عماد وحيدال
تواجه مدينة ابن أحمد أزمة حادة، حيث تتلاشى غابة المستشفى الرئوي، المتنفس الوحيد لسكان المدينة خلال الصيف الحار. يبدو أن المجلس الجماعي ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أغفلا أهمية هذه الغابة في توفير الحماية من الشمس، مما يطرح تساؤلات حول غياب خطط لغرس أشجار جديدة.
في الوقت نفسه، يعاني السكان من تفشي مرض السل مجددًا، مع استمرار إغلاق المستشفى الرئوي. تثار تساؤلات حول وجود أي خطط لإعادة فتحه أم أن المدينة ستظل تعاني في صمت.
الوضع يزداد سوءًا دون أي تحرك من المنتخبين المحليين أو الجمعيات الحقوقية والصحافة. المدينة بحاجة إلى دعم حقيقي لإعادة الحياة إلى مرافقها المهملة. كما نوجه دعوة لأبناء المدينة والجالية المغربية للاستثمار في مدينة ابن أحمد، لتعزيز نموها وازدهارها.
رسالتنا واضحة: كفى من الاستهتار، أعيدوا الحياة إلى مدينتنا.