Category: أخبار 24 ساعة

جريدة مع الحدث 

تحتضن “أوزود” فعاليات “الترايل” الدولي في دورته الأولى على مسافة عشرين كيلومترا، وذلك يوم الأحد 13 أبريل 2025، ستكون كينيا ضيفة شرف النسخة الأولى، بمشاركة عدائين من المغرب وأوروبا وكينيا، في تنافس رياضي سيجمع بين السياحة والطبيعة والجبل، بهدف خلق انتعاشة رياضية جديدة ومتجدّدة.

ويحظى “ترايل أوزود الدولي” في دورته الأولى، المنظم بتعاون مع عمالة إقليم أزيلال، بدعم من الجماعتين الترابيتين “أزيلال” و”أيت تكلا” “أوزود”، ونادي “أطلنتيك أزيلال”، وبشراكة مع الجمعية الدولية للسّباقات والماراطون RBM SPORT.

وسيكون الموعد الرياضي مناسبة لتسويق صورة منطقة “أوزود” على وجه الخصوص، وأزيلال عموما، وتعزيز جاذبيتها الطبيعية والسياحية والرياضية، علاوة على الديبلوماسية الرياضية بعمقها الإفريقي باستضافة “كينيا” ضيف شرف التظاهرة الرياضية السنوية في نسختها الأولى، المفتوحة في وجه الأبطال والعداءات والعدائين والعموم داخل المغرب وخارجه.

وخصص المنظّمون جوائز تحفيزية مالية قيمة للمتوّجين الثلاثة الأوائل في فئتي الذكور والإناث بهدف تعزيز التنافسية الرياضية، وفي الآن نفسه حفز الأبطال والعدائين على المشاركة وتحقيق أرقام قياسية، حتى يكون لهذا الترايل موقع راسخ في خريطة السباقات الوطنية ببعدها الدولي.

وستتواصل منافسات السباقات الوطنية بخريطة سباقات تتوزع بين “بني صميم” و”الماراطون الأخضر لأكادير” و”الداخلة” و”العيون” . كما يأمل المنظّمون تحطيم الرّقم القياسي لهذا السّباق، في أول دورة له، حتى يكون ضمن أفضل السباقات الجهوية والوطنية في المملكة المغربية والقارة الإفريقية، ويدمج في رزنامة مسار أجندة السباقات الوطنية، المعتمدة لدى الجمعية الدّولية للسباقات والماراطون.

سطات عماد وحيدال

في إطار الدينامية الوطنية الرامية إلى تعزيز روح المواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية، شهدت جماعة سيدي بومهدي بإقليم سطات يوم السبت 5 أبريل 2025، حدثًا هامًا تمثل في عقد الجمع العام لتأسيس الفرع المحلي للتكتل الصحراوي الدولي للوحدة الوطنية بدائرة البروج. هذا اللقاء، المنظم تحت إشراف تنسيقية سطات، يأتي كتأكيد جديد على التلاحم الوطني والتعبئة المتواصلة خلف القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

ترأس اللقاء السيد محمد حميدي، منسق التكتل بإقليم سطات، وبحضور السيد الميلودي حماد، كما حظي بدعم واضح من كل من السيد رشيد نصري، رئيس جماعة سيدي بومهدي، والسيد الحميدي محمد، رئيس جماعة سيدي أحمد الخدير، إلى جانب مشاركة وازنة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا. وشهد الحدث حضور الأمين العام للتكتل الصحراوي الدولي، السيد حيدب بنب، ووفد رفيع المستوى من الأقاليم الجنوبية، ما يعكس رمزية وأهمية هذا اللقاء في سياق وطني جامع.

وقد تم الإعلان الرسمي عن تأسيس الفرع المحلي لدائرة البروج، برئاسة السيد العربي معطاوي، وبدعم من مناضلين مخلصين من قبائل بني مسكين، ما يعكس انخراط ساكنة المنطقة في الدفاع عن القضايا الوطنية، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية.

اللقاء الذي عرف حضور أزيد من ألف مدعو، شهد كلمات ترحيبية واستعراضات لمواقف وتوجهات التكتل، تخللتها مداخلات لممثلي الجماعات الترابية والبرلمانيين، حيث تم التأكيد على الالتزام الكامل بمبادئ التكتل، ودعم كل المبادرات التي تصب في مصلحة الوطن تحت القيادة الملكية السامية.

يأتي تأسيس فرع دائرة البروج للتكتل الصحراوي الدولي للوحدة الوطنية كتجسيد حي للروح الوطنية الأصيلة التي تسكن أبناء المغرب، من طنجة إلى الكويرة. وهي رسالة واضحة بأن الشعب المغربي، بكل مكوناته ومناطقه، سيظل في صف الدفاع عن وحدة أراضيه ومقدساته، خلف قائد الأمة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، حفظه الله وأقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن وصنوه الأمير مولاي رشيد.

مع الحدث هنا النواصر…

حيث الحديد ينهار وتنهار معه سنوات من الفوضى، حملة هدم غير مسبوقة تقودها السلطات تحت إشراف العامل الجديد جلال بنحيون، الرجل الذي دخل المشهد الإداري بهدوء لكنه فجّر ملفات بقيت لسنوات في طي النسيان، محركه الوحيد: القانون، دون اعتبار لمنصب أو نفوذ أو شهرة.

كل يوم جديد يحمل مفاجآت مدوية، مستودعات عشوائية تُسوى بالأرض، وعناوين لملاكها تصدم الرأي العام: منتخبون، منعشون عقاريون، مقاولون معروفون… لكن الأخطر لم يكن في الأسماء، بل في ما خفي داخل تلك الجدران الصدئة.

فقد كشفت التحقيقات أن عدداً من هذه البنايات، التي تبدو للوهلة الأولى مجرد فضاءات تخزين مهترئة، كانت تُستغل من طرف مؤسسات كبرى، منها شركات دولية وبنوك شهيرة وصناديق عمومية تُوصف بـ”الاستراتيجية”، لحفظ أرشيفات حساسة، بعيداً عن أعين الرقابة، ودون أي احترام لشروط السلامة أو الخصوصية.

السؤال الذي يُطرح بإلحاح: ماذا لو نشب حريق؟ ماذا لو تسربت تلك الوثائق إلى العلن؟ من المسؤول؟ من سمح بهذا العبث؟ ومن تواطأ أو غض الطرف؟

ولأن المصيبة لا تأتي فرادى، تَبيّن أيضاً أن هذه المستودعات كانت تُشغّل عشرات العمال في ظروف أقل ما يقال عنها إنها غير إنسانية، بأجور زهيدة، وبدون أي حقوق، في خرق صارخ لكل ما تنص عليه مدونة الشغل. أضف إلى ذلك الأضرار البيئية الجسيمة، من تلويث للفرشة المائية، إلى إفساد المنظر العمراني، بل وحتى تهديد الأمن العام، بالنظر إلى احتمال استغلال هذه الفضاءات لتخزين مواد مشبوهة أو التحضير لجرائم كبرى.

والأدهى أن وراء هذا السيناريو السوداوي، شبكة من سماسرة ومضاربين، عرفوا كيف يحركون الخيوط في الخفاء، شعارهم: “اربح بأي طريقة، ودع القانون يموت”. لكن يبدو أن هذه اللعبة شارف وقتها على الانتهاء.

مصادر خاصة للجريدة أكدت أن الحملة مستمرة، وأن الجرافات لن تتوقف حتى يتم تطهير كل المستودعات المخالفة، بل إن هناك لائحة سرّية يتم تحيينها يومياً، تضم أسماء ثقيلة يُتوقع أن يُكشف عنها في أي لحظة.

في المقابل، لم تغب بعض اللمحات الإيجابية عن هذا المشهد المثير، إذ أبدى عدد من الملاك تفهماً، وبدأوا تفكيك مستودعاتهم طوعاً، قبل أن تدق ساعة الحسم. تصرف يستحق التنويه وسط هذا الزحام من الطمع والاستهتار.

ويبقى السؤال المطروح… هل ستتدخل الوزارات الوصية وبنك المغرب لفتح تحقيق شامل؟ وهل سنرى يوماً محاسبة فعلية للمسؤولين عن هذا التسيب الذي طال حتى الوثائق السيادية للدولة؟ أم أن رؤوساً جديدة ستُقدم كأكباش فداء لحماية الكبار؟

نترك السؤال معلقاً… لكن ما هو مؤكد أن الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت… والأكيد أيضاً أن زمن “دير ما بغيتي” قد ولى… فهل نحن على أبواب زلزال مؤسساتي حقيقي؟؟

الجواب قد يأتي في أي لحظة…

بقلم: إبراهيم أفندي

اختتمت جمعية التحدي للتنمية والبيئة فعاليات النسخة السادسة من الدوري الرمضاني بجماعة رأس العين (إقليم الرحامنة)، والذي شهد مشاركة 24 فريقاً من مختلف الجماعات المجاورة، من بينها تملالت، الجعيدات، الطلوح، وزمران.

وقد تُوِّج فريق “أولاد الزعرية” بلقب هذه الدورة، بعد فوزه في النهائي على فريق “أولاد غنام”، في مباراة مثيرة حضرها جمهور غفير. الحفل الختامي تميز بتكريم قدماء اللاعبين في مباراة استعراضية جمعت قدماء تملالت ورأس العين، بحضور شخصيات مدنية وفعاليات محلية.

استقطب الحدث على مدار أيامه نحو 6000 متفرج، ليؤكد مكانته كموعد رياضي بارز يعزز الروابط المجتمعية والروح الرياضية بالمنطقة.

مع الحدث إقليم النواصر بوشعيب مصليح 

صادق أعضاء المجلس الإقليمي للنواصر بالإجماع، على جدول أعمال الدورة الاستثنائية المنعقدة يوم أمس الخميس 3/4/2025.

وتمحورت نقاط هذا الاجماع الذي ترأسه السيد جلال بنحيون عامل إقليم النواصر، رفقة السيد الكاتب العام للعمالة، إلى جانب السيد محمد السلماني رئيس المجلس الإقليمي بمقر العمالة، حول الدراسة والموافقة على ملحق ميثاق المساهمين حول إحداث شركة التنمية المحلية ” النواصر للتنمية “، من أجل الرفع من رأسمالها.

وفي مجال تعزيز البنيات التحتية في الإقليم، صادق المجلس على عدد من النقاط تروم الدراسة والموافقة على اتفاقية الإشراف المنتدب لإنجاز أشغال تهيئة الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية 3011 ومدار المدنية الخضراء، كما صادق على اتفاقية تمويل إنجاز أشغال تهيئة الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية 3011، ومدار المدنية الخضراء.

وفي الشق الاجتماعي صادق المجلس الإقليمي للنواصر على النقطة الخامسة المتعلقة بالدراسة والموافقة على اتفاقية شراكة لتقديم المساهمة المالية من طرف المجلس لفائدة مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم السنوات 2024/2025، من المرحلة الثالثة.

إلى ذلك، صادق المجلس الإقليمي للنواصر على اتفاقية شراكة بين المجلس والمندوبية الإقليمية للانعاش الوطني من أجل وضع سيارة نفعية رهن إشارتها، كما صادق على اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي وشركة التنمية المحلية ” النواصر للتنمية “، من أجل وضع سيارة رهن إشارتها.

وخلص الاجتماع بقرائة برقية الولاء مرفوعة إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

مع الحدث/ الرباط..

تم، اليوم الجمعة بالرباط، توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمرصد الوطني للتنمية البشرية، تهم مواكبة عملية منح علامة “مؤسسة الريادة” للمؤسسات التعليمية المستوفية للمعايير والشروط المحددة لذلك، برسم موسم 2024-2025.

وذكر بلاغ مشترك للوزارة والمرصد، أن اتفاقية الشراكة هذه، التي ترأس مراسيم توقيعها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ورئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية، عثمان كاير، تندرج في إطار التزام الوزارة بضمان تعليم منفتح، منصف وذي جودة، انسجامًا مع مقتضيات الدستور، والقانون الإطار رقم 51.17، والرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030.

وأوضح المصدر ذاته أن المرصد الوطني للتنمية البشرية يتولى بموجب هذه الاتفاقية مواكبة الوزارة في هذه العملية، وذلك من خلال جمع البيانات وتحليلها لتوفير المعطيات اللازمة للجنة تصنيف المؤسسات المعنية، حيث من المقرر أن تشمل هذه العملية 2.000 مدرسة ابتدائية و512 فرعية و232 ثانوية إعدادية منخرطة في مشروع “مؤسسات الريادة”.

وأكد السيد برادة خلال هذا اللقاء أن منح علامة “مؤسسة الريادة” للمؤسسات التعليمية المستوفية للمعايير والشروط يروم ضمان جودة التعليم والتعلم والإدارة والتدبير، وتحسين الوسط المدرسي والرفع من مستوى التحكم في التعلمات، فضلا عن تعزيز انفتاح المتعلمات والمتعلمين، وكذا تقليص نسب الهدر والانقطاع المدرسيين.

وأبرز أن هذه المبادرة تندرج في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، التي تهدف إلى إرساء نموذج جديد للمؤسسات التعليمية يقوم على الجودة والتميز والابتكار.