بقلم: عماد واحيدال
في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الفلاحون الصغار بإقليم برشيد، خاصة مع التحديات الناتجة عن سنوات الجفاف المتواصلة، أُطلقت دعوة عاجلة لوقف الممارسات السلبية من بعض المنتخبين وممثلي الغرفة الفلاحية. هؤلاء المسؤولون، الذين يُفترض أن يكونوا مدافعين عن مصالح الفلاحين، يبدون في كثير من الأحيان متجاهلين لحقوقهم واحتياجاتهم.
لقد أصبح من الضروري أن يتساءل الناخبون حول معايير اختيارهم لممثليهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بأشخاص يعارضون مصالح الفلاحين الصغار، الذين يشكلون العمود الفقري للقطاع الفلاحي. إن هذه الوضعية تتطلب من جميع الأطراف المعنية اتخاذ موقف حازم والعمل على كشف الحقائق، مما يساعد الناخبين على اتخاذ قرارات مستنيرة في المستقبل.
ختامًا، يجب على الجهات المعنية والفاعلين في المجال الفلاحي التدخل سريعًا لوضع حد لهذه التجاوزات، وضمان حماية حقوق الفلاحين الصغار، بما يحقق العدالة والإنصاف في هذا القطاع الحيوي.
Share this content:
إرسال التعليق