طالب رواد مواقع التواصل الإجتماعي وخصوصا ساكنة جماعة سعادة ضواحي مراكش، بفتح تحقيق حول تسجيلات صوتية متداولة، تتضمن اتهامات وجهتها مترشحة في الإنتخابات الجماعية لأحد زملائها، حول المبلغ المالي الذي ستحصل عليه مقابل دعمها لمرشحي حزب منافس على رئاسة الجماعة .
ووفقا للتسجيل الصوتي الأول، فإن المرشحين عن حزب جبهة القوى الديمقراطية (وكيل الجزء الأول ووكيلة الجزء الثاني من اللائحة) يساومان بعضهما البعض،حول المبلغ المالي التي ستحصل عليه وكيلة اللائحة المدعوة “حكيمة” مقابل دعمها لمرشحي حزب الحمامة المنافس على رئاسة الجماعة، حيث الحت المنتخبة المذكورة من خلاله على معرفة القيمة المالية المخصصة لها،والتي تم تحديدها في 10الاف درهم حسب تصريح وكيل لائحة الجزء الاول من لائحة هيئتها السياسية “حزب الزبتونة”، وهو المبلغ المالي الذي رفضته المنتخبة المذكورة، متهمة زميلها في اللائحة الموازية ب(التسمسير على ظهرها) .
وإلى جانب ذلك، تمحور التسجيل الصوتي الثاني حول حوار المنتخبة المذكورة مع وكيل لائحة حزب الحمامة، الذي فاز برئاسة جماعة السعادة، على منافسه البامي عبد الرحيم الهواري،حول قيمة المبلغ المالي المخصص لها مقابل فك الارتباط مع مرشح حزب البام والانضمام لاغلبية مرشح حزب الحمامة، والذي تم تحديدها في 20الف درهم، وهو المبلغ الذي قابلته هذه الاخيرة، حسب ما جاء في التسجيل الصوتي المنسوب لشخص اسمته المنتخبة المذكورةب(عبد الرحيم) .
هذا ، وشهدت قاعة الإجتماعات بدار الشباب التابعة لجماعة سعادة صباح يومه الإثنين 20شتنبر الجاري، أجواءا من التوثر والغليان وتبادل الاتهامات بين الفرقاء الحزبيين المتنافسين، حيث اتهمت وكيلة لائحة حزب الزيتونة زميلها في الجزء الاول من لائحة ذات الحزب بتهريبها واحتجازها بمدينة طنجة، طيلة الفترة التي اعقبت الاعلان عن نتائج الانتخابات الجماعية، مؤكدة بلسانها امام السلطة المحلية وعموم الحاضرين،بان زميلها في الحزب والذي فاز بدوره،بصفته وكيلا الجزء الاول للائحة،صادر منها بطاقة التعريف الوطنية،وتركها محتجزة بمدينة طنجة،قبل ان يختفي عن الأنظار .
و أصر باشا المنطقة الذي ترأس جلسة انتخاب المكتب المسير لمجلس جماعة السعادة على عقدها في موعدها المحدد، داعيا من الاطراف المتنازع بعرض الموضوع على انظار القضاء المختص، حيث اسفرت الجلسة عن انتخاب عبد الرحيم لعميم من حزب الاحرار رئيسا للمجلس المذكور.
مع الحدث هيئة التحرير 
admin