قرية الصناع التقليديين بوجدة:الإهمال والتهميش يطاردان الحرفيين.

مع الحدث وجدة محمد رابحي 

تعد قرية الصناع التقليديين بوجدة واحدة من أهم الوجهات التي تجمع الحرفيين والصناع التقليديين في الجهة الشرقية من المغرب.

ورغم أهميتها الثقافية والاقتصادية، تعاني القرية من مشاكل عديدة، أبرزها عدم التزام الحرفيين بالتحاقهم بمحلاتهم، إلى جانب الإهمال والتهميش المستمر الذي يطاردها.

يشكو زوار القرية من عدم وجود الحرفيين داخل محلاتهم، مما يحرمهم من فرصة التفاعل معهم وشراء المنتجات التقليدية.

ويرجع سبب غياب الحرفيين إلى عدة عوامل، منها قلة الزوار وانخفاض المبيعات، ما يجعل من الصعب عليهم تحمل تكاليف فتح محلاتهم يوميًا.

ويؤدي غياب الحرفيين إلى فقدان القرية لجاذبيتها، مما يؤثر سلبًا على تجربة الزوار ويقلل من فرص جذب المزيد من السياح.

تعاني القرية من تدهور في بنيتها التحتية، حيث تفتقر إلى الصيانة اللازمة والتحسينات المطلوبة لجذب الزوار. كما تعاني من نقص في الترويج، إذ لا تحظى بالاهتمام الكافي من الجهات المعنية، مما يؤدي إلى ضعف التسويق والتعريف بها.

بالإضافة إلى ذلك، يعاني الحرفيون من غياب الدعم، مما يصعب عليهم الاستمرار في عملهم وتطوير مهاراتهم. ويطالبون بزيادة الدعم المالي لتحسين محلاتهم وتطوير منتجاتهم.

يشدد الحرفيون على أهمية تعزيز الترويج للقرية من خلال الحملات الإعلانية، والمعارض، والفعاليات الثقافية. كما يطالبون بصيانة المحلات وتوفير المرافق اللازمة للعمل في بيئة مناسبة وتقديم الدعم اللازم. يمكن إنقاذ القرية وتعزيز دورها كوجهة ثقافية واقتصادية هامة في الجهة الشرقية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)