بقلم يوسف الجهدي.
في إطار الضربات الأمنية الاستباقية التي تستهدف مكافحة الشبكات الإرهابية بالمغرب، تمكنت مصالح المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم الدولة أو ما يعرف ب “داعش” تتكون من أربعة أشخاص تترواح أعمارهم مابين 28 و22 سنة ينشطون بالجماعة القروية سيدي الزوين التابعة ترابيا لجهة مراكش آسفي .
وحسب بلاغ للمكتب المركزي، فقد جاءت هاته العملية النوعية لإجهاض المخططات التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة بعدما خطط أعضاء هاته الخلية لاستهداف شخصيات سياسية بارزة ومراكز حساسة بالمملكة .
وحسب ذات المصدر ،فقد أسفرت هاته العملية عن حجر مجموعة من الأسلحة البيضاء وبعض المعدات المعلوماتية وآلة التلحيم ومواد كيماوية تستخدم في تحضير العبوات الناسفة مكونة من 50 كيلوغرام من مادة نترات الأمونيوم و3 كيلوغرامات من سلفات البوتاس و4 علب تحتوي على مواد سامة وأكياس تضم مساحيق كيميائية سعة كل واحد منها 800 غرام إضافة إلى مجموعة من الأسلاك الكهربائية تستخدم في صنع العبوات الناسفة.
وأردف ذات المصدر أنه تم الاحتفاظ بعناصر هاته الشبكة تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة وذلك من أجل الكشف عن خيوط هاته الشبكة وتحديد كافة المساهمين في مشاريعها الإرهابية التي كادت أن تتسبب في مجزرة دموية لولا يقظة وكافة الأجهزة الاستخباراتية المغربية .
بشرى مبكير