الدار البيضاء/ مع الحدث/طارق مبروك
شهدت منطقة المديوني الهراويين الثانية، التابعة ترابياً لإقليم مديونة، حادثة مؤلمة بعد حفل انتهى بتسمم جماعي، مسجلاً 26 حالة تسمم بين الحضور. الحادثة أثارت موجة من القلق بين أهالي المنطقة وأصبحت حديث الساعة.
أفادت مصادر محلية أن أحد المصابين يعاني من حالة حرجة ويتلقى العناية المكثفة في قسم الإنعاش، بينما لا يزال ثمانية آخرون يرقدون في مستشفى سيدي عثمان لتلقي العلاج.
بقية الحالات تلقت العلاجات اللازمة وعادت إلى منازلها بعد التأكد من استقرار وضعها الصحي.
تشير التقارير الأولية إلى أن الطعام المقدم في الحفل قد يكون السبب وراء هذه الحالات، حيث يجري الآن تحقيق مكثف لتحديد الأسباب الدقيقة للتسمم.
وقد باشرت السلطات المحلية بفتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة ومحاسبة المسؤولين، إن وجد تقصير أو إهمال في تحضير أو حفظ الأطعمة المقدمة في الحفل.
عبّر أهالي المنطقة عن استيائهم من الواقعة، مطالبين بضرورة تشديد الرقابة على معايير السلامة الغذائية في المناسبات العامة والخاصة.
كما دعت الجمعيات المحلية إلى توعية المواطنين بأهمية الحرص على سلامة الطعام، خاصة في ظل ارتفاع حالات التسمم الغذائي في بعض المناطق.
تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة الطعام في المناسبات الجماعية. فيما يواصل المحققون عملهم لكشف ملابسات الحادثة، يأمل الجميع في تعافي جميع المصابين وعودة الأمور إلى طبيعتها في المنطقة.
