هل رئيس جماعة تمصلوحت من فصيلة الخفافيش؟

IMG 20240712 WA0009

بقلم إبراهيم أفندي

لسنوات عدة، تعاني جماعة تمصلوحت من غياب الإنارة العمومية في مختلف مناطقها وشوارعها وأحيائها. يبدو أن رئيس الجماعة يجد في الظلام لوحة مثيرة، ربما لأن الظلام يتيح مشاهد السرقة والحوادث الخطيرة والمميتة، وصعوبة التنقل والحركة. لهذا السبب، لا يرى رئيس الجماعة أن الإنارة أمر مهم يسعى لتحقيقه.IMG 20240712 WA0007

إلا أن ساكنة تمصلوحت تقول عكس ذلك. فهي لا تمتلك خصائص الخفافيش لتعيش بانسيابية وسط عتمة الظلام. لذا، يجب تسليط الضوء على الواقع الذي تعيشه ساكنة تمصلوحت في جميع الدواوير التابعة لها، حيث تعاني من نقص الإنارة العمومية وانعدامها في العديد من الأحياء والشوارع.IMG 20240712 WA0008

الإنارة العمومية ليست مجرد إضافة جمالية للمكان، بل هي حق مشروع وأساسي ينبغي أن يتمتع به كل مواطن في المجتمع. فالإنارة الجيدة تلعب دورًا حيويًا في مساعدة الناس على الحركة والتنقل بسهولة، وتوفير الأمان والراحة في الشوارع والمناطق العامة.

ومع ذلك، تشهد العديد من الأماكن تأخرًا في توفير الإنارة العمومية الكافية، مما يعرض السكان للخطر ويؤثر سلبًا على جودة حياتهم اليومية. في هذا السياق، نتساءل عن دور رئيس الجماعة في ضمان توفير الإنارة العمومية الكافية للسكان. فقد أصبح هذا الأمر حلمًا متبخرًا لدى الساكنة.

رئيس الجماعة هو المسؤول الأول عن تنفيذ السياسات والبرامج التي تهدف إلى تحسين نظام الإنارة العمومية في المنطقة. يجب عليه تخصيص الموارد اللازمة وتطوير استراتيجيات فعالة للحد من نقص الإنارة وضمان توفيرها بشكل مستقر ومنتظم.

لا يمكننا تجاهل حق المواطن في الحصول على إنارة عمومية كافية. فهل ينتهج رئيس الجماعة سياسة تقشفية على حساب مصلحة المواطن؟ كيف يمكن لمركز الجماعة، الذي يضم معظم المرافق الحيوية كمركز الدرك والقيادة والبنوك، أن يتحمل عتمة الظلام؟

الحوادث المميتة ومحاولات السرقة التي تعرفها الجماعة معظمها ناتج عن انعدام الإنارة العمومية في مختلف مناطق تمصلوحت. على رئيس الجماعة أن يدرك أن تحسين الإنارة العمومية ليس ترفًا، بل ضرورة ملحة لضمان سلامة وأمان المواطنين.

IMG 20240830 WA0131

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *