نزار بركة يترأس مهرجان فاتح ماي بفاس بمشاركة النعمة ميارة

حسيك يوسف

يشارك الاخ نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، بمهرجان فاتح ماي بمدينة فاس، والذي سيشهد مشاركة النعمة ميارة، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بقاعة 11 يناير.

تأتي هذه المناسبة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للعمال، حيث تجمع هذه الفعالية السياسية والاجتماعية العديد من الشخصيات البارزة والمهتمين بقضايا العمل والعمال بالمغرب.

من خلال ترأسه لهذا المهرجان، يؤكد نزار بركة على التزام حزب الاستقلال بدعم فعاليات العمال وتعزيز حقوقهم ومكانتهم في المجتمع، كما يسلط الضوء على أهمية دور العمال في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمملكة.

بمشاركة النعمة ميارة، التي تعد واحدة من الشخصيات البارزة في الحركة العمالية، يتعزز دور المهرجان كمنصة للحوار وتبادل الآراء حول قضايا العمل والعمال وسبل تعزيز حقوقهم وظروف عملهم.

بالتأكيد، يعتبر حضور الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين في قاعة 11 يناير إضافة قيمة للمهرجان، حيث يمثل الاتحاد العام للشغالين صوت العمال ومدافعاً عن مصالحهم وحقوقهم.

 

بهذه الطريقة، يتجسد المهرجان كفرصة لتعزيز التضامن والتعاون بين الأطراف المختلفة في المجتمع المغربي، وتعزيز دور العمال كعنصر أساسي في بناء مستقبل أفضل وأكثر عدالة للجميع.

جلالة الملك محمد السادس يهنئ السيد الأمين العام لحزب الاستقلال على اعادة اختياره لولاية ثانية

حسيك يوسف

في خبر سار يعكس التجديد للثقة والاستقرار في حزب الاستقلال، قام جلالة الملك محمد السادس نصره الله بتهنئة السيد الأمين العام على اعادة اختياره لولاية ثانية كأمين عام لحزب الاستقلال.

هذه الإعادة تعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها السيد الأمين العام من قبل قيادة الحزب وأعضائه.

تعبر تهنئة جلالته عن التقدير العميق للجهود الرائدة التي بذلها السيد الأمين العام خلال فترته السابقة، وتؤكد على الدور الهام والمسؤولية الكبيرة التي يضطلع بها في قيادة الحزب نحو مستقبل واعد ومزدهر.

تأتي هذه الخطوة في سياق الاستقرار السياسي والتماسك الحزبي، مما يعزز من قوة الحزب واستعداده لمواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق الأهداف الوطنية.

هذا التجديد يعكس الثقة الشعبية والسياسية في القيادة الحالية لحزب الاستقلال، ويشكل دعماً قوياً لأجندته وبرنامجه السياسي في الفترة القادمة.

وختاماً، يعبر هذا الإعادة عن استمرارية الرؤية السياسية والتزام الحزب بمبادئه وأهدافه، ويعزز مكانة المملكة كدولة تتمتع بالاستقرار والديمقراطية والتجديد المستمر.

موظوفون : ” زيادة ألف درهم ” مكسب جزئي … وعودة الحوار القطاعي أولوية

تلقى موظفو القطاع العام بترحيب نبأ زيادة شهرية في أجورهم بمقدار ألف درهم، والتي تم التوصل إليها بعد مفاوضات طويلة بين الحكومة والنقابات الأكثر تمثيلًا والكونفدرالية
المغربية للفلاحة والتنمية القروية واتحاد الشركات. على الرغم من أنهم يرون هذه الزيادة كانت نوعية ومهمة، إلا أنهم يعتبرونها مكسبًا جزئيًا لا يلبي تمامًا تطلعاتهم.

وقد أشارت النقابة إلى أن الزيادة تمثل مكسبًا مهمًا وغير مسبوق، خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي كانت تواجهها شغيلة القطاع العمومي. ورغم ذلك، فإنهم يشددون على أهمية استئناف الحوار القطاعي لتلبية مطالب المكونات الأخرى في القطاع العام.

وتم الاتفاق على تقسيم الزيادة على دفعتين، الأولى تبدأ من يوليو 2024، والثانية من يوليو 2025، وفقًا لما جاء في محضر الاتفاق الموقع. ورغم أن الزيادة لا تفوق توقعاتهم، إلا أنهم يرحبون بها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

وعلى صعيد آخر، يصر الموظفون على ضرورة تعديل قانون الإضراب، والذي يعتبرونه ينتهك حقوقهم في التنظيم والمفاوضات الجماعية. كما يطالبون بإلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي، الذي يعاقب بالحبس من يحاول الإضراب أو التظاهر بالعنف.

رئيس الحكومة : إتفاق دورة أبريل 2024 تاريخي ومكسب لتحسين أوضاع الشغيلة

 

أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن توقيع اتفاق جولة أبريل 2024 يعتبر حدثاً تاريخياً ومكسباً جديداً للعمال، مؤكداً على أهمية تحسين أوضاعهم وتعزيز العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني، وفقاً لبيان من رئاسة الحكومة.

أكد أخنوش على جهود الحكومة في تعزيز الحوار الاجتماعي والعمل المشترك مع الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، وذلك تنفيذاً للرؤية الملكية التي تعتبر الحوار الاجتماعي جزءاً أساسياً من أولويات التنمية.

تم توقيع اتفاق جولة أبريل 2024 بين الحكومة والنقابات ورابطات أصحاب العمل والكونفدرالية الفلاحية في الرباط، وقد أعلنت الحكومة أن هذا الاتفاق يعكس الجهود المشتركة التي بذلت لإيجاد حلول مقبولة لمطالب العمال ولدعم قدرتهم الشرائية في مختلف القطاعات.

 

سفارة أوكرانيا : كييف تدعم وحدة المغرب الترابية … وزيلينسكي سيزور الرباط

في لقاءٍ مع سيرجي ساينكو، سفير أوكرانيا في المغرب، تبنّى المقال دعم بلاده الراسخ لوحدة التراب المغربي، مع اعترافها بمخطط الحكم الذاتي كخيار واقعي لحل النزاع في الصحراء. وأكد ساينكو أنه جارٍ التحضير لزيارة مرتقبة للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى المغرب، مؤكدًا أن هذه الزيارة ستتم في الوقت المناسب.

وبخصوص التعاون الاقتصادي، قدّم السفير الأوكراني خططًا لإقامة منصة لتخزين الحبوب في المغرب، وهو مشروع يهدف لتعزيز التجارة بين البلدين ودعم النمو الاقتصادي في المغرب، مشيرًا إلى أهمية ميناء الداخلة الأطلسي في هذا السياق.

وفي مجال التعليم، أوضح السفير أن الطلاب المغاربة في أوكرانيا الذين قد يواجهون صعوبات في الدراسة في الجامعات الأوروبية، يمكنهم العودة لاستكمال دراستهم في أوكرانيا، مع فرصة اختيار اللغة الإنجليزية لاجتياز امتحان “الكروك”.

يبرز من الحوار الذي أجرته إحدى الجرائد مع السفير الأوكراني أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورات إيجابية، وتشمل إرادة قوية لتعزيز التعاون في مجالات السياسة والاقتصاد والتعليم.

تأجيل إعلان المكتب التنفيذي لحزب الاستقلال بسبب عدم التوافق

متابعة حسيك يوسف

تم تأجيل الإعلان عن تشكيلة المكتب التنفيذي لحزب الاستقلال بسبب عدم التوافق بين أعضائه.

يشير هذا التأجيل إلى وجود خلافات داخلية يجب حلها قبل الإعلان الرسمي عن تشكيل المكتب التنفيذي.

ويتوقع أن تستمر المحادثات لحل الخلافات وتحقيق الاتفاقات، وبعدها سيتم الإعلان عن التشكيلة النهائية للمكتب التنفيذي.

بينما تتزايد التكهنات حول أسباب الخلافات داخل المكتب التنفيذي، يظل الحزب يعمل على تحقيق التوافق وتجاوز العقبات.

ومع ذلك، يعد هذا التأجيل تحذيرًا بأن هناك تحديات تنتظر الحزب في طريقه نحو تحقيق أهدافه وتطبيق برنامجه السياسي.

في ظل هذا الوضع، يتطلب تجنب التعثرات الداخلية والتركيز على الوحدة والتناغم الداخليين لتحقيق النجاح وتمثيل مصلحة الشعب وتحقيق طموحاته.

محطات تاريخية لمؤتمرات حزب الاستقلال بين استعراض القوة الشخصية وضرورة التفكير الاستراتيجي

حسيك يوسف

ظاهرة “الفيدورات” التي طبعت المشهد السياسي في المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال. بدلاً من تقديم رؤى سياسية وأفكار مبتكرة، تحول المؤتمر إلى منصة لاستعراض القوة الشخصية والحراسة الشخصية.

نستعرض هنا  بعض المحطات الخالدة للحزب و مقارنتها بالمؤتمر 18:

1. تأسيس الحزب (1944): يُعتبر تأسيس حزب الاستقلال في العام 1944 خطوة هامة في تاريخ المغرب، حيث جمع الحزب مجموعة متنوعة من النخب المغربية والمناضلين من أجل الاستقلال.

2. مؤتمر المهدية (1959): تمثل مؤتمر المهدية نقطة تحول في مسار الحركة الوطنية المغربية، حيث تم التأكيد فيه على رفض المغرب للتقسيم الإداري الذي فرضته الاحتلالات الفرنسية والإسبانية.

3. مؤتمر فاس (1974): شهد مؤتمر فاس إعلان حزب الاستقلال استراتيجيته لتحقيق الاستقلال السياسي والاقتصادي، بما في ذلك إقرار الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

4. مؤتمر الرباط (1996): تمحورت نقاشات مؤتمر الرباط حول مسائل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأُعلن عن التزام الحزب بتعزيز الحريات الفردية وتعزيز دور المرأة في المجتمع.

5. مؤتمر الدار البيضاء (2012): شهد مؤتمر الدار البيضاء إطلاق استراتيجية جديدة للحزب تتناسب مع التحولات السياسية العالمية والإقليمية.

الوضع الحالي (2024):

في ظل الصراعات القبلية واستعراض العضلات، يجد حزب الاستقلال نفسه متقاطعًا مع تحديات جديدة تهدد وحدته واستقراره. يتعين على الحزب اليوم تجاوز الانقسامات الداخلية والتركيز على تحقيق أهدافه السياسية الأصيلة بدلاً من الانشغال بالصراعات القبلية والاستعراضات العقيمة.

من الضروري أن يتمسك الحزب بقيمه الأساسية للديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وأن يسعى جاهدًا لتحقيق التوافق والتضامن بين أفراده بدلاً من التفرقة والانقسام. يتعين عليه أيضًا العمل على إيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها المجتمع المغربي، والعمل على تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.

تعد ظاهرة “الفيدورات” واستعراض العضلات في المؤتمرات السياسية غير صحية لعدة أسباب:

1. تشتيت الانتباه: يُلهي هذا النوع من الاستعراضات الشخصية الانتباه عن المواضيع والقضايا السياسية الجوهرية التي ينبغي مناقشتها في المؤتمرات الحزبية.

2. تقويض الصورة السياسية: يمكن أن يؤدي التركيز الزائد على العضلات والشخصية إلى تقويض صورة الحزب وتقليل مصداقيته أمام الناخبين.

3. تفاقم الانقسامات الداخلية: قد يؤدي التركيز على الشخصيات القوية واستعراض العضلات إلى تعزيز الانقسامات الداخلية داخل الحزب، مما يقلل من فعالية عمله السياسي.

4. تقليل التركيز على السياسات: يمكن أن يشغل هذا النوع من الاستعراضات الانتباه عن المناقشات السياسية الهامة حول السياسات والبرامج الحزبية.

لذا، يجب على الحزب أن يكون حذرًا ويتجنب هذه السلوكيات الغير صحية، ويعمل بدلاً من ذلك على تعزيز النقاش البناء وتركيز الانتباه على القضايا السياسية المهمة التي تهم المواطنين والمجتمع.

انتخاب لجنة ثلاثية وتجديد لمكتب المؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال: تطورات داخلية ملحوظة

حسيك يوسف

تم فجر اليوم السبت انتخاب لجنة ثلاثية وتجديد مكتب المؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، حيث تم اختيار عبد الصمد قيوح، فؤاد قاديري، وعبد الجبار الرشيدي لرئاسة اللجنة الثلاثية.

كما تم اختيار منصور امباركي وعزيز الهلالي كأعضاء جدد في مكتب المؤتمر.

هذه الخطوات تعكس التطورات الداخلية الملحوظة داخل حزب الاستقلال، وتبشر بمرحلة جديدة في مساره السياسي.

المغرب يستنكر إقتحامات المتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى

جاء ذلك في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أعربت من خلاله عن استنكارها الشديد وشجبها اقتحام المسجد الأقصى المبارك من طرف بعض المتطرفين وأتباعهم وقيامهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمته.

وأكدت الوزارة، في بلاغها، أن المملكة التي يترأس ملكها محمد السادس لجنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تعلن رفضها أي إجراءات تقوض الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس ومقدساتها، بما فيها المسجد الأقصى المبارك، أو فرض أي قيود على دخول المصلين إليه، مشددة على ضرورة الحفاظ على طابعه الحضاري والإسلامي، وتفادي كل أشكال التصعيد والاستفزاز.

وأشار المصدر ذاته إلى أن المملكة المغربية تجدد بقيادة الملك، رئيس لجنة القدس، التأكيد على أن إحلال السلام العادل والشامل وترسيخ الاستقرار المستدام بالمنطقة يبقى رهينا بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وفي إطار حل الدولتين.

رئيس الحكومة : 70 في المائة من الأسر تستفيد من تنزيل البرامج الإجتماعية

تعكس الأوراش الملكية الكبرى التي نفذتها الحكومة المغربية بقيادة عزيز أخنوش تركيزها على تعزيز البرامج الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع. وبفضل هذه الجهود، أصبحت 70% من الأسر المغربية تستفيد من هذه البرامج، وهو رقم ملموس يعكس التأثير الإيجابي للسياسات الاجتماعية التي تنفذها الحكومة.

من بين البرامج الاجتماعية التي تم تنفيذها، يبرز برنامج الدعم الاجتماعي المباشر وبرنامج “أمو – تضامن”، اللذان يشكلان جزءًا أساسيًا من الجهود الحكومية للتخفيف من الضغط على الأسر ذات الدخل المحدود. وبالإضافة إلى ذلك، تم رفع قيمة التقاعد للعاملين في القطاع الخاص، مما يعزز الاستقرار المالي لهؤلاء العمال ويساهم في تحسين مستوى المعيشة.

هذه الجهود تعكس التزام الحكومة المغربية بتعزيز العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى الحياة للمواطنين، وتعمل على تحقيق التنمية الشاملة التي تشمل جميع شرائح المجتمع