متابعة عماد وحيدال
مع حلول شهر رمضان المبارك، تنبض مساجد إقليم سطات بالنشاط والروحانية، ولكن في ليلة القدر، تتحول هذه المساجد إلى معابد للتضرع والتأمل. وفي هذا السياق، قاد عامل إقليم سطات، السيد إبراهيم أبوزيد، وفدًا مميزًا يتكون من السيد الكاتب العام للعمالة والسيد رئيس الشؤون الداخلية وشخصيات أمنية وعسكرية..
في ليلة القدر العظمى بمسجد المسيرة.
تجسد هذه الليلة لحظة فريدة من نوعها، حيث يتوجه المسلمون بتركيز شديد نحو الصلاة والتضرع، بحثًا عن ليلة قدرها خير من ألف شهر. وكان وفد إقليم سطات بقيادة إبراهيم أبوزيد يحمل رمزية خاصة، فقد جسدوا روح الوحدة والتلاحم بين أفراد المجتمع.
بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم وتأملات في معانيها، قدم بين يديه فقيه وخطيب عن مجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية
وبعد الدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .
قاد إبراهيم أبوزيد الصلاة التراويح، حيث تجمع المصلون لتأدية هذه الصلاة بتأمل وخشوع، مما جعل اللحظة تبدو كأنها تجسد وحدة وتلاحم المجتمع في لحظة دينية روحانية تجتمع فيها القلوب والأرواح.
إن ترأس إبراهيم أبوزيد هذا الحفل الروحاني يعكس التزامه بتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع، وتعزيز الروحانية والتلاحم في مجتمع يسعى دائمًا إلى الارتقاء بقيمه ومبادئه.
بهذا، فإن ليلة القدر في إقليم سطات، بقيادة إبراهيم أبوزيد، لم تكن مجرد فعالية دينية، بل كانت لحظة تمثل روحانية ووحدة المجتمع في تجمع ديني يسعى لتعزيز التسامح والتعايش السلمي بين أفراده.