Author: admin

✍️:كوثر لعريفي 

قضت المحكمة الكندية بالسجن النافذ لمدة 30 يوما في حق جيراندو إلى جانب إلزامه بأداء 150 ساعة من الخدمة المجتمعية، ودفع غرامة مالية قدرها 10 آلاف دولار كندي، وذلك على خلفية الشكاية التي تقدم بها القاضي المغربي” عبد الرحيم حنين” إثر سلسلة من المقاطع المصورة التي استهدفته باتهامات اعتبرها القضاء الكندي كاذبة ومشينة.

وجاء هذا الحكم بعد أيام قليلة من صدور حكم آخر في قضية منفصلة كانت قد رفعت من طرف المحامي بهيئة الدار البيضاء، الأستاذ: عادل سعيد لمطيري، ضد هذا اليوتيوبر المثير للجدل، الذي ارتبط اسمه بقضايا ابتزاز إلكتروني حيث غالبا ما يستهدف الحياة الخاصة لأفراد ومسؤولين.

وحكمت المحكمة ذاتها على جيراندو، يوم الاثنين 14 يوليوز، بأداء تعويض مالي قدره 164,514 دولار كندي لفائدة المحامي لمطيري، موزعة بين تعويضات مادية ومعنوية وعقابية، كما أصدر القاضي أمراً دائماً بمنعه من نشر أو إعادة بث أي محتوى ذي طابع تشهيري في حق المشتكي.

✍️:ذ كوثر لعريفي

أصدرت المحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة برشيد، حكماً تمهيديا في قضية الطفلة “غيثة”، التي تعرضت لحادث دهس بشاطئ سيدي رحال أمرت فيه بإجراء خبرة طبية متخصصة لدى طبيب في أمراض المخ وجراحة الأعصاب، بهدف الوقوف على مدى خطورة الإصابات التي لحقت بها وتحديد ما إذا كانت تعاني من عاهات مستديمة.

ويأتي هذا القرار استجابة لملتمس دفاع الضحية، الذي طالب بتحديد الأضرار الجسدية والنفسية الدقيقة التي تعرضت لها الطفلة، مستندا إلى تقارير طبية أولية توثق إصابات على مستوى الجمجمة، واضطرابات في التحكم البولي، وخللا دماغيا، إلى جانب تداعيات نفسية.

وقد منحت المحكمة مهلة خمسة أيام لعائلة غيثة للتوجه إلى الطبيب الخبير المعين، على أن يتم تأجيل الجلسة إلى غاية 28 يوليوز الجاري في انتظار إنجاز الخبرة الطبية وتقديم التقرير الرسمي الذي سيبنى عليه الحكم الابتدائي في هذا الملف الذي أثار تعاطفا وطنيا واسعا.

✍️؛محمد ونتيف

شلت مصالح الدائرة الأمنية الأولى ببوجدور خطورة شخص يشتبه يعاني اضطرابات نفسية بعد نجاحها في توقيفه.

وفي تفاصيل الواقعة، أقدم شخص تظهر عليه آثار الاضطرابات النفسية والعقلية، قبيل ثلاثة أيام على تهشيم الواجهة الزجاجية لوكالة بنكية وكذا وكالة اتصالات المغرب وفراره إلى وجهة مجهولة.

لتشرع مصالح الأمن الدائرة الأمنية الأولى بالمنطقة الإقليمية للأمن ببوجدور بعمليات بحث وتحريات خلصت إلى أن الفاعل هو شخص مجهول قام بتغيير ملابسه الخارجية بعد قيامه بفعلته ورميها في مكان قريب من الوكالات.

هذا وقد مكنت الأبحاث التي قامت بها عناصر الدائرة الأمنية الأولى من الوصول إلى هوية الفاعل وتوقيفه في ظرف وجيز.

✍️:محي الدين البكوشي

شهد دوار بني نعيز، التابع لجماعة المكانسة بإقليم تاونات،أمس الجمعة 18 يوليوز الجاري، حادثًا مأساويًا أودى بحياة طفلتين تبلغان من العمر نحو 12 سنة، إثر سقوطهما داخل حفرة مائية تُستعمل لتجميع مياه واد سبو.

وحسب تقارير، فقد حاولت الضحيتان السباحة داخل الخزان العميق الذي يُستغل لأغراض الري وتزويد الساكنة بالماء، قبل أن تبتلعهما المياه في غفلة ودون وجود من ينقذهما.

وقد جرى نقل جثماني الطفلتين إلى مستشفى الغساني بمدينة فاس لإخضاعهما للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة، في وقت باشرت فيه مصالح الدرك الملكي تحقيقاتها لتحديد ظروف وملابسات الحادث، وسط حزن عميق خيّم على سكان الدوار.

كوثر لعريفي

شهد مجلس الشيوخ الفرنسي، هذا الأسبوع، لحظة توتر نادرة بطلتها وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي من أصول مغربية،حيث لم تكن قاعة المجلس شاهدة فقط على عرض مشروع إصلاح الإعلام السمعي البصري، بل تحوّلت إلى مسرح مفتوح لصدام رمزي بين الطبقات، حين فجّرت الوزيرة داتي غضبها في وجه عضوة مجلس الشيوخ الاشتراكية “ماري-بيير دي لا غونتري”بعبارات تجاوزت حدود النقاش السياسي لتطرق أبواب التاريخ الشخصي والذاكرة الطبقية والانتماء الاجتماعي.

“أنا لست خادمتك، وربما كان والدي يشتغل عند والدك، لكن ذلك الزمن وَلى”، بهذه العبارات التي اخترقت جدار البروتوكول، اختارت داتي أن ترد على إشارات زميلتها، والتي اعتبرتها إهانة صامتة تنضح بتعالٍ طبقي. لم تكن هذه مجرد لحظة انفعال، بل تعبيراً عن تراكم تاريخي من التمييز والاحتقار الاجتماعي الذي عاشته عائلات مهاجرة في فرنسا واليوم تقول داتي: “كفى

حديث داتي لم يكن فقط عن الإعلام العمومي الذي قالت إنه أصبح نخبوياً ومنفصلاً عن الشعب، بل تحول إلى لحظة مفصلية تعرّي تناقضات فرنسا المتعددة وتضع الأصابع على الجرح العميق: من يُسمح له بالكلام؟ ومن يُجبر على الصمت؟ من يُمثل الشعب فعلاً؟ ومن يُمارس النخبوية باسم التقدم؟

لكن داتي، كما يعرفها الجميع، لا تهاب المواجهة، لا سيما حين يتعلق الأمر بكرامة تُهدد أو بانتماء اجتماعي يُهان. ولعل هذا الجدل يفتح نقاشاً أوسع حول مدى عنصرية البنى السياسية في فرنسا، وتمثيلية المؤسسات لأبناء الأحياء المهمشة والمهاجرين، وحقيقة تكافؤ الفرص في الجمهورية الخامسة.