Author: القندوسي محمد

م ق

من الإجراءات الإحترازية التي اتخذتها السلطات الفرنسية لمنع أي صدام أو أعمال عنف بين الجماهير العربية والجماهير الفرنسية خلال مباراة بعد غد الخميس التي من المقرر أن تجمع بين منتخبي فرنسا والكيان الإسرائيلي.

جاء هذا القرار، على لسان محافظ شرطة باريس، لوران نونيز، حيث أكد أنه لن يُسمح بدخول الأعلام الفلسطينية إلى ملعب “ستاد دي فرانس” .

وأضاف ذات المصدر، أن باريس ستتخذ جملة من الإجراءات الأمنية التي تُنفذ بالتنسيق مع دولة الإحتلال، مؤكدًا وجود ضباط شرطة ودرك وقوات متنقلة على جميع طرق المواصلات المؤدية إلى الملعب، لافتًا إلى أن “هناك 4000 رجل أمن سيشاركون في الترتيبات الأمنية في محيط الملعب، ولا يمكن أن يكون هناك أي رسائل سياسية في الملاعب، هذا هو القانون”.

وتأتي هذه الإجراءات الإستباقة، بعد أيام قليلة من الاشتباكات العنيفة والمواجهات الدامية التي شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام بين مؤيدين للقضية الفلسطينية ومشجعين لفريق مكابي تل أبيب ، الذين أطلقوا العنان لألسنتهم بهتافات عنصرية معادية للفلسطينيين والعرب والمسلمين، وكانت هذه هي النقطة التي أفاضت الكأس، حيت تحولت شوارع أمستردام إلى حلبة للإقتتال والعنف الجماهيري….

مع الحدث…وكالات

لم تقتصر تداعيات الحرب الإسرائيلية المفتوحة على لبنان منذ عام وشهر تقريباً على استهداف المدنيين والمقاتلين وتدمير القرى والبلدات وإجبار سكانها على النزوح وسط ظروف معيشية خانقة، بل طالت أيضاً المواقع الأثرية والتاريخية، حيث استُهدف بعضها عن قصد وبعضها الآخر بشكل غير مباشر، ما شكّل جريمة حرب تُضاف إلى سجلّ العدو.

في الجنوب، تعرّض العديد من المواقع الأثرية والتاريخية المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة “اليونسكو” للإعتداءات الإسرائيلية، ومنها قلاع وجوامع ومقامات دينية ووطنية، رغم كل الجهود الرسمية لحمايتها، بما في ذلك وضع ما يُسمّى “الدرع الأزرق” لحمايتها في زمن الحرب. كما طالب وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد مرتضى، اليونسكو بالتدخل بشكل عاجل للحفاظ على إرث لبنان التاريخي.

وقد نال الجنوب حصة كبيرة من هذه الإعتداءات، حيث تمكّنت المديرية العامة للآثار من الكشف على بعضها. واتخذت الإعتداءات على المواقع الأثرية والتاريخية شكلين: الاستهداف المباشر، وغير المباشر من خلال القصف على مقربة منها، ما يعرّضها لخطر التصدّع أو الإنهيار نتيجة الإرتجاجات العنيفة الناجمة عن الغارات الجوية واستخدام صواريخ ثقيلة الوزن، أو من خلال خرق جدار الصوت بشكل متكرّر.

من جهته ذكر مسؤول أثري أن المواقع الأثرية والتاريخية التي تضرّرت في الجنوب اللبناني جراء القصف: “قلعة تبنين”، “قلعة ميس” في أنصار، “جامع بليدا التاريخي”، “مقام النبي بنيامين” في محيبيب، “مقام النبي شمعون” في شمع، إضافة إلى مساجد “النبي شعيب” في بليدا، شبعا، يارون، الظهيرة، طيردبا، كفرتبنيت، مجدل سلم، وكنيسة دردغيا، فضلاً عن السوق التجاري التراثي في مدينة النبطية.

ويؤكد أن غالبية المواقع الأثرية التي لم تتعرّض للإستهداف المباشر مهدّدة بسبب جدار الصوت القوي والغارات والقصف القريب كما حصل في نقطة قريبة من “معبد جوبيتر”.

وفي حصيلة أولية، تمّ استهداف ستة مراكز أثرية دينية، وبيوت تراثية مصنّفة دوليّاً، وسبعة مساجد وكنيسة وخمسة مبانٍ بلدية أثرية، مما دفع رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، إلى اعتبار استهداف المواقع الأثرية “جريمة إضافية ضدّ الإنسانية، ينبغي التصدي لها ووقفها”.

م ق

قررت قطر وبشكل رسمي، أمس السبت، الإنسحاب مؤقتا من جهود الوساطة بين حماس واسرائيل.

وفي هذا الصدد،قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن «الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت هذه القناة وقفاً لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة، وساهمت في الحفاظ على التهدئة وصولاً إلى تبادل الأسرى والرهائن من النساء والأطفال في نوفمبر العام الماضي».

وأضاف ذات المصدر،شدد الأنصاري على أن قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سبباً في ابتزازها، قائلاً: «شهدنا منذ انهيار الهدنة الأولى وصفقة تبادل النساء والأطفال تلاعباً، خصوصاً في التراجع عن التزامات تم الاتفاق عليها من خلال الوساطة واستغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة».

مصدر دبلوماسي قطري أكد في تصريح لرويترز،  أن مكتب حماس في الدوحة لم يعد يخدم الهدف الذي وُجِد من أجله.

ذات المصدر أردف قائلا، إن قطر وجهت تعليمات لقادة حماس بمغادرة البلاد بعد طلب أمريكي بإنهاء دعم قطر للحركة.

وفي ظل هذه التضييقات و الضغوطات الأمريكية التي تواجهها “حماس”، نفى 3 مسؤولين في المنظمة أن تكون قطر قد طالبتهم رسميًا بالمغادرة.

م ق

على غير العادة تشهد الصحراء السعودية، وتحديدا منطقة الحوف حاليا حدثًا مناخيًا نادرًا، حيث تشهد المنطقة اضطرابات جوية واسعة ، بسبب تساقطات البرد ومداهمة الثلوج لمساحات مترامية الأطراف، مما أصاب السكان المحليين والخبراء على حد سواء بالدهشة والاستغراب. وفي مشهد فريد، غطت الثلوج قمم الجبال والصحارى المعروفة بجفافها وتشققها، وقد شهدت الجوف هذا التحول الكبير منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث تدفقت الثلوج والأمطار الغزيرة على أنحاء واسعة منها.

تساقط البرد في السعودية وفي مناطق أخرى مشابهة من العالم،  لا تشهد عادة تساقطاً للبرد، هي ظاهرة طبيعية كونية قد تحدث نتيجة التحولات المناخية التي يشهدها كوكب الأرض.

هذه التحولات الجوية والتغيرات العالمية في المناخ تؤثر بشكل كبير على الأنماط الجوية في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية. هي حالة طبيعية مفاجأة وغريبة، قد تؤدي إلى حدوث ظواهر مناخية مختلفة وغير معتادة، مثل زيادة تساقط الأمطار أو البرد في مناطق صحراوية أو شديدة الحرارة.

م ق

في خبر عاجل، كشفت وكالة الأنباء البريطانية “رويترز” استنادا إلى مسئول أمني باكستاني كبير، أن أزيد من 24 شخصا قضوا نحبهم وأصيب نحو 40 آخرون، في حادث الإنفجار الذي شهدته قبل قليل محطة للسكك الحديدية في كويتا في جنوب غرب باكستان.

ونشير، أن  باكستان في صراع مستمر على الجبهتين، ضد مسلحين عرقين انفصاليون في الجنوب ومسلحون إسلاميون في شمال غرب البلاد،

من جانبه، قال محمد بلوش، كبير مفتشي العمليات في الشرطة، إن الانفجار يبدو وكأنه تفجير انتحاري، وإن التحقيقات جارية للحصول على مزيد من المعلومات.

هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في محطة السكك الحديدية الرئيسية في كويتا، والتي عادة ما تكون مزدحمة في وقت مبكر من اليوم.

هذا التصعيد الأخير، يوقع بين الفينة والأخرى العديد من القتلى والجرحي في صفوف الأبرياء من المدنيين العزل.

ونشير، أنه في غشت الماضي، شهدت باكستان حادثا مماثلا راح ضحيته  ما لا يقل عن 73 شخصا في إقليم بلوشستان بعد أن هاجم مسلحون انفصاليون مراكز للشرطة وخطوط السكك الحديدية والطرق السريعة.

وتعتبر هذه الهجمات التي نفذت في شهر غشت الماضي، هي الأعنف و الأوسع انتشارا منذ سنوات من جانب المتشددين الذين يقاتلون تمردا مستمرا منذ عقود من أجل الفوز بانفصال المقاطعة الجنوبية الغربية الغنية بالموارد والتي تضم مشاريع كبرى تقودها الصين مثل ميناء ومنجم للذهب والنحاس.

مع الحدث…وكالات

كشف كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، معارضة اللاعبين أحد قراراته السابقة الخاصة بعدم استخدام الهواتف المحمولة داخل غرف تبديل الملابس.

وتحدث كارلو أنشيلوتي، في مقابلة مع مجلة “فرانس فوتبول”، عقب تسلم جائزة الكرة الذهبية لأفضل مدرب في العالم لعام 2024، قائلا: “الجيل الجديد يعاني مرض إدمان الهواتف، لذلك في يوم من الأيام، وبمزاح، قلت: (سئمت من رؤية هواتفكم في غرفة الملابس، من الآن فصاعدًا لا مزيد من الهواتف)، فسألني اللاعبون: هل تمزح؟ قلت: لا، أنا جاد جداً، وغادرت”.

وأضاف: بعد التدريب، جاء قائد الفريق إلى مكتبي وقال لي إن هذا جنون ولا يمكن أن يحدث، لا يمكنك فعل هذا الأمر”.

وكشف أنشيلوتي عن طموحه قبل الاعتزال، قائلا: “أريد الفوز بدوري الأبطال مرة أخرى ثم مرة أخرى، أتخيل لحظة تقاعدي، أعمل في كرة القدم منذ 48 عاماً، ربما أتوقف عن العمل إذا أقالني ريال، زوجتي تريد مني الاستمرار، لكنني متأكد أن يوم تقاعدي سيكون رائعاً، أريد السفر إلى الأرجنتين والمالديف وأستراليا، لدي 5 أبناء، ربما يدرب نجلي فريقاً آخر، سأرافقه وأشجعه، لن يكون يوم اعتزالي حزيناً”.

ويعاني ريال مدريد تراجع النتائج تحت قيادة أنشيلوتي على المستويين المحلي والأوروبي، وآخرها السقوط أمام ميلان بنتيجة 1-3 في الجولة الرابعة من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وسقط ريال مدريد أمام برشلونة بنتيجة 0-4 على ملعب “سانتياغو برنابيو”، ضمن منافسات الجولة الـ 11 من الليغا، وتوقف رصيده عند النقطة 24 في مركز الوصافة بجدول ترتيب البطولة خلفًا للبارسا الذي رفع رصيده للنقطة 33 في الصدارة.

بشكل عام، خاض الريال 16 مباراة مع أنشيلوتي بجميع المسابقات هذا الموسم، فاز في 10 لقاءات وخسر 3 وتعادل مثلها، وسجل الفريق معه 32 هدفًا واستقبلت شباكه 18 هدفًا.

ويخوض الريال مباراتين حاسمتين لمستقبل أنشيلوتي، أمام أوساسونا، اليوم السبت، في الجولة الـ13 من الليغا، وليفربول يوم 27 نوفمبر الجاري في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا.

م ق

في خبر عاجل، أعلن حزب الله اللبناني قبل قليل اسهدافه بالصواريخ قاعدة بحرية إسرائيلية ومطاراً عسكرياً قرب مدينة حيفا.

ويعتبر هذا القصف الصاروخي الذي يستهدف قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غربي حيفا، الثاني من نوعه  في أقل من 24 ساعة.

وقد سبق لحزب الله قد أعلن خلال أول أمس الأربعاء، أنه شنّ هجوما بالطائرات المسيرة على قاعدة عسكرية جنوب تل أبيب، مؤكدا أنه يستهدفها للمرة الأولى منذ بدء التصعيد بينه وبين إسرائيل قبل أكثر من عام.

وفي بيان ثانٍ، أفاد الحزب عن استهدافه برشقة «صاروخية نوعية» قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرقي حيفا.

وقال إن الاستهدافين جاءا «رداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي» في لبنان.