أختتمت قبل قليل أشغال المؤتمر الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار بالمصادقة على جميع نقاط جدول الأعمال، وقد عرفت الدورة مشاركة مميزة للمنتمين للحزب على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب.
واستعرض منسق الجهة حرمة الله في مداخلته بدورة المجلس الوطني الأنشطة التواصلية المنظمة من المنسقية بالجهة، مشيرا الى أن ” حزب الأحرار مؤهل لاكتساح نتائج الانتخابات المرتقبة واحتلال المرتبة الأولى، بالنظر لاستراتيجية عمل الحزب وجسور التواصل الممدوة مع كافة مكونات وأطياف الشعب المغربي وعلى إمتداد التراب الوطني، وبفضل توجيهات الرئيس عزيز أخنوش باعتباره شخصية وطنية راكمت تجربة رائدة في تدبير الشأن العام، وسياسي محنك صاحب مشروع مجتمعي متكامل و حامل لرؤية إستشرافية شمولية، نلمسها يوما بعد يوم في عمله وديناميته وفلسفة إشتغاله داخل حزبنا، وهو ما مكننا من صنع مسافة شاسعة بينا وبين وباقي الأحزاب على كافة المستويات، ولاسيما على مستوى التواصل والمواقف والخطاب السياسي والجيل الجديد من التكوين عموديا وأفقيا “.
هذا الى جانب الكفاءات والأطر التي يزخر بها الحزب والمؤهلة لتحقيق منجزات تسهم في خلق فرص الشغل والقضاء على البطالة والنهوض بالمقاولات الصغيرة والمتوسطة، وفتح أفاق واعدة للإقتصاد الوطني يضيف حرمة الله .
حرمة الله تطرق في كلمته أيضا لضرورة التركيز أكثر على فئة المقاطعين للإنتخابات، والذين للأسف يعتقدون أن المقاطعة أداة من أدوات التغيير وشكل من أشكال الإحتجاج في حين أن العكس صحيح لأن العزوف يكرس الأمر الواقع ويزيد الطين بلة، وهي سبب رئيسي في تكريس واقع ذاق المغاربة المر من خلاله، وعلى مدى العشر سنوات الأخيرة .
و الجدير بالذكر ان الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار عرفت المصادقة على التقرير السياسي لرئيس الحزب عزيز أخنوش والتوجهات العامة للحزب، بالاضافة الى المصادقة على الحسابات السنوية ومشروع ميزانية الحزب لسنة 2021، وتفويض الرئيس والمكتب السياسي تدبير التحالفات البعدية للانتخابات، كما جرى التصويت بالاجماع على إقرار الأرضية السياسية لجبهة العمل السياسي الأمازيغي.
بشرى مبكير