ريبورتاجات

اقليم طانطان : المشاركة السياسية للشباب في صلب نقاش الجامعة الصيفية للشباب بالوطية

مع الحدث

يحتضن المركز الوطني للتخييم الوطية اقليم طانطان ، الدورة الثالثة للجامعة الصيفية للشباب تحت شعار: الشباب والتمكين الديمقراطي .. أية آليات لتعزيز المشاركة السياسية للشباب؟ ؛ في الفترة الممتدة مابين 11 و 15 شتنبر 2024 ، و التي تنظمها الجمعية المغربية للتربية و الطفولة بشراكة مع وزارة الشباب و الثقافة و التواصل – قطاع الشباب – و الجامعة الوطنية للتخييم ، بمشاركة أزيد من 100 شابة و شاب من مختلف المدن و القرى و فروع الجمعية المتواجدة بها .

الحدث عرف التطرق لعدد من المواضيع التي تعني الشباب من ضمنها ” الشباب و التمكين الاقتصادي ، و الاندماج المجالي و التمكين السياسي و الحقوق المدنية و البيئية و السياسية بالإضافة إلى رهانات المشاركة السياسية بالمغرب ، وعرفت أيضاً

هذه الورشات الموضوعاتية و اللقاءات المفتوحة تبادل النقاش والتعبير عن أهم القضايا التي تشغل بال الشباب الملتزم بالعمل السياسي و المدني و النقابي وبين المؤطرين و الدكاترة الباحثين .

وإذ يحضر الشباب بقوة في قلب نقاش المشاركة السياسية ودوره المهم في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، فمن الضروري فتح الباب أمام الشباب خلال الجامعة الصيفية من أجل التعبير عن آرائهم وعن تطلعاتهم للمشاركة في تطوير عمل المؤسسات السياسية و جمعيات المجتمع المدني و الهيئات النقابيّة .

الصيد بالصقور: تقليد متجذر في تراث قبيلة القواسم

تحرير وتصوير: حسن الصياد

تشارك قبيلة القواسم بشكل تقليدي في استعراض فنون الصيد بالصقور خلال موسم مولاي عبد الله أمغار، وهو تقليد متوارث عبر الأجيال في منطقة دكالة. يُعد هذا الحدث جزءًا أساسيًا من فعاليات الموسم، حيث يُبرز مهارات القواسم في الصيد ويظهر العلاقة الوثيقة بين الصقور وأصحابها.

يمثل هذا التقليد جزءًا من التراث الثقافي غير المادي الذي تسعى قبائل دكالة إلى الحفاظ عليه وإبرازه أمام الزوار، مما يعزز الهوية الثقافية والتاريخية للمنطقة.

وتعتبر جمعية القواسم للصيد بالصقور مثالاً على الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي، حيث تضمن استمرارية الصيد بالصقور كجزء من التراث الحي في الحياة اليومية للمغاربة.

الصيد بالصقور يتجاوز كونه مجرد وسيلة للصيد، فهو يعبر عن روح جماعية تجمع الناس، ويعزز الصلة بين الماضي والحاضر، مما يحافظ على التقاليد المغربية القديمة ويعكس الهوية الوطنية والشعور بالفخر بهذا التراث العريق.

استعادة الشرعية: جمعية المرشدين السياحيين بسوس ماسة تتجدد لتعزيز القطاع السياحي

بقلم: إبراهيم أفندي

بعد عام من الفراغ المؤسساتي الذي أصاب جمعية المرشدين السياحيين بسوس ماسة، تمكنت الجمعية من استعادة شرعيتها وتأسيس هيكل تنظيمي جديد. المحكمة كانت قد حكمت ببطلان المكتب السابق لعدم شرعيته، مما دفع مجموعة من المرشدين الغيورين إلى التحرك لتشكيل لجنة تحضيرية لعقد جمع عام استثنائي.

في هذا الجمع، الذي عُقد يوم 31 أغسطس 2024 بمجمع الصناعة التقليدية في أكادير، تم انتخاب علي احميدوش رئيسًا جديدًا للجمعية. تعهد المكتب الجديد بتوحيد المرشدين وتعزيز دور الجمعية في دعم قطاع السياحة في الجهة، والعمل على تطوير الإرشاد السياحي كعنصر أساسي في التنمية المحلية والوطنية.

الجمعية، الآن تحت قيادة جديدة، تهدف إلى الانخراط بشكل فعال في التطورات الإيجابية التي يشهدها قطاع السياحة في المغرب، والمساهمة في إنجاح الفعاليات الدولية التي سيستضيفها المغرب في المستقبل.

المخيم الصيفي العرائش: دمج الأطفال عبر أنشطة متنوعة في إطار “المخيم مدرسة الحياة

عبد الله زيز

تتواصل فعاليات المرحلة الرابعة لمخيم المركب التربوي العرائش صيف 2024 تحت شعار “المخيم مدرسة الحياة”، بتنظيم من المكتب الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات وبالتعاون مع جمعيات متعددة منها أجي نسافرو للثقافات والتخييم، النبراس للخدمات الاجتماعية، بصمات علاء الدين، والمنتدى الوطني للشباب المغربي. ويهدف المخيم إلى دمج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء الجالية المغربية مع أقرانهم الأسوياء، في خطوة تعزز قيم التسامح والشمولية.

البرنامج يشمل مجموعة واسعة من الأنشطة، من بينها ورشات في اللغات الحية، الفضاء الرقمي، الأعمال اليدوية، الأنشطة الرياضية، وسباحة البحر والمسبح. وقد أظهرت وجوه الأطفال سعادة واضحة وهم يشاركون في هذه الأنشطة المتنوعة، مما يعكس النجاح الكبير للمخيم في تحقيق أهدافه.

وفي تصريح للسيد طارق المحصار، رئيس جمعية أجي نسافرو للثقافات والتخييم، قال: “المخيم الصيفي يمثل تجربة فريدة تهدف إلى دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأسوياء، لتعزيز الأمل والطاقة بينهم وإزالة الفوارق. يشمل البرنامج ورشات رياضية وتعليمية، بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والفنية، ويتيح للأطفال فرصة التفاعل والتعرف على معالم ثقافية وتاريخية مثل مغارة هيرقل وكاب سبارتل.”

وتمنى المحصار أن تستمر هذه المبادرة وتتوسع لتشمل المزيد من الأطفال، مشيراً إلى الحماس الكبير الذي أبداه المشاركون ورغبتهم في إبراز مواهبهم خلال فعاليات المخيم.

افتتاح فعاليات دورة 2024 لموسم مولاي عبد الله أمغار

بقلم حسن صياد

بعدسة منير المباشي

في يوم الجمعة، 9 أغسطس 2023، انطلقت فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار بمدينة الجديدة برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس. قام عامل إقليم الجديدة، السيد محمد سمير الخمليشي، برفقة رئيس المجلس الإقليمي ومجموعة من الشخصيات المدنية والعسكرية، بافتتاح الموسم الذي يحمل شعار “المغرب بين الجذور والحداثة”.

الحفل الافتتاحي شهد كلمات من رئيس المجلس الإقليمي، محمد الزاهيدي، ونائب رئيس جماعة مولاي عبد الله، إسماعيل مدالي، ورئيس المجلس العلمي للجديدة، عبد المجيد موحيب، حيث أشادوا بالجهود المبذولة للحفاظ على التراث والتطورات التي تشهدها نسخة هذا العام.

يستمر الموسم من 9 إلى 18 أغسطس، ويضم أكبر تجمع للفروسية التقليدية بالمغرب، مع عرض للفولكلور الشعبي والتقاليد العريقة لمنطقة دكالة، بعد تصنيفه كتراث عالمي من قبل منظمة الأيسيسكو. من المتوقع أن يستقطب الموسم حوالي 4 ملايين زائر، مع أكثر من 25,000 خيمة تستوعب 350,000 شخص.

تضمن يوم الافتتاح أنشطة دينية، وعروض لفنون الصقارة وفنون الحلقة، بالإضافة إلى برنامج فني متنوع يشمل الفرق الوطنية والمحلية والسهرات في فن السماع والمديح.

مدينة ابن أحمد تختنق: غابة المستشفى الرئوي تتلاشى والأزمة الصحية تتفاقم

عماد وحيدال

تواجه مدينة ابن أحمد أزمة حادة، حيث تتلاشى غابة المستشفى الرئوي، المتنفس الوحيد لسكان المدينة خلال الصيف الحار. يبدو أن المجلس الجماعي ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أغفلا أهمية هذه الغابة في توفير الحماية من الشمس، مما يطرح تساؤلات حول غياب خطط لغرس أشجار جديدة.

في الوقت نفسه، يعاني السكان من تفشي مرض السل مجددًا، مع استمرار إغلاق المستشفى الرئوي. تثار تساؤلات حول وجود أي خطط لإعادة فتحه أم أن المدينة ستظل تعاني في صمت.

الوضع يزداد سوءًا دون أي تحرك من المنتخبين المحليين أو الجمعيات الحقوقية والصحافة. المدينة بحاجة إلى دعم حقيقي لإعادة الحياة إلى مرافقها المهملة. كما نوجه دعوة لأبناء المدينة والجالية المغربية للاستثمار في مدينة ابن أحمد، لتعزيز نموها وازدهارها.

رسالتنا واضحة: كفى من الاستهتار، أعيدوا الحياة إلى مدينتنا.

مخيم المكتب الوطني للمطارات يتألق وطنياً في صيف 2024

مع الحدث حسيك يوسف

نظم المكتب الوطني للمطارات مخيمه الصيفي لهذا العام في مركز الإصطياف بإفران تحت شعار “وجعلنا من الماء كل شيء حي”. استقطب المخيم حوالي 200 طفل وطفلة من مختلف أنحاء المغرب، حيث تم توفير جميع التسهيلات اللوجستية والبنية التحتية اللازمة لضمان تجربة مريحة وتعليمية للأطفال.

وأشرفت مديرية الرأسمال البشري بقيادة أسماء الكوهن على إدارة المخيم باحترافية عالية، مما نال إعجاب المشاركين. وعبّرت الكوهن عن فخرها بنجاح المخيم، الذي تزامن مع عيد العرش المجيد، وقدمت التهاني والولاء للملك محمد السادس نيابة عن العاملين في المؤسسة.

أكد محمد ابن كيران، رئيس قطاع الأعمال الاجتماعية وشؤون المستخدمين، على التزام المكتب بتحقيق المزيد من التطويرات في المخيمات المستقبلية، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والاحترافية في الخدمات المقدمة.

يوميات نادل في مقهى سويت دريم بسطات وكيفية التعامل مع زبنائه

بقلم: عماد وحيدال

في مدينة سطات الجميلة، يقع مقهى سويت دريم، الذي يُعد ملاذًا للراحة والاسترخاء بفضل جوه الدافئ وخدمته المتميزة. النادل هنا يلعب دورًا محوريًا في تجربة الزبائن، حيث يبدأ يومه بتحضير المقهى وترتيب الطاولات والكراسي، والتأكد من نظافة المكان وتوافر جميع المشروبات والمأكولات.

عند استقبال الزبائن، يتوجه النادل إليهم بابتسامة دافئة وترحيب حار، ويرشدهم إلى طاولاتهم، مقدمًا قوائم الطعام والمشروبات. يعتمد النادل على مهاراته في التواصل لخلق جوٍ من الألفة والود.

بعد أخذ الطلبات بدقة واهتمام، يضمن النادل تقديمها بشكل محترف والتأكد من رضا الزبائن. في حال حدوث أي مشكلة، يكون مستعدًا للتدخل وحلها بسرعة.

تعامل النادل مع الزبائن يتطلب صبرًا كبيرًا، خاصة في الأوقات المزدحمة، بالإضافة إلى القدرة على التواصل بوضوح والتصرف بلباقة واحترام. كما يتعين عليه الانتباه للتفاصيل لضمان تقديم الخدمة دون أخطاء.

مع نهاية اليوم، يعيد النادل ترتيب وتنظيف المقهى استعدادًا ليوم جديد، حريصًا على تحسين أدائه باستمرار. بفضل ابتسامته الدائمة وخدمته المتميزة، يضمن النادل أن يشعر كل زبون وكأنه في بيته، مما يعزز من سمعة المقهى ويجعل الزبائن يعودون مرارًا وتكرارًا.

هل رئيس جماعة تمصلوحت من فصيلة الخفافيش؟

بقلم إبراهيم أفندي

لسنوات عدة، تعاني جماعة تمصلوحت من غياب الإنارة العمومية في مختلف مناطقها وشوارعها وأحيائها. يبدو أن رئيس الجماعة يجد في الظلام لوحة مثيرة، ربما لأن الظلام يتيح مشاهد السرقة والحوادث الخطيرة والمميتة، وصعوبة التنقل والحركة. لهذا السبب، لا يرى رئيس الجماعة أن الإنارة أمر مهم يسعى لتحقيقه.

إلا أن ساكنة تمصلوحت تقول عكس ذلك. فهي لا تمتلك خصائص الخفافيش لتعيش بانسيابية وسط عتمة الظلام. لذا، يجب تسليط الضوء على الواقع الذي تعيشه ساكنة تمصلوحت في جميع الدواوير التابعة لها، حيث تعاني من نقص الإنارة العمومية وانعدامها في العديد من الأحياء والشوارع.

الإنارة العمومية ليست مجرد إضافة جمالية للمكان، بل هي حق مشروع وأساسي ينبغي أن يتمتع به كل مواطن في المجتمع. فالإنارة الجيدة تلعب دورًا حيويًا في مساعدة الناس على الحركة والتنقل بسهولة، وتوفير الأمان والراحة في الشوارع والمناطق العامة.

ومع ذلك، تشهد العديد من الأماكن تأخرًا في توفير الإنارة العمومية الكافية، مما يعرض السكان للخطر ويؤثر سلبًا على جودة حياتهم اليومية. في هذا السياق، نتساءل عن دور رئيس الجماعة في ضمان توفير الإنارة العمومية الكافية للسكان. فقد أصبح هذا الأمر حلمًا متبخرًا لدى الساكنة.

رئيس الجماعة هو المسؤول الأول عن تنفيذ السياسات والبرامج التي تهدف إلى تحسين نظام الإنارة العمومية في المنطقة. يجب عليه تخصيص الموارد اللازمة وتطوير استراتيجيات فعالة للحد من نقص الإنارة وضمان توفيرها بشكل مستقر ومنتظم.

لا يمكننا تجاهل حق المواطن في الحصول على إنارة عمومية كافية. فهل ينتهج رئيس الجماعة سياسة تقشفية على حساب مصلحة المواطن؟ كيف يمكن لمركز الجماعة، الذي يضم معظم المرافق الحيوية كمركز الدرك والقيادة والبنوك، أن يتحمل عتمة الظلام؟

الحوادث المميتة ومحاولات السرقة التي تعرفها الجماعة معظمها ناتج عن انعدام الإنارة العمومية في مختلف مناطق تمصلوحت. على رئيس الجماعة أن يدرك أن تحسين الإنارة العمومية ليس ترفًا، بل ضرورة ملحة لضمان سلامة وأمان المواطنين.