أمريكا تتفكك: هل أصبحت العنصرية وباءاً اجتماعياً في الولايات المتحدة؟

أمريكا تتفكك: هل أصبحت العنصرية وباءاً اجتماعياً في الولايات المتحدة؟

5ef1bb928c9f7

عبد الأمير رويح

في خضم الاضطرابات والاحتجاجات الشعبية التي تشهدها الولايات المتحدة الامريكية، بسبب مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد في مدينة منيابوليس على يد شرطي أبيض، وقعت حادثة قتل أخرى مماثلة تم تصويرها على الهواء مباشرة، حيث أقدم شرطي بشكل متعمد على قتل رجل أسود أعزل، ولم يكن يشكل أي خطر على الشرطة؛ بل تم استهدافه من الخلف وهو هارب من محاولة اعتقاله لفشله في اختبار تعاطي الكحول، وجاء مقتل…

View On WordPress

أمريكا تتفكك: هل أصبحت العنصرية وباءاً اجتماعياً في الولايات المتحدة؟

أمريكا تتفكك: هل أصبحت العنصرية وباءاً اجتماعياً في الولايات المتحدة؟

5ef1bb928c9f7

عبد الأمير رويح

في خضم الاضطرابات والاحتجاجات الشعبية التي تشهدها الولايات المتحدة الامريكية، بسبب مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد في مدينة منيابوليس على يد شرطي أبيض، وقعت حادثة قتل أخرى مماثلة تم تصويرها على الهواء مباشرة، حيث أقدم شرطي بشكل متعمد على قتل رجل أسود أعزل، ولم يكن يشكل أي خطر على الشرطة؛ بل تم استهدافه من الخلف وهو هارب من محاولة اعتقاله لفشله في اختبار تعاطي الكحول، وجاء مقتل…

View On WordPress

تعديل حكومي مرتقب بفرنسا..إثر استقالة رئيس الوزراء

تعديل حكومي مرتقب بفرنسا..إثر استقالة رئيس الوزراء

20200703 1593765988 294 large

محمد القندوسي
أعلن اليوم الجمعة بفرنسا عن استقالة رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، وجاءت هذه الخطوة قبيل تعديل وزاري كان يعتزم الرئيس إيمانويل ماكرون تنفيذه، بهدف زيادة أنصار البيئة في فريقه وكسب أصوات الناخبين.
وفي هذا الصدد، أصدر قصر الإليزيه بيان أوضح بأن إدوار فيليب المستقيل، سيستمر في الإشراف على شؤون الحكومة إلى غاية تعيين مجلس الوزراء الجديد.
وحسب وكالة رويترز، فإن ثمة تساؤلات أثيرت حول…

View On WordPress

تعديل حكومي مرتقب بفرنسا..إثر استقالة رئيس الوزراء

تعديل حكومي مرتقب بفرنسا..إثر استقالة رئيس الوزراء

20200703 1593765988 294 large

محمد القندوسي
أعلن اليوم الجمعة بفرنسا عن استقالة رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، وجاءت هذه الخطوة قبيل تعديل وزاري كان يعتزم الرئيس إيمانويل ماكرون تنفيذه، بهدف زيادة أنصار البيئة في فريقه وكسب أصوات الناخبين.
وفي هذا الصدد، أصدر قصر الإليزيه بيان أوضح بأن إدوار فيليب المستقيل، سيستمر في الإشراف على شؤون الحكومة إلى غاية تعيين مجلس الوزراء الجديد.
وحسب وكالة رويترز، فإن ثمة تساؤلات أثيرت حول…

View On WordPress

يا بقضية خاشقجي تعود للواجهة…القضاء التركي يشرع في محاكمة غيابية لـ20 سعودي متورطين في الفضيحةتهمة قتل خاشقجي

يا بقضية خاشقجي تعود للواجهة…القضاء التركي يشرع في محاكمة غيابية لـ20 سعودي متورطين في الفضيحةتهمة قتل خاشقجي

1120182212213777

بدأت في إسطنبول التركية، صباح الجمعة، محاكمة غيابية لـ20 متهما سعوديا بقتل الصحفي “جمال خاشقجي”.

ويجري النظر في القضية أمام محكمة العقوبات المشددة الـ11 في إسطنبول، وتأتي بعد نحو شهر من موافقة القضاء التركي على لائحة اتهام بحق 20 متهما سعوديا في القضية.

ويواجه المتهمون نظريا السجن المؤبد، إلا أن الآلية القضائية رمزية قبل كل شيء لأن لا أحد منهم موجود في تركيا.

وقتل خاشقجي الذي كان ينشر في صحيفة…

View On WordPress

يا بقضية خاشقجي تعود للواجهة…القضاء التركي يشرع في محاكمة غيابية لـ20 سعودي متورطين في الفضيحةتهمة قتل خاشقجي

يا بقضية خاشقجي تعود للواجهة…القضاء التركي يشرع في محاكمة غيابية لـ20 سعودي متورطين في الفضيحةتهمة قتل خاشقجي

1120182212213777

بدأت في إسطنبول التركية، صباح الجمعة، محاكمة غيابية لـ20 متهما سعوديا بقتل الصحفي “جمال خاشقجي”.

ويجري النظر في القضية أمام محكمة العقوبات المشددة الـ11 في إسطنبول، وتأتي بعد نحو شهر من موافقة القضاء التركي على لائحة اتهام بحق 20 متهما سعوديا في القضية.

ويواجه المتهمون نظريا السجن المؤبد، إلا أن الآلية القضائية رمزية قبل كل شيء لأن لا أحد منهم موجود في تركيا.

وقتل خاشقجي الذي كان ينشر في صحيفة…

View On WordPress

البرلمان الأوروبي يدخل على الخط في قضية اختلاس المساعدات الإنسانية لمخيمات العار..وأصابع الإتهام تشير لجبهة البوليساريو والجزائر وكالات نظرت لجنة التنمية التابعة للبرلمان الأوروبي، يوم الخميس، رسميا، في قضية اختلاس المساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة المحتجزة بمخيمات تندوف، على التراب الجزائري. وخلال جلسة استماع للمفوض الأوروبي المكلف بإدارة الأزمات، يانيز لينارسيتش، المنعقدة بالبرلمان الأوروبي في بروكسيل، تابعت لجنة التنمية مداخلة لعضو البرلمان الأوروبي دومينيك بيلد، التي استنكرت من خلالها استمرار تحويل المساعدات الإنسانية الأوروبية من قبل “البوليساريو” والجزائر، مع المطالبة بإجراء تحقيق في هذا الاختلاس. وقالت النائبة الأوروبية إن “جزءا من المساعدة الإنسانية يعاد بيعها من أجل المساعدة في اقتناء معدات عسكرية، منها على الخصوص، الدبابات الحربية والصواريخ، في الوقت الذي يتم فيه المبالغة إلى حد كبير في عدد اللاجئين قصد الحصول على المزيد من الإعانات”. وأوضحت أن “الجزائر، التي لطالما رفضت القيام بتعداد اللاجئين، على الرغم من الدعوات الأممية المتكررة، تفرض ضريبة نسبتها 5 في المائة على هذه المساعدات”، معربة عن استنكارها للمعطى الذي يفيد بأن المحتجزين في مخيمات تندوف “يعانون في هذه الأثناء أسوأ الانتهاكات، التي تنضاف إليها أزمة فيروس كورونا التي تحيطها +البوليساريو+ بالتعتيم التام”. وأشارت النائبة الفرنسية بالبرلمان الأوروبي إلى أن “هذه المنظومة المشبوهة موثقة منذ تحقيق المكتب الأوروبي لمكافحة الغش في عام 2015″، متسائلة “متى ستتحلى المفوضية الأوروبية بالشجاعة لوضع حد لهذه الفضيحة ووضع الدولة الجزائرية أخيرا أمام مسؤولياتها؟”. واعترف السيد لينارسيتش، الذي أكد أن المفوضية الأوروبية اتخذت تدابير رقابية وأقرت عددا من الضوابط، أنه فيما يتعلق بعدد المستفيدين من المساعدات الإنسانية “هناك في كثير من الأحيان شكوك حول الأرقام الحقيقية في المناطق التي لا يمكن الولوج إليها”. وفي الواقع، تشكل مخيمات تندوف منطقة خارجة عن القانون، حيث لا تستطيع المنظمات والمراقبون الدوليون الوصول بحرية من أجل القيام بتعداد الساكنة، الأمر الذي ترفضه الجزائر التي تحتضن هذه المخيمات على أراضيها جملة وتفصيلا. ولقد تم نهج نفس التعتيم بالنسبة للتواصل حول عدد الأشخاص المصابين أو المتوفين بعدوى فيروس كورونا في هذه المخيمات، حيث الوضع الصحي يعد مؤسفا. وعادت قضية اختلاس المساعدات الإنسانية الأوروبية من قبل “البوليساريو” والجزائر بقوة إلى دائرة الضوء خلال الأسابيع الأخيرة، لاسيما في سياق جائحة “كوفيد-19”. وجاءت التحقيقات المستقلة والشهادات الدامغة لتؤكد مخاوف أعضاء البرلمان الأوروبي بشأن استمرار هذا الاحتيال، على الرغم من الإجراءات المتخذة من قبل المفوضية الأوروبية. وفي سياق الأزمة الصحية، ضاعفت الجزائر مؤخرا نداءاتها إلى الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية لتقديم المعونات الإنسانية للساكنة المحتجزة على أراضيها. واهتم عضو البرلمان الأوروبي، إلهان كيوتشيوك، بهذا الوضع، متسائلا كيف تتوفر الجزائر على الوسائل التي تمكنها من شراء الأسلحة لفائدة “البوليساريو” وتصرخ في ذات الآن طلبا للمساعدات الغذائية لمحتجزي تندوف. وفي سؤال تم توجيهه، مؤخرا، للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، أكد كيوتشيوك أنه من المعروف جيدا بأن “البوليساريو” مدججة بالسلاح ولديها ميزانية كبيرة لصيانة معداتها العسكرية، وتستغل في نفس الوقت وعلى نحو دائم الوضع الإنساني بمخيمات تندوف لاستجداء المساعدات الغذائية. وأضاف عضو البرلمان الأوروبي أنه “في مواجهة الرفض الذي تقابل به الجزائر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بخصوص تنظيم إحصاء لساكنة مخيمات تندوف، على الرغم من الدعوات المتكررة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يحق لنا مطالبة الاتحاد الأوروبي باتخاذ تدابير لمراقبة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى هذه المخيمات، وضمان عدم إهدار أموال دافعي الضرائب الأوروبيين”.

البرلمان الأوروبي يدخل على الخط في قضية اختلاس المساعدات الإنسانية لمخيمات العار..وأصابع الإتهام تشير لجبهة البوليساريو والجزائر وكالات نظرت لجنة التنمية التابعة للبرلمان الأوروبي، يوم الخميس، رسميا، في قضية اختلاس المساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة المحتجزة بمخيمات تندوف، على التراب الجزائري. وخلال جلسة استماع للمفوض الأوروبي المكلف بإدارة الأزمات، يانيز لينارسيتش، المنعقدة بالبرلمان الأوروبي في بروكسيل، تابعت لجنة التنمية مداخلة لعضو البرلمان الأوروبي دومينيك بيلد، التي استنكرت من خلالها استمرار تحويل المساعدات الإنسانية الأوروبية من قبل “البوليساريو” والجزائر، مع المطالبة بإجراء تحقيق في هذا الاختلاس. وقالت النائبة الأوروبية إن “جزءا من المساعدة الإنسانية يعاد بيعها من أجل المساعدة في اقتناء معدات عسكرية، منها على الخصوص، الدبابات الحربية والصواريخ، في الوقت الذي يتم فيه المبالغة إلى حد كبير في عدد اللاجئين قصد الحصول على المزيد من الإعانات”. وأوضحت أن “الجزائر، التي لطالما رفضت القيام بتعداد اللاجئين، على الرغم من الدعوات الأممية المتكررة، تفرض ضريبة نسبتها 5 في المائة على هذه المساعدات”، معربة عن استنكارها للمعطى الذي يفيد بأن المحتجزين في مخيمات تندوف “يعانون في هذه الأثناء أسوأ الانتهاكات، التي تنضاف إليها أزمة فيروس كورونا التي تحيطها +البوليساريو+ بالتعتيم التام”. وأشارت النائبة الفرنسية بالبرلمان الأوروبي إلى أن “هذه المنظومة المشبوهة موثقة منذ تحقيق المكتب الأوروبي لمكافحة الغش في عام 2015″، متسائلة “متى ستتحلى المفوضية الأوروبية بالشجاعة لوضع حد لهذه الفضيحة ووضع الدولة الجزائرية أخيرا أمام مسؤولياتها؟”. واعترف السيد لينارسيتش، الذي أكد أن المفوضية الأوروبية اتخذت تدابير رقابية وأقرت عددا من الضوابط، أنه فيما يتعلق بعدد المستفيدين من المساعدات الإنسانية “هناك في كثير من الأحيان شكوك حول الأرقام الحقيقية في المناطق التي لا يمكن الولوج إليها”. وفي الواقع، تشكل مخيمات تندوف منطقة خارجة عن القانون، حيث لا تستطيع المنظمات والمراقبون الدوليون الوصول بحرية من أجل القيام بتعداد الساكنة، الأمر الذي ترفضه الجزائر التي تحتضن هذه المخيمات على أراضيها جملة وتفصيلا. ولقد تم نهج نفس التعتيم بالنسبة للتواصل حول عدد الأشخاص المصابين أو المتوفين بعدوى فيروس كورونا في هذه المخيمات، حيث الوضع الصحي يعد مؤسفا. وعادت قضية اختلاس المساعدات الإنسانية الأوروبية من قبل “البوليساريو” والجزائر بقوة إلى دائرة الضوء خلال الأسابيع الأخيرة، لاسيما في سياق جائحة “كوفيد-19”. وجاءت التحقيقات المستقلة والشهادات الدامغة لتؤكد مخاوف أعضاء البرلمان الأوروبي بشأن استمرار هذا الاحتيال، على الرغم من الإجراءات المتخذة من قبل المفوضية الأوروبية. وفي سياق الأزمة الصحية، ضاعفت الجزائر مؤخرا نداءاتها إلى الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية لتقديم المعونات الإنسانية للساكنة المحتجزة على أراضيها. واهتم عضو البرلمان الأوروبي، إلهان كيوتشيوك، بهذا الوضع، متسائلا كيف تتوفر الجزائر على الوسائل التي تمكنها من شراء الأسلحة لفائدة “البوليساريو” وتصرخ في ذات الآن طلبا للمساعدات الغذائية لمحتجزي تندوف. وفي سؤال تم توجيهه، مؤخرا، للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، أكد كيوتشيوك أنه من المعروف جيدا بأن “البوليساريو” مدججة بالسلاح ولديها ميزانية كبيرة لصيانة معداتها العسكرية، وتستغل في نفس الوقت وعلى نحو دائم الوضع الإنساني بمخيمات تندوف لاستجداء المساعدات الغذائية. وأضاف عضو البرلمان الأوروبي أنه “في مواجهة الرفض الذي تقابل به الجزائر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بخصوص تنظيم إحصاء لساكنة مخيمات تندوف، على الرغم من الدعوات المتكررة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يحق لنا مطالبة الاتحاد الأوروبي باتخاذ تدابير لمراقبة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى هذه المخيمات، وضمان عدم إهدار أموال دافعي الضرائب الأوروبيين”.

t%C3%A9l%C3%A9chargement

وكالات

نظرت لجنة التنمية التابعة للبرلمان الأوروبي، يوم الخميس، رسميا، في قضية اختلاس المساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة المحتجزة بمخيمات تندوف، على التراب الجزائري.

وخلال جلسة استماع للمفوض الأوروبي المكلف بإدارة الأزمات، يانيز لينارسيتش، المنعقدة بالبرلمان الأوروبي في بروكسيل، تابعت لجنة التنمية مداخلة لعضو البرلمان الأوروبي دومينيك بيلد، التي استنكرت من خلالها استمرار تحويل المساعدات…

View On WordPress

البرلمان الأوروبي يدخل على الخط في قضية اختلاس المساعدات الإنسانية لمخيمات العار..وأصابع الإتهام تشير لجبهة البوليساريو والجزائر وكالات نظرت لجنة التنمية التابعة للبرلمان الأوروبي، يوم الخميس، رسميا، في قضية اختلاس المساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة المحتجزة بمخيمات تندوف، على التراب الجزائري. وخلال جلسة استماع للمفوض الأوروبي المكلف بإدارة الأزمات، يانيز لينارسيتش، المنعقدة بالبرلمان الأوروبي في بروكسيل، تابعت لجنة التنمية مداخلة لعضو البرلمان الأوروبي دومينيك بيلد، التي استنكرت من خلالها استمرار تحويل المساعدات الإنسانية الأوروبية من قبل “البوليساريو” والجزائر، مع المطالبة بإجراء تحقيق في هذا الاختلاس. وقالت النائبة الأوروبية إن “جزءا من المساعدة الإنسانية يعاد بيعها من أجل المساعدة في اقتناء معدات عسكرية، منها على الخصوص، الدبابات الحربية والصواريخ، في الوقت الذي يتم فيه المبالغة إلى حد كبير في عدد اللاجئين قصد الحصول على المزيد من الإعانات”. وأوضحت أن “الجزائر، التي لطالما رفضت القيام بتعداد اللاجئين، على الرغم من الدعوات الأممية المتكررة، تفرض ضريبة نسبتها 5 في المائة على هذه المساعدات”، معربة عن استنكارها للمعطى الذي يفيد بأن المحتجزين في مخيمات تندوف “يعانون في هذه الأثناء أسوأ الانتهاكات، التي تنضاف إليها أزمة فيروس كورونا التي تحيطها +البوليساريو+ بالتعتيم التام”. وأشارت النائبة الفرنسية بالبرلمان الأوروبي إلى أن “هذه المنظومة المشبوهة موثقة منذ تحقيق المكتب الأوروبي لمكافحة الغش في عام 2015″، متسائلة “متى ستتحلى المفوضية الأوروبية بالشجاعة لوضع حد لهذه الفضيحة ووضع الدولة الجزائرية أخيرا أمام مسؤولياتها؟”. واعترف السيد لينارسيتش، الذي أكد أن المفوضية الأوروبية اتخذت تدابير رقابية وأقرت عددا من الضوابط، أنه فيما يتعلق بعدد المستفيدين من المساعدات الإنسانية “هناك في كثير من الأحيان شكوك حول الأرقام الحقيقية في المناطق التي لا يمكن الولوج إليها”. وفي الواقع، تشكل مخيمات تندوف منطقة خارجة عن القانون، حيث لا تستطيع المنظمات والمراقبون الدوليون الوصول بحرية من أجل القيام بتعداد الساكنة، الأمر الذي ترفضه الجزائر التي تحتضن هذه المخيمات على أراضيها جملة وتفصيلا. ولقد تم نهج نفس التعتيم بالنسبة للتواصل حول عدد الأشخاص المصابين أو المتوفين بعدوى فيروس كورونا في هذه المخيمات، حيث الوضع الصحي يعد مؤسفا. وعادت قضية اختلاس المساعدات الإنسانية الأوروبية من قبل “البوليساريو” والجزائر بقوة إلى دائرة الضوء خلال الأسابيع الأخيرة، لاسيما في سياق جائحة “كوفيد-19”. وجاءت التحقيقات المستقلة والشهادات الدامغة لتؤكد مخاوف أعضاء البرلمان الأوروبي بشأن استمرار هذا الاحتيال، على الرغم من الإجراءات المتخذة من قبل المفوضية الأوروبية. وفي سياق الأزمة الصحية، ضاعفت الجزائر مؤخرا نداءاتها إلى الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية لتقديم المعونات الإنسانية للساكنة المحتجزة على أراضيها. واهتم عضو البرلمان الأوروبي، إلهان كيوتشيوك، بهذا الوضع، متسائلا كيف تتوفر الجزائر على الوسائل التي تمكنها من شراء الأسلحة لفائدة “البوليساريو” وتصرخ في ذات الآن طلبا للمساعدات الغذائية لمحتجزي تندوف. وفي سؤال تم توجيهه، مؤخرا، للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، أكد كيوتشيوك أنه من المعروف جيدا بأن “البوليساريو” مدججة بالسلاح ولديها ميزانية كبيرة لصيانة معداتها العسكرية، وتستغل في نفس الوقت وعلى نحو دائم الوضع الإنساني بمخيمات تندوف لاستجداء المساعدات الغذائية. وأضاف عضو البرلمان الأوروبي أنه “في مواجهة الرفض الذي تقابل به الجزائر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بخصوص تنظيم إحصاء لساكنة مخيمات تندوف، على الرغم من الدعوات المتكررة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يحق لنا مطالبة الاتحاد الأوروبي باتخاذ تدابير لمراقبة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى هذه المخيمات، وضمان عدم إهدار أموال دافعي الضرائب الأوروبيين”.

البرلمان الأوروبي يدخل على الخط في قضية اختلاس المساعدات الإنسانية لمخيمات العار..وأصابع الإتهام تشير لجبهة البوليساريو والجزائر وكالات نظرت لجنة التنمية التابعة للبرلمان الأوروبي، يوم الخميس، رسميا، في قضية اختلاس المساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة المحتجزة بمخيمات تندوف، على التراب الجزائري. وخلال جلسة استماع للمفوض الأوروبي المكلف بإدارة الأزمات، يانيز لينارسيتش، المنعقدة بالبرلمان الأوروبي في بروكسيل، تابعت لجنة التنمية مداخلة لعضو البرلمان الأوروبي دومينيك بيلد، التي استنكرت من خلالها استمرار تحويل المساعدات الإنسانية الأوروبية من قبل “البوليساريو” والجزائر، مع المطالبة بإجراء تحقيق في هذا الاختلاس. وقالت النائبة الأوروبية إن “جزءا من المساعدة الإنسانية يعاد بيعها من أجل المساعدة في اقتناء معدات عسكرية، منها على الخصوص، الدبابات الحربية والصواريخ، في الوقت الذي يتم فيه المبالغة إلى حد كبير في عدد اللاجئين قصد الحصول على المزيد من الإعانات”. وأوضحت أن “الجزائر، التي لطالما رفضت القيام بتعداد اللاجئين، على الرغم من الدعوات الأممية المتكررة، تفرض ضريبة نسبتها 5 في المائة على هذه المساعدات”، معربة عن استنكارها للمعطى الذي يفيد بأن المحتجزين في مخيمات تندوف “يعانون في هذه الأثناء أسوأ الانتهاكات، التي تنضاف إليها أزمة فيروس كورونا التي تحيطها +البوليساريو+ بالتعتيم التام”. وأشارت النائبة الفرنسية بالبرلمان الأوروبي إلى أن “هذه المنظومة المشبوهة موثقة منذ تحقيق المكتب الأوروبي لمكافحة الغش في عام 2015″، متسائلة “متى ستتحلى المفوضية الأوروبية بالشجاعة لوضع حد لهذه الفضيحة ووضع الدولة الجزائرية أخيرا أمام مسؤولياتها؟”. واعترف السيد لينارسيتش، الذي أكد أن المفوضية الأوروبية اتخذت تدابير رقابية وأقرت عددا من الضوابط، أنه فيما يتعلق بعدد المستفيدين من المساعدات الإنسانية “هناك في كثير من الأحيان شكوك حول الأرقام الحقيقية في المناطق التي لا يمكن الولوج إليها”. وفي الواقع، تشكل مخيمات تندوف منطقة خارجة عن القانون، حيث لا تستطيع المنظمات والمراقبون الدوليون الوصول بحرية من أجل القيام بتعداد الساكنة، الأمر الذي ترفضه الجزائر التي تحتضن هذه المخيمات على أراضيها جملة وتفصيلا. ولقد تم نهج نفس التعتيم بالنسبة للتواصل حول عدد الأشخاص المصابين أو المتوفين بعدوى فيروس كورونا في هذه المخيمات، حيث الوضع الصحي يعد مؤسفا. وعادت قضية اختلاس المساعدات الإنسانية الأوروبية من قبل “البوليساريو” والجزائر بقوة إلى دائرة الضوء خلال الأسابيع الأخيرة، لاسيما في سياق جائحة “كوفيد-19”. وجاءت التحقيقات المستقلة والشهادات الدامغة لتؤكد مخاوف أعضاء البرلمان الأوروبي بشأن استمرار هذا الاحتيال، على الرغم من الإجراءات المتخذة من قبل المفوضية الأوروبية. وفي سياق الأزمة الصحية، ضاعفت الجزائر مؤخرا نداءاتها إلى الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية لتقديم المعونات الإنسانية للساكنة المحتجزة على أراضيها. واهتم عضو البرلمان الأوروبي، إلهان كيوتشيوك، بهذا الوضع، متسائلا كيف تتوفر الجزائر على الوسائل التي تمكنها من شراء الأسلحة لفائدة “البوليساريو” وتصرخ في ذات الآن طلبا للمساعدات الغذائية لمحتجزي تندوف. وفي سؤال تم توجيهه، مؤخرا، للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، أكد كيوتشيوك أنه من المعروف جيدا بأن “البوليساريو” مدججة بالسلاح ولديها ميزانية كبيرة لصيانة معداتها العسكرية، وتستغل في نفس الوقت وعلى نحو دائم الوضع الإنساني بمخيمات تندوف لاستجداء المساعدات الغذائية. وأضاف عضو البرلمان الأوروبي أنه “في مواجهة الرفض الذي تقابل به الجزائر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بخصوص تنظيم إحصاء لساكنة مخيمات تندوف، على الرغم من الدعوات المتكررة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يحق لنا مطالبة الاتحاد الأوروبي باتخاذ تدابير لمراقبة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى هذه المخيمات، وضمان عدم إهدار أموال دافعي الضرائب الأوروبيين”.

t%C3%A9l%C3%A9chargement

وكالات

نظرت لجنة التنمية التابعة للبرلمان الأوروبي، يوم الخميس، رسميا، في قضية اختلاس المساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة المحتجزة بمخيمات تندوف، على التراب الجزائري.

وخلال جلسة استماع للمفوض الأوروبي المكلف بإدارة الأزمات، يانيز لينارسيتش، المنعقدة بالبرلمان الأوروبي في بروكسيل، تابعت لجنة التنمية مداخلة لعضو البرلمان الأوروبي دومينيك بيلد، التي استنكرت من خلالها استمرار تحويل المساعدات…

View On WordPress