Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد الواجهة جهات صوت وصورة متفرقات

بعد أكثر من 27 سنة… اتصالات المغرب تكشف عن هويتها البصرية الجديدة

في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ تأسيسها، أعلنت اتصالات المغرب عن تغيير شعارها الرسمي منتصف نونبر 2025، منهية بذلك أكثر من سبعة وعشرين عاماً من اعتماد هويتها البصرية السابقة التي ارتبطت بذاكرة المغاربة ومشهدهم الاتصالي لعقود.

ألوان جديدة، رؤية متجددة
اعتمد الشعار الجديد لونين رئيسيين هما الأبيض والأحمر، في انسجام واضح مع أحد ألوان العلم الوطني المغربي، وكذا مع هوية الشركة الإماراتية التي تمتلك الحصة الأكبر في مجلس إدارة اتصالات المغرب. ويعكس هذا الاختيار البصري توجه المؤسسة نحو تحديث صورتها وتعزيز حضورها ضمن الشركات الرائدة في المجال الرقمي.

قيادة جديدة، نفس جديد
يأتي هذا التحول في سياق التغيير الإداري الذي عرفته الشركة مطلع سنة 2025، بعد تعيين محمد بنشعبون رئيساً لمجلس الإدارة، خلفاً للإدارة السابقة التي أشرفت على مرحلة من التوسع الإقليمي والاستقرار المؤسسي. ويرى مراقبون أن هذه المبادرة تمثل خطوة استراتيجية تهدف إلى تجديد صورة المؤسسة وتكييفها مع التحولات العالمية المتسارعة في قطاع الاتصالات.

نحو مرحلة رقمية متقدمة
تروم اتصالات المغرب من خلال هذه الهوية الجديدة تعزيز موقعها الريادي في مسار التحول الرقمي، عبر التركيز على تطوير خدمات الإنترنت ذات السرعة العالية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة الزبناء، فضلاً عن توسيع استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة لدعم بنيتها التحتية المستدامة.

بين الأصالة والتجديد
ورغم جرأة التغيير، حافظت اتصالات المغرب على جوهرها المؤسسي الذي رافق أجيالاً من المغاربة، لتقدم اليوم نفسها برؤية أكثر انفتاحاً وابتكاراً، في انطلاقة جديدة نحو المستقبل تجمع بين الأصالة والتجديد، وتؤكد استمرارها كأحد الأعمدة الرئيسية لقطاع الاتصالات بالمغرب.

Categories
صوت وصورة

حادث عرضي داخل رصيف شركة “صومابور” دون خسائر بشرية

حسيك يوسف

الدار البيضاء – شهد رصيف شركة “صومابور” اليوم، حوالي الساعة الواحدة والنصف زوالًا، حادثًا عرضيًا خلف أضرارًا مادية فقط دون تسجيل أي خسائر في الأرواح، وفق ما أكده مصدر محلي موثوق.

وحسب المعطيات الأولية، فقد تم التعامل مع الحادث بسرعة من طرف مسؤولي الشركة والسلطات المختصة، حيث جرى تأمين مكان الواقعة واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان سلامة العاملين والمعدات.

وقد عبّر عدد من العاملين عن ارتياحهم لكون الحادث لم يسفر عن إصابات بشرية، مشيدين بسرعة تدخل الفرق التقنية والأمنية.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة “صومابور” تُعد من المؤسسات الصناعية المعروفة بنشاطها في مجال معالجة وتخزين المواد المينائية، حيث تعتمد إجراءات صارمة للسلامة داخل منشآتها.

نسأل الله السلامة والعافية للجميع، وأن تمر مثل هذه الحوادث دون خسائر بشرية مستقبلاً.

https://youtube.com/shorts/iq6g7SHuZL0?si=6fUejYU9uXMBWgia

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد القضية الفلسطينية الواجهة بلاغ جهات خارج الحدود سياسة صوت وصورة قانون متفرقات مجتمع

المقاطعة.. بين الموقف الأخلاقي وأداة الضغط

المقاطعة.. بين الموقف الأخلاقي وأداة الضغط

✍️ هند بومديان

لا تزال دعوات مقاطعة منتجات بعض الشركات المتهمة بدعم أطراف النزاع تتصاعد في العالم العربي والإسلامي منذ اندلاع الأحداث الأخيرة في غزة. ورغم التحديات المرتبطة بغياب البدائل المحلية أحياناً، إلا أن تقارير عدة تشير إلى أن بعض العلامات التجارية العالمية سجّلت بالفعل انخفاضاً في مبيعاتها، ما يعكس حجم التفاعل الشعبي مع هذه الحملات.
المقاطعة، في نظر الكثيرين، ليست مجرد رد فعل عاطفي أو ظرفي، بل تحولت إلى أداة ضغط معنوية واقتصادية تحمل رسائل متعددة: أولها رفض أي شكل من أشكال الدعم الموجه ضد الأبرياء، وثانيها التأكيد على قدرة المستهلك العربي والمسلم على التأثير في المعادلة، ولو بوسائل تبدو محدودة.
لكن السؤال المطروح اليوم: هل تستطيع هذه الحملات أن تغيّر شيئاً في موازين القوى أو في سياسات تلك الشركات؟
الجواب يظل نسبياً. فمن جهة، المقاطعة قد لا تُسقط أنظمة اقتصادية عملاقة، لكنها قادرة على إحراج الشركات أمام الرأي العام العالمي، ودفع بعضها إلى مراجعة مواقفها أو على الأقل اتخاذ حياد ظاهري. ومن جهة أخرى، هي فعل رمزي يترجم غضب الشارع إلى موقف ملموس، ويمنح القضية زخماً مستمراً يتجاوز صخب الأخبار.
بالمحصلة، قد لا تغيّر المقاطعة وحدها موازين القوى، لكنها تظل ورقة مهمة في يد الشعوب، تؤكد أن التضامن ليس شعارات فحسب، بل يمكن أن يتحول إلى سلوك يومي يربك المعتدي ويدعم المظلوم.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء صوت وصورة فن مجتمع

ياسين الشرقاوي: ريشة تُعيد تشكيل الذاكرة في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

ياسين الشرقاوي: ريشة تُعيد تشكيل الذاكرة في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

 

في الإصدار النقدي التوثيقي «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، يبرز اسم ياسين الشرقاوي كأحد الفنانين التشكيليين الذين يُجيدون تحويل اللوحة إلى فضاء سردي بصري، تُحاكي فيه الريشة الذاكرة، وتُعيد تشكيلها برؤية تشكيلية تنبض بالرمز والدلالة.

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على أعمال الشرقاوي من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن حسّه الفني المتأمل، وقدرته على بناء تكوينات تشكيلية تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري ناضج.

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والفراغ، لتُبرز كيف ينسج الشرقاوي عوالمه الفنية من خلال ريشة واعية، تُزاوج بين التجريد والرمزية، وتُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد، يُخاطب العين والذاكرة معًا.

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنان، من مشاركاته في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطوره الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعماله، ويُبرز حضوره كفنان مغربي يُجيد التعبير عن الذاكرة الجماعية بأسلوب شخصي متفرّد.

وتأتي مشاركة ياسين الشرقاوي في هذا الإصدار لتُكرّس مكانته في المشهد التشكيلي المغربي، كفنان يُسهم في بناء ذاكرة بصرية حيّة، تُخلّد التجربة وتُثري مسارات التوثيق الفني المعاصر.

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ويُعدّ مرجعًا فنيًا وثقافيًا يُثري المكتبة المغربية، ويُكرّس الاعتراف بالتجارب التشكيلية التي تُضيء دروب الإبداع في صمتٍ وعمق.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة صوت وصورة فن مجتمع

نور الدين الفضلي: ريشة تُجسّد العمق الرمزي في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

نور الدين الفضلي: ريشة تُجسّد العمق الرمزي في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في الإصدار النقدي التوثيقي «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، يبرز اسم نور الدين الفضلي كأحد الفنانين التشكيليين الذين يُجيدون تحويل اللوحة إلى فضاء تأملي، تُحاكي فيه الريشة الذاكرة، وتُعيد تشكيلها برؤية بصرية تنبض بالرمز والدلالة.

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على أعمال الفضلي من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن حسّه الفني المتأمل، وقدرته على بناء تكوينات تشكيلية تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري ناضج.

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والفراغ، لتُبرز كيف ينسج الفضلي عوالمه الفنية من خلال ريشة واعية، تُزاوج بين التجريد والرمزية، وتُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد، يُخاطب العين والعقل معًا.

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنان، من مشاركاته في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطوره الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعماله، ويُبرز حضوره كفنان مغربي يُجيد التعبير عن الذاكرة الجماعية بأسلوب شخصي متفرّد.

وتأتي مشاركة نور الدين الفضلي في هذا الإصدار لتُكرّس مكانته في المشهد التشكيلي المغربي، كفنان يُسهم في بناء ذاكرة بصرية حيّة، تُخلّد التجربة وتُثري مسارات التوثيق الفني المعاصر.

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ويُعدّ مرجعًا فنيًا وثقافيًا يُثري المكتبة المغربية، ويُكرّس الاعتراف بالتجارب التشكيلية التي تُضيء دروب الإبداع في صمتٍ وعمق.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة بلاغ ثقافة و أراء جهات صوت وصورة فن مجتمع

آسية السلافي: الفن كذاكرة حية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

آسية السلافي: الفن كذاكرة حية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في كتاب «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، الذي يُعدّ أول إصدار مغربي يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لفنانين تشكيليين، تحضر آسية السلافي بريشتها كصوت بصري يُجسّد الذاكرة، ويُعيد تشكيلها في فضاء من التأمل والرمز.

 

الكاتبة والباحثة هند بومديان، التي أشرفت على هذا المشروع التوثيقي والنقدي، اختارت أعمال السلافي بعناية، لتُقدّم قراءة فنية تُبرز خصوصية تجربتها، وتُسلّط الضوء على قدرتها في تحويل اللوحة إلى مرآة للذات، وإلى حوار صامت بين اللون والوجدان.

 

في تحليلها للعمل، تتوقف بومديان عند البنية التشكيلية التي تعتمدها السلافي، حيث يتداخل الحس الأنثوي مع الرؤية الفلسفية، ويظهر التوازن بين العفوية والتقنية، في تكوينات تُحاكي الذاكرة وتُعيد رسم تفاصيلها بلغة رمزية راقية.

 

السيرة الذاتية المرفقة تُضيء مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها، ويُبرز حضورها كفنانة مغربية تُجيد التعبير عن الذات الجماعية والفردية في آنٍ واحد.

 

مساهمة آسية السلافي في هذا الإصدار ليست مجرد مشاركة فنية، بل هي توثيق لنبض تشكيلي حيّ، يُسهم في بناء ذاكرة بصرية مغربية، ويُخلّد تجربة تستحق التقدير والاحتفاء.

 

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ويُعدّ مرجعًا فنيًا وثقافيًا يُثري المكتبة المغربية، ويُكرّس الاعتراف بالتجارب التشكيلية النسائية التي تُضيء دروب الإبداع في صمتٍ وعمق.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة بلاغ ثقافة و أراء صوت وصورة فن متفرقات مجتمع

فاطمة لغريسي: ريشة تُجسّد الهدوء التعبيري في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

فاطمة لغريسي: ريشة تُجسّد الهدوء التعبيري في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في الإصدار النقدي التوثيقي الجديد «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، تبرز مشاركة الفنانة التشكيلية فاطمة لغريسي كواحدة من التجارب الفنية التي تُجسّد التوازن بين الرؤية الجمالية والبعد التأملي، وتُضفي على المشروع طابعًا بصريًا خاصًا يُثري المشهد التشكيلي المغربي المعاصر.

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على لوحة لغريسي من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن قدرتها على تحويل الريشة إلى وسيلة تعبير هادئة، تُحاور الذاكرة وتُعبّر عن الانفعالات الداخلية بلغة تشكيلية شفافة.

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والرمز، لتُبرز كيف تنسج لغريسي عوالمها الفنية من خلال ريشة أنثوية واعية، تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري يزاوج بين البساطة والعمق، ويُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد.

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها.

وتأتي مشاركة فاطمة لغريسي في هذا الإصدار لتؤكد حضورها في المشهد التشكيلي المغربي، كفنانة تُجيد تحويل التفاصيل إلى رؤى، وتُسهم في بناء ذاكرة تشكيلية جماعية تحفظ التجربة وتُخلّدها.

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ومن المنتظر أن يُشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفن التشكيلي المغربي، لما يحمله من توثيق حيّ لتجارب فنية متعددة، من بينها تجربة الفنانة فاطمة لغريسي التي تستحق التقدير والاحتفاء.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي بلاغ ثقافة و أراء صوت وصورة فن متفرقات مجتمع

نوال دراغم: ريشة تُجسّد الإحساس والهوية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

نوال دراغم: ريشة تُجسّد الإحساس والهوية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في الإصدار النقدي التوثيقي الجديد «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، تبرز مشاركة الفنانة التشكيلية نوال دراغم كواحدة من التجارب الفنية التي تُجسّد التفاعل العميق بين الإحساس والهوية، وتُضفي على المشروع طابعًا بصريًا متفرّدًا يُثري المشهد التشكيلي المغربي المعاصر.

 

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على لوحة دراغم من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن قدرتها على تحويل الريشة إلى وسيلة تعبير وجداني، تُحاور الذاكرة وتُعبّر عن الانفعالات الداخلية بلغة تشكيلية شفافة.

 

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والرمز، لتُبرز كيف تنسج دراغم عوالمها الفنية من خلال ريشة أنثوية نابضة، تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري راقٍ، يزاوج بين التلقائية والعمق الرمزي، ويُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد.

 

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها.

 

وتأتي مشاركة نوال دراغم في هذا الإصدار لتؤكد حضورها في المشهد التشكيلي المغربي، كفنانة تُجيد تحويل التفاصيل إلى رؤى، وتُسهم في بناء ذاكرة تشكيلية جماعية تحفظ التجربة وتُخلّدها.

 

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ومن المنتظر أن يُشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفن التشكيلي المغربي، لما يحمله من توثيق حيّ لتجارب فنية متعددة، من بينها تجربة الفنانة نوال دراغم التي تستحق التقدير والاحتفاء.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء صوت وصورة فن مجتمع

بديعة سكو: ريشة تُجسّد الإحساس والرمز في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

بديعة سكو: ريشة تُجسّد الإحساس والرمز في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

 

في الإصدار النقدي التوثيقي الجديد «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، تبرز مشاركة الفنانة التشكيلية بديعة سكو كواحدة من التجارب البصرية التي تُجسّد التفاعل العميق بين الإحساس والرمز، وتُضفي على المشروع طابعًا وجدانيًا خاصًا يُثري المشهد التشكيلي المغربي.

 

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على لوحة سكو من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن قدرتها على تحويل الريشة إلى وسيلة تعبير داخلي، تُحاور الذاكرة وتُعبّر عن الانفعالات الإنسانية بلغة تشكيلية شفافة.

 

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والرمز، لتُبرز كيف تنسج سكو عوالمها الفنية من خلال ريشة أنثوية نابضة، تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري راقٍ، يزاوج بين التلقائية والعمق الرمزي، ويُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد.

 

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها.

 

وتأتي مشاركة بديعة سكو في هذا الإصدار لتؤكد حضورها في المشهد التشكيلي المغربي، كفنانة تُجيد تحويل التفاصيل إلى رؤى، وتُسهم في بناء ذاكرة تشكيلية جماعية تحفظ التجربة وتُخلّدها.

 

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ومن المنتظر أن يُشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفن التشكيلي المغربي، لما يحمله من توثيق حيّ لتجارب فنية متعددة، من بينها تجربة الفنانة بديعة سكو التي تستحق التقدير والاحتفاء.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة بلاغ ثقافة و أراء جهات صوت وصورة فن مجتمع

رشيدة الجوهري: ريشة تُجسّد النضج الفني في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

مع الحدث هند بومديان

في الإصدار النقدي التوثيقي الجديد «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، تبرز مشاركة الفنانة التشكيلية رشيدة الجوهري كواحدة من التجارب البصرية التي تُجسّد النضج الفني والتعبير الرمزي العميق، وتُضفي على المشروع طابعًا بصريًا متفرّدًا يُثري المشهد التشكيلي المغربي.

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على لوحة الجوهري من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن قدرتها على تحويل الريشة إلى وسيلة تعبير وجداني، تُحاور الذاكرة وتُعبّر عن الانفعالات الداخلية بلغة تشكيلية ناضجة.

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والرمز، لتُبرز كيف تنسج الجوهري عوالمها الفنية من خلال ريشة أنثوية واعية، تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري يزاوج بين التلقائية والعمق الرمزي، ويُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد.

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها.

وتأتي مشاركة رشيدة الجوهري في هذا الإصدار لتؤكد حضورها في المشهد التشكيلي المغربي، كفنانة تُجيد تحويل التفاصيل إلى رؤى، وتُسهم في بناء ذاكرة تشكيلية جماعية تحفظ التجربة وتُخلّدها.

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ومن المنتظر أن يُشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفن التشكيلي المغربي، لما يحمله من توثيق حيّ لتجارب فنية متعددة، من بينها تجربة الفنانة رشيدة الجوهري التي تستحق التقدير والاحتفاء.