في مشهد مأساوي..أم تضع حدا لحياتها أمام أعين أبنائها الثلاثة

 

مع الحدث.

وضعت سيدة في العشرينات من عمرها، يوم أمس الاثنين 19 يوليوز الجاري، حدا لحياتها في مشهد مأساوي أمام أعين أبنائها الثلاثة، بمنزلها الكائن بإحدى دواوير مشيخة “أوسيكيس” بجماعة “أمسمرير”، نواحي تنغير.  وكشفت مصدر من المنطقة لوسائل إعلام مغربية، إن الهالكة أقدمت على الانتحار شنقا بواسطة حبل، قبيل صلاة المغرب، أمام أعين أطفالها، والذين لا يتجاوز أكبرهم 4 سنوات من العمر.  وأضافت المصادر ذاتها، وفي الوقت الذي يجهل فيها لحد الآن أسباب انتحارها، أن الواقعة استنفرت مصالح الدرك الملكي بمركز امسمرير، والتي حلت بعين المكان حيث فتحت تحقيقا واستمعت إلى عائلتها.

كما أوضح ذات المصدر، أن سيارة إسعاف نقلت جثة الهالكة إلى المركز الصحي بأمسمرير، للقيام بالإجراءات القانونية التي تتطلبها مثل هذه الحالات.

محاولات لتنظيم صلاة العيد بأحياء في طنجة والسلطة تتدخل لفرض مقتضيات الطوارئ الصحية

 

 

تدخلت السلطات العمومية بطنجة؛ صباح الاربعاء؛ لفض عدد من التجمعات التي حاول أصحابها إقامة صلاة العيد ضدا على قرار الجهات المسؤولة في إطار حالة الطوارئ الصحية.

وذكرت مصادر محلية أن السلطات المحلية تدخلت في ساعة مبكرة من اليوم؛ بعد تلقيها معلومات تفيد باستعدادات مجموعة من الأشخاص لوضع ترتيبات بهدف تنظيم صلاة عيد الأضحى.

وقال مصدر مطلع ان تدخلات مسؤولي السلطة العمومية؛ همت أحياء بني مكادة القديمة؛ وبنديبان؛ وحي العش؛ وخندق الورد. مشيرا إلى أن الإجراء يندرج في إطار تفعيل مقتضيات حالة الطوارئ الصحية.

والأسبوع الماضي؛ أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أنه “تقرر في ظروف التدابير الاحترازية من عدوى الوباء، عدم إقامة صلاة عيد الأضحى، سواء في المصليات أو المساجد”.

وأوضحت أن القرار يأتي “نظرا للتوافد الذي يتم عادة في هذه المناسبة، ونظرا لصعوبة توفير شروط التباعد”.