عام على التطبيع بين تل أبيب والرباط: من الفتور إلى “الشراكة الإستراتيجية”

عن..عرب 48

أحيا وزراء خارجية إسرائيل والمغرب والولايات المتحدة الأميركية، اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاق بين الدول الثلاثة أفضى إلى التطبيع بين الرباط وتل أبيب، وأدى إلى تقارب ملحوظ بين تل أبيب والرباط، وفتح الباب أما سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في كثير من المجالات، من بينها الأمنية.

جاء ذلك خلال اجتماع ثلاثي عقد بواسطة تقنية الفيديو شهد مشاركة وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، ونظيرهما الأميركي، أنتوني بلينكن. وفي بيان صدر عنه كشف بوريطة “حجم التعاون” بين الجانبين، واصفا التعاون بأنه ارتقى إلى “شراكة إستراتيجية” متعددة الأوجه، تطاول المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.

ودعا لبيد نظيره المغربي، بوريطة، إلى زيارة إسرائيل قريبا، وقال لبيد: “أرحب بصديقي الوزير بوريطة لزيارة إسرائيل في أقرب وقت ممكن وإطلاق مبادرات جديدة لتقوية علاقاتنا (…) يجب أن نلتقي مباشرة ونبني أشياء كبيرة لصالح شعبينا”. بدوره أعرب وزير الخارجية المغربي عن “أمله بزيارة إسرائيل قريبا”، ولقاء لبيد مجددا بعدما كان قد زار الرباط في آب/ أغسطس الماضي.

فضيحة الوزيرة عواطف ..!!

لم يمر على تشكيل حكومتنا إلا بضع اسابيع من تعيينها، وتحمل المسؤولية الوطنية وكنا في غاية التفاؤل كما الشعب المغربي قاطبة نحو التغيير الذي حملته أحزاب الأغلبية الحكومية، تغيير ملامح التحابي، تغيير طرق بل طرائق تصريف الاعمال داخل الوزارات ودواوينها دون اعتماد ( فكرة باك او زوجك أو قريبك) صاحبي، وكنا في غاية الأمل بل في منتهى الانتظارية المحمودة بأنها حكومة كفاءات، في زمن المغرب المتطور وما احوجنا في المغرب الحديث لطاقاته وكفاءاته القادرة على حمل المشعل .
فضيحة العواطف في توظيف المسؤوليات وتدبير ملف وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة التي أصرت على توظيف زوجها في ارقى المسؤوليات داخل دواليب الوزارة.بقرار اختلف عليه الشركاء داخل الحكومة الحالية، يطرح تساؤلات حول الميثاق حكومة الأغلبية الحالية، وتعهداتها في توظيف الكفاءات المغربية وقدراتها، القادرة على تفعيل البرنامج التنموي الجديد، بعيدا عن العاطفة في تدبير المسؤولية الوطنية، مسؤولية ترتقي بمسؤولية المهام الحكومية المطروحة.
الوزيرة الإستقلالية وضعت نفسها في أول امتحان خارج الإطار السياسي العام، بتعيين زوجها في منصب المسؤولية، مع احترامنا الشديد لكفاءاته، لكن ليس على حساب الكفاءات المغربية الشابة التواقة فعلا لإبراز قدراتها العلمية والمعرفية في الارتقاء بشكل شمولي بطرائق التسيير الحديثة لمغرب اليوم، مغرب المستقبل مغرب التطور والعدالة العلمية والمعرفية والفكرية والاجتماعية.
لا يقتضي اليوم استحضار العواطف وتزويج المسؤوليات المسؤوليات، في الإدارة العمومية بحكم الغاية بتوفر المسؤلية. وخاتم وتوقيع المسؤولية.
شعار المغاربة اليوم يقتضي احترامه، بفضل تصويتهم من أجل التغيير المفصلي وليس بغاية التصويت، وكلهم إيمان بالاعتراف ببناتهم وأبناءهم احتراما للكفاءات الوطنية المتمتعة برصيد مهم في تغيير منظومة التعاطي الكلاسيكي مع القضايا ذات الصلة بالتضامن والاجتماع والأسرة، وهي حقيبة عليها التعاطي مع الملفات الحقيقية مع المجتمع المغربي بمختلف شرائحه الاجتماعية .

الأحزاب المكونة للحكومة توقع على “ميثاق الأغلبية”

الرباطمع الحدث :

وقعت أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والإستقلال، المشكلة للأغلبية الحكومية، اليوم الإثنين بالرباط، “ميثاق الأغلبية”، الذي يشكل إطارا مؤسساتيا ومرجعا يحدد أساليب الإشتغال والتعاون بين مختلف المؤسسات الحكومية والبرلمانية والحزبية .

 

وقال رئيس الحكومة، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، في كلمة بالمناسبة، إن هذا الميثاق يشكل تعاقدا سياسيا وأخلاقيا بين مكونات التحالف من أجل بلوغ الأهداف المسطرة في البرنامج الحكومي والبرامج الانتخابية لأحزاب الأغلبية.

 

وأشار أخنوش إلى أن هذه اللحظة السياسية “الفارقة” ، تحمل في طياتها الكثير من الرسائل، أبرزها “انطلاق تجربة سياسية جديدة، بثقافة تدبيرية مغايرة، وبأولويات واضحة، وأجندة زمنية محددة، وبمنظور جديد، يقوم على التعاون البناء والاحترام المتبادل بين مكونات التحالف، ويقطع مع بعض أساليب الماضي التي حالت دون الارتقاء بمؤسسات التحالف إلى هيئات لصناعة الحلول” .

 

وبعد أن أكد على أن التحالف الحكومي جاء لتحقيق انتظارات المواطنين في العيش الكريم ومواجهة التحديات الصحية والاقتصادية والاجتماعية، التي خلفتها وما زالت تخلفها جائحة كوفيد-19، أوضح رئيس الحكومة أن تكامل القدرات والأدوار بين مكونات الأغلبية سيضاعف من منسوب نتائجها الإيجابية.

 

كما شدد على أن التوقيع على ميثاق الأغلبية ليس غاية في حد ذاتها، وإنما هو وسيلة للدفع بالعمل الحكومي والبرلماني إلى أقصى درجات الفعالية والمردودية، موضحا أن ذلك لن يتأتى من دون شراكة حقيقية من أجل مشروع سياسي وتنموي مشترك “نتحمل بإنصاف وتضامن تكاليفه المحتملة كما مكتسباته المنتظرة” .

 

وخلص إلى أن هذا الميثاق يبلور رؤية مشتركة وموحدة لحسن سير العمل الحكومي والبرلماني والترابي تقدم كل الضمانات المؤسساتية لتعزيز التضامن والتشاور بين مكونات الأغلبية.

 

من جانبه، أكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، أن التوقيع على ميثاق الأغلبية يشكل “لحظة التزام حقيقي واستحضار لمعاني الوفاء بالوعود والوعي بالمسؤولية” ، مبرزا حرصه على تدقيق وتركيز وتحديد كل الإمكانات الأخلاقية والسياسية الكفيلة بتعزيز نجاعة الأداء الحكومي الفعال.

 

وسجل في هذا الصدد أن هذا الميثاق تمت صياغته بمسؤولية كبيرة، ووعي جماعي عميق، وبمنهجية تشاورية مطولة أفرزت “هذه الوثيقة الأخلاقية والسياسية الدقيقة؛ التي توسعت في المبادئ، ودققت الأهداف، وحددت المرجعيات، واجتهدت في خلق مؤسسات وهيئات كفيلة بتقوية تنسيق عمل الأغلبية وتسريع عملها ومنجزاتها” .

 

وأكد وهبي أن هذه الوثيقة تربط، لأول مرة، القرار الحكومي المركزي بتنسيق موسع مع القرار على مستوى الجهات، “وعيا منا بضرورة تقوية اختصاصات الجهوية المتقدمة، وتسريع قطار التنمية من المركز نحو الجهات، وغيرها من المقتضيات والالتزامات الدقيقة التي سطرناها في هذا الميثاق” .

 

ولتحقيق هذه الغاية، يضيف وهبي، سيتم تعزيز بنود هذا الميثاق من خلال الالتزام الجماعي بتفعيلها، بالزخم السياسي والأخلاقي، مشددا على أن حزبه لن يدخر جهدا في صيانة مضمونه والامتثال لقراراته، بما يخدم انسجام الحكومة، وتقوية فعلها في الإصلاح والتغيير.

 

من جهته، أكد الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، أن هذا الميثاق يوطد الإرادة المشتركة لأحزاب الأغلبية في تنزيل البرنامج الحكومي، بما يتطلبه ذلك من انسجام وتجانس وتعاون ونجاعة في تنزيل الإصلاحات المنشودة، والوفاء بالتزامات الأحزاب في برامجها الانتخابية، بشكل يتماشى مع روح وفلسفة النموذج التنموي الجديد، ويستجيب لتطلعات وانتظارات المواطنين وفقا للتوجهات الملكية.

 

وأبرز أن إخراج هذا الميثاق إلى حيز الوجود يعبر عن رغبة مشتركة في العمل الجماعي المنظم والمكثف، وعن التعاون والتضامن لمواجهة كافة التحديات، كما يجسد “الحرص المشترك لأحزابنا على نهج الإنصات للمجتمع والتجاوب مع الإرادة الشعبية التي بوأتنا جميعا صدارة المشهد السياسي ببلادنا واختارتنا كبديل ديمقراطي لقيادة هذه المرحلة الجديدة من تاريخ المغرب” .

 

كما أعرب عن ثقته في أن هذا الميثاق يشكل “محطة أساسية لتفعيل الذكاء الجماعي لمكونات الأغلبية من أجل تحفيز الإرادة القوية للتغيير وإعطاء قوة دافعة للنفس الإصلاحي الذي يقوده الملك محمد السادس وتسريع وتيرة إنجاز أوراش الإصلاح في مختلف المجالات” .

 

وشدد على ضرورة استثمار روح هذا الميثاق، وما يوفره من ضمانات، لتحويل تداعيات جائحة كوفيد-19 إلى فرص لاستعادة الثقة وبعث الأمل وترسيخ دعائم الدولة الاجتماعية التي تنشد تحقيق مجتمع متوازن ومتضامن من خلال إرساء الحماية الاجتماعية وتقوية الطبقة الوسطى، وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية والنهوض بالفئات الفقيرة والهشة وتحقيق الكرامة والعيش اللائق لكافة المواطنين في إطار الحرية والعدالة الاجتماعية والإنصاف وتكافؤ الفرص وجعل الارتقاء بالمواطن هدفا لكل السياسات العمومية.

 

ويعد ميثاق الأغلبية إطارا مؤسساتيا وأخلاقيا وسياسيا، ومرجعا يحدد وينسق ويوحد أساليب الاشتغال والتعاون بين مختلف المؤسسات الحكومية والبرلمانية، بما يتيح توطيد وتعميق الانسجام بين مكونات الأغلبية، ويعطي أوسع الآفاق للعمل الجدي والمشترك من أجل تنفيذ البرنامج الحكومي 2021-2026.

ويرسي هذا الميثاق وإطار العمل الذي يوفره، ضمانات المقاربة التشاركية والتضامن والفعالية والجرأة، من أجل وضع الحكومة في الطريق الصحيح لربح رهانات الحاضر والمستقبل، وتحويل الأزمة الناتجة عن تداعيات جائحة كوفيد-19 إلى فرصة تاريخية لتعزيز أسس الدولة الاجتماعية العادلة والقوية .

حزب الحركة الشعبية يعقد لقاءا تكوينيا لفائدة نساء الحزب الحركيات بالدار البيضاء

يوسف الجهدي _ مع الحدث:

في إطار استكمال برنامجه التكويني والنضالي، نظم حزب الحركة الشعبية يومه السبت بقاعة الخزانة البلدية بمقاطعة عين السبع بالدار البيضاء لقاءا تكوينيا لفائدة نساء الحزب الحركيات .

حيث عرف هذا اللقاء السياسي المهم حضورا مكثفا لمجموعة من المستشارات الجماعيات الذين يمثلن مجالس مقاطعات العاصمة الاقتصادية وكذا بعض الفعاليات الجمعوية بجهة الدار البيضاء- سطات.

ويعتبر هذا اللقاء التكويني ، بمثابة بوابة أساسية لتأطير نساء الحزب كي يصبحن قوة تمثيلية داخل هياكل مجالس عمالات ومقاطعات مدينة الدار البيضاء.

IMG 20211206 WA0003 IMG 20211206 WA0004 IMG 20211206 WA0005 IMG 20211206 WA0006

مشروع قانون المالية 2022 .. فرق الأغلبية بمجلس المستشارين تؤكد على أنه طموح واستثنائي فيما المعارضة تعتبره محكوما بالهاجس التقني

الرباطمع الحدث :

تباينت مواقف الفرق والمجموعات النيابية بمجلس المستشارين لدى مناقشتها، يوم أمس الخميس في جلسة عمومية، لمشروع قانون المالية لسنة 2022، بين الأغلبية التي اعتبرته مشروعا طموحا واستثنائيا تحضر فيه المسألة الاجتماعية بقوة، والمعارضة التي رأته محكوما بالهاجس التقني المتمثل في الحفاظ على التوازنات الماكرو اقتصادية.

وهكذا، أكد فريق التجمع الوطني للأحرار أن المسألة الاجتماعية تعد أولوية وطنية ثابتة في البرنامج الحكومي وحاضرة بقوة في مشروع قانون المالية لسنة 2022، معتبرا أن الاهتمام بالقطاعات الاجتماعية وإعطائها الأولوية، خصوصا بالنسبة للفئات التي تعاني من الفقر والهشاشة، يعد حجر الزاوية للتماسك الاجتماعي.

وثمن الفريق المضامين الواردة في الجزء الأول من مشروع القانون المالي لسنة 2022 كما تم تعديله في إطار تنزيل التوجهات الإستراتيجية للنموذج التنموي لضمان تموقع أفضل للمملكة في عالم ما بعد كوفيد، مؤكدا على انخراطه الإيجابي في كل المبادرات الإصلاحية التي جاءت بها الحكومة أو تلك التي ستأتي بها .

كما نوه بالمقاربة التي اعتمدها البرنامج الحكومي لتنزيل مخرجات تقرير النموذج التنموي الجديد لبناء مقومات اقتصاد قوي وتنافسي ونموذج اجتماعي أكثر اندماجا في إطار التجاوب مع انتظارات المواطنين والمواطنات بالإضافة إلى تكريس الحكامة الجيدة في التدبير العمومي، مثمنا من جهة أخرى، مضامين القانون الإطار المتعلق بالإصلاح الجبائي باعتباره دعامة أساسية لبناء نموذج تنموي جديد، مندمج ومستدام، يكفل الإنصاف والعدالة الضريبية والاجتماعية .

من جانبه، ثمن فريق الأصالة والمعاصرة اعتماد الحكومة لتوجهات عملية ترتكز بالأساس على تعزيز آليات الإدماج ومواصلة تعميم الحماية الاجتماعية باعتباره ورشا ذي أولوية، إلى جانب تعميم التغطية الصحية الإجبارية لفائدة العاملين غير الأجراء.

وأشار إلى أن المشروع أعطى الأولوية للقطاعات الاجتماعية من خلال تعزيز الإمكانيات المالية المرصودةّ، مثمنا في هذا الصدد بالرفع من ميزانية التعليم بـ 5 مليار درهم، وميزانية الصحة بـ 3.7 مليار درهم، وإحداث 250 ألف منصب شغل مباشر خلال السنتين القادمتين بميزانية تصِل إلى 2.25 مليار درهم في إطار برنامج الأشغال العمومية الصغرى والكبرى .

أما الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، فقد أكد بدوره على أن ” التدابير المقترحة في مشروع قانون المالية تعكس بحق إرادة الحكومة لاستكمال الأوراش الاستراتيجية الهيكلية”، مضيفا أن المشروع ركز على تقوية المضمون الاجتماعي للسياسة المالية من خلال تخصيص 40 في المائة من مجموع النفقات المبرمجة إلى قطاعي التعليم والصحة، بغلاف مالي يزيد عن 100 مليار درهم .

 

وبعد أن أبرز أن المشروع يؤكد على حماية القدرة الشرائية، نوه عاليا بشجاعة الحكومة بمواصلة دعم المنتوجات لمواجهة الارتفاع الذي تعرفه الأسعار على المستوى الدولي، مشيدا بالتجاوب السريع للحكومة مع تنزيل مضامين ورش التغطية الاجتماعية، من خلال مُصَادَقَتِها على المراسيم التطبيقية التي ستسمح لحوالي 3 ملايين مغربي إضافي من الاستفادة من التغطية الاجتماعية، في أفق تعميمها على باقي الفئات .

من جهته، ثمن الإتحاد العام للشغالين بالمغرب الاجراءات والتدابير التي جاءت بها الحكومة لمواصلة تنزيل مشروع تعميم الحماية الاجتماعية باعتباره أحد ركائز الدولة الاجتماعية والذي يشكل ثورة اجتماعية حقيقة ونقطة تحول حاسمة في عملية اصلاح الحماية الاجتماعية .

وجدد الإتحاد، في هذا الإطار، دعمه ومساندته للحكومة على الجهود التي تقوم بها لدعم الشغيلة المغربية، معتبرا أن مأسسة الحوار الاجتماعي يعد من المداخل الجوهرية من أجل تنزيل التزامات البرنامج الحكومي، وذلك من خلال اقرار قانون خاص به حتى يصبح مؤسسة منتجة ومثمرة تضمن تحقيق السلم الإجتماعي .

 

أما مجموعة الدستوري الديمقراطي الإجتماعي، فأكدت أن زيادة الطلب على التمويل العمومي يحتاج إلى وضع سياسة ميزانياتية ولاسيما مع اضافة تكاليف مشروع انطلاق تعميم الحماية الاجتماعية والوفاء بالالتزامات الحكومية، ومواجهة المشاكل الاجتماعية خصوصا في قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل .

 

وتابع أنه بالنظر “لحاجيات التمويل الكبيرة والضخمة، فإن اللوجوء الى الإقتراض سواء كان داخليا أو خارجيا لا يمكن أن يتجاوز الحدود المسموح بها، كما أن اللجوء الى التمويل الذاتي عن طريق التضريب خصوصا في غياب عدالة جبائية هو كذلك طريق محفوف بالمخاطر” .

أما الإتحاد العام لمقاولات المغرب، فقد نوه بالتفاعل الايجابي للحكومة بخصوص التعديلات المقدمة والمقبولة والهادفة الى تقوية أسس الاستثمار وتعزيز تنافسية النسيج المقاولاتي الوطني مما سيمكن من خلق فرص الشغل والقيمة المصافة من خلال الدفع بالمزيد من الاجراءات الهامة وعلى رأسها تخفيض العتبة المحددة لابرام اتفاقية استثمار مع الدولة من 100 مليون درهم إلى 50 مليون درهم، وهو ما من شأنه تشجيع الاستثمار المنتج للقيمة المضافة والمحدث لفرص الشغل .

ودعا إلى العمل على إقرار تحفيزات جبائية تمكن المقاولات عموما وخاصة المقاولات المصدرة من تحسين تنافسيتها وخلق القيمة المضافة وفرص الشغل وترويج الانتاج الوطني بالأسواق الداخلية والخارجية، ومواجهة المنافسة القوية في ظل اتفاقيات التبادل الحر التي يجب إعادة النظر فيها من أجل تحقيق التوازن في الميزان التجاري .

 

بالمقابل، أكد الفريق الإشتراكي على أن المشروع المالي” لا يفي بتطلعات المواطن المغربي وأن الحكومة تنقصها روح المبادرة الخلاقة وتعوزها الجرأة لتقديم أجوبة سياسية واقتصادية قوية للمشاكل المتراكمة” .

وشدد على ضرورة “القطع مع القرارات الإرتجالية وتعزيز الإستراتيجية التواصلية مع المواطنين، بما يحصن المكتسبات الصحية التي حققتها المملكة من جهة، ويعزز سبل الحماية الإجتماعية للمواطنين من جهة أخرى، وذلك عبر إقرار إجراءات إقتصادية عاجلة وفعالة لصالح عموم المغاربة خاصة من ذوي الدخل المحدود و الفقراء” .

 

من جانبه، اعتبر الفريق الحركي أن “تحقيق أرقام هذا المشروع وتفاصيله وتوقعاته من عدمها يبقى رهين شروط موضوعية خارج البنية المحاسبتية الضيقة والمعادلات الحسابية وأنه لا زال بعيدا عن طموح بناء سياسية مالية عمومية جديدة تربط الأرقام بأهداف إقتصادية وإجتماعية محددة في الزمن والمجال، وقابلة للخضوع للرقابة البرلمانية، ولقياس الأثر وتقييم السياسات العمومية” .

وسجل أن المشروع يظل “رهين كرم السماء، ولطف الأسعار في السوق الدولية، وحجم العملة الصعبة التي يوفرها مغاربة العالم في سياق صعب، وينتظر تدفق السياحة في زمن الجائحة” .

بدوره، سجل فريق الإتحاد المغربي للشغل أن المشروع ظل محكوما بالهاجس التقني المتمثل في الحفاظ على التوازنات الماكر اقتصادية رغم تبني الحكومة لخطاب ذو حمولة اجتماعية، مشيرا إلى أن المشروع غيب الخيارات السياسية المعلن عنها في التصريح الحكومي وعلى رأسها خيار الدولة الاجتماعية .

وأضاف أن العجز والديون والتوازنات المالية أصبحت معطى هيكلي وبنيوي في الميزانية، لافتا إلى أن المشروع أغفل توصيات المناظرة الوطنية للاصلاح الجبائي، اذ لم يستجب لمطلب تخفيض الضريبة على الأجور في اتجاه الانصاف الجبائي عبر إرساء مبدأ العدالة الجبائية لإعفاء المداخيل الضعيفة من الضريبة .

من جهتها، أكدت مجموعة العدالة الإجتماعية والتنمية المستدامة على غياب أرقام ومؤشرات في المشروع، وبشكل خاص في الفقرة المتعلقة بقطاع الصحة، والذي لا يتلاءم مع توصيات المنظمة العالمية للصحة؛ التي حددت نسبة 12 في المائة من الميزانية العامة، لافتا إلى أن المشروع يغيب الإصلاح الجذري للمنظومة الصحية رغم المجهودات المبذولة .

وشددت على أن المشروع لم يتطرق للإصلاح الضريبي بما في ذلك معالجة مشكل التهرب الضريبي،كما أنه ركز بشكل ملفت على القروض والخوصصة والتضريب، مما سيساهم في إثقال كاهل المغاربة بالمزيد من الضرائب ورهن مستقبل الأجيال القادمة .

بدورها، اعتبرت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مشروع قانون المالية برسم سنة 2022 “خجولا ولا يوازي الطموح التنموي الضروري للمملكة، لأنه أخطأ ترتيب الأولويات والمداخل الأساسية الكفيلة بتحقيق الإنتعاش الإقتصادي وتنزيل مفهموم الدولة الإجتماعية ” .

ورأت المجموعة أن المشروع “لم يستحضر السياق الحالي وما فرضته تداعيات الجائحة من إعادة النظر في مجموعة من الاختيارات، ولم يتحلى بالجرأة والإبداع اللازمين لإفتقاده العمق الإصلاحي المؤسس للتغيير، لافتة إلى ان مشروع قانون المالية “لايختلف عن سابقيه وجاء كلاسيكيا سمته المقاربة التقنية والمحساباتية ويكرس استمرار السياسات القطاعية دون مقاربة إلتقائية ”.

 

تل أبيب..لقاء يجمع وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس البعثة المغربية

د.عمر القادري

اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الخميس، مع رئيس البعثة المغربية في إسرائيل.
وخلال هذا اللقاء استعراض الطرفان الإسرائيلي والمغربي مختلف أوجه التعاون والعلاقات وسبل تطوير هذه الروابط المتينة بين الرباط وتل أبيب.
وقال غانتس في تغريدة عبر “تويتر”: “لقد كان من دواعي سروري اليوم أن أستضيف رئيس بعثة المملكة المغربية في إسرائيل عبد الرحيم بيود. بحثنا الزيارة التاريخية إلى الرباط وتوقيع مذكرة التفاهم الدفاعية وتطلعنا إلى توسيع العلاقات الكبيرة بين بلدينا”.
وللتذكير، فقد سبق لـ غانتس أن قام بزيارة إلى العاصمة الرباط خلال الفترة الممتدة بين 23 و25 نوفمبر الماضي جرى خلال الزيارة توقيع صفقة لبيع مسيرات وأنظمة أسلحة متقدمة إسرائيلية أخرى للمملكة، تقدر قيمتها بمئات ملايين الدولارات.

مراكش .. المعهد المغربي للتنمية المحلية IMADEL ينظم ملتقى تحت شعار :” التمكين السياسي للنساء، آفاق مغرب اليوم”

مع الحدث :

في إطار الإستراتيجية التي يعتمدها المعهد المغربي للتنمية المحلية IMADEL، في مجال تقوية قدرات الفاعلات والفاعلين الترابيين منذ سنة 2008 ، انطلقت صباح اليوم الأربعاء فاتح دجنبر، أشغال ملتقى نظم في إطار مشروع equal med وبشراكة مع المجلس الاقليمي لبرشلونة، تحت شعار :” التمكين السياسي للنساء، آفاق مغرب اليوم” بمقر جمعية النخيل بمراكش .

 

وسيعرف الملتقى خلال يومي الأربعاء والخميس، تقديم نتائج الدراسة الميدانية المنجزة من قبل المعهد حول “إدماج مقاربة النوع في السياسات العمومية والترابية”، وكذا تقييم نتائج الانتخابات المحلية والجهوية والتشريعية التي عرفتها المملكة بتاريخ 8 شتنبر الماضي، وعلاقته بالمشاركة الفعلية للنساء، وبمدى تفعيل النصوص القانونية المؤطرة للعملية الإنتخابية، والتي عرفت مجموعة من التعديلات قبيل الانتخابات تروم دعم تمثيلية النساء، للمشاركة في الإستحقاقات الإنتخابية والإستجابة لتطلعات النساء، للوصول لمركز القرار” .

 

IMG 20211201 WA0032 IMG 20211201 WA0029 IMG 20211201 WA0023 IMG 20211201 WA0019 IMG 20211201 WA0016 IMG 20211201 WA0015 IMG 20211201 WA0017

الجزائر منزعجة من صفقة الأسلحة بين المغرب وإسرائيل

ردود فعل متشنجة أثارتها زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب داخل أروقة “قصر المرادية”، الذي يبحث عن حلول دبلوماسية جديدة لاحتواء تداعيات التقارب بين تل أبيب والرباط من خلال تعزيز شراكتها الإستراتيجية مع الأقطاب الدولية في إطار سياسة المحاور الإقليمية.
وأوردت صحيفة “لوموند” الفرنسية بأن الجزائر تتدارس سبُل الرد على المحور العسكري المغربي-الإسرائيلي، على خلفية الصفقات الحربية الموقعة بين الطرفين من أجل تدعيم الأمن القومي للبلدين، لافتة إلى أن الجزائر العاصمة تبتغي توجيه جهودها نحو قضية الصحراء المغربية وإشكالات منطقة الساحل.
ورصدت الصحيفة الفرنسية مجموعة من الردود الجزائرية إزاء لقاء الدفاع الإسرائيلي بمسؤولين مغاربة؛ وهو ما جسدته مقالات صحيفة “لكسبريسيون” المقربة من دوائر السلطة، بتأكيدها أن “الموساد بات قريبا من الحدود الجزائرية، ما سيخلف عواقب جيو-سياسية وخيمة على أمنها”.
وأعاد المنشور الإعلامي الباريسي التذكير بتعليق عبد العزيز جراد، رئيس الوزراء الأسبق، على الاتفاق المشترك بين واشنطن وتل أبيب والرباط بخصوص مغربية الصحراء في أواخر 2020، بقوله إن “الجزائر مستهدفة من صفقة ترامب الهادفة إلى تسريع مسلسل التطبيع الدبلوماسي بين المغرب وإسرائيل”.
وتحدث صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة الجزائري، بدوره، عن زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب بإيراده أن “الجزائر هي المستهدفة من زيارة وزير دفاع الكيان الصهيوني إلى المغرب”، مردفا بأن “الأعداء يتجندون أكثر فأكثر لعرقلة مسار الجزائر”.
وفي هذا الصدد، قال رشيد لزرق، باحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري، إن “ربط العلاقات السياسية بين دولتين يعد قرارا سياسيا؛ وبالتالي، ليس من حق أي دولة كيفما كانت التعقيب بالإيجاب أو السلب على تلك العلاقة بموجب بنود القانون الدولي”.
وأضاف لزرق، في تصريح لجريدة ، أن “المغرب لم يعلق على توطيد العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وإيران، على الرغم من أنه قطع علاقاته التامة مع هذه الدولة”، ليرجع “حدة انتقادات النظام الجزائري إلى اشتداد الأزمة الداخلية وسط تنامي الحركات الاحتجاجية في الشارع”.
وأوضح الباحث الجامعي أن “النظام السياسي الجزائري يقوم على اصطناع العدو الخارجي لتصريف الأزمات الداخلية، في ظل خروج الشعب الجزائري إلى المدن للاحتجاج على الوضعية الاجتماعية المتأزمة والمطالبة بإحقاق الحرية والعدالة الاجتماعية الغائبة”.

استقالة رئيسة وزراء السويد بعد ساعات من تعيينها

د. عمر القادري
أثارت استقالة رئيسة وزراء السويد المنتخبة ماغدالينا اندرسون العديد من علامات الإستفهام.
وجاء هذا القرار الذي اتخذته ماغدالينا يومه الأربعاء، ساعات قلائل بعد تعيينها من قبل البرلمان، وعزت مصادر صحفية محلية أسباب الإستقالة، إلى فشل رئيسة الحكومة في تمرير مشروع الميزانية وانسحاب حزب الخضر من الائتلاف الحكومي.
وعقب ذلك، قالت أندرسون من الحزب الاجتماعي الديمقراطي في تصريح لوسائل الإعلام “ثمة عرف دستوري ان حكومة ائتلافية ينبغي أن تستقيل في حال انسحاب حزب منها” وأكدت “لا أريد أن أرأس حكومة مطعون بشرعيتها” معربة عن الأمل بأن تنتخب مجددا في وقت لاحق.

بلاغ رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين حول مشروع قانون مالية 2022

متابعة مع الحدث

في إطار تتبعها للظرفية الاقتصادية والاجتماعية وبعد دراستها لمشروع قانون المالية لسنة 2022، تنوه رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين بالإضافة الاجتماعية الكبيرة التي جاء بها هذا المشروع، كما تدعو إلى المزيد من المبادرات والتدابير لزيادة نمو القطاعات الغير الفلاحية، ولدعم القطاعات المتضررة، وتشجيع الاستثمار، وإعمال الجهوية المتقدمة، ودعم القدرة الشرائية للطبقة الوسطى.

وهكذا، أولت رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين اهتماما خاصا بالمناقشات المتعلقة بمشروع قانون المالية لسنة 2022 داخل مجلس النواب، فضلا عن التعديلات المقبولة في أعقاب هذه القراءة الأولى.

ويعتبر هذا المشروع هو الأول الصادر عن حكومة جديدة تم تعيينها بأغلبية جديدة ومتماسكة. كما تمت بلورة مضامينه بناء على التوجيهات الملكية السامية، لا سيما فيما يتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية، وإرساء السيادة الصحية والغذائية والصناعية والطاقية.

وفي سياق تميز بأزمة وبائية عالمية، فإن انتظارات وتطلعات المواطنين والمقاولات كبيرة فيما يخص الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي، تليها الرهانات الحيوية من أجل تنمية مستدامة وشاملة لبلدنا.

وقد اعتمد مشروع قانون المالية إلى حد كبير على الانتعاش الاقتصادي من خلال الطلب المحلي، الذي تعبر عنه أجور القطاع العام، والموارد الموزعة والأوراش المرتقبة والاستثمارات العمومية، كرافعات لتحقيق النمو المتوقع.

وعلى الرغم من أن مشروع قانون المالية لسنة 2022 كان مبني على افتراضات متحفظة للغاية، إلا أنه لا يزال يحمل مجموعة من المكاسب التي ينبغي التأكيد عليها:

• إنهاء التقشف، من خلال تخصيص غلاف كبير مقداره 245 مليار درهم للاستثمارات العمومية؛

• بدء تفعيل الحماية الاجتماعية المعممة؛

• الرغبة في تسريع عملية الانتقال الطاقي من خلال إعمال مبدأ “تغريم الملوثين”، إلى جانب إنشاء قطاع حكومي مخصص للانتقال الطاقي؛

• إعطاء الأولوية للشغل، ولا سيما للشباب مع إطلاق برنامج “أوراش”، وإعادة إطلاق برنامج “انطلاقة” ومبادرة “فرصة”، مع مواصلة العمل على استراتيجيات قطاعية لخلق مناصب الشغل.

• تثبيت أسعار معينة للمنتجات المدعمة من خلال الزيادة في صندوق المقاصة.

• إعمال مبدأ الحد الأدنى للدخل والذي يجب أن يصل إلى 1000 درهم على مدى 3 سنوات وتمكين الفئات الهشة من الحد الأدنى للمعيشة، مما سيقلل من اعتمادهم على الآخرين.

ومن ناحية أخرى، تلفت رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين انتباه الحكومة إلى جوانب معينة بشأن مشروع قانون المالية لسنة 2022، ولا سيما فيما يتعلق بكونه:

• يتوقع تحقيق معدل النمو في نسبة 3.2٪، وهو معدل يعادل النسب المحققة في السنوات التي سبقت الأزمة. وهو بذلك لا يمثل قطيعة مع الماضي ولا يتضمن إشارات إيجابية بما فيه الكفاية للفاعلين الاقتصاديين. فالإعلان عن معدل نمو طموح غير المرتبط بالفلاحة سيكون أكثر تحفيزًا للفاعلين الاقتصاديين الذين يتعين عليهم مشاركة جماعية بهدف الانتعاش الاقتصادي ؛

• لا يتضمن الإجراءات الجبائية الكافية والمتعلقة بالميزانية لصالح القطاعات التي تأثرت بشدة بسبب الأزمة الحالية، ولا سيما السياحة والأنشطة المعتمدة عليها، والثقافة، والإسكان، وبعض أنشطة التصدير، إلخ.

• يتضمن إلغاء تصاعدية الضريبة على الشركات، وهو بذلك لا يتماشى مع روح القانون الإطار المتعلق بالإصلاح الجبائي وتوجهات النموذج التنموي الجديد.

وبناء على ذلك وفي سياق رغبة الرابطة الاقتصاديين الاستقلاليين تجويد مشروع قانون المالية لسنة 2022، فإنها تشجع الحكومة على:

• اعتماد تدابير دعم للقطاعات التي تأثرت بشدة بسبب أزمة كوفيد 19، لا سيما السياحة والأنشطة الثقافية والحرفية والإسكان وبعض قطاعات التصدير. وفي هذا الإطار، تدعو رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين بتنظيم معرض “صنع في المغرب” ابتداءا من سنة 2022 ؛

• اتخاذ الإجراءات التي تسمح لشركات التمويل، ولا سيما من خلال التأجير التمويلي، بتمديد المواعيد النهائية لمدة 24 شهرًا قبل الشروع في حجز الممتلكات الممولة. يتم تطبيق ذلك على أساس كل حالة على حدة، خاصة على المقاولات المتضررة من الأزمة، خصوصاً في مجال السياحة ونقل المسافرين والبناء، في انتظار التعافي الذي طال انتظاره ؛

• تسريع إصدار ميثاق الاستثمار. تنويع الأدوات وتعزيز وسائل الترويج لعرض المغرب للمستثمرين الوطنيين والدوليين ؛

• ضمان تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتعزيز مياه الشرب وموارد الري بمكوناتها المختلفة في الوقت المحدد

• تفعيل عقد برنامج الأغذية الزراعية والمخطط اللوجستي

• إعمال الجهوية المتقدمة بسرعة أكبر، خصوصاً فيما يتعلق باللامركزية وتبسيط الإجراءات، مما يسمح للمجالس الإقليمية بنشر خططها التنموية في الوقت المحدد

• تشجيع الجهات على إنشاء صناديق استثمار جهوية كأداة لتشجيع الاستثمارات المنتجة والتي تخلق فرص الشغل في مناطقها، من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص:

• ضمان التحقيق الفعال للاستثمارات العمومية، المخطط لها في إطار مشروع قانون المالية لسنة 2022، خصوصاً تلك التي لها تأثير فوري ومباشر على انتعاش النمو الاقتصادي وخلق فرص الشغل ؛

• تقديم وتبني التعديلات التي من شأنها حماية القدرة الشرائية للمواطنين، وخاصة من الطبقة الوسطى، والقدرة التنافسية لمقاولاتنا، في مواجهة لارتفاع الأسعار في بلدنا.

واعتبارًا من سنة 2022، ستمكن هذه التعديلات من التنفيذ الفعال لخريطة طريق النموذج التنموي الجديد الذي حظي بمباركة كافة القوى الحية ببلادنا، وذلك تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية.