المتابعة:كوثر لعريفي
فقدت الساحة الفنية الأمازيغية أحد أعمدتها البارزة برحيل الفنان الأمازيغي صالح الباشا، الذي وافته المنية بعد مسيرة فنية حافلة بصم خلالها اسمه في ذاكرة الفن الأمازيغي بفضل أسلوبه الفريد الذي جمع بين البساطة والاحتراف.
ويُعد صالح الباشا من أبرز الأسماء التي طبعت الأغنية الأمازيغية، حيث اشتهر بعروضه المتنوعة، وعفويته؛ وتواصله المباشر مع جمهوره، إلى جانب مشاركاته في عدد من التظاهرات الثقافية والمهرجانات الفنية داخل المغرب وخارجه. ترك وراءه رصيدًا غنيًا من الأغاني الأمازيغية المتنوعة.
وبهذا المصاب الجلل، تتقدّم هيئة تحرير جريدة مع الحدث بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الفقيد وإلى كل مكونات الساحة الفنية الأمازيغية، وإلى جمهوره الواسع، داخل المغرب وخارجه.
رحم الله الفنان صالح الباشا، وأسكنه فسيح جنانه، وألهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
تعليقات ( 0 )