Categories
متفرقات

مرصد محاربة الرشوة يصدر بيانا للرأي العام حول خروقات دورة مجلس مراكش الأخيرة

ابراهيم أفندي

تتبع المرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام في شخص منسقه بجهة مراكش آسفي و في إطار القوانين التنظيمية و قانونه الداخلي مدى احترام القانون خلال عقد الدورة و مناقشة التداول في بعض النقاط الاساسيه في جدول أعمال الدورة العادية لشهر أكتوبر 2024 المنعقدة في ثلاث جلسات و ذلك أيام 7-21-30 حيث تتبع في اسف شديد غياب الرئيسة في جميع جلسات الدورة المذكورة أعلاه و التي تم فيها خرق القانون و بالضبط النقطة المدرجة في جدول أعمال الدورة و المتعلقة باطلاع المجلس الجماعي لرئيسة المجلس في إطار أعمالها في إطار الصلاحيات المخولة لها طبقا للمادة 106 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية حيث اجلت الجلسة الأولى الى الجلسة الثانية و السبب غياب الرئيسة تم تأجيلها إلى جلسة تالثة حيث سجل غياب الرئيسة في الجلسة الثالثة و تم اسناد من طرف رئاسة الجلسة(النائب الاول محمد الادريسي) مهمة القاء التقرير الى موظف تابع للجماعة يشغل كمهندس ليحل محل الرئيسة في خرق واضح للقانون عكس ما تنص عليه المادة 106 من القانون التنظيمي و التي نصت بشكل واضح و جلي بحيث اسندت مهمة القاء التقرير الاخباري لرئيس المجلس دون غيره مما يكون معه القاء الموظف لهذا التقرير مخالف للقانون

اما بالنسبة للنقطة 51 المدرجة في جدول أعمال نفس الدورة و المتعلقة بدراسة مشروع ميزانية مجلس مدينة مراكش برسم السنة الحالية 2025 و التصويت عليها فقد لاحظنا غياب الديموقراطية حيث انه تم التصويت على هذه النقطة دون فتح المجال لباقي الاعضاء لمناقشة هذه الميزانية في شقها المتعلق بالتسيير و التي تم الاحتجاج عليها من طرف احد اعضاء المجلس المنتمي للمعارضة و كذا مشروع برمجة الفائض التقديري لجماعة مراكش بخصوص 2025 و غيرها من الخروقات القانونية المحتملة و التي سنتطرق لها بالتفصيل في تقرير سنرفعه للسلطات الوصية

Categories
متفرقات

زيارة ميدانية لمشاريع ثقافية، تراثية، قرائية وشبابية بإقليمي طرفاية والعيون بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة

عابدين الرزكي 

قام السيد الوزير امس الأربعاء بزيارة ميدانية لعدد من المشاريع الثقافية بإقليمي العيون وطرفاية بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة، وذلك بحضور والي جهة العيون الساقية الحمراء ورئيس المجلس الجماعي لمدينة العيون.

هذه الزيارة انطلقت بنقطة القراءة العيون، والتي تمكن ساكنة مدينة العيون خصوصا الشباب من الاطلاع على الكتب والمجلدات. وبعد ذلك أشرف بمسعيد على وضع الحجر الأساس لبناء مركز استقبال تابع لقطاع الشباب.

كما قام السيد الوزير فيما بعد بزيارة لمكتبة محمد السادس الوسائطية الكبرى بمدينة العيون، وتتضمن عدد من المرافق بمستوى عالي ومعايير دولية. إضافة إلى دار الثقافة أم السعد بالعيون التي تتضمن قاعة سينما في إطار مشروع 150 قاعة سينمائية.

وبإقليم طرفاية، اطلع بنسعيد على مدى تقدم مشروع إعادة تأهيل وترميم Casa del Mar وهي أحد المعالم التراثية بالإقليم والتي تم تسجيلها ضمن قائمة التراث الوطني، قبل زيارة متحف Saint-Exupéry والذي يشهد إقبالا مهما من طرف السياح المغاربة والأجانب.

وفي الختام قام الوزير بنسعيد بزيارة لجماعة الطاح بإقليم طرفاية والتي تحتل مكانة هامة في قلوب المغاربة ولها حمولة تاريخية مرتبطة بحدث المسيرة الخضراء واسترجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة.

Categories
متفرقات

مشروع قانون المسطرة المدنية يخالف الدستور ويضرب عرض الحائط حقوق المواطنين والمحامون مضربون

هشام بتاح

ان الحديث عن مشروع قانون المسطرة المدنية الأخير وما عقبه من نقاش قانوني طفى الى السطح وواكبه المحامين والمحاميات باضراب مفتوح تحملت فيه الوزارة المعنية مسووليتها في تراجع النجاعة القضائية وتضررت معها مصالح المواطنين وتاجلت معها جملة جلسات بمختلف محاكم المملكة خاصة منها الملفات التي تستلزم اجبارية حضور المحامي، وأن الحديث عن الحق في التقاضي لا يجور تقويضه بالغرامات وتسقيف الولوج إليه، علما ان حقوق الدفاع مضمونة أمام كل محاكم المملكة وكل اختلال في التوازن بين أدوار هيئة الدفاع وموقعها في منظومة العدالة وحقوق مرتفقي العدالة من شأنه أن ينأى بمشروع هذا القانون ويجعله في معزل وتناقض واضح مع الدستور.

ولعل المتمعن جيدا في المقتضيات التشريعية الخاصة بهذا المشروع سيلاحظ وبالملموس تناقض كبير بين بعض مواد هذا المشروع مع اسمى وثيقة قانونية في البلاد وهو الدستور، ناهيك ايضا عن ضرب صارخ لحقوق المواطنين مع المبادئ الكونية المتعلقة بالحق في اللجوء الى القضاء والمساواة امامه.
ان المشروع الجديد يضرب الحق في الاستئناف والطعن بالنقض، حيث لا يحق للمواطن استئناف حكم ابتدائيا في قضية ما، إلا إذا تجاوزت قيمتها 30 ألف درهم، ولا يحق له الطعن بالنقض إلا إذا تجاوزت القيمة 80 ألف درهم، وهذا استهانة بالمواطن الضعيف الذي قد تحدد هذه المبالغ مصيره في التقاضي على درجتين.
ذلك أن القاعدة المنصوص عليها في المادة 383 تتعارض بشكل واضح مع الفقرة الأولى من الفصل 6 من الدستور”.
في مبدأ التقاضي على درجتين، ذلك أن “ما ورد في المادة 30 يتناقض مع منطوق الفصل 118 من دستور المملكة”، وأن هذه المادة “تعد مسا بروح العدالة وتتناقض مع المقتضيات الدستورية الضامنة للاطمئنان وقدسية العدالة والأمن القانوني”. علاوة على ان المشروع الجديد فرض غرامات على المواطنين والمرتفقين مما جعل المشروع الحالي في “تناقض صارخ بين شعار مبدأ مجانية التقاضي، والقيود المالية التي تفرض أثناء اللجوء إليه والغرامات المحتملة في حالة الحكم بنتيجة سلبية لصالح الطالب أو الطاعن، كما أن هذه الغرامات بهذا الشكل “تساءل المشروع على المغزى من دستورية حق التقاضي ومبدأ مجانيته، وكيف يتحول الافراط من فرض الغرامات الى عقاب ضمني وغير شرعي”.
بالإضافة ايضا إلى المساس بمبدأ التقاضي على درجتين هناك تقليص للدور الرقابي لمحكمة النقض على بعض الأحكام التي يمكن أن تطالها خروقات، معتبرين ما جاء في المادة 502 من المشروع “تعسفا تشريعيا وشططا في تجاوز الدستور، خاصة الفصل 126 منه، ذلك أن عدم تنفيذ الدولة وكل أشخاص القانون العام للأحكام القضائية، يُعتبر تَنَكُّرًا صَرِيحًا لحقوق المواطن على الدولة، لأن الأموال المحكوم بها ليست ملكية الدولة”.
وهذا التمييز بين المواطنين والدولة ومؤسساتها أمام القضاء، يتضح لنا من خلال أن المادة 383 من مشروع القانون تنص على أن الطعن بالنقض يوقف تنفيذ الأحكام الصادرة ضد الدولة، والجماعات الترابية ومجموعاتها، وشركات الدولة والأوقاف، لكنه بالمقابل حينما تصدر هذه المؤسسات حكما ضد المواطن، فإن الطعن بالنقض لا يوقف تنفيذ الحكم الصادر لصالح الدولة ومؤسساتها.
وان الخطير ايضا في مشروع القانون الجديد أنه يمنح النيابة العامة الحق في فتح قضايا تم إغلاقها منذ سنوات أو عقود، عبر الطعن في المقررات القضائية « التي من شأنها مخالفة النظام العام » دون التقيد بآجال الطعن المنصوص عليها في القانون، وذلك بفتح الباب للنقض في القضايا التي مرت بجميع مراحل التقاضي من الابتدائية والاستئنافية والنقض وترتب على أحكامها الأثر لسنوات وسنوات، الأمر الذي يعتبر تراجعا خطيرا عن ضمان الأمن القضائي للمواطنين المغاربة.

وبهذا يمكننا القول ان أي حكم قضائي في يد المواطنين المغاربة لم يعد آمنا حتى لو كان صدر في سنة 1956، مما يعد مساسا باستقلالية القضاء، وبقيمة الشيء المقضي به،
وهذه اهم النقاط التي جاء بها مشروع قانون المسطرة المدنية الجديد والذي وقف المحمون له صدا منيعا باضراب مفتوح حتى ترجع معها الحقوق والحريات لمكانتها الطبيعية

1حق الطعن للنيابة العامة بدون آجال: يمنح المشروع النيابة العامة الحق في الطعن في أي قرار قضائي، حتى بعد مرور عشرات السنين، بينما يفرض على المواطنين آجالًا صارمة، ما يهدد الاستقرار القانوني ويفتح المجال لمراجعة الأحكام القديمة بشكل غير منصف.
2حرمان المواطنين من الاستئناف في القضايا الصغيرة: يمنع القانون الجديد الطعن بالاستئناف في القضايا التي تقل قيمتها عن 30,000 درهم، ما يمثل عائقًا للمواطنين ذوي الدخل المحدود الذين يعتمدون على هذه المبالغ ويعتبرونها جوهرية لحياتهم.
3قيود على الطعن بالنقض في القضايا ذات المبالغ المتوسطة: لا يسمح للمواطن بالطعن بالنقض في القضايا التي لا تتجاوز 80,000 درهم، مما يخلق تفرقة بين الطبقات الاجتماعية، حيث يتمتع الأغنياء بحقوق قضائية أكبر.
الغرامات على الدفع بعدم قبول الدعوى: يفرض القانون غرامة بقيمة 10,000 درهم على المدعى عليه إذا رفض دفعه بعدم قبول الدعوى، مما يضر بمبدأ مجانية التقاضي ويزيد العبء على المتقاضين.
4فرض غرامات على طلبات التجريح والخصام: يلزم القانون المواطن بغرامة تصل إلى 50,000 درهم في حالة تقديم طلب تجريح أو دعوى خصام ضد قاضٍ وتم رفضه، مما يضعف من حق المواطن في المطالبة بالنزاهة القضائية.
غرامات سوء النية: إذا رأى القاضي أن المتقاضي يتصرف بسوء نية، يحق له فرض غرامة، مما يفتح المجال لاجتهادات شخصية قد تكون غير عادلة.
5 تمييز بين الدولة والمواطن في التنفيذ: يمكن للدولة التنفيذ ضد المواطن مباشرةً بعد قرار الاستئناف، بينما يُلزم المواطن بالانتظار لسنوات حتى يصدر قرار محكمة النقض.
ان في دراسة موضوعية لمستجدات قانون المسطرة المدنية يجعل المحلل له والمهتم بالشأن القانوني يلامس وبواضحة النهار تناقض واضح وصريح بين ما جاءت به الاتفاقيات الدولية في مجال العدالة والدستور كاسمى قانون في البلاد مما يجعلنا نطرح سؤال جوهريا على مدى دستورية القوانين وملائمتها للواقع ولحقوق المتقاضين..

Categories
متفرقات

السعدي يشرف على تدشين المعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية بالعيون.

إبراهيم فاضل

في إطار الاحتفال بالذكرى الـ 49 للمسيرة الخضراء، أشرف السيد لحسن السعدي، كاتب الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، على تدشين المعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية وذالك يوم الأحد 03 نونبر 2024 بمدينة العيون.

حفل التدشين تميز بحضور والي جهة العيون الساقية الحمراء، وعامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، ومنتخبين، ورؤساء المصالح الخارجية.

 

وتم إنجاز هذا المعهد من قبل مجلس الجهة بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، على مساحة 2800 متر مربع و بكلفة إجمالية قدرها 24,8 مليون درهم، منها 11,8 مليون درهم مخصصة للتجهيز.

 

ويوفر هذا المعهد التكويني، الذي يندرج في إطار البرنامج التنموي المندمج لجهة العيون الساقية الحمراء (محور الحرف والاقتصاد الاجتماعي)، تكوينا في مكونين أساسيين، هما الحرف الفنية والإنتاج (الخياطة والمنتجات الجلدية والصياغة) وخدمات الحرف اليدوية (فن النجارة وكهرباء البناء والترصيص).

ويحتوي على قاعة متعدة الوسائط، ومكتبة، وقاعة للمكونين، وقاعة الاجتماعات وورشات تطبيقية وقاعات للدروس النظرية بالإضافة إلى قاعة للندوات. وتمتد مدة الدراسة لسنتين تتوج بالحصول على دبلوم التقني أو الدبلوم التأهيلي.

وفي كلمته بالمناسبة، أشار السيد السعدي في تصريح للصحافة، إلى أن المعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية مطالب بلعب دور ريادي في تكوين وتأهيل الموارد البشرية، مشيرا إلى أن 500 شاب وشابة من المنطقة سيستفيدون منه.

وأبرز المسؤول الحكومي أن هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، يهدف إلى الحفاظ على الحرف التقليدية وتطوير القطاع الحرفي، خاصة في المناطق الجنوبية للمملكة.

 

Categories
متفرقات

انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية

مع الحدث

تقديرا لجهود المغرب في صون الأمن والاستقرار على الصعيد الإقليمي والدولي، وتثمينا كذلك لدوره الرائد في تعزيز التعاون الأمني جنوب-جنوب، فقد تم التصويت، صباح اليوم الخميس، بأغلبية كبيرة على مرشح المملكة المغربية في انتخابات اللجنة التنفيذية للأنتربول، لشغل منصب نائب رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية عن قارة إفريقيا.

وقد جرى انتخاب ممثل المملكة المغربية بالأغلبية من طرف مندوبي 96 دولة عضو، بفارق كبير مقارنة مع باقي المرشحين، وذلك ضمن عملية التصويت التي شهدتها الدورة الثانية والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية- أنتربول، المنعقدة حاليا بمدينة غلاسكو باسكتلندا، خلال الفترة الممتدة ما بين 4 و7 نونبر 2024.

وكان المغرب قد ترشح لانتخابات اللجنة التنفيذية لمنصب نائب رئيس الأنتربول عن القارة الإفريقية مدفوعا بالرغبة الطموحة للمساهمة في تطوير البنيات الشرطية الإفريقية، ومُسلَّحا بيقين راسخ وعزيمة ثابتة لتعزيز التعاون الأمني جنوب جنوب، وتبادل خبراته وتجاربه مع الأجهزة الأمنية في محيطه القاري.

وقد انطلق ملف ترشيح المملكة المغربية لشغل هذا المنصب، من التوجيهات الملكية السامية التي جعلت من التعاون جنوب -جنوب خيارا استراتيجيا وأولوية بالنسبة للمملكة وشركائها في إفريقيا، وفق رؤية براغماتية تركز على تطوير العلاقات التي تربط المغرب مع البلدان الإفريقية على جميع المستويات، بما فيها المستوى الأمني.

ومن هذا المنظور، تقدم المغرب بملف ترشيح متكامل يستند إلى ركيزة أساسية ومحورية مؤداها أن الاستثمار في الموارد البشرية الشرطية في القارة الإفريقية، وتطوير المرافق العامة الأمنية، وتعزيز التعاون الأمني في الفضاء الإفريقي، هو المدخل الأساسي لتجفيف منابع شبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ومنعها من الارتباط العضوي بشبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.

ويتطلع المغرب، بعد انتخابه لعضوية اللجنة التنفيذية للأنتربول كنائب لرئيس المنظمة عن قارة إفريقيا، إلى تنسيق الجهود مع المكاتب المركزية الوطنية في الدول الإفريقية وفي باقي دول العالم، بهدف توفير الاستجابة السريعة والناجعة لمواجهة التهديدات الإرهابية المرتبطة بالأقطاب الجهوية للتنظيمات المتطرفة، وكذ تنسيق الجهود المشتركة بشأن المخاطر غير النمطية المرتبطة بإساءة استغلال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة من طرف جماعات الإجرام المنظم.

يذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني كانت قد رشحت لهذا المنصب الذي حظي بالتصويت بالأغلبية، والي الأمن محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية الذي يرأس المكتب المركزي الوطني- أنتربول الرباط.

وكان المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي قد ترأس وفد المملكة المغربية المشارك في أشغال الجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية- أنتربول، المنعقدة بمدينة غلاسكو باسكتلندا، وشارك في المباحثات المتعددة الأطراف واللقاءات الثنائية التي تناولت سبل توطيد التعاون الأمني الدولي، وتعزيز العمل الشرطي المشترك، فضلا عن دعم ملف ترشيح المغرب لمنصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن قارة إفريقيا.

ويعتبر الأنتربول، الذي تأسس في سنة 1923، منظمة دولية للشرطة الجنائية هدفها الأساسي تدعيم القدرات الوطنية وتبادل المعلومات والخبرات بين الأجهزة الأمنية في 196 دولة عضو، بغرض الوقاية ومكافحة الامتدادات العابرة للحدود الوطنية لمختلف أنواع الجرائم والتهديدات الأمنية.

Categories
متفرقات

التعاضدية: خيار استراتيجي للمحامين في مواجهة التحديات القانونية

بقلم: جواد حاضي

تُعتبر مهنة المحاماة من الركائز الأساسية للعدالة، ولكنها تواجه تحديات كبيرة في ظل القوانين الجديدة المتعلقة بالتأمين الصحي. ذ/ يوسف عبد القاوي، محامي وعضو مجلس هيئة المحامين بالدار البيضاء، يُبرز في مقاله أهمية الحفاظ على النظام التعاضدي الذي أسسه المحامون كخيار استراتيجي.

القوانين 98.15 و99.15 تهدف إلى إدخال المحامين في نظام التأمين الإجباري، وهو ما يُعتبر تهديدًا لاستقلالية المهنة. عبد القاوي يؤكد أن هذه القوانين لم تُناقش بشكل كافٍ مع المعنيين، مما يُظهر غياب الشفافية والتشاور.

النظام التعاضدي الذي تم تطويره على مدى سنوات يُقدم تغطية اجتماعية شاملة للمحامين وأسرهم، مما يُظهر فعاليته مقارنة بالأنظمة الجديدة المقترحة. المحامون، من خلال تعاضديتهم، يتمتعون بحماية أفضل، وهو ما يُعتبر حقًا مكتسبًا لا يمكن التفريط فيه.

في الختام، يُدعو عبد القاوي المحامين إلى الوحدة والتضامن للدفاع عن استقلاليتهم، مؤكدًا أن تعزيز النظام التعاضدي هو الطريق الأكثر استدامة لمواجهة التحديات التي تفرضها القوانين الجديدة.

Categories
متفرقات

السلطات المحلية تعيد الاعتبار لمتضرر من عملية احتلال الملك العمومي بأولاد صالح النواصر تزامنا مع ذكرى المسيرة الخضراء 

قديري اسليمان

تزامنا مع الاحتفالات الخاصة بذكرى المسيرة الخضراء، خرجت السلطة المحلية بما فيها عناصرا من الدرك الملكي، وكذلك خلية من عناصر القوات المساعدة تحت اشراف قائد قيادة النصر فيكتوريا، إلى مكان وجود الضرر المتعلق بعملية احتلال ملك عمومي، علما أن هذه العملية خلفت اضرارا كبيرة لصاحب محل تجاري والجدير بالذكر أن هذا الأخير كان قد وجه عدة شكايات في هذا الشأن، لكن اليوم موازاة مع الاحتفالات بذكرى عيد المسيرة الخضراء خرجت القوات العمومية الى عين المكان، معززة بشاحنة تابعة لجماعة اولاد صالح مصحوبة كذلك ببعض المعدات المخصصة في عملية مكافحة ظاهرة احتلال الملك العمومي قصد اجلاء الضرر، مع إزالته وفق بنود القانون المعمول به في هذا الشأن، وبالتالي قامت بعملية ازالت كل الخروقات الناجمة عن تصرفات صاحب المقهى، وهذا ما لقي استحسان المتضرر بالدرجة الأولى، وكذلك هذا العمل نال استحسان باقي المحلات التجارية المجاورة لهذه المقهى والذين انفسهم شعروا بعملية رد الاعتبار اليهم من طرف السلطة المحلية تحت سيادة القانون المنضوي تحت شعار آلله الوطن الملك.

Categories
متفرقات

وزير الصحة والحماية الاجتماعية يشرف على اعطاء انطلاقة خدمات مركز لتصفية الدم على مستوى عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا

مع الحدث بوشعيب مصليح 

 

بمناسبة تخليد الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة، وفي إطار إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس، المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للقطاع الصحي، بما يستجيب لتنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية، تم بحضور والي جهة الدار البيضاء سطات، وعامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء آنفا ورئيس مجلس الجهة، وعمدة الدار البيضاء، ورئيس مجلس العمالة.

ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذا المركز وفق بلاغ للوزارة، في إطار تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة الدار البيضاء سطات ولاسيما مدينة الدار البيضاء الكبرى التي تعرف توسعا ديمغرافيا مضطردا وما يوازيه من إقبال متزايد على طلب الخدمات الصحية ولاسيما خدمات التكفل بالمرضى الذي يعانون من القصور الكلوي.

ويتكون هذا المركز من 5 طوابق، ويضم مرافق صحية وإدارية متنوعة، من ضمنها 3 قاعات لتصفية لدم، وقاعة لمعالجة المياه وصيدلية، وقاعة للاستشارات الطبية فضلا عن فضاء للاستقبال ومركز للتكوين والبحث في مجال زراعة الكلي، ومرافق أخرى.

ويهدف مركز تصفية الدم الذي تم تشييده بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبدعم من مجلس عمالة الدار البيضاء، ومؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، وضمان ولوجهم لخدمات صحية ذات جودة، ومن ضمنها التكفل وتقديم خدمات طبية وعلاجية لفائدة مرضى الفشل الكلوي بعمالة مقاطعات الدار البيضاء آنفا، وذلك للاستمرار في تنفيذ سياسة صفر حالة انتظار لدى مرضى القصور الكلوي في جميع مراكز تصفية الدم بمختلف جهات وأقاليم المملكة، التي تبنتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

كما يروم هذا المركز، الذي يمتد على مساحة إجمالية تناهز 399 متر مربع وتم تشييده بتكلفة إجمالية تُقدر بحوالي 20.7 مليون درهم، تخفيف الضغط عن مراكز تصفية الدم على مستوى المدينة، وتقديم خدماته لفائدة أكثر من 300 مستفيد. وسيُشرف طاقم طبي وتمريضي على ضمان تقديم خدماته إلى المرضى المسجلين به، مما يضمن استمرارية الخدمات بجودة عالية وفق المعايير الصحية المعتمدة.

 

Categories
جهات متفرقات

منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تطلق بباريس مراجعة سياسات الاستثمار في المغرب

باريس مع الحدث

 

أطلقت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اليوم الثلاثاء بمقرها في باريس، مراجعة سياسات الاستثمار في المغرب، في إطار المرحلة الثانية من البرنامج القطري للمغرب.

 

وتقدم هذه المراجعة، التي تعد ثمرة مسلسل شامل دام ثلاث سنوات، والذي تم إعداده بشراكة مع مختلف القطاعات الوزارية المغربية على المستويين الوطني والجهوي وبقيادة وزارة الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، تحليلا مفصلا لمناخ الاستثمار والأعمال في المملكة، بما في ذلك الإصلاحات الجارية والتحديات والفرص.

 

وفي كلمة بالمناسبة، أشادت سفيرة جلالة الملك في باريس، السيدة سميرة سيطايل، بالطابع النموذجي للعلاقات مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مؤكدة أن هذا الحدث “يرمز إلى أكثر من مجرد حصيلة، فهو يمثل مرحلة مهمة جدا في تعزيز هذه الشراكة”.

 

واعتبرت السيدة سيطايل أن “مراجعة سياسة الاستثمار التي تندرج في إطار المرحلة الثانية من البرنامج القطري للمغرب محطة أساسية في الشراكة التي تجمعنا”، مضيفة أن إطلاق هذه المراجعة “نقطة ارتكاز في مسارنا المشترك، الذي تم تعزيزه بالحوار البناء في خدمة هذا التعاون”.

 

وبالنسبة للمغرب -تضيف الدبلوماسية- فإن هذا المسار “يهدف إلى أن يكون جزءا من شبكة من العلاقات الدولية التي يلعب فيها الاستثمار دورا في تحقيق الازدهار المشترك”.

 

وقالت إن هذه المراجعة تعكس أيضا تطور المغرب في إطار محفل الأمم. وأردفت قائلة: “تأتي هذه المراجعة في وقت ينخرط فيه بلدنا بحزم، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إحداث تحول عميق في مشهده الاقتصادي والاجتماعي، وهو تحول يستهدف كلا من البعد الرقمي والبعد الاجتماعي، والبعد السياسي، وأيضا البعد المجتمعي للمغرب”.

 

وتابعت السيدة سيطايل قائلة: “يستند هذا التحول إلى رؤية استراتيجية طموحة تضع المملكة على مسار التحديث المستمر، والاتقاء بمستوى معيشة مواطنيها وجعلها قطبا إقليميا جاذبا ليس فقط في إفريقيا بل أيضا في منطقة البحر الأبيض المتوسط”.

 

من جهته، قال السيد زكريا فرحات، مدير التعاون الدولي والتواصل والشراكات في وزارة الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، الذي يقود وفدا مغربيا إلى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية يضم ممثلين عن الوزارة والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات والمراكز الجهوية للاستثمار، إن إطلاق مراجعة سياسات الاستثمار للمغرب يمثل “محطة رئيسية” في تعاوننا مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

 

وأضاف أن ذلك هو ثمرة لعلاقة الثقة المتبادلة والتقدم المستمر منذ انضمام المغرب إلى إعلان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بشأن الاستثمار الدولي والشركات متعددة الجنسيات في عام 2009.

 

وتابع السيد فرحات قائلا: “إن تنفيذ البرنامجين القطريين الأول والثاني للمغرب شكل مرحلة استراتيجية في شراكتنا، ليس من خلال تعزيز التعاون الملموس والفعال متعدد الأطراف فحسب، بل أيضا عبر توطيد الحوار المنظم والبناء”.

 

وأوضح أن” المغرب نجح، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك، في تحويل التحديات إلى فرص ليصبح مركزا عالميا رائدا للاستثمار والتجارة المستدامة”.

 

وأضاف أن دور المركز هذا يتجاوز مجرد الربط الجغرافي البسيط. ففي سياق إعادة تشكيل سلاسل القيمة العالمية، يرسخ المغرب مكانته باعتباره “بلدا رابطا” وفاعلا مركزيا ملتزما ببناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة وشمولا”.

 

من جانبه، قال كارمين دي نويا، مدير الشؤون المالية والمقاولات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن المنظمة والمغرب تربطهما “علاقات متميزة” قائمة على تعاون “متين” و”دائم” والذي مافتئ يتعزز على مر السنين.

 

وأشار إلى أن هذه المراجعة، التي تمت بطلب من الحكومة المغربية، تم إنجازها بتعاون وثيق وممتاز مع السلطات، مشيرا إلى أن هذه المراجعة هي الثانية للمغرب، بعد حوالي خمسة عشر عاما من المراجعة الأولى، التي اندرجت في إطار انضمام المغرب إلى الإعلان المتعلق بالاستثمار.

 

وأكد السيد دي نويا أنه “منذ المراجعة الأولى، حدثت العديد من الأمور وأحرزت الحكومة تقدما ملحوظا”، مشيرا إلى أن المغرب حقق “تقدما كبيرا” على المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مما أسهم في تحسين ظروف العيش.

 

وقال إنه بناء على الإصلاحات الهيكلية الرئيسية، اتخذ المغرب “خطوات جريئة” لتنويع اقتصاده وتحديثه مع إصلاح المؤسسات العمومية.

 

ولفت إلى أن “التحسينات الكبيرة في مناخ الأعمال والبنيات التحتية، إلى جانب الاستقرار الماكرو اقتصادي والسياسي والموقع الجغرافي الاستراتيجي، قد حفزت الاستثمار والنمو في القطاعات ذات الإنتاجية العالية”.

 

بدورها، أكدت السفيرة الممثلة الدائمة لفرنسا لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أميلي دي مونشالان، أن التحديث المؤسساتي والتنظيمي للمملكة ساهم في توطيد المغرب كـ “وجهة مفضلة للاستثمار طويل الأجل”، خاصة في سياق توطين قطاعات رئيسية في سلاسل القيمة العالمية، ولا سيما صناعة السيارات.

 

وفي نظرها، فإن العلاقة الاقتصادية الثنائية بين فرنسا والمغرب تقوم على الاستثمار والشراكات طويلة الأجل، مضيفة أنه مع توقيع حوالي ثلاثين اتفاقية اقتصادية خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس ماكرون للمغرب، والتي تمثل ما يقرب من 11 مليار يورو من الاستثمارات، فإن “الشراكة الفرنسية المغربية تتطلع إلى قطاعات المستقبل”.

 

أما السفير الممثل الدائم لإسبانيا لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، خيمو بويج، فأكد، من جانبه، أن المغرب حقق “تقدما ملحوظا” في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وذلك بفضل الخطط والتشريعات التي تم اعتمادها في السنوات الأخيرة، ولا سيما ميثاق الاستثمار الجديد.

 

وأضاف: “من خلال هذا الميثاق، تُظهر الحكومة المغربية الأهمية الاستراتيجية لسياسة الاستثمار والدور الأساسي الذي يجب أن يضطلع به الاستثمار الخاص في الاقتصاد، من خلال تأكيد الحاجة إلى القيام بالإصلاحات اللازمة لتحسين البنية التحتية ومناخ الأعمال للاستثمار الوطني والأجنبي”.

 

ولاحظ أيضا أن التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي أحرزته البلاد على مدى العقود الأخيرة كان “مذهلا”، وساهمت الاستثمارات العمومية في البنيات التحتية على جعل المغرب “مركزا إقليميا للخدمات اللوجستية والتصدير بين أوروبا وشمال إفريقيا”.

 

كما أكد على أن العلاقات الاقتصادية الثنائية بين إسبانيا والمغرب “مكثفة للغاية” و”أساسية” للتنمية الاقتصادية لكلا البلدين.

 

وبالإضافة إلى سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، جمع هذا الحدث صناع القرار الحكوميين وخبراء دوليين وفاعلين اقتصاديين رئيسيين. وشكل هذا الحدث منصة للتبادل حول التقدم المحرز والتوصيات المنبثقة عن المراجعة، خدمة لدينامية الإصلاح وتحسين بيئة الأعمال في المغرب.

 

وتقدم مراجعات سياسة الاستثمار في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لمحة عامة عن اتجاهات وسياسات الاستثمار في البلدان الشريكة، وتقوم بتحليل عدة جوانب من مناخ الاستثمار، بما في ذلك سياسة الاستثمار، وتشجيع الاستثمار وتيسيره، والسلوك المسؤول للمقاولات وغيرها من الجوانب التي تؤثر على مناخ الأعمال.

Categories
متفرقات

منظمة النساء الاتحاديات تحذر من غياب مقاربة النوع الاجتماعي في مشروع قانون المالية 2025

إبراهيم أفندي

أصدرت منظمة النساء الاتحاديات بيانًا حول مشروع قانون المالية لسنة 2025، مؤكدة على ضرورة إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات المالية. وذكرت المنظمة أن الحركة النسائية المغربية حققت مكتسبات عديدة تحت حكم الملك محمد السادس، إلا أن العديد من السياسات العمومية لم تواكب هذا الطموح.

وأشارت المنظمة إلى أن الإحصائيات الرسمية تظهر أن الفجوة بين الرجال والنساء تصل إلى 17%، مع اتساع هذه الفجوة في المناطق القروية. ورغم إدراج بعض القطاعات لمقاربة النوع الاجتماعي، إلا أن المشروع لم يتناول الأوضاع الاجتماعية والمهنية للنساء بشكل كافٍ.

وطالبت المنظمة بتخصيص ميزانيات لدعم النساء في مجالات التعليم، والصحة، والعمل، وتحقيق عدالة ضريبية تراعي الأعباء العائلية. وأكدت أن غياب هذه المقاربة يعد مخالفة لمبادئ الدستور المغربي ويشكل تراجعًا عن حقوق المرأة.