Categories
رياضة

المغرب يحتضن البطولة الدولية لسباقات الهجن تحت رعاية الاتحاد العربي

تستعد المملكة المغربية لاحتضان البطولة الدولية لسباقات الهجن خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر 2025 وذلك تحت رعاية الاتحاد العربي لسباقات الهجن وبتنظيم من الاتحاد المغربي لسباقات الإبل، وإشراف عضو الاتحاد العربي وممثل المملكة المغربية السيد محمد أمين الراكب

وتُقام البطولة في منطقة الساقية الحمراء بمشاركة واسعة من مختلف الدول .

ويأتي تنظيم هذه البطولة استكمالاً للنجاحات التي حققتها المملكة المغربية في استضافة الفعاليات السابقة وتأكيداً على مكانتها المتقدمة في دعم رياضة الهجن وتطويرها على المستويين العربي والدولي

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات رياضة

غياب ملاعب القرب غياب المسؤولية

وانت في طريقك إلى المركب التجاري اتقدوا (ATACADAO)بوجدة وبين مجموعة من الأحياء حي لمحرش والوفاق بنعدي وإقامة هوار وحي التفاح يثير انتباهك مجموعة من الأطفال يلعبون مبارة في كرة القدم في بقعة أرضية ترابيةغير مهيأة.
كانت مبارة حماسية بين أطفال الحي رغم بساطة المكان.
هنا يطرح السؤال كيف يعقل أن بعض أحياء وجدة بدون ملاعب قرب أو برامج رياضية دامجة؟ وأين هي رؤية التنمية المحلية؟إن مشهد أطفال يلعبون مبارة في كرة القدم محرومين من حقهم في ملاعب القرب وتطور مهاراتهم يشكل عائقا كبيرا أمام تنمية قدرات الشباب والأطفال وتشجيعهم على ممارسة الرياضة مما يؤدي إلى انعكاسات سلبية على صحتهم الجسدية والنفسية.
لذا فإن المطالبة بتوفير فضاءات رياضية وسيلة فعالة لمحاربة ظاهرة الانحراف.وعليه فإن ساكنة هذه الأحياء وأحياء اخرى تطالب الجهات الوصية من الجماعة الحضرية لوجدة ومجلس عمالة وجدة بالتدخل لإنشاء ملاعب القرب وتوفير بنية رياضية صحية مناسبة للشباب والأطفال تحقيقا لطموحاتهم في ممارسة أنشطتهم الرياضية بكل أمن وكرامة

Categories
رياضة

قافلة”سباق التناوب الرمزي المسيرة الخضراء” تحط الرحال بمدينة طانطان .

حطت قافلة “سباق التناوب الرمزي المسيرة الخضراء” الرحال ، اليوم الإثنين، بمدينة طانطان، المحطة الحادية عشرة من هذه التظاهرة الرياضية المتميزة، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع؛ تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، من 15 أكتوبر الجاري إلى غاية 6 نونبر المقبل، تخليدا لمرور نصف قرن على المسيرة الخضراء المظفرة.

وأعطى السيد عبد شاطر عامل إقليم طانطان، صباح اليوم بشارع الحسن الثاني، انطلاقة المرحلة الحادية عشر من ” سباق التناوب الرمزي المسيرة الخضراء، بعد أن تسلمه من البطل رشيد البصير ، وصيف بطل أولمبياد برشلونة 1992 في مسافة 1500م.

وعند انطلاقة سباق التناوب الرمزي برسم المرحلة العاشرة كلميم- طانطان تقدم البصير مجموعة من الفتيان والشبان من أبناء مدينة كلميم، ليتم تسليم العلم الوطني للبطلة العالمية والأولمبية ( 400 حواجز) ، السيدة نزهة بدوان، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع في انتظار المرحلة المقبلة بمدينة طرفاية.

وتندرج هذه التظاهرة الرياضية في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، والتي جرت بحضور رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، نزهة بدوان، إلى جانب عدد من المسؤولين وشخصيات من عوالم الرياضة والإعلام والثقافة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة رياضة قانون

“لا دعم ولا شراكة بدون اعتماد قانوني”.. الجمعيات الرياضية تحت مجهر وزارة الداخلية

الرباط

 

في خطوة تنظيمية حاسمة تهدف إلى إعادة الانضباط إلى المشهد الرياضي المحلي، شرعت وزارة الداخلية، بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في تفعيل سلسلة من الإجراءات الصارمة الرامية إلى وضع حد لحالة الفوضى والعشوائية التي باتت تطبع واقع العديد من الجمعيات والمدارس الرياضية عبر مختلف جهات المملكة.

وأكدت مصادر مسؤولة أن السلطات المعنية وجّهت تعليمات واضحة إلى العمال والولاة بضرورة إلزام جميع الجمعيات والمدارس الرياضية بالحصول على اعتماد قانوني رسمي من وزارة التربية الوطنية والرياضة، باعتباره شرطًا أساسياً للاستفادة من البنيات التحتية العمومية أو تلقي أي دعم مالي من المجالس المنتخبة.

وشددت وزارة الداخلية في هذا الإطار على أن أي اتفاقية شراكة أو عملية صرف منح عمومية لن تُبرم بعد اليوم إلا بعد التحقق من الوضعية القانونية لهذه الكيانات.

🔹 نهاية زمن العشوائية وبداية عهد التقنين

تأتي هذه الإجراءات كجواب حازم على ظاهرة الانتشار غير المنظم لمدارس تكوين اللاعبين، التي تكاثرت في السنوات الأخيرة بشكل لافت، دون خضوعها لأدنى ضوابط قانونية أو معايير تأطير تربوي ورياضي.

وفي هذا السياق، أكدت المصالح الترابية للداخلية على ضرورة تسوية الوضعية القانونية لكل مؤسسة قبل السماح لها بمزاولة أي نشاط رياضي، في توجه يعكس إرادة الدولة في فرض الانضباط والقطع مع الممارسات العشوائية التي أساءت لصورة الرياضة الوطنية.

🔹 رقابة مشددة على المدارس ذات الطابع التجاري

أما المدارس الرياضية التي تشتغل بطابع تجاري وتتقاضى مقابلاً مادياً من أولياء الأمور، فقد تقرر إخضاعها لرقابة الإدارة التقنية الوطنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بغية التأشير والمصادقة على برامجها التقنية وضمان احترامها للمعايير التربوية والمهنية، تفادياً لأي استغلال تجاري غير مشروع لطموحات الأطفال وأحلام أسرهم.

🔹 إصلاح شامل لمنظومة المنح والدعم العمومي

وفي سياق موازٍ تسعى وزارة الداخلية إلى تصحيح اختلالات عميقة تم رصدها في عملية تدبير منح الجمعيات الرياضية من طرف بعض الجماعات الترابية، حيث كشفت التقارير عن صرف دعم مالي لجمعيات غير معتمدة أو فاقدة للصفة القانونية، بل وفي بعض الحالات تم ذلك لأغراض انتخابية أو عبر اعتبارات شخصية.

وتؤكد الوزارة أن المرحلة المقبلة ستعرف تدقيقاً شاملاً في طرق توزيع الدعم وتوجيهه فقط نحو الجمعيات النشيطة والمهيكلة قانونياً، انسجاماً مع مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.

🔹 نحو منظومة رياضية احترافية وشفافة

من خلال هذا التوجه الجديد، تعمل وزارة الداخلية، بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على إرساء منظومة رياضية حديثة وشفافة قوامها المهنية، الحكامة الجيدة، وتكافؤ الفرص بين الفاعلين الرياضيين، مع إعادة الاعتبار للمدارس الجادة التي تُسهم فعلياً في تكوين وتأطير الأجيال الصاعدة.

🔹 رسالة الدولة: “الرياضة مسؤولية لا تجارة”

تؤكد هذه الإجراءات مجتمعة أن المرحلة المقبلة ستكون فاصلة بين من يشتغل في إطار القانون ومن يستغل شعار الرياضة لأغراض شخصية أو ربحية.

الرسالة واضحة وصريحة:

“من أراد دعماً أو شراكة أو فضاءً عمومياً، فعليه أن يكون قانونياً، خاضعاً للمراقبة، ملتزماً بالجودة والتأطير.”

بهذه الصرامة تُعيد الدولة ضبط المشهد الرياضي على أسس جديدة من الشفافية والمسؤولية، وتؤكد أن زمن الفوضى قد انتهى وأن المال العام لن يُصرف بعد اليوم خارج دائرة الشرعية والمحاسبة.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة الثقافة وفن الواجهة جهات رياضة

مهرجان أسا الدولي للألعاب الشعبية يحتفي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء بحضور دولة ايطاليا

تستعد مدينة أسا، حاضرة إقليم أاسا الزاك، في الفترة الممتدة من 5 إلى 9 نونبر 2025، لاحتضان فعاليات الدورة الثانية من مهرجان أسا الدولي للألعاب الشعبية، وهي تظاهرة كبرى تنظمها جمعية أسا للثقافة والتنمية الاجتماعية والرياضة والتواصل، بشراكة مع عمالة إقليم أسا الزاك وبدعم من مجلس جهة كلميم وادنون، وبتنسيق مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى جانب فعاليات المجتمع المدني والهيئات الوطنية المهتمة بالتراث اللامادي.

ويأتي تنظيم هذه النسخة في إطار الاحتفالات الوطنية المخلدة للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، تحت شعار: الألعاب الشعبية.. تواصل وإبداع وتعريف بالقضية الوطنية”، وهو شعار يعكس عمق البعد الثقافي والوطني للتظاهرة التي تسعى إلى إبراز الدور الذي تلعبه الألعاب الشعبية في صون الهوية المغربية والتعريف بعدالة القضية الوطنية لدى الأجيال الصاعدة، وتشبث سكان هذا الإقليم بأهداب العرش العلوي المجيد، والتجديد الدائم والمسترسل لايات وفروض البيعة والطاعة والولاء، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وسيتميز المهرجان هذا العام بحضور دولة إيطاليا كضيف شرف، حيث ستتم استضافة ممثلين عن بلديتي “توانو – Toano” و”كاستلنوفو ني مونتي – Castelnovo ne’ Monti”، في إطار تعزيز جسور التعاون الثقافي والرياضي بين المغرب وإيطاليا. وتبادل الزيارات في اطار برتكول الصداقة والتعاون بين الطرفين. كان قد تم توقيعه منتصف السنة الجارية.

وتتضمن برمجة المهرجان مجموعة من العروض الفنية والرياضية والتراثية، إلى جانب ندوات فكرية وورشات للأطفال والشباب، وأنشطة تراثية تعرف بمختلف الألعاب الشعبية المغربية والأجنبية، إضافة الى سباق المسيرة الخضراء، الذي سينظم على الطريق في نسخته الأولى، في سعي إلى جعل أسا منصة للتبادل الثقافي بين الشعوب من خلال الرياضة والرياضات التقليدية والألعاب الشعبية.

ويرتقب أن يشكل هذا الموعد الدولي مناسبة للاحتفاء بالتنوع الثقافي المغربي، وتعزيز حضور التراث اللامادي في المشهد الثقافي الوطني، وترسيخ قيم التواصل والإبداع والانتماء للوطن لدى مختلف فئات المجتمع.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود رياضة

أسبوع من ذهب.. اللاعبون المغاربة يتألقون في أوروبا

 

لا يمر أسبوع كروي في أوروبا دون أن يترك اللاعبون المغاربة بصمتهم، تألقًا وأهدافًا وحضورًا لافتًا في مختلف البطولات القارية.

 

يوم الثلاثاء، مع تصفيات دوري الأبطال، واصل أيوب الكعبي تألقه بتسجيل هدف جميل في شباك برشلونة رغم خسارة فريقه، فيما سجل إسماعيل الصيباري هدفًا رائعًا أظهر من خلاله مستوى تصاعدي وبصمة هجومية واضحة.

يوم الخميس، تألق حمزة إيغامان بتسجيله هدفين لفريقه في مواجهة قوية انتهت بالهزيمة، لكنه ظل نجم اللقاء بفضل أدائه الفني وحضوره الهجومي المميز.

 

يوم الجمعة، واصل المخضرم يوسف العربي التألق بتسجيل هدف رائع لفريقه باريس إف سي، مؤكداً خبرته الكبيرة وقدرته على الحسم في المباريات المهمة.

يوم السبت، شهدت البطولات الأوروبية عروضًا قوية لعدد من النجوم المغاربة:

أشرف حكيمي قاد باريس سان جيرمان إلى فوز مهم على بريست بعد تسجيله ثنائية رائعة، ويُتوّج رجل المباراة مؤكداً مكانته كأحد أفضل الأظهرة في العالم.

عز الدين أوناحي قدم أداءً استثنائيًا مع جيرونا أمام ريال أوفييدو، مساهماً في ثلاثة أهداف منها هدف التعادل، لينتهي اللقاء بالتعادل (3–3) ويُتوّج رجل المباراة.

عِمران لوزا أحرز الهدف الوحيد لفريقه واتفورد رغم الخسارة (3–1).

 

شمس الدين الطالبي سجل هدف الفوز لفريقه ساندرلاند أمام تشيلسي.

ومع ترقب مباريات مساء السبت ويوم الأحد لاستكمال الجولة الأوروبية، يواصل الجمهور المغربي متابعة نجومه في مختلف الملاعب، بعدما أصبح التألق المغربي عادة أسبوعية تعكس قوة المواهب الوطنية وتواجدها المتميز في القارة الأوروبية.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة رياضة مجتمع نازل

ملعب القرب بشارع تيشكا بحي الشريفة… فضاء رياضي يتحول إلى حالة كارثية تستدعي التدخل العاجل

يشهد ملعب القرب الواقع بشارع تيشكا، بالقرب من مسجد العمرية، في حي الشريفة وضعًا مزريًا يُثير استياء الساكنة وشباب المنطقة، بعدما كان يُعدّ في السابق متنفسًا حقيقيًا لممارسة الرياضة ومجالًا للتلاقي والتأطير الإيجابي.

فاليوم، أصبح هذا الفضاء الرياضي في حالة كارثية نتيجة غياب الصيانة والتتبع، حيث تضررت أرضيته بشكل كبير، وتمزقت الشبكة المحيطة به، كما تآكلت تجهيزاته الأساسية، وسط انتشار الأزبال ومخلفات البناء في محيطه، مما أفقده رونقه ووظيفته الأصلية.

شباب حي الشريفة وعموم الساكنة يعبرون عن أسفهم الشديد للوضع الذي آل إليه هذا الملعب، مؤكدين أنه لم يعد صالحًا لا للتدريب ولا للعب، بل تحول إلى نقطة خطر بسبب غياب الإنارة الليلية والحراسة والنظافة، ما يجعله عرضة لممارسات غير سليمة تهدد سلامة الأطفال والمراهقين.

ويرى العديد من الفاعلين المحليين أن تدهور هذا الفضاء يعكس تراجع الاهتمام بالبنيات الرياضية بالأحياء الشعبية، رغم الدور الكبير الذي تلعبه هذه الملاعب في محاربة الانحراف وتعزيز الروح الرياضية والانخراط الإيجابي للشباب في المجتمع.

نداء إلى السيدة عاملة عمالة مقاطعة عين الشق

إن الساكنة توجه نداءً عاجلًا إلى السيدة عاملة عمالة مقاطعة عين الشق من أجل التدخل السريع لإصلاح وصيانة هذا الملعب الذي أصبح في وضعية لا تليق بمدينة الدار البيضاء، والعمل على إعادة تأهيله وفق المعايير الحديثة ليعود فضاءً آمناً ومفيداً لشباب الحي.

فالرياضة تبقى ركيزة أساسية في التنمية البشرية، وملعب القرب هذا يستحق أن يستعيد مكانته كفضاء للرياضة والحياة، لا أن يظل رمزًا للإهمال والتقصير.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة رياضة

كأس إفريقيا نموذجاً لدمج الأشخاص في وضعية إعاقة

في خطوة غير مسبوقة، نجحت المملكة المغربية في تنظيم نسخة استثنائية من نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، التي لم تكن مجرد مناسبة رياضية عابرة، بل كانت منصة حية تبرز التزام المغرب العميق بمفاهيم الشمولية والمساواة في الرياضة. البطولة، التي احتضنها المغرب مؤخراً، شهدت تحولاً نوعياً في طريقة تنظيم الأحداث الرياضية على صعيد القارة الإفريقية، حيث أُدرجت فئة الأشخاص في وضعية إعاقة في قلب الحدث، مما يجعل من هذه النسخة نموذجاً يحتذى به على الصعيدين القاري والدولي

 

منذ لحظة الإعلان عن استضافة المغرب للبطولة، بدأت المملكة بتطوير بنية تحتية متكاملة تضم ملاعب مجهزة بأحدث التقنيات لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة. المرافق الرياضية تم تعديلها بشكل يسمح بسهولة الوصول، حيث تم توفير مداخل ومقاعد مخصصة، وكذلك طرق تنقل سلسة داخل الملاعب.

بل وأكثر من ذلك، تم تأهيل وسائل النقل العامة وتوفير مواقف خاصة، مما جعل التنقل بين المدن والملاعب عملية ميسرة وآمنة للجميع.

في مجال الرعاية الصحية، سعى المغرب إلى توفير مستوى عالٍ من الخدمات الطبية المتخصصة للمشاركين من ذوي الإعاقة.

تم تجهيز الفرق الطبية بأحدث الأجهزة والكوادر المؤهلة لتقديم الدعم السريع والفعّال في أي حالة طارئة.

هذا الاهتمام بالجانب الطبي جاء ليؤكد أن المغرب لا يهتم فقط بتوفير بيئة رياضية، بل يضمن أيضاً سلامة وراحة جميع المشاركين.

لكن المغرب لم يكتفِ بتحقيق ذلك على مستوى البنية التحتية فقط.

إذ عملت وسائل الإعلام المحلية والدولية على نشر رسائل توعية تشجع على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الرياضة والمجتمع بشكل عام. حملات توعية مكثفة سلطت الضوء على حقوق هؤلاء الأفراد، وأكدت على أن الرياضة ليست حكراً على من يملكون القدرة البدنية فقط، بل هي حق للجميع بغض النظر عن إعاقتهم.

من خلال هذه المبادرات الجريئة، أثبت المغرب مرة أخرى أنه رائد في مجال دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة الرياضية.

وقد أظهرت البطولة كيف يمكن للرياضة أن تتجاوز حدود التنافس البدني، لتصبح أداة فعالة لبناء مجتمع رياضي شامل، قائم على العدالة والمساواة.

إن ما تحقق في هذه النسخة من كأس إفريقيا ليس مجرد نجاح تنظيمي، بل هو رسالة قوية للعالم مفادها أن الرياضة يمكن أن تكون مفتاحاً لتغيير نظرة المجتمع إلى الأشخاص في وضعية إعاقة، ولتعزيز مفهوم التميز الذي يتجاوز الحدود البدنية.

يُعد هذا النموذج المغربي بمثابة علامة فارقة في مسار الرياضة الأفريقية العالمية ،حيث اصبح من الممكن أن تكون الرياضة وسيلة لتوحيد الناس وتقديم فرص متساوية للتميز والابتكار

Categories
أعمدة الرآي الواجهة رياضة

حين تتحول المياه إلى خصم إضافي: قرار مدرب الوداد بين التكتيك والمجازفة!

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر

تعيش جماهير كرة القدم مساء اليوم على إيقاع مباراة قوية ضمن منافسات دوري أبطال إفريقيا، بين الوداد الرياضي المغربي و Asante Kotoko، في لقاء بدا منذ انطلاقه مختلفًا… ليس فقط فوق العشب، بل في العشب نفسه!

فقد لاحظ المتابعون منذ الدقائق الأولى أن أرضية الملعب مبللة بشكل مفرط، وتغطيها بقع مائية واضحة تعيق انسيابية الكرة، وتُحدث في بعض اللحظات ما يشبه الحفر الطينية الصغيرة، وهو ما فتح باب الجدل واسعًا حول قرار الطاقم التقني للوداد بإغراق أرضية الميدان بالماء قبل المباراة.

قرار تكتيكي أم مغامرة محفوفة بالمخاطر؟

يبدو أن المدرب حاول من خلال هذا الخيار فرض أسلوب لعب معين، مستفيدًا من معرفة دقيقة بخصائص لاعبيه مقارنة بخصمه الإفريقي القادم من منطقة ذات طقس مختلف.
فالملعب المبلل يُبطئ حركة الكرة، ويُصعّب على الفرق التي تعتمد على السرعة والتمريرات القصيرة المتقنة، ما قد يمنح الأفضلية لفريق معتاد على اللعب البدني والالتحامات.

لكن هذا القرار، وإن كان يحمل لمسة تكتيكية محسوبة، إلا أنه تحوّل تدريجيًا إلى مغامرة محفوفة بالمخاطر، بعدما بدأت آثار المياه تظهر بوضوح على الأداء وعلى أرضية الملعب نفسها.

الأضرار التقنية على العشب وسلامة اللاعبين

اللعب فوق أرضية غارقة بالمياه يُعتبر ضارًا بالعشب الطبيعي، حيث يؤدي إلى:

اختناق الجذور بسبب انعدام التهوية تحت التربة.

تمزق البساط الأخضر عند كل احتكاك أو انزلاق.

تكوّن بقع طينية قد تتحول إلى حفر خطيرة على المدى القريب.

زيادة احتمالية إصابات اللاعبين بسبب فقدان التوازن أو تغير اتجاه الكرة المفاجئ.

ويُجمع خبراء العشب الرياضي على أن مباراة واحدة في مثل هذه الظروف يمكن أن تتلف الملعب لأسابيع، وتستلزم عمليات صيانة مكلفة لإعادة التهيئة.

ما بين الرؤية الفنية والمسؤولية التقنية

من الناحية التكتيكية، لا يُلام المدرب إن سعى لتكييف الملعب مع أسلوب فريقه، فكل فريق يحاول استغلال تفاصيل صغيرة لصالحه في المباريات الكبرى.
غير أن المسؤولية تمتد إلى الحفاظ على البنية التحتية الرياضية، التي تُعدّ ملكًا جماعيًا ومكسبًا وطنيًا. فالمدرب قد يربح رهان مباراة، لكنه بالمقابل يخسر جودة أرضية ملعبه لمباريات قادمة.

بين الرغبة في تحقيق الانتصار، وضرورة الحفاظ على الملعب، يبرز سؤال مشروع:
هل تستحق المكاسب التكتيكية اللحظية تخريب أرضية ميدان هي رأس مال الفريق في كل موسم؟

في نهاية المطاف، يبقى المطر رحمة من السماء، لكن إغراق العشب بالماء قرار بشري يحتاج إلى قدر كبير من التوازن والعقلانية… قبل أن تتحول الرطوبة من عنصر مفيد إلى خصم خفي يُربك اللاعبين ويعاقب الفريق ذاته!

Categories
أخبار 24 ساعة أنشطة ملكية الواجهة جهات رياضة

ولي العهد مولاي الحسن يكرّم أبطال العالم لأقل من 20 سنة في احتفاء يجسد العناية الملكية بالرياضة الوطنية

في احتفال يعكس الرعاية الملكية المتواصلة بالشباب والرياضة الوطنية، استقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بالقصر الملكي بالرباط، لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بعد تتويجهم التاريخي بكأس العالم لكرة القدم التي احتضنتها دولة الشيلي سنة 2025.

وقد جرى هذا الاستقبال المهيب في أجواء من الفخر والاعتزاز، حيث هنّأ سمو ولي العهد “أشبال الأطلس” على أدائهم البطولي وروحهم الجماعية العالية التي أدخلت الفرحة إلى قلوب المغاربة، مؤكداً أن إنجازهم المشرف يعكس صورة المغرب الحديثة وشبابه الطموح في المحافل الدولية.

ونقل سموه إلى عناصر المنتخب الوطني، والأطر التقنية والإدارية، تهاني جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي تابع عن قرب مسار الفريق خلال البطولة، مثمناً الأداء المتميز والانضباط العالي الذي تميز به اللاعبون طيلة المنافسات.

وأكد سمو ولي العهد في كلمته التوجيهية على أهمية الاستمرار في نفس النهج والعمل الجاد، معتبراً أن هذا التتويج التاريخي يمثل بداية مرحلة جديدة لكرة القدم المغربية، ويدعم مكانة المغرب كقوة رياضية صاعدة على المستوى العالمي.

 

من جهتهم، عبّر لاعبو المنتخب الوطني عن فخرهم وامتنانهم العميق بهذا التكريم الملكي، مؤكدين أن الرعاية السامية لجلالة الملك وولي العهد تمثل أكبر دافع لمواصلة مسار النجاح وتشريف الراية الوطنية في قادم الاستحقاقات.

 

ويعد هذا الإنجاز العالمي الأول من نوعه لفئة أقل من 20 سنة في تاريخ الكرة المغربية، ليكتب صفحة جديدة في سجل الإنجازات الرياضية للمملكة، ويؤكد نجاعة الرؤية الملكية في النهوض بالرياضة الوطنية وتكوين أجيال قادرة على رفع راية المغرب في أعرق المحافل الدولية.

هذا الاستقبال الملكي السامي، الذي خص به ولي العهد مولاي الحسن أبطال العالم الشباب، يجسد عمق العناية والرؤية الاستراتيجية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس وسموه الشريف لتنمية الرياضة الوطنية باعتبارها رافعة أساسية لترسيخ قيم الوطنية، والانضباط، والتميز، وجعل الشباب المغربي في صدارة المشهد الرياضي العالمي.