Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود

بعد قمة ألاسكا… لقاء ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض يرسم ملامح سلام محتمل

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر 

 

بعد أيام قليلة من القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، احتضن البيت الأبيض اجتماعاً جديداً بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لحظة سياسية فارقة. اللقاء حمل في طياته شروطاً مثيرة للجدل، حيث طالب ترامب أوكرانيا بالتخلي عن شبه جزيرة القرم والتعهد بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، معتبراً أن هذه الخطوات أساسية لوقف الحرب التي تستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.

 

قمة ألاسكا كانت قد مهدت الطريق لمسار تفاوضي جديد بعدما أبدى بوتين، وفق ما كشفه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، استعداداً لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا والتفكير في ترتيبات تخص تبادل أراضٍ، وهو ما اعتبره زيلينسكي غير كافٍ ما لم تكن الضمانات أقوى وأكثر مصداقية من تلك التي فشلت سابقاً، في وقت لم تعلن فيه موسكو رسمياً أي التزام من هذا النوع.

زيلينسكي دان الضربات الروسية الأخيرة التي خلفت عشرة قتلى على الأقل، واعتبرها محاولة واضحة لعرقلة المسار الدبلوماسي، مؤكداً أن بلاده بحاجة إلى ضمانات أمنية موثوقة.

أما ترامب، فقد فتح الباب أمام تحول كبير حين لم يستبعد إمكانية إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا دعماً لأي اتفاق سلام محتمل، موضحاً أن أوروبا ستكون في خط الدفاع الأول، لكن الولايات المتحدة ستظل منخرطة في العملية.

 

الرئيس الأمريكي تحدث أيضاً عن «فرصة معقولة» لإنهاء الحرب من خلال اجتماع ثلاثي يجمعه بزيلينسكي وبوتين، قائلاً إن العالم بأسره قد سئم من هذا الصراع وحان الوقت لإنهائه.

 

ورد زيلينسكي بالتأكيد على أن أوكرانيا تحتاج إلى سلام عادل ودائم، ليجيب ترامب بأن السلام سيتحقق وسيكون دائماً.

ورغم ثقل الملفات المطروحة، حمل اللقاء جانباً بروتوكولياً طريفاً حين سلّم زيلينسكي ترامب رسالة من زوجته موجهة إلى ميلانيا ترامب، ما أثار جواً من الدعابة داخل القاعة. وبين ما حملته قمة ألاسكا وما دار في لقاء البيت الأبيض، يبدو أن مسار المفاوضات دخل مرحلة جديدة قد تحدد مستقبل الحرب والسلام في أوكرانيا.

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود

ترامب وبوتين في ألاسكا… قمة بدون اتفاقات ملموسة ورسائل حادة حول أوكرانيا

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر 

شهدت مدينة أنكوراج بولاية ألاسكا الأمريكية، يوم الجمعة، لقاءً مطولًا بين الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استمر لأكثر من ثلاث ساعات، لكنه انتهى دون الإعلان عن أي اتفاقات ملموسة، وسط أجواء مشحونة ورسائل سياسية مباشرة.

القمة، التي رُوّج لها باعتبارها فرصة لإحراز تقدم في ملفات حساسة، انتهت مبكرًا دون أن يتاح للصحفيين طرح أي أسئلة، بعدما غادر الزعيمان قاعة المؤتمر الصحفي بشكل مفاجئ.

بوتين استغل كلمته لتقديم عرض تاريخي حاد عن ما وصفه بـ”التهديدات الأوكرانية المستمرة ضد روسيا”، في محاولة لتبرير الموقف الروسي من الحرب، مستندًا إلى تصريح  لترامب قال فيه إن “الغزو لم يكن ليحدث لو كان في الحكم عام 2022”.

من جانبه، عبّر ترامب على متن طائرة الرئاسة الأمريكية عن أمله في أن يثمر اللقاء عن نتائج مستقبلية، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن روسيا ستواجه “عواقب وخيمة جدًا” إذا لم تتخذ خطوات فعلية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وبرغم حديث ترامب عن “تقدم جيد” و”اجتماع مثمر”، إلا أن غياب القرارات العملية وقطع المؤتمر الصحفي بشكل مفاجئ ألقيا بظلال من الشك حول مدى جدية أو فاعلية هذه القمة، التي تابعها العالم باهتمام كبير وسط استمرار الأزمة الأوكرانية وتعقيدات المشهد الجيوسياسي العالمي.

 

Categories
خارج الحدود سياسة

خريطة “ إسرائيل الكبرى”.. من أوهام الأيديولوجيا إلى وقائع الميدان

مع الحدث 

في مقابلة متلفزة حديثة، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مألوف اللغة الدبلوماسية، ليعلن نفسه صاحب “مهمة تاريخية وروحية” تقود إلى إقامة ما يسميه مشروع “إسرائيل الكبرى”، رؤية توسعية تتجاوز حدود فلسطين التاريخية، لتبتلع الضفة الغربية وقطاع غزة، وتمتد  في الخيال السياسي ذاته إلى أجزاء دول عربية.

هذا التصريح ليس مجرد نزوة انتخابية أو مناورة داخلية، بل هو إعلان صريح عن مشروع استعماري قديم، أعيد إنتاجه في نسخة أكثر تطرفاً، مدججة بالقوة العسكرية وبحماية أمريكية وغربية.

منذ عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، كشفت التحركات الإسرائيلية عن مسار مقلق يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية لحكومة بنيامين نتنياهو، التي تبدو وكأنها تُنهك جيشها على جبهات متعددة في غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية، لكن خلف هذه الصورة تبرز حقيقة أكثر خطورة: تجسيد أوهام “إسرائيل الكبرى” التي طالما راودت أجيالاً من قادة الصهيونية.

تصريحات قديمة.. وأحلام متجددة

أعاد ناشطون تداول مقطع قديم لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، يعود إلى عام 2016، تحدث فيه عن ضرورة أن تمتد حدود إسرائيل لتشمل أراضي من ست دول عربية، من مصر والأردن إلى العراق وسوريا ولبنان والسعودية، كما جاهر برغبته في “بناء الهيكل” على أنقاض المسجد الأقصى، داعياً إلى حل السلطة الفلسطينية وضم الضفة الغربية كاملة.

هذه التصريحات، التي بدت آنذاك صادمة، لم تعد مجرد خطاب إعلامي، بل تحوّلت في ظل حكومة نتنياهو الحالية إلى سياسات عملية على الأرض، تعكسها الحرب المستمرة على غزة، وتوسيع الاستيطان في الضفة، والتهديدات المتكررة للبنان وسوريا.

جذور المشروع التوسعي

فكرة “إسرائيل الكبرى” ليست وليدة اليوم. فقد رسّخها ثيودور هرتزل مؤسس الصهيونية السياسية، حين أعلن عام 1904 أن حدود الدولة العبرية تمتد “من النيل إلى الفرات”، كما صاغت خطط لاحقة مثل “خطة ينون” (1982) تصوراً لتقسيم الدول العربية والإسلامية إلى كيانات صغيرة على أسس طائفية وعرقية، لضمان الهيمنة الإسرائيلية المطلقة في المنطقة.

منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزة، برزت مؤشرات عملية على الأرض تؤكد تبنّي هذا المشروع، فقد وزع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عشرات آلاف البنادق على المستوطنين في الضفة، ما أسهم في تصاعد اعتداءاتهم الدموية، فيما أعلن سموتريتش عن خطة لمضاعفة عدد المستوطنين من نصف مليون إلى مليون.

كما نقلت تقارير دولية عن خطط لإعادة الاستيطان في غزة بعد تدمير أحيائها، بالتوازي مع دعوات لإقامة مستوطنات في جنوب لبنان حال تقدم الجيش الإسرائيلي هناك.

صور جنود الاحتلال وهم يضعون شارات تحمل خريطة “إسرائيل الكبرى” خلال معارك غزة أثارت جدلاً واسعاً، وأكدت أن هذه الرؤية لم تعد مجرد خطاب متطرف، بل جزء من العقيدة السياسية والعسكرية للحكومة الحالية.

ومع القصف المتواصل لسوريا، والتلويح بعمليات عسكرية أوسع، يزداد القلق العربي والدولي من أن حكومة نتنياهو –بضغط وزرائه من “الصهيونية الدينية”– تسعى إلى إحياء سيناريو “خطة ينون” لتفكيك المنطقة وإعادة رسم حدودها بالقوة.

ما كان يُقال همساً أصبح يُنفَّذ جهراً، سياسات نتنياهو وحلفائه تكشف عن نية واضحة لتوسيع رقعة الاحتلال، وتحويل نظرية “إسرائيل الكبرى” إلى أمر واقع. ومع صمت المجتمع الدولي وتواطؤ بعض القوى الكبرى، تبدو المنطقة مقبلة على مرحلة شديدة الخطورة، قد تشهد انهيار منظومات الأمن الإقليمي، وصعود موجات جديدة من الحروب والتهجير.

 

السؤال المطروح اليوم: هل تتحرك الدول العربية والإسلامية، ومعها المجتمع الدولي، لوقف هذا المشروع التوسعي قبل فوات الأوان؟ أم تترك المنطقة لمصير مجهول عنوانه الفوضى والاقتتال؟

 

Categories
أخبار 24 ساعة خارج الحدود

مايكروسوفت وإسرائيل تعاون استخباراتي ضد الفلسطنيين

مع الحدث 

أثار تقرير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية يكشف عن تعاون وثيق بين الوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وشركة مايكروسفت غضبا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي. ويفيد التقرير بأن هذا التعاون يستهدف مراقبة وتخزين جميع المكالمات الهاتفية التي يجريها الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية  وهو ما يعد أحد أكبر مشاريع التجسس العالمية.

وبحسب  الصحيفة استفادت الوحدة من قدرات “أزور” التخزينية الضخمة، والتي عجزت عنها البنية التحتية العسكرية الإسرائيلية، لتصميم نظام قادر على تسجيل ما يصل إلى “مليون مكالمة في الساعة”، بحسب شعار داخلي للوحدة. وأشارت إلى أن هذا الكم الهائل من البيانات ويُخزَّن في مراكز بيانات مايكروسوفت في هولندا وآيرلندا، ضمن بيئة سحابية مؤمّنة طورتها الشركة وفقاً لمواصفات خاصة قدمتها الوحدة 8200.
وتشير مصادر استخباراتية إلى أن هذا النظام يُستخدم لتحديد أهداف الغارات الجوية، خاصة في المناطق المكتظة بالسكان، عبر تحليل مكالمات الأشخاص المحيطين بالهدف المفترض.

ورغم نفي مايكروسوفت علمها باستخدام بيانات “أزور” لمراقبة المدنيين، كشفت وثائق داخلية مسرّبة وشهادات 11 مصدرًا من داخل الشركة ووحدة 8200، أن مايكروسوفت كانت على علم بالبنية التي طُلب بناؤها، حتى وإن لم تُبلّغ رسميًا بنوع البيانات التي ستُخزَّن فيها.

وقالت الشركة في بيان إنها لم تجد أي دليل على أن تقنياتها استُخدمت لاستهداف المدنيين، لكنها لم تنفِ تقديم خدمات للبنية التحتية الاستخباراتية الإسرائيلية.

الجدير بالذكر أن الضغوط على مايكروسوفت تتزايد من موظفيها ومساهميها الذين طالبوا بإعادة النظر في علاقاتها بالجيش الإسرائيلي، خاصة في ظل ما يُقال عن دور تقنياتها في العدوان الذي خلّف أكثر من 60 ألف شهيد في غزة، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة

L’Algérie suspend l’exemption de visa pour les diplomates français

Maalhadet

Rédaction ✍️ : Majida Elhaimoudi 

En réponse à une décision unilatérale de Paris, l’Algérie a annoncé la suspension de l’accord d’exemption de visa pour les détenteurs de passeports diplomatiques et de service français. Cette mesure intervient après un message du président Emmanuel Macron appelant à des actions fermes contre Alger.

Le ministère algérien des Affaires étrangères dénonce une tentative de la France de se dédouaner de la détérioration des relations bilatérales, accusant Paris d’avoir violé plusieurs accords, dont ceux de 1968, 1974 et 2013, ainsi que la Convention européenne des droits de l’homme.

L’Algérie affirme que ses réactions ont toujours été mesurées et conformes au droit international, rejetant toute responsabilité exclusive dans la crise actuelle.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة

الجزائر ترد بالمثل: تعليق العمل باتفاق الإعفاء من التأشيرة للدبلوماسيين الفرنسيين

مع الحدث

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي

 

في خطوة دبلوماسية حازمة أعلنت السلطات الجزائرية عن تعليق العمل باتفاق الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات المهمة الفرنسيين، وذلك رداً على قرار أحادي الجانب اتخذته باريس مؤخراً بخصوص العلاقات الثنائية، في ظل تصاعد التوترات بين البلدين.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، أن القرار يأتي بعد دراسة متأنية للمراسلة التي بعث بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رئيس حكومته، والتي دعا فيها إلى اتخاذ إجراءات صارمة تجاه الجزائر. وأضاف البيان أن التوضيحات المرافقة للرسالة تثير جملة من الملاحظات الجوهرية، أبرزها ما وصفته الجزائر بـ”محاولة فرنسا تحميل الجزائر بشكل كامل مسؤولية تدهور العلاقات الثنائية”، معتبرة أن هذا التصور “لا يعكس حقيقة الوقائع ولا ينسجم مع المسار الذي عرفته الأزمة منذ بدايتها”.

وأكدت الخارجية الجزائرية أن جميع مراحل الأزمة عرفت إصدار بيانات رسمية دقيقة من طرفها، كانت توضح فيها بشكل شفاف الأسباب الحقيقية للتوتر وتحدد الطرف المسؤول عن كل تصعيد. وشدد البيان على أن المواقف الجزائرية كانت دائماً منضبطة ومسؤولة، وتم التعبير عنها في إطار احترام الالتزامات الدبلوماسية والأعراف الدولية.

كما وجهت الجزائر انتقادات شديدة اللهجة لما اعتبرته “محاولة فرنسية لتقديم نفسها كطرف يحترم التزاماته الثنائية والدولية”، في مقابل “اتهام باطل للجزائر بخرق تلك الالتزامات”، معتبرة أن الواقع يعكس عكس ذلك تماماً. وذكّرت الخارجية الجزائرية بأن باريس انتهكت قوانينها الوطنية والاتفاقات الثنائية، من بينها اتفاق 1968 المتعلق بحرية تنقل وإقامة وتشغيل الجزائريين وأسرهم بفرنسا، والاتفاق القنصلي الموقع عام 1974، إلى جانب اتفاق 2013 الخاص بالإعفاء من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية وجوازات المهمة.

ولم يتوقف البيان عند هذا الحد، بل أشار أيضاً إلى خروقات فرنسية للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان لسنة 1950، في مؤشر على تصعيد الخطاب الدبلوماسي الجزائري وتثبيت موقفه تجاه ما يعتبره “انزياحاً فرنسياً عن مسار الاحترام المتبادل”.

تأتي هذه التطورات في وقت حساس تمرّ فيه العلاقات الجزائرية-الفرنسية بسلسلة من التوترات المتكررة، ما يجعل مستقبل التعاون بين البلدين أمام تحديات كبرى قد تعيد ترتيب أوراق المصالح والتوازنات الدبلوماسية في المنطقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة خارج الحدود

جلطة دماغية مفاجئة تصيب وزير الاستثمار الصربي على الهواء مباشرة

كوثر لعريفي

أُصيب وزير الاستثمار الصربي “داركو جليسيتش “بجلطة دماغية مفاجئة، أثناء ظهوره في بث مباشر على قناة Pink TV، ما أدى إلى فقدانه القدرة على النطق وظهور علامات شلل على الجانب الأيمن من وجهه.

وخلال المقابلة، بدا الوزير مرتبكًا وغير قادر على إتمام حديثه، قبل أن يتدخل الطاقم لنقله على الفور إلى المستشفى.

وأعلن وزير الصحة الصربي أن جليسيتش تعرض لجلطة شديدة ونزيف في الدماغ، استدعى تدخلا جراحيا معقدا، مؤكدا أن الساعات الـ24 الأولى كانت حاسمة.

وزار الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، جليسيتش في المستشفى وأكد تحسن حالته.

وأثارت الحادثة جدلا في البلاد، وطرحت تساؤلات حول الضغوط النفسية والجسدية التي يتعرض لها المسؤولون أمام الكاميرات.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود

20 شهيدا في انقلاب شاحنة مساعدات وسط غزة

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فجر اليوم الأربعاء، باستشهاد 20 مواطنا وإصابة العشرات، جراء انقلاب شاحنة مساعدات غذائية فوق حشد من طالبي الإغاثة الجوعى، وسط قطاع غزة.

وأوضح المكتب، في بيان رسمي، أن الحادث وقع نتيجة إجبار الاحتلال الإسرائيلي الشاحنة على سلك طريق غير آمنة، سبق أن تعرضت للقصف ولم تؤهل للمرور الآمن، ما أدى لانقلابها فوق المدنيين الذين كانوا يحاولون الحصول على الغذاء وسط ظروف إنسانية كارثية وفوضى مفتعلة.وأشار البيان إلى أن الحادث المأساوي يأتي في سياق “هندسة التجويع والفوضى” التي ينتهجها الاحتلال، بهدف دفع المدنيين إلى مسارات الخطر، وتعميق المعاناة الإنسانية في القطاع.وأكد أن ما جرى يعد دليلا إضافيا على تعمّد جيش الاحتلال الزج بالمدنيين في مواقع القتل والخطر، ضمن سياسة ممنهجة تقوم على الإفقار والتجويع والإبادة البطيئة.ولفت المكتب إلى أن الاحتلال، رغم سماحه المحدود بإدخال شاحنات المساعدات، يتعمد منع تأمينها أو تنظيم وصولها، بل يفرض على السائقين المرور عبر طرق مكتظة بالمدنيين المحرومين من أبسط مقومات الحياة، ما يؤدي إلى مهاجمة الشاحنات وانتزاع محتوياتها في مشهد مأساوي متكرر.وحمل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي، والدول الداعمة له وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية وسقوط الضحايا الأبرياء، الذين يموتون يوميا بسبب الجوع وغياب ممرات الإغاثة الآمنة.كما طالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية والحقوقية، بالتدخل الفوري والعاجل، لوقف هذه الجريمة وضمان فتح المعابر بشكل آمن ومستدام، وتسهيل تدفّق المساعدات الغذائية والطبية والوقود دون عراقيل أو اشتراطات سياسية.وختم البيان بالتشديد على أن ما يجري في قطاع غزة تجاوز كل الخطوط الحمراء، وأن الاستمرار في الصمت أو التغاضي عن هذه الممارسات يشكل تواطؤاً مباشرا أو غير مباشر في جريمة إبادة جماعية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصرين.
Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة بلاغ خارج الحدود

إسبانيا ترد على مزاعم “اللحوم الفاسدة” في مساعداتها لغزة

حسيك يوسف

في ردّ سريع وحازم، نفت وزارة الخارجية الإسبانية بشدة ما تم تداوله على بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن احتواء المساعدات الإنسانية المُقدمة إلى غزة على مواد غذائية فاسدة أو لحوم خنزير.

وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن جميع الطرود الغذائية التي تم توزيعها صالحة للاستهلاك وتخضع لمراقبة دقيقة، مشددة على أن محتوياتها تراعي الخصوصية الدينية لسكان غزة، حيث تحتوي على أطعمة حلال بالكامل.

هذا التوضيح جاء في ظل موجة استياء أثارتها تلك الادعاءات، والتي سرعان ما تم تفنيدها بالوثائق والتحاليل من قبل الجهات المختصة، ليبقى الهدف الإنساني النبيل للمساعدات الإسبانية هو الأهم: دعم المدنيين في قطاع غزة وسط أوضاع إنسانية حرجة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة

السيد محمد غيات يمثل المغرب في المنتدى البرلماني للأمم المتحدة بتركمنستان: المغرب شريك محوري في صياغة نظام تجاري عالمي أكثر عدالة

مع الحدث/ أوازا

تحرير ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

شارك النائب البرلماني السيد محمد غيات عضو مجلس النواب، في أشغال المنتدى البرلماني للأمم المتحدة المنعقد بمدينة أوازا بدولة تركمنستان، وذلك في إطار الدورة الثالثة لمؤتمر الدول النامية غير الساحلية، ممثلاً عن برلمان المملكة المغربية.

وفي كلمته الرسمية أمام المشاركين، شدد السيد غيات على أن النظام التجاري المتعدد الأطراف لم يعد من المقبول أن يظل محصورًا في منطق التبادل التجاري البسيط، بل أصبح من الضروري أن يتحول إلى أداة فعالة لتحقيق العدالة الترابية، والإدماج، وتعزيز السيادة الاقتصادية، خاصة بالنسبة للدول المحرومة من المنافذ البحرية.

وأكد المسؤول البرلماني المغربي أن المبادرة الملكية الهادفة إلى ربط دول الساحل الإفريقي، مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد، بالمحيط الأطلسي، تشكل تحولًا استراتيجيًا عميقًا في منطق التنمية الإقليمية والتكامل الإفريقي، مضيفًا أن هذه الرؤية الملكية تعكس التزام المغرب بقيادة نموذج تنموي شامل ومستدام على المستوى القاري.

كما أبرز السيد غيات أن المغرب من خلال هذه المبادرة والرهان على التعاون جنوب-جنوب، والانخراط البرلماني المسؤول، يسهم بفعالية في بناء نظام تجاري عالمي أكثر توازنًا وإنصافًا، يضمن عدم تهميش أي دولة أو مجموعة بشرية.

وختم كلمته بتأكيد أهمية الانتقال من الخطاب السياسي إلى الالتزام العملي، ومن الالتزام إلى التغيير الملموس، داعيًا إلى تفعيل الشراكات التنموية وتبني سياسات تجارية عادلة تستجيب لتحديات الدول النامية غير الساحلية.

وتجدر الإشارة إلى أن حضور المغرب في هذا المنتدى الأممي يعكس مكانته المتقدمة كشريك موثوق في جهود التنمية الدولية، كما يعكس حرص المؤسسة التشريعية على الانخراط الفعلي في القضايا الاستراتيجية التي تهم القارة الإفريقية والعالم النامي بشكل عام.