المكسيك…مزارعون يشنون حربا ضروسا لمنع إمداد أمريكا بالمياه

قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء 14 أكتوبر 2020، إن مجموعة من المزارعين المكسيكيين تسلحوا بالعصي والحجارة والدروع محلية الصنع، ونصبوا كميناً لمئات من الجنود الذين يحرسون سداً، واستولوا على أحد أهم المسطحات المائية في المنطقة الحدودية.
قال المزارعون، وفق ما ذكرته الصحيفة الأمريكية، إن الحكومة المكسيكية كانت ترسل المياه -مياههم- إلى تكساس الأمريكية، ولم تترك لهم أي شيء تقريباً لمحاصيلهم المتعطشة. لذلك استولوا على السد ورفضوا السماح بتدفق أي من المياه إلى الولايات المتحدة لأكثر من شهر.
حرب من أجل البقاء: قال فيكتور فيلدرين، المزارع الذي ساعد في قيادة عملية الاستحواذ “هذه حرب من أجل البقاء على قيد الحياة ومواصلة العمل وإطعام عائلتي“.
المواجهة هي تتويج للتوترات طويلة الأمد حول المياه بين الولايات المتحدة والمكسيك، والتي تحولت مؤخراً إلى أعمال عنف، ما أدى إلى تأليب المزارعين المكسيكيين ضد رئيسهم والقوة العظمى العالمية المجاورة.
إذ لطالما توترت المفاوضات بشأن تبادل المياه بين البلدين، لكن ارتفاع درجات الحرارة وحالات الجفاف الطويلة جعلت الأنهار المشتركة على طول الحدود أكثر قيمة من أي وقت مضى.
تقول “نيويورك تايمز”، يعتبر الاستيلاء على السد مثالاً صارخاً على مدى استعداد الناس للذهاب للدفاع عن سبل العيش التي يهددها تغير المناخ، ونوع الصراع الذي قد يصبح أكثر شيوعاً مع تزايُد الطقس القاسي.
معاهدة عمرها عقود: على طول المنطقة الحدودية القاحلة، تخضع حقوق المياه لمعاهدة عمرها عقود، تُجبر الولايات المتحدة والمكسيك على تقاسم تدفقات نهري كولورادو وريو غراندي، حيث يرسل كل جانب المياه إلى الآخر. تخلفت المكسيك كثيراً عن الوفاء بالتزاماتها تجاه الولايات المتحدة، وتواجه الآن موعداً نهائياً لتوصيل المياه هذا الشهر.
لكن هذه السنة كانت واحدةً من أكثر الأعوام جفافاً في العقود الثلاثة الماضية بالنسبة لشيهواهوا، الولاية المكسيكية الحدودية المسؤولة عن إرسال الجزء الأكبر من المياه التي تدين بها المكسيكيين، ما جعل مزارعيها يتمردون ويعبرون عن قلقهم من أن فقدان المزيد من المياه سيحرمهم من فرصة حصاد صحي العام المقبل.
إذ قال كريستوفر سكوت، أستاذ سياسة الموارد المائية في جامعة أريزونا: “هذه التوترات موجودة بالفعل، وقد تفاقمت بسبب تغير المناخ، إنهم يقاتلون من أجل حياتهم، لأنه لا ماء ولا زراعة، لا زراعة ولا مجتمعات ريفية“.
خيانة” الحكومة للمزارعين: منذ فبراير/شباط الماضي، عندما احتلت القوات الفيدرالية السد لأول مرة لضمان استمرار توصيل المياه إلى الولايات المتحدة، قام النشطاء في تشيهواهوا بإحراق المباني الحكومية وتدمير السيارات واحتجاز مجموعة من السياسيين لفترة وجيزة كرهائن. لأسابيع، قاموا بإغلاق خط سكة حديد رئيسي يُستخدم لنقل البضائع الصناعية بين المكسيك والولايات المتحدة.
أثار تمردهم قلق المزارعين والسياسيين في تكساس، حيث ناشد جريج أبوت، الحاكم الجمهوري للولاية، وزير الخارجية مايك بومبيو، الشهر الماضي، بإقناع المكسيك بتسليم المياه بحلول الموعد النهائي الأسبوع المقبل، أو المخاطرة بإلحاق الأذى بالمزارعين الأمريكيين.
من جانبه تعهّد رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، بأن بلاده ستفي بالتزاماتها المائية تجاه الولايات المتحدة، سواء أحبت ذلك ولاية تشيهواهوا أم لا.
كما أرسل المئات من أفراد الحرس الوطني لحماية سدود تشيهواهوا، وجمدت حكومته مؤقتاً الحسابات المصرفية الخاصة بالمدينة التي يعيش فيها العديد من المتظاهرين. بالنسبة للمزارعين، فإن موقف الحكومة هو خيانة.

وصول أول سفينة شحن إماراتية ميناء حيفا …وإسرائيل تصف الحدث بالتاريخي

وصلت إلى ميناء حيفا صباح اليوم الاثنين أول سفينة شحن ‎إماراتية، والتي نفذت رحلة مباشرة من ميناء ‎جبل علي في ‎‎دبي إلى الميناء في الكيان الإسرائيلي.

وجاء ذلك بحسب ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلي، حيث قالت إن السفينة MSC Paris دخلت الميناء هذا الصباح.

ووصفت صفحة “إسرائيل بالعربية” في “تويتر” الحدث بالتاريخي، وقالت إنه بذلك تم “افتتاح أول خط تجاري بحري بين الإمارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل”.

وبحسب الإعلان، فهذه السفينة تصنع خطا عالميا يربط الهند والإمارات بميناء حيفا ثم موانئ الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

كذلك يظهر في مواقع تتبع السفن أن السفينة MSC PARIS ترسو في ميناء حيفا.

وفي وقت سابق وقعت شركتا “دوفرتاور” الإسرائيلية و”موانئ دبي العالمية” الإماراتية عدة اتفاقات للتعاون في أنشطة الشحن والموانئ، من ضمنها تأسيس خط شحن بحري مباشر بين دبي وإيلات.

ويأتي ذلك بعد توقيع اتفاقين في منتصف أيلول الماضي حول تطبيع العلاقات بين “إسرائيل” والبحرين والإمارات في البيت الأبيض بواشنطن بوساطة الولايات المتحدة.

بعد صائب عريقات…لعنة كورونا تصيب حنان عشراوي

محمد القندوسي

 تناقلت مواقع إخبارية، خبراً يفيد بأن، العضوة البارزة في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أصيبت بدورها بفيروس كورونا المستجد.

ومن جهتها، أعلنت الدائرة الدبلوماسية والسياسات العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية،  في بيان صادر في هذا الشأن ، أنه “عملا بمقتضيات الصحة العامة، تعلن الدائرة عن تأجيل جميع ارتباطات عشراوي عضوة اللحنة التنفيذية للمنظمة، وأنشطة الدائرة إلى أن تتماثل للشفاء“.

هذا ونشير، أن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ، سبق له وأن أعلن إصابته بفيروس كورونا المستجد في 8 أكتوبر الجاري، علما أنه أعلن يوم الجمعة الماضي بأنه يعاني من أعراض صعبة” جراء إصابته  بكوفيد ـ 19 ولكن “الأمور تحت السيطرة.

شاهد..ماكرون يقف مصدوما وقت اسقباله آخر رهينة فرنسية عائدة من مالي بعد أن أعلنت إسلامها

بعد أن قضت نحو 4 سنوات مختطفة من طرف جماعات متشددة في مالي، استقبل الرئيس الفرنسي، الجمعة 9 أكتوبر ، في أحد مطارات العاصمة باريس، الرهينة “صوفي بيترونين” أو “مريم” التي أصبحت آخر رهينة فرنسية في العالم .

وكانت المفاجأة حين وصلت”سوفي بيترونين” إلى الأراضي الفرنسية، حيث أثار حجابها الكثير من الجدل بين عدد من وسائل الإعلام الفرنسية، خاصة بعد أن تأكَّد اعتناقها للإسلام، وتغيير اسمها من “صوفي” إلى “مريم”.

من جانبها، قطعت الرهينة الفرنسية، الشك باليقين، وأعلنت في تصريح لوسائل إعلام مالية، أنها اعتنقت بالفعل الإسلام، وقالت إنها “تدعو لمالي ولشعبها، وأصبحت اليوم اسمها مريم وليس صوفي”.

وقالت بروتنين التي قررت تغيير اسمها إلى مريم إنها ستدعو وتطلب البركة من الله من أجل مالي، وفقًا لقناة “روسيا اليوم”.

وجاء إعلان الرهينة مريم إسلامها بمثابة صدمة لماكرون عقب تصريحات مثيرة للجدل أطلقها قبل أيام عن الإسلام، حيث وصف الرئيس الفرنسي أن الدين الإسلامي يمر بمرحلة صعبة.

فيما ألغى ماكرون تصريحات صحفية كانت مقررة بعد لقائه مريم ولم يتحدث ماكرون إلى الصحافة وغادر قبل فترة وجيزة من مغادرة صوفي بترونان . بحسب ماذكر الإعلامي في التلفزيون الفرنسي وسيم الأحمر عبر حسابه الرسمي في تويتر.

ودرجت العادة ان يتحدث الرئيس الفرنسي بعد استقبال الرهائن المحررين ، لكن في حالة مريم ألغى ماكرون خطابه الصحفي.

وعلى الجانب الآخر, هاجمت صحف تابعة لليمين المتطرف مريم، وصفتها بكونها “إسلامية جديدة على الأراضي الفرنسية”. وفقا لصحيفة لوفيغارو الفرنسي.

وكان ماكرون قال في خطاب الجمعة الماضي إن الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم، وعلى فرنسا التصدي لما وصفها بالانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية.

وقد تناقلت وسائل إعلام فرنسية صوراً وفيديوهات للحظة وصول الرهينة الفرنسية، البالغة من العمر 75 سنة، حيث تبادلت أطراف الحديث مع ماكرون لبضع دقائق، قبل أن تعانق عائلتها، التي التقتها أخيراً بعد طول غياب.

ووصلت الطائرة التي كانت تقل سوفي بيترونين ، إلى باريس، وعلى متنها طبيب، وابنها، وعدد من الدبلوماسيين، وكان الرئيس الفرنسي في استقبالها. وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

جديرٌ ذكره، أن مريم اختُطفت في 24 ديسمبر 2016، في جاو (شمال مالي)، حيث كانت تعيش وترأس منظمة لمساعدة الأطفال منذ سنوات.

المصائب لا تأتي فرادى.. لبنان يحترق والأهالي يستغيثون (صور+فيديو)

تشتعل النيران منذ صباح الجمعة في عدد من المناطق اللبنانية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح، ما أدى إلى اقتراب الحرائق من المنازل، حيث لا يزال الدفاع المدني يعمل منذ ساعات على إخمادها.

وفي الشمال، ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” أن الحرائق في منطقة عكار تنتقل من مكان إلى آخر، واشتعلت النيران في أحراج وادي الحور في منطق الدريب.

وتساهم سرعة الرياح في اتساع رقعتها وتلتهم الأشجار المثمرة والحرجية. وناشد الأهالي الذين يشاركون في عملية الإطفاء المعنيين الإسراع لإطفاء النيران التي وصلت إلى محيط المنازل.

كذلك امتدت الحرائق التي اندلعت في خراج بلدة شيخلار الحدودية بشكل سريع جدا إلى كروم الزيتون في الأراضي المتاخمة في خراج بلدتي رماح وخربة الرمان.

واستقدمت مراكز الدفاع المدني في مناطق عيدمون وشدرا ومنجز سيارات إطفاء إضافية في محاولة لإطفاء النار، ولمساعدة الأهالي على انقاذ ما امكن من بساتين الزيتون التي احترقت مئات الأشجار منها في البلدات الثلاث، ما يعني خسائر كبيرة في موسم الزيتون الذي لا تزال ثماره على الأشجار، وارتفعت أعمدة دخان سوداء جراء احتراقها.

وجدد الأهالي مناشدتهم إرسال طوافات للمساعدة على السيطرة على النيران، التي يتمدد لهيبها بسرعة مخيفة مع اشتداد الرياح الشمالية الجافة والارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة التي وصلت إلى أكثر من 34 درجة مئوية.

وفي الجنوب شهدت قرى في قضاء صور حرائق بالجملة حيث اقتربت النيران من المنازل، بحسب “الوكالة”، ففي خراج بلدتي قانا ودير قانون رأس العين اندلع حريق كبير وأتت النيران على مساحات واسعة من الأعشاب اليابسة والأشجار المثمرة.

وعملت فرق الدفاع المدني وفرق كشافة الرسالة الإسلامية والهيئة الصحية بمؤازرة طوافات للجيش على إخمادها، فيما سجلت حالات اختناق لعدد من المسعفين، كما تم إجلاء عدد من القاطنين في الأبنية السكنية القريبة من موقع الحريق.

وفي الجنوب أيضا وتحديدا في بلدات جويا ودبعال ومعروب وباريش وجناتا ودير قانون النهر اندلعت حرائق متفرقة وأتت النيران على مساحات واسعة من أشجار الزيتون.

ويتم العمل على إخمادها وسط نداءات استغاثة ودعوة لأصحاب الجرارات الزراعية للمساعدة بإحضار المياه.

كذلك في بلدة معركة المشهد لا يختلف حيث اندلع أكثر من حريق اكبره في محيط مركز الكتيبة الماليزية العاملة في إطار قوات اليونيفيل، حيث حاصرت النيران المركز المحاط بمساحات من أشجار الزيتون، التي التهمت بمعظمها.

وأدت النيران إلى احتراق سيارة في بلدة دبعال، إضافة إلى خسائر مادية جسيمة.

وبعد مناشدة الأهالي لقوة اليونيفيل والجيش، عملت مروحية لقوة الطوارئ مع الجيش والدفاع المدني والأهالي على إخماد النيران.

ولم يختلف الوضع كثيرا في جبل لبنان، حيث اندلع حريق كبير في أحراج قرى شارون بدغان والمشرفة في منطقة جرد عاليه، أتى على مساحات كبيرة من الأشجار الحرجية والمثمرة وتعمل فرق الدفاع المدني، بمساعدة من الجيش اللبناني والأهالي، على إخماده، إلا أن الرياح الحارة تساهم في انتشاره ما يشكل صعوبة في إخماده.

وناشد الأهالي كل من يملك صهريجا للمياه من أبناء المنطقة، التوجه إلى مكان الحريق للمساعدة في عملية الإخماد.

 

78 184007 lebanon fires 4

https://www.youtube.com/watch?v=nwminWFSiQw&feature=emb_logo

78 184007 lebanon fires 3

78 184007 lebanon fires 2

إصابة صائب عريقات بفيروس كورونا

أعلنت أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الخميس، إصابة صائب عريقات أمين سر اللجنة ورئيس دائرة المفاوضات بفيروس كورونا المستجد.
وقالت اللجنة على تويتر إنها “تعتذر عن إلغاء جميع مواعيده (عريقات) إلى حين شفائه التام”.
وفي وقت سابق من الخميس، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة تسجيل 416 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد وأربع وفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت الوزيرة في بيان صحفي إن محافظة الخليل سجلت أعلى عدد من إصابات الخميس بإجمالي 73 حالة كما سجل قطاع غزة 51 إصابة، وتوزعت باقي الإصابات على مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الوزيرة أن هناك 45 مريضا “في غرف العناية المكثفة بينهم عشرة على أجهزة التنفس الاصطناعي”.
وتظهر قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا بين الفلسطينيين منذ انتشاره في مارس الماضي بلغ 54330 تعافى منها 46551 وبلغت الوفيات 422.

الجزائر تشدد الخناق على الصحافة الإلكترونية !!!!

تبنت الحكومة الجزائرية أمس الأربعاء مشروع مرسوم يهدف إلى وضع “إطار قانوني” لوسائل الإعلام الإلكترونية، على ما أفاد مصدر رسمي.

ويحدد هذا النص الجديد الذي كان وعد به وزير الاتصال عمار بلحيمر “كيفيات ممارسة نشاط الإعلام عبر الإنترنت ونشر الرد أو التصحيح عبر الموقع الإلكتروني”، حسبما أعلنت وكالة الانباء الجزائرية.وبات يترتب “إيواء” وسائل الإعلام الالكترونية “حصرا” في الجزائر وأن تكون “جميع الموارد (المادية والبرمجيات والبشرية والإبداع والتشغيل) اللازمة لاستضافة موقع ما في الجزائر أيضًا”.

ويأتي تبني هذا النص بعد أن فرضت السلطات رقابة على عدة مواقع إخبارية على الإنترنت قريبة من حركة الاحتجاج الشعبية ولا سيما موقعان لمجموعة “انترفيس ميديا” هما “مغرب ايمرجنت” و”راديو ام” اللذان بات يتعذر الاطلاع عليهما في الجزائر الآن.

وكان بلحيمر اتهم وسائل إعلام وطنية، بما في ذلك راديو إم، بتلقي تمويل أجنبي وهو ما يحظره القانون.

والصحافة الإلكترونية في الجزائر معترف بها في قانون المعلومات الذي أقر في كانون الثاني/يناير 2012. لكن النصوص التنفيذية للقانون تأخرت في الصدور.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون أمر “بتسوية الوضع القانوني للصحف الإلكترونية التي يقع مقرها في الجزائر”، بينما دعا الوزير عبد العزيز جراد في بداية شباط/فبراير بلحيمر إلى “بدء الإجراءات والطرق العملية والتنظيمية من أجل أن ينفذ (القانون) في أقرب وقت ممكن”.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن بلحيمر قوله إن “أغلبية الصحف الالكترونية موطنة في الخارج لا سيما في فرنسا”، معتبرا أن “اسباب ذلك تكمن أساسا في أزمة الثقة في نجاعة الآليات الوطنية للولوج إلى دعامة الانترنت حتى وإن كان التوطين المحلي أقل كلفة”.

وأكد أن “الأحكام المقررة في هذا النص الجديد لا تحدد النظام القانوني والاقتصادي لنشاط الصحافة عبر الانترنت لكنها تعكس الإرادة في وضع قاعدة مرجعية توضيحية لسيرها بالنظر إلى نمط تعبيرها ودعامة نشرها التي هي شبكة الانترنت”.

وأضاف أن صناعة الصحف في الجزائر شهدت “تحولات دائمة” على مدى السنوات العشر الماضية تحت تأثير التطور التكنولوجي مع انهيار مبيعات ورق الصحف بنسبة ثمانين بالمئة.

لكنه قال إن التقنيات الجديدة تطرح “تحديات جديدة من حيث المسؤولية القانونية والاجتماعية”.

ويهدف المرسوم بشكل خاص إلى “الحد من تأثير” المعلومات المضللة.

وشدد الوزير على أن ناشري الصحافة على الإنترنت “يجب أن يساهموا بشكل فعال ودائم في مكافحة المحتوى البغيض أو العنيف وبالتالي المشاركة في الدفاع عن التماسك الاجتماعي”.

روسيا..انفجار قوي بمستودع للأسلحة

لجأت السلطات الروسية، الأربعاء 7 أكتوبر 2020، إلى إجلاء سكان أكثر من عشر قرى بمنطقة ريازان؛ بعد نشوب حريق في مستودع للذخيرة أدى إلى انتشار دخان كثيف في الهواء.
على مدى سنوات، شبت حرائق وحدثت انفجارات في مستودعات ذخيرة تابعة للجيش الروسي، وهو الأمر الذي أثار انتقادات بخصوص ضعف معايير السلامة.
مشاهد مخيفة: في لقطات مصورة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أمكن سماع دوي انفجارات ذخائر في المستودع.
كما قال شاهد في أحد المقاطع، إن السماء تمطر رماداً وشظايا.
في السياق نفسه، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن خدمات الطوارئ، قولها إنه تسنى سماع دوي قذيفة تنفجر كل خمس إلى عشر ثوان.
إغلاق قرى وقطع طرق: أما وكالة إنترفاكس للأنباء الروسية، فقد أكدت نقلاً عن وزارة الطوارئ، أن طريقاً سريعاً أُغلق، وتم إخلاء أكثر من عشر قرى في دائرةٍ نصف قطرها خمسة كيلومترات من المستودع الذي يقع على بُعد 260 كيلومتراً جنوب شرقي موسكو.
إذ قال متحدث باسم وزارة الطوارئ: “نقوم بإخلاء أكثر من 10 مستوطنات في دائرةٍ نصف قطرها خمسة كيلومترات”.
ما الذي حدث؟ في وقت لم يُكشف فيه بعد عن تفاصيل هذا الحادث، فقد نقلت وكالة تاس للأنباء عن الجيش الروسي، قوله إن الحريق شب بالمستودع، بسبب الرياح التي دفعت إليه نيراناً كانت قد شبت في حقل قريب.
كما أضافت أنه لم يُصب أحد في الموقع وتم إجلاء أفراد القوات والمدنيين من المكان.
فيما ذكرت وسائل إعلام دولية، أن الحريق تفاقم بعد أن وصل للذخيرة، وهو الأمر الذي يفسر الانفجارات المتتالية في مكان الحريق.
ويعيد هذا الحريق إلى الأذهان حريقاً مماثلاً عرفته روسيا، في شهر غشت 2020، وبالضبط في منطقة أرخانغيلسك، شمال غربي روسيا، حيث تم إجلاء سكانها أيضاً، بعد أن حدثت انفجارات خلال تجارب لأحد الصواريخ، وهو الحادث الذي أسقط سبعة ضحايا، بينهم خمسة موظفين من وكالة روساتوم النووية الروسية العامة.

 

https://www.youtube.com/watch?v=97dwFe8WQZc&feature=emb_logo

سلطات باريس تغلق الحانات والمقاهي للحد من تفشي كوفيد-19

أعلنت السلطات الفرنسية أمس الاثنين عن اجراءات جديدة تطبق اعتبارا من يومه الثلاثاء ولمدة أسبوعين لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد بشكل مقلق في العاصمة باريس وضواحيها، تشمل إغلاق الحانات وحظر المؤتمرات وإخضاع المطاعم لقواعد صحية أكثر تشددا.

وقال قائد شرطة باريس ديدييه لالمان للصحافيين “إنها تدابير عاجلة لأن الوباء يتفشى بسرعة كبيرة”.

وأضاف “اعتبارا من الغد، ستغلق جميع الحانات”.

وكان وزير الصحة أوليفييه فيران قد أعلن الأسبوع الماضي إن تراجعا في نسبة الإصابة بكوفيد-19 يمكنه فقط أن يحول دون إغلاق الحانات والمقاهي التي تشتهر بها العاصمة الفرنسية.

لكن فرنسا سجلت قرابة 17 ألف إصابة جديدة بالفيروس السبت وحده، في أعلى عدد إصابات يومية منذ بدأت السلطات حملة فحوص واسعة النطاق.

بالنسبة لباريس، يناهز عدد الإصابات 3500 حالة يوميا، علما بأنها سجلت 6 آلاف إصابة الإثنين الماضي، بحسب أوريليان روسو، مدير الوكالة الإقليمية للصحة إيه آر إس.

واستمرت الحانات في باريس في جذب أعداد كبيرة من الناس الذين كثيرا ما استخفوا بإجراءات التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات الواقية، ما يشكل إلى جانب خدمة نقل عام مكتظة مصدر قلق بالغ من احتمال تحولها بؤرة للفيروس.

وقال روسو إن نحو 40 بالمئة من بؤر الإصابات تشكلت في مدارس وجامعات، و26 بالمئة في أماكن عمل، و10 بالمئة في تجمعات خاصة، وهي أرقام ارتفعت بنسبة الضعف منذ الشهر الماضي.

وبإزاء ذلك حض مواطني باريس والضواحي المحيطة بها والتي تشكل منطقة إيل دو فرانس، على العودة لمزاولة العمل من المنزل قدر الإمكان.

– خطوات متوازنة –

لكن المطاعم يمكن أن تستمر في العمل شرط احترام البروتوكول الصحي الجديد.

ويتضمن ذلك إتاحة مطهر اليدين على كل الطاولات، وتحديد عدد الزبائن بستة لكل طاولة مع إبقاء مسافة متر على الأقل بين المقاعد والسماح للزبائن بنزع الكمامات الواقية فقط عند تناول الطعام.

وقال لالمان “إننا نتكيف باستمرار مع واقع هذا الوباء، واقع الفيروس، ويجب أن نحقق دائما التوازن بين صحة مواطنينا وواقع وضرورات الحياة الاقتصادية والاجتماعية”.

ولاحظ روسو ان باريس تخطت هذه الحدود المقلقة ما يحتم إعادة تصنيفها وإعلان حالة الإنذار القصوى.

وأوضح أن تلك الحدود تتعلق بالمعدلات العامة لوجود الفيروس وتفشيه بين الأكبر سنا بشكل يمثل خطرا أكبر من الأمراض الخطيرة، وعدد أسرة وحدات العناية المشددة التي يشغلها مرضى كورونا، والبالغة نسبتها حاليا 36 بالمئة.

وأكد وجود 203 “بؤر” نشطة بالفيروس في منطقة إيل دو فرانس.

وقال روسو إن “الضغط كبير وسنرصد الأيام ال15 المقبلة”، مضيفا “نعرف أننا سنصل إلى نسبة قريبة من 50 بالمئة من أسرّة العناية المشددة يشغلها مرضى كوفيد. الهدف هو وقف هذا المسار”.

وشدد روسو على أن التباعد الاجتماعي لا يزال الأداة الرئيسية لمنع تفشي الفيروس.

من جانبها حضت وزيرة العمل اليزابيت بورن في تغريدة، أرباب العمل والعمال في باريس ومناطق أخرى مشمولة بحالة الانذار القصوى على “العمل من المنزل قدر الإمكان لإبطاء تفشي الفيروس”.

واوضح لالمان أن أحواض السباحة والنوادي الرياضية ستبقى مغلقة باستثناء ما يتعلق بالأنشطة المدرسية، وستكون التجمعات العامة محصورة بعشرة أشخاص، ولن يسمح بحضور أكثر من ألف شخص فعاليات رياضية أو ثقافية في الملاعب المفتوحة.

ويمكن أن تستمر الزيارات لدور المسنين لكن فقط بموعد، ولشخصين فقط في الوقت نفسه.

وسيبقى بيع الكحول محظورا بعد العاشرة مساء، وكذلك إقامة الحفلات في القاعات فيما تقام المعارض أو المؤتمرات تحت خيم كبيرة.

وبالنسبة للمراكز التجارية سيسمح بأربعة زبائن لكل أربعة أمتار مربعة.

وستتم مراجعة التدابير مع نهاية فترة ال15 يوما، أي في 19 أكتوبر.

ترامب يعود للبيت الأبيض ويخلع الكمامة أمام أعين الصحافة!

عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عصر الإثنين 5 أكتوبر/تشرين الأول 2020 إلى البيت الأبيض، بعد خروجه من مركز “والتر ريد الطبّي” في ضاحية واشنطن حيث تلقّى العلاج من فيروس كورونا، داعياً الأمريكيين إلى الخروج “مع توخي الحذر”، على الرغم من أن 210 آلاف أمريكي قتلوا بالوباء، ما جعله عرضةً لانتقادات من منافسه بالانتخابات جو بايدن.
ترامب يخلع الكمامة: وسائل إعلام أمريكية بثت مشاهد للحظة خروج ترامب من المستشفى، واضعاً كمامة ومرتدياً بزة رسمية بربطة عنق مقلّمة، وسار بضع خطوات رافعاً إبهامه علامة على النصر ثم استقلّ سيارة سوداء أقلّته إلى طوافة “مارين وان” الرئاسية التي نقلته في غضون دقائق معدودات إلى البيت الأبيض.
لكن فور وصوله إلى شرفة البيت الأبيض، وقف الرئيس الجمهوري، الساعي للفوز بولاية ثانية في انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أمام عدسات المصوّرين الذين كانوا بانتظاره في الأسفل، ونزع الكمامة الطبية ورفع إبهاميه علامة على النصر وأدّى التحيّة العسكرية.
تهوين من خطر كورونا: ترامب وفي رسالة مصوّرة بثّها عبر تويتر فور عودته إلى البيت الأبيض، كتب: “لا تخافوا منه، ستهزمونه”، معتبراً أنه على الأمريكيين ألا يدعوا فيروس كورونا يسيطر على حياتهم، مضيفاً: “اخرجوا، توخوا الحذر”.
وفي ما خصّ إصابته شخصياً بالفيروس التي استدعت نقله إلى مستشفى عسكري في ضاحية واشنطن حيث مكث أربعة أيام، لفت الرئيس الساعي للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقرّرة بعد أقلّ من شهر إلى أنّه ربّما اكتسب “مناعة” ضدّ الفيروس.
الرئيس الأمريكي قال في رسالته أيضاً: “أنا الآن أفضل وربّما أكون منيعاً، لا أدري”، مشيراً إلى أنّه عندما أصيب بالفيروس “كنت على خط المواجهة الأول، لقد توليت القيادة، بصفتي قائدكم كان لزاماً عليّ أن أفعل ذلك (…) كنت أعلم أن هناك خطراً، أنّ هناك مخاطرة، لكن لا بأس بهذا”.
أقرّ ترامب كذلك بأنّه إثر إصابته بالفيروس لم يكن بحالة جيدة، وقال: “لم أشعر بأنني على ما يرام، وقبل يومين، كان بإمكاني أن أخرج (من المستشفى) قبل يومين. لقد شعرت بأنني ممتاز، بأنني (…) أفضل مما كنت عليه قبل عشرين عاماً”.
وتابع ترامب رسالته التطمينية إلى مواطنيه قائلاً لهم: “لدينا أفضل الأدوية في العالم، كلّ شيء يسير بسرعة، كلّها (الأدوية) بصدد المصادقة عليها، واللقاحات آتية بين لحظة وأخرى”.
كان الملياردير الجمهوري أعلن قبيل خروجه من المستشفى أنّه سيستأنف “قريباً” حملته الانتخابية التي اضطر لتعليقها إثر تأكّد إصابته بفيروس كورونا المستجدّ، وفي تغريدة على تويتر نشرها بينما كان يستعدّ لمغادرة مركز والتر ريد الطبّي كتب ترامب: “سأعود إلى مسار الحملة قريباً! وسائل الإعلام المضلّلة لا تنقل إلا استطلاعات الرأي المزوّرة”.
بايدن يهاجم ترامب: أثار خروج ترامب من المستشفى وتهوينه من خطر كورونا انتقادات وجهها بايدن إلى الرئيس، وقال المرشح الديمقراطي بعد أقل من ساعتين على عودة ترامب إلى البيت الأبيض: “آمل أن ينقل الرئيس، بعد أن اجتاز ما مر به -وأنا سعيد أنه يبدو على ما يرام- الدرس الصحيح للشعب الأمريكي: الكمامات مهمة”.
وبنبرة غاضبة قال نائب الرئيس السابق في مقابلة مع قناة “لوكال 10” التلفزيونية المحليّة في فلوريدا: “لقد رأيت تغريدة كتبها، لقد أروني إياها، لقد قال لا تدعوا كوفيد يتحكّم بحياتكم. اذهب وقل ذلك لـ205 آلاف أسرة خسر كلّ منها شخصاً” بسبب الجائحة.
بُعيد المقابلة التلفزيونية قال بايدن خلال مشاركته في ندوة حوارية مع ناخبين نقلت وقائعها مباشرة على الهواء شبكة “إن بي سي” التلفزيونية: “أنا بصراحة لم أتفاجأ” من إعلان ترامب أنّه مصاب بالفيروس.
يُشار إلى أن بايدن جعل من طريقة تعامل ترامب مع الجائحة محوراً أساسياً لحملته الانتخابية. وتمنى للرئيس الشفاء، لكنه قال إن إصابة ترامب بالمرض تؤكد مجدداً الحاجة لأخذ هذا الفيروس على محمل الجد.