متابعة : جليلة خلاد
يعتبر السيد إبراهيم وعلي ذوهماز من الوجوه التزنيتية التي أتتث المشهد الجمعوي بالمدينة و ذلك من خلال سعيه الدائم للأشتغال في الخفاء و العلن بمجموعة من المبادرات الإنسانية و التي تهم بالتحديد الأشخاص في وضعية هشة أو وضعية إعاقة .
و في سياق متصل فالسيد إبراهيم سبق و إستقبل فريق كرة القدم لقصار القامة في مبادرة طيبة تشجيعا لهم على عطائهم بالمجال الرياضي ، ناهيك عن تنظيمه لعرس أسطوري لقصار القامة بمدينة تزنيت ، كما يشتغل على توفير الكراسي المتحركة و الأطراف الصناعية لفائدة الاشخاص بوضعية إعاقة سواء بمسقط رأسه أو بباقي مدن المملكة المغربية .
و في نفس السياق دائما يعتبر الفاعل الجمعوي إبراهيم عضوا بعدد من المنظمات الدولية و كذلك بمجموعة من جمعيات رعاية الأيتام بكل من دولتي لبنان و فلسطين الشقيقة ، و لذلك ثم توشيحه كسفير للأمل و السلام العالمي بالمغرب نتيجة لمشواره الإحساني المميز و الذي مازال يواصله بكل حزم و جدية لتحقيق أفضل النتائج للفئات المعنية و التي تعاني بصمت .