Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي أنشطة ملكية الواجهة ثقافة و أراء سياسة مجتمع

الشباب.. نبض التنمية ورهان المستقبل

✍️ هند بومديان

الشباب.. نبض التنمية ورهان المستقبل

 

يحتفل المغرب هذه السنة بالذكرى الثانية والستين لعيد الشباب، مناسبة تجدد التأكيد على أن الشباب ليسوا مجرد فئة عمرية في المجتمع، بل قوة حية، وركيزة أساسية في بناء الوطن، ووقود التنمية الشاملة التي ينشدها المغاربة جميعًا.

 

لقد أولت الرؤية الملكية السامية مكانة خاصة للشباب، باعتبارهم عماد الحاضر وأمل المستقبل، فجاءت المبادرات الملكية لتفتح أمامهم آفاقًا واسعة في مجالات التعليم، التكوين، وريادة الأعمال. فالتعليم، في هذا السياق، ليس مجرد حق، بل أداة استراتيجية لتأهيل جيل قادر على الابتكار، والمنافسة في سوق عالمي يتسم بالتغيرات المتسارعة.

 

إن الاستثمار في قدرات الشباب ليس خيارًا، بل ضرورة تفرضها التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، حيث يظل تكوين الموارد البشرية المؤهلة المدخل الحقيقي لتحقيق التنمية المستدامة. وفي هذا الإطار، تعمل الدولة على إرساء مشاريع كبرى تهدف إلى خلق فرص الشغل، وتوفير بيئة حاضنة للمواهب والإبداع، حتى يصبح الشباب فاعلين أساسيين في رسم السياسات العمومية والمشاركة في اتخاذ القرار.

 

إن الرهان على الشباب هو رهان على المستقبل، والمغرب، من خلال التوجهات الملكية، يبعث برسالة واضحة مفادها أن مستقبل الوطن لن يُبنى إلا بسواعد شبابه وعقولهم المبدعة. فالمسؤولية اليوم جماعية، من أجل تمكين هذه الطاقات من التعبير عن ذاتها، والمساهمة في تحقيق مغرب قوي، متقدم، و متضامن.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أنشطة ملكية الواجهة جهات

بتعليمات ملكية.. المغرب يرسل دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى غزة

حسيك يوسف

أعلن المغرب، الاثنين، عن إرسال دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان قطاع غزة، وذلك بتعليمات مباشرة من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.

وتشمل هذه المبادرة الملكية حوالي 100 طن من المواد الغذائية الأساسية والأدوية، مع تركيز خاص على احتياجات الأطفال والرضع، في ظل الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يعيشها القطاع.

وحسب بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فقد حرص الملك محمد السادس على أن يتم نقل هذه المساعدات جوًا، لضمان وصولها بشكل عاجل ومباشر إلى المستفيدين، بعيدًا عن أي عراقيل لوجستية.

وتأتي هذه الخطوة لتعزيز المبادرات الإنسانية السابقة، حيث كان المغرب قد أرسل نهاية يوليوز الماضي مساعدات تجاوزت 180 طنًا من الأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية ووسائل الإيواء.

وتجسد هذه الالتفاتات الملكية المتواصلة التزام المغرب الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، وترجمة مواقفه السياسية إلى دعم عملي يخفف من معاناة المدنيين ويعزز صمودهم في وجه التحديات اليومية.

Categories
أخبار 24 ساعة أنشطة ملكية

جلالة الملك يُرقّي عدداً من الأطباء الضباط في صفوف القوات المسلحة الملكية

مع الحدث متابعة مجيدة الحيمودي

في خطوة تعكس الرعاية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لأفراد القوات المسلحة الملكية، تفضل جلالته بمناسبة عيد العرش المجيد، بترقية عدد من الأطر الطبية والعسكرية، عرفاناً بخدماتهم الجليلة وتفانيهم في أداء واجبهم الوطني والمهني.

وقد شملت هذه الترقيات الأطباء، الصيادلة وأطباء الأسنان، والأطباء البيطريين العاملين بالمؤسسات الصحية العسكرية، ما يعكس حرص القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية على تعزيز الكفاءات البشرية ضمن المنظومة الصحية العسكرية.

الترقيات الجديدة جاءت على النحو التالي:

🔹 رتبة طبيب عام (Médecin Général):

الدكتور فؤاد بناريبة

الدكتور محمد زياني

الدكتور عمار أڭادر

الدكتور خالد النِّبي

🔹 رتبة طبيب كولونيل ماجور (Médecin Colonel-Major):

الدكتور عبد الله درقاوي

الدكتور محمد قديري

الدكتور محمد الحساني

الدكتور محمد زلاغ

الدكتور خالد حدادي

الدكتور حسن قاصيف

الدكتور نادر زمراوي

الدكتور محمد الدريسي

الدكتور عزيز ورساني

الدكتور حسن صديق

الدكتور زهير اللخال

الدكتورة سلوى أوريني

الدكتور علي أولحيان

الدكتور حسن توفيق شتاتة

الدكتور محمد أوقبلي

الدكتور رشيد أبلقاسم

الدكتور عبد الحميد زرارة

الدكتورة حسناء حسكو

الدكتور علي أخضار

الدكتور إدريس الكُبّاج

الدكتور يوسف سكَك

الدكتور محمد بنشقرون

الدكتور جواد كواش

🔹 رتبة صيدلي كولونيل ماجور (Pharmacien Colonel-Major):

الدكتورة عائشة فهري

الدكتور جواد أكرم

🔹 رتبة طبيب أسنان كولونيل ماجور (Dentiste Colonel-Major):

الدكتور يونس العسيلي

🔹 رتبة طبيب بيطري كولونيل ماجور (Vétérinaire Colonel-Major):

الدكتور عبد الغفور كاروم

وتأتي هذه الترقيات الملكية السامية تقديراً للجهود المتميزة لهؤلاء الأطر الطبية في تعزيز جودة الخدمات الصحية العسكرية، وتجسيداً لما تحظى به القوات المسلحة الملكية من كوادر بشرية مؤهلة، قادرة على تقديم أفضل المستويات المهنية في جميع الظروف.

ويعكس هذا التكريم أيضاً التزام القيادة العليا بالقوات المسلحة الملكية بالارتقاء بالكفاءات وتشجيع التفاني في خدمة الوطن، مؤكداً حرص جلالة الملك على دعم القطاع الصحي العسكري بما يضمن جاهزيته واستقراره.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي أنشطة ملكية الواجهة جهات مجتمع

26 سنة من الإنجازات الكبرى… مشاريع مهيكلة تعزز مكانة المغرب في عيد العرش المجيد

مع الحدث :ذ لحبيب مسكر

 

في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، شهد المغرب خلال 26 سنة الماضية انطلاقة قوية لمجموعة من المشاريع الكبرى التي وضعت المملكة في مصاف الدول المتقدمة على المستويين الإقليمي والدولي. هذه المشاريع لم تكن فقط بنى تحتية صلبة، بل تحولات استراتيجية عميقة ترجمت رؤية ملكية سديدة تهدف إلى تنمية مستدامة وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.

من بين هذه المشاريع البارزة، قطار “البراق” فائق السرعة الذي يربط بين المدن الكبرى، ومحطة “نور” للطاقة الشمسية العملاقة التي تضع المغرب في مقدمة الدول في مجال الطاقة النظيفة. إلى جانب هذه الإنجازات، يتصدر ميناء طنجة المتوسط المشهد كميناء صناعي ولوجستي متطور، يشكل بوابة أساسية للمغرب نحو الأسواق العالمية.

يقع ميناء طنجة المتوسط على بعد 45 كيلومترًا شمال شرق مدينة طنجة، في موقع جغرافي فريد عند ملتقى المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط وقرب مضيق جبل طارق، مما يمنحه أهمية استراتيجية عالمية. وقد تطور الميناء عبر عقود من الزمن منذ نشأته في القرن السابع عشر، ليصبح اليوم أكبر ميناء في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط بطاقة استيعابية تصل إلى 9 ملايين حاوية سنويًا.

 

في عام 2024، سجل ميناء طنجة المتوسط معالجة 10.24 مليون حاوية، متجاوزًا موانئ عالمية كبرى مثل نيويورك وهامبورغ، محتلاً المرتبة 17 عالميًا في تصنيف “ألفا لاينر” والمرتبة الثالثة عالميًا في مؤشر أداء الموانئ، ما يعكس جودة وكفاءة هذه المنشأة الحيوية.

 

ويضم الميناء منصة صناعية تضم أكثر من 1100 شركة عاملة في قطاعات السيارات، الطيران، الصناعات الغذائية، النسيج والخدمات اللوجستية، بصادرات سنوية تجاوزت 8 مليارات يورو، كما يوفر أكثر من 113 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مما يجعل منه رافعة تنموية حقيقية للمملكة.

 

هذا النجاح ليس سوى انعكاس للرؤية الملكية المتبصرة التي جعلت من البنية التحتية المينائية ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي الوطني، ومركزًا لوجستيًا دوليًا يربط بين إفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا، ويدعم تطوير الصناعات الوطنية ويخلق فرص الشغل للشباب.

 

في عيد العرش المجيد، يستحق ميناء طنجة المتوسط أن يكون نموذجًا يحتذى به في الطموح والتنمية، ومصدر فخر لكل مغربي، يعبر عن حكمة القيادة الملكية التي لا تكلّ عن العمل من أجل مستقبل أفضل للمملكة وشعبها.