Category: متفرقات

إبراهيم أفندي

انتشار الذبائح السرية التى لا تحمل خاتما خاصا بالمكتب الوطني للسلامة الصحية ، وعدم مراعاة المعايير المعمول بها لذبح او توزيع هذه المادة الحيوانية يعد خرقا لقانون رقم 291. 57. 1 والذي يتعلق بتدابير التفتيش من حيث السلامة والجودة.
ما يجعل تنامي هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة مربوط بعدم رقابة الجهات المسؤولة وفقدان دوريات الدرك داخل السوق الأسبوعي او بجنباته،
إن تنامي هذه الظاهرة تهدد صحة وسلامة المواطنين، وهي المخاوف التي عبّر عنها الساكنة وزوار تمصلوحت.

وتجدر الإشارة أن النقابة الوطنية للتجار والمهنيين، طالبت بوضع حد للوبيات الذبيحة السرية ولحوم الأسواق الأسبوعية؛ ذلك أن اللحوم أصبحت تدخل من جميع الأسواق بكميات كبيرة تفوق بشكل واضح معدل إنتاج مجازر مراكش الحضرية من اللحوم.
لا شك في أن الفوضى التي يشهدها قطاع اللحوم بجماعة تمصلوحت علي غرار الجماعات بإقليم الحوز من شأنها أن تنعكس على المواطنين الذين أصبحوا يعيشون بين نارين؛ نار موجة الغلاء التي تشهدها العديد من المواد الاستهلاكية، ونار الذبيحة السرية التي أصبحت تهدد صحتهم وذلك لما لها من مخاطر،. واضرار تبعية.
إن تدخل المسؤولين أصبح أمرا ضروريا لوضع حد لهاته الخروقات ومعاقبة المتاجرين بصحة الناس علي مقبل اغتنائهم اللا مشروع.

مراكش مع الحدث متابعة إبراهيم افندي 

 

في إطار استراتيجية العمل الأمني الجديدة التي تم تدشينها من طرف والي أمن مراكش محمد امشيشو خاصة في مجال التصدي لمختلف الظواهر المخالفة للقانون ومنها الاتجار في المخدرات بشتى أنواعها ؛ تمكنت الدائرة العشرون بمنطقة أمن المحاميد تحت إشراف رئيسها و كذا رئيس المنطقة الأمنية بالنيابة من إيقاف أحد مستهلكي مخدر الشيرا الذي وبعد البحث الاولي معه بمكان الايقاف حول مزوده تمكن طاقم الدائرة المذكورة من الايقاف الفوري لمزوده من المخدر المذكور على مستوى احد أحياء المحاميد الذي و تحت إشراف النيابة العامة المختصة تم إخضاعه لتفتيش قانوني اسفر عن حجز عددا من صفائح مخدر الشيرا بكمية تفوق 02 كيلو ونصف الكيلو غرام علاوة على مبلغ مالي اغلبه من العملة الوطنية مع العثور ضمنه على أوراق مالية من العملة الصعبة من الأورو و الدولار و غيرها و كذا قنينات من المشروبات الروحية من النوع الفاخر أظهرت التحريات الأولية مع المشتبه فيه أنه تحصل عليها من زبنائه المستهلكين في إطار المقايضة لاقتناء حاجياتهم من المخدر المحجوز.

كما تم في إطار نفس العملية حجز أسلحة بيضاء و هواتف نقالة من النوعية الجيدة.

تمت إحالة المشتبه فيه و كذا المحجوزات على الشرطة القضائية لتعميق البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

 

مع الحدث محمد ونتيف

 

عقدت ندوة فكرية بعنوان: “البعد السياسي والتاريخي والتنموي للصحراء المغربية تحت القيادة الرشيدة لسلاطين الدولة العلوية الشريفة” بشراكة بين مركز الساحل للدراسات والتحليل الإستراتيجي ببوجدور والمديرية الجهوية للثقافة بجهة العيون الساقية الحمراء وبدعم من الجماعتين الترابيتين لمسيد وكلتة زمور وبتنسيق مع عمالة بوجدور.

 

ويأتي تنظيم هذا العرس الثقافي احتفالا بالذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة وكذا على هامش المعرض الجهوي للكتاب والنشر في نسخته الخامسة عشرة، يؤطرها ثلة من الدكاترة والباحثين من خيرة ما أنجبت الجامعة المغربية بحضور عامل إقليم بوجدور وقائد الحامية العسكرية ورئيس المجلس الإقليمي والنواب والمستشارين البرلمانيين ورؤساء الجماعات الترابية بالإقليم ومنتخبي المجالس المحلية والجهة وكذا رؤساء المصالح الخارجية والمصالح الأمنية، إضافة إلى أعضاء المجلس الملكي الإستشاري للشؤون الصحراوية، فعاليات المجتمع المدني، شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية ووسائل الإعلام.

 

محاور الندوة :

عنوان المداخلة الأولى : ” الفكر الدستوري والسياسي لجلالة المغفور له الحسن الثاني

طيب الله ثراه مبدع المسيرة الخضراء المظفرة”

للدكتور محمد الغالي عميد كلية العلوم القانونية و الاقتصادية والاجتماعية

بقلعة السراغنة

عنوان المداخلة الثانية “: الصحراء المغربية نصف قرن من التنمية ”

للدكتور عبد الفتاح نعوم استاذ جامعي في القانون الدولي والعلاقات الدولية

بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة

 

عنوان المداخلة الثالثة: “المسالة الجهوية من منظور الخطب الملكية : اي هندسة

للدكتور سعيد بوشاكوك باحث اكاديمي مهتم بالمجال والتنمية

عنوان المداخلة الرابعة : “قراءة تحليلية لقرار مجلس الامن الدولي الاخير المتعلق

بقضية الصحراء المغربية”

للدكتور عبد الرحيم منار السليمي استاذ جامعي في الدراسات السياسية والدولية

ورئيس المركز الاطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الامني

عنوان المداخلة الخامسة :”الحجج التاريخية والقضائية والروحية لمغربية الصحراء”

للأستاذ عبد الوهاب سبويه

– معرض للمخطوطات التاريخية بمناسبة ذكرى الاحتفال المسيرة الخضراء المظفرة

لمركز سيبويه للمخطوطات وحفظ ذاكرة الصحراء المغربية.

 

وكان هذا اللقاء الثقافي فرصة لتلاقي أفكار ومعطيات نالت استحسان الوفد الرسمي والحاضرين، كما عرفت الندوة تنظيما متميزا أشرف على تدبيرها وتأطيرها الاستاذ والباحث “محمد المصطفى خيا” رئيس مركز الساحل للدراسات والتحليل الاستراتيجي ببوجدور بمعية إدارة المركز الثقافي ببوجدور، وتميزت هذه الندوة العلمية في الختام بتقديم تذكارات وهدايا للدكاترة المحاضرين وضيوف الاقليم.

عماد وحيدال

بقيادة فعالة من قائد سرية الدرك الملكي بمدينة ابن أحمد، تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز ابن أحمد التابع لسرية سطات من إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات، والقبض على امرأة يشتبه في تورطها في تجارة المخدرات بدوار دعيديعة أولاد بويا عبو بجماعة سيدي عبد الكريم.

استندت هذه العملية النوعية إلى معلومات دقيقة وتحريات موسعة قامت بها العناصر الأمنية، ما أفضى إلى تحديد موقع المشتبه فيها ومداهمة موقعها بنجاح، حيث تم ضبط كمية مهمة من المخدرات المتنوعة، من بينها قنينات ماء الحياة، القنب الهندي، والطابا. (الكيف)كما يشار إلى أن هذه السيدة كانت محل متابعة قضائية مستمرة بسبب نشاطها المتكرر في الاتجار بالمخدرات

وفي الوقت الذي تمكن فيه شريكها من الفرار، تواصل فرق الدرك الملكي جهودها الحثيثة لتعقب آثاره. يُثمن قائد سرية درك ابن أحمد هذا العمل، مؤكدًا على استمرار تكثيف الجهود لمكافحة جميع أشكال الجريمة المنظمةومن بينهم (الفراقشية) وحماية الأمن والاستقرار في المنطقة.

تُعرب سرية الدرك الملكي بابن أحمد عن شكرها وتقديرها لأفرادها، لما يبذلونه من جهد وتفانٍ لحماية المجتمع من خطر المخدرات

عماد وحيدال

في لفتة بطولية تعبر عن روح الانتماء والوطنية، انتقل رجال الإعلام المغامرون من مدينة سطات إلى قلب الصحراء بمدينة العيون، متوجهين إلى ساحة المشوار. واجهوا حرارة الرمال الذهبية، ليقفوا بقلب ثابت ويرددوا بصوت واحد النشيد الوطني المغربي، معلنين في أبهى صورة ولاءهم للوطن الحبيب.

على هذه الرمال الصحراء، كانوا يصطفون ويرددون “منبت الأحرار، مشرق الأنوار… الله، الوطن، الملك”، مرددين كلمات العز والفخر التي تختصر قوة الروابط بين الشعب المغربي وأرضه. وبعد انتهاء النشيد، رفع هؤلاء الأبطال العلم الوطني عالياً فوق القمم، لتخفق راية المغرب فوق الصحراء.

بكل صدق، يعجز القلب عن شكر هؤلاء الإعلاميين الشجعان، الذين لم يترددوا لحظة في التعبير عن حبهم للوطن من قلب الصحراء المغربية. وعلى رأس هؤلاء الرجال يأتي “كرم الكرم”، الذي يجسد بروحه وروحه المغامرة العزيمة الوطنية التي تجمع كل مغربي حر.

كوثر بنصفية

في خضم النقاشات التي شهدتها دار بوعزة مؤخرًا حول أداء رئيسة الجماعة زينب التازي، أظهرت السيدة التازي قدرة فائقة على تحمل المسؤولية بفعالية وحرصٍ على تقديم خدمات تستجيب لاحتياجات الساكنة، مما جعلها محط إعجاب لدى العديد من السكان المحليين. وقد جاءت هذه الثقة والتقدير نتيجة للجهود التي بذلتها منذ توليها رئاسة الجماعة، متحدية الانتقادات المتزايدة التي طالتها من بعض وسائل الإعلام.

على الرغم من تسليط الضوء إعلاميًا على بعض القضايا التي لا تعكس تمامًا حقيقة أداء زينب التازي، فإن المواطنين الذين يتعاملون معها بشكل يومي يشهدون بوضوح التزامها بنهج مسؤول ومتفاعل. ففي فترة قصيرة، عملت التازي على تنفيذ برامج تنموية تهدف إلى تحسين بنية الخدمات الأساسية والبنية التحتية، كما بادرت بتعزيز التعاون مع المجالس المحلية المجاورة والمجتمع المدني، بهدف إيجاد حلول حقيقية للتحديات التي تواجه الساكنة.

تظهر شعبية زينب التازي بشكل خاص من خلال تفاعلها المباشر مع المواطنين وحرصها على تحقيق إنجازات ملموسة. فالمواطنون الذين يتعاملون معها يقدرون المعاملة الطيبة واحترامها لأوقاتهم ومصالحهم، ما جعلها تتفوق في كسب ثقة الساكنة. وقد تجلى هذا التقدير في دعم كبير من المواطنين المحليين، الذين يرون فيها نموذجًا لقائد يضع مصلحة المنطقة فوق أي اعتبار آخر.

 

لا تخلو مسيرة زينب التازي من التحديات، حيث تواجه انتقادات تتعلق باستغلال ممتلكات الجماعة، وهو الأمر الذي برز في الإعلام وأثار جدلًا. لكن، رغم ذلك، يبقى دعم السكان المحليين وتفاعلهم الإيجابي معها مؤشرًا على أن الرأي العام في دار بوعزة يميل لتصديق نواياها وجهودها الصادقة في تطوير المنطقة. السكان يرون أن أداء التازي هو امتداد طبيعي لحملة الإصلاح والتحديث التي تعهدت بها منذ توليها المنصب.

 

زينب التازي ليست مجرد رئيسة جماعة، بل هي نموذج للقيادة المسؤولة التي تقف في وجه الانتقادات بالإصرار على العمل الجاد والمثمر. تبقى الشهادة الحقيقية على نجاحها هي دعم سكان دار بوعزة وثقتهم بها، وهو ما يظهر بوضوح من خلال المواقف اليومية للسكان وتفاعلهم معها. في النهاية، فإن المعيار الحقيقي لأداء أي مسؤول يكمن في انعكاسه على الحياة اليومية للمواطنين، ويبدو أن زينب التازي قد نجحت في ذلك بامتياز.