عماد وحيدال
في ظل احتفال جمعية أجيال الشاوية بعيد السنة الأمازيغية، تألق مجموعة من الفاعلين الأدباء كالاستاذ حسن نجمي وغيرهم بإبداعهم وتفردهم. هذا العيد، الذي أصبح عطلة مميزة بإسم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعكس تلاحم المجتمع وروح الوحدة.
وقد أعلن محمد ضعلي رئيس جمعية أجيال الشاوية بسطات أن يوم 13 يناير 2024 هو تاريخ موعد انطلاقة البرنامج السنوي لجمعية أجيال الشاوية بسطات، و سيركز بالأساس على ساكنة العالم القروي بالاقليم، حيث ستقوم فعاليات هذه الجمعية بتوزيع مجموعة من التجهيزات الرياضية لفائدة الفرق التابعة للنفوذ الترابي للجماعات القروية بعاصمة الشاوية كما كما جرت العادة في كل سنة، حيث لقيت هاته الخطوة، استحسانا وترحيبا كبيرين من قبل الممارسين الرياضيين وجميع المتدخلين في العالم القروي بالإقليم وخاصة في مجال كرة القدم .
وتأتي هذه المبادرة الطيبة لزرع قيم التآخي والمحبة والتعايش ونشر ثقافة الوعي والتحسيس بأهمية الرياضة على صحة الإنسان والمجتمع، وكذا خلق جو من التنافس الشريف بين المتبارين تجسيدا لثقافة الاعتراف والتضامن والعمل المشترك المسؤول، وتروم أيضا هذه المبادرة الى تحفيز الشباب وتشجيعهم على مزيد من العطاء والاستمرارية لإبراز مؤهلاتهم وصقل مواهبهم الرياضية و اكتشافها.
بالإضافة إلى حكامة تسييرية جيدة لتحسين أداء كرة القدم الوطنية وتعزيز تنافسيتها وذلك انسجاما مع الرؤية الملكية السديدة في هذا الشأن.
الأدباء والفاعلون في هذه المناسبة اضاءوا بمشاريعهم الفنية والثقافية، معبرين عن تراث وثقافة الأمازيغ بأسلوب مميز ومتنوع. يتميز هذا العيد بروح الابتكار والتفرد في تقديم الأعمال الأدبية والفنية التي تحمل بصمة الهوية الأمازيغية.
لذا، تحتفل جمعية أجيال الشاوية اليوم بتقدير عميق للمساهمات الثقافية والإبداعية، مؤكدة على الدور البارز للفاعلين في تعزيز التراث الثقافي وتعزيز روح الانتماء. عيد السنة الأمازيغية يمثل فرصة لتوحيد الجهود نحو تعزيز التفاهم والتلاحم في مجتمعنا المتنوع.
شهد احتفال السنة الأمازيغية تألقًا فريدًا من جمعية أجيال الشاوية بسطات، حيث شاركت بفعاليات مميزة وتكريمات للفاعلين البارزين. اختتم الاحتفال بأداء فلكلور أمازيغي يعكس غنى التراث الثقافي للمنطقة.
تلته برقية الولاء مرحبا لسدة العالية مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
admin 
بشرى مبكير 
مع الحدث