مقهى بوليكوما: رحلة من القمار إلى المخدرات، وصرخة يائسة للأمان والعدالة

مول الحكمة

منذ فترة طويلة، كان مقهى بوليكوما هو مكان اللقاء والترفيه للكثيرين، حتى بدأت الأمور تأخذ منحىً مختلفًا في الآونة الأخيرة.

انتهى مسلسل القمار، لكنه لم ينتهِ مسلسل المخدرات بعد. يبدو أن الجانب المظلم من الحياة يسيطر على مقهى بوليكوما، حيث تمتلئ جدرانه بروائح المخدرات والضجيج اليومي للجانحين الذين يتجمعون هناك دون أي اكتراث بالقوانين أو الجيران.

بينما يستمر مول الحريرة في التصرف كما يشاء، يعاني سكان العمارة ٦ من هذا الوضع المزعج والخطير.

فمن المثير للقلق أن يجد الناس أنفسهم في مثل هذه الظروف، حيث يفشل القانون في توفير الحماية والأمان.

في تصريح لاحد الفاعلين الجمعويين وبعض الجيران:

“هذه الظاهرة لا تخدم إلا مصالح القليلين، الذين يجلبون الفوضى والخطر إلى مجتمعنا.

لذا، نحن بحاجة إلى تدخل عاجل من قبل السلطات المختصة لوضع حد لهذه الظاهرة المشينة وللحفاظ على سلامة وأمان السكان.”

“رسالتي واضحة: نحن نطالب بالعدالة والأمان، ونأمل أن يتم التدخل السريع والفعال لوقف هذا الهراء وتطبيق القانون بشكل صارم.”