حسيك يوسف
في إطار الاجتماع الذي عقده حزب الاستقلال بمولاي رشيد سيدي عثمان، دعا الأخ مولاي أحمد أفيلال، عضو اللجنة التنفيذية، إلى فتح باب الانصات للمناضلات والمناضلين بهدف تعزيز التماسك بين الأجيال القديمة والجديدة. وركز على أهمية الوحدة بين الاستقلاليين من جميع الأعمار من أجل مصلحة المنطقة والوطن وحزب الاستقلال.
وأكد أفيلال على ضرورة استقطاب الشباب المغربي وتوفير التأطير والتكوين السياسي لهم، مشيرًا إلى أن الأحزاب السياسية تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا المجال. كما أبدى قلقه إزاء الظاهرة المتزايدة لجوء الشباب إلى “قوارب الموت”، معترفًا بأن الفاعلين السياسيين في المغرب قد قصّروا في توجيه ودعم هذه الفئة الضعيفة.
تدخل العديد من المناضلين مؤكدين أن الولاء يجب أن يكون لله والوطن والملك، فضلاً عن الالتزام بمخرجات اللجنة التنفيذية للحزب. وأكدوا على أهمية الاحترام للقيادة والتوجهات الحزبية السليمة التي يجب أن تتوفر في كل فاعل سياسي مقتنع بأيديولوجية الحزب.
ركزت معظم التدخلات على وجود أعضاء مختصين في الانتخابات وآخرين في التأطير والتكوين، مما يعكس قوة التلاحم بين جهود الحزب لتحقيق النجاح في الانتخابات الجماعية والبرلمانية والجهوية. كما أكدوا على ضرورة الاستعداد الجيد، مشيرين إلى أن الوقت المتبقي هو 18 شهراً فقط. اتفق الجميع على أن اجتماع المجلس في هذا الوقت يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق انتصارات في الانتخابات القادمة والعمل على تأطير شباب المنطقة، مما يعزز من دور الحزب في تحسين الواقع المحلي.
Share this content:
إرسال التعليق