جاري التحميل الآن

كورونا يستهدف 14 في المائة من عناصر الشرطة

رغم اعتماد الإدارة العامة للأمن الوطني على بروتوكول صارم للكشف المبكر عن حالات الإصابة بفيروس كورونا في صفوف المنتسبين لها، إلا أن هذا الوباء تمكن من إصابة 11.741 شرطيا( أي ما يمثل تقريبا 14 في المائة من مجموع رجال ونساء الأمن الوطني)، وهي الحالات التي تم تشخيصها من خلال إجراء 98.611 اختبارا عام 2020. وهي الإصابات التي تمت مواكبتها على المستوى العلاجي والاستشفائي والنفسي بشكل سمح ببلوغ نسبة شفاء ناهزت 94 بالمائة.
خلال سنة 2020 انكبت مفتشية مصالح الصحة للأمن الوطني على تنفيذ مخطط عمل استعجالي لمواجهة تفشي وباء كورونا المستجد في صفوف موظفات وموظفي الشرطة، وهو المخطط المندمج الذي انطلق بحملة للتوعية والتحسيس بأهمية مراعاة الإجراءات الوقائية لمواجهة الجائحة، قبل أن يتم تدعيمه بتوزيع 5.313.696 وحدة من المواد المعقمة ووسائل الحماية على الموظفين والمرتفقين بمختلف مقرات الشرطة المركزية والجهوية، كما تم إحداث وحدة طبية متخصصة في الكشف المخبري عن فيروس كوفيد-19، على مستوى مركز الفحص بالأشعة والتحاليل الطبية بحي الرياض بالرباط، والذي سمح بتيسير الاستفادة من هذا الكشف لموظفي الشرطة وأفراد عائلاتهم بثمن تفضيلي، حيث بلغ عدد الاختبارات المنجزة على صعيد هذه الوحدة المتخصصة 3.124 اختبارا.
كما مكن مركز الفحص بالأشعة والتحاليل الطبية بالرباط، الذي دشنه الملك محمد السادس في 24 أبريل 2019، بتدعيم الخدمات الطبية المسداة لموظفي الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني وذوي حقوقهم، حيث قدّم خلال السنة الجارية 41.346 استشارة وفحصا طبيا، بنسبة زيادة فاقت 69 بالمائة مقارنة مع السنة المنصرمة، وتوزعت بين 25.365 تحليلا بيولوجيا، و12.857 فحصا بالأشعة. ونظرا للتطور المضطر لهذا المركز وأهميته في تطوير وتجويد الرعاية الطبية لأسرة الأمن الوطني، فإنه يجري حاليا التحضير لإحداث مراكز مماثلة على المستوى الجهوي.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك