Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة

تزامنا مع إحتفالات عيد العرش المجيد وزارة الصحة تُطلق دينامية إصلاح كبرى بالمجال الإستشفائي بمدينة تازة

مع الحدث / تازة – الخميس 25 يوليوز 2025

تحرير ✍️: مجيدة الحيمودي

 

في إطار تخليد الذكرى الـ26 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، وتفعيلاً للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين، قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت الطالب، يوم الخميس 25 يوليوز 2025، بزيارة ميدانية إلى إقليم تازة، همّت تفقد مجموعة من المشاريع الصحية الجارية وإعطاء انطلاقة أخرى جديدة.

وشكلت هذه الزيارة مناسبة للاطلاع على سير الأشغال في المركز الاستشفائي الإقليمي بتازة، الذي يعرف مشروع تأهيل وتوسعة وتحديث كبرى بنياته وتجهيزاته، ضمن رؤية الوزارة لتجويد الخدمات الصحية وتعزيز العرض الصحي العمومي.

وقدّم الوزير خلال هذه الزيارة، معطيات دقيقة حول تطور الخدمات الصحية بالإقليم، وأعطى انطلاقة عدد من المشاريع المرتبطة بتعزيز البنية التحتية الصحية، خاصة ما يتعلق بتوسيع طاقة الاستيعاب، وتهيئة مصالح حيوية داخل المستشفى، كالاستقبال والطوارئ، والولادة، والإنعاش، والجراحة، إضافة إلى تقوية قدرات التشخيص والتكفل العلاجي من خلال اقتناء معدات تقنية حديثة ومتطورة.

وأبرزت المعطيات الرسمية أن المركز الاستشفائي الإقليمي بتازة يُعد من أهم المؤسسات الصحية بالجهة، بطاقة استيعابية تفوق 320 سريرًا، ويخدم ساكنة تقدر بـ560 ألف نسمة. وقد تجاوزت نسبة تقدم الأشغال في عملية التأهيل 70%، في انتظار استكمال باقي العمليات التقنية واللوجستية المرتبطة بالتجهيزات.

كما كشفت وزارة الصحة أن العرض الصحي بالإقليم شهد خلال سنة 2024 تقديم أزيد من 60 ألف خدمة صحية، منها 19,493 عملية جراحية بمختلف التخصصات، بالإضافة إلى استقبال حوالي 395 حالة طبية مستعجلة يوميًا، ومتابعة ما يفوق 120 حالة يوميًا في مصالح الفحوصات الخارجية.

وتندرج هذه المشاريع في إطار التفعيل الميداني لأهداف الورش الملكي الكبير المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة وتحقيق العدالة المجالية في الولوج إلى الخدمات الصحية. كما تهدف إلى تخفيف الضغط عن المراكز الجهوية، وتحسين ظروف اشتغال المهنيين، والرفع من جودة التكفل بالمرضى.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وفق المعطيات الرسمية، خصصت استثمارات تفوق 30 مليون درهم لتأهيل وتوسيع المركز الاستشفائي الإقليمي لتازة، منها 16 مليون درهم موجهة لاقتناء تجهيزات طبية حديثة، بهدف الرقي بالخدمات الاستشفائية بالإقليم إلى مستويات عالية من الجودة والفعالية.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة

تاونات: غياب أجهزة طبية أساسية بالمستشفى الإقليمي يثير سخط الساكنة

مع الحدث/ تاونات

تحرير ✍️: ذ محي الدين البكوشي

 

تاونات – 22 يوليوز 2025

في مشهد يختزل معاناة قطاع الصحة بإقليم تاونات، عبّر عدد من المواطنين عن سخطهم الشديد إزاء غياب أجهزة طبية أساسية داخل المستشفى الإقليمي، خاصة جهاز قياس نسبة السكر في الدم وجهاز قياس الضغط الدموي (الطانسيو).

 

ورغم أن هذه الأجهزة تُعتبر من بين الأدوات الأولية التي لا غنى عنها داخل أي مؤسسة صحية، فإن المرضى في المستشفى الإقليمي بتاونات يُفاجَأون بعدم توفرها، مما يضطرنا إلى الانتظار لوقت طويل، أو في حالات أخرى، يُطلب من مرافقيهم جلب هذه الأجهزة من منازلهم أو اقتناؤها من الصيدليات القريبة.

وهو ما اعتبره عدد من الفاعلين المحليين مهزلة صحية تمسّ كرامة المواطن وحقه في العلاج.

 

واستنادًا إلى تصريحات بعض المواطنين، فإن هذا الخصاص المتكرر يعكس خللًا بنيويًا خطيرًا في تدبير القطاع الصحي بالإقليم، ويدق ناقوس الخطر حول استمرار معاناة الساكنة مع خدمات صحية لا ترقى إلى الحد الأدنى من الجودة أو الكرامة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الفصل 31 من الدستور المغربي ينص بشكل واضح على أن “الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية تعمل على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين، على قدم المساواة، من الحق في العلاج والعناية الصحية…”.

وهو ما يُعدّ، حسب متتبعين، خرقًا صريحًا للدستور المغربي في ظل غياب هذه الأجهزة الأساسية عن مؤسسة استشفائية من المفترض أن تغطي حاجيات عشرات الآلاف من المواطنين.

 

ويطالب سكان الإقليم ومعهم عدد من الجمعيات الحقوقية والفاعلين المدنيين، بتدخل عاجل من وزارة الصحة لتوفير التجهيزات الضرورية وضمان خدمة صحية تليق بالمواطن التاوناتي.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة

أزمة أدوية الأمراض المزمنة بالمركز الصحي أولاد مالك متواصلة… نداء إلى مندوب الصحة بإقليم النواصر

مع الحدث/ النواصر

بقلم ✍️: ذ فيصل باغا

لا زالت أزمة أدوية الأمراض المزمنة تُخيّم على المركز الصحي أولاد مالك ببوسكورة في مشهد بات مألوفًا للمرتفقين والمرضى الذين يعانون في صمت، وسط غياب الأدوية الحيوية الضرورية لعلاج أمراض خطيرة كالسكري، الضغط الدموي، وأمراض القلب.

ورغم الشكاوى المتكررة والنداءات المتعددة من المواطنين، إلا أن الوضع ما يزال على حاله، حيث يُفاجَأ المرضى، في كل زيارة، بنفاد الأدوية أو بعدم توفرها أصلًا، مما يضطرهم لشراء الأدوية من الصيدليات الخاصة بأسعار مرتفعة لا تقوى عليها معظم الأسر ذات الدخل المحدود.

وتزداد هذه الأزمة تعقيدًا مع تقدم فصل الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة ويشتد الضغط على المراكز الصحية، خاصة بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، الذين يجدون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع خطر تدهور حالتهم الصحية في ظل غياب العلاجات الأساسية.

إن هذه الوضعية المقلقة تطرح تساؤلات كبيرة حول أسباب هذا الخلل المستمر، وحول مدى نجاعة منظومة التوزيع والمتابعة الخاصة بالأدوية الحيوية، كما تُثير علامات استفهام حول دور الجهات الوصية في ضمان الحق الدستوري في العلاج والدواء.

وأمام هذا الوضع يوجه المواطنون نداءً عاجلًا إلى السيد مندوب الاقليمي لوزارة الصحة بإقليم النواصر، للتدخل العاجل والفوري من أجل إيجاد حل جذري ودائم لهذه الأزمة، وضمان التزويد المنتظم للمركز الصحي أولاد مالك بالأدوية الضرورية، خصوصًا المتعلقة بالأمراض المزمنة، التي لا تحتمل التأخير أو التهاون في علاجها.

فالصحة ليست رفاهية بل حق أصيل يجب أن تضمنه الدولة لجميع المواطنين، دون استثناء أو تأجيل.

Categories
أخبار 24 ساعة الصحة

مستشفى محمد السادس الجامعي بمراكش… هل يتحول من مؤسسة استشفائية إلى “مقبرة للمرضى”؟

مراكش متابعة براهيم افندي 

رغم الهياكل الحديثة والإمكانيات التقنية التي يتميز بها، يعيش المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش وضعًا مترديًا بات يؤرق الساكنة ويطرح علامات استفهام كبيرة حول حكامة تدبيره وفعالية أطره الإدارية والطبية.

فمنذ سنوات، تحوّل هذا المرفق الصحي الذي كان من المفروض أن يشكل نموذجًا على الصعيد الوطني إلى نقطة سوداء في المشهد الصحي بالجهة، وسط شهادات متطابقة من مواطنين وفعاليات مدنية تصف معاناتهم داخله بـ”اليومية والمأساوية”.

انتظار طويل، معاملات غير إنسانية، خصاص في الأطر، وقرارات إدارية متعثرة… هذا ما يجمع عليه عدد من المرتفقين الذين يرون في المستشفى “مقبرة للمرضى بدل أن يكون مركزًا للعلاج والأمل”. والأنكى من ذلك، أن بعض الحالات الاستعجالية تُرفض أو تُمطّط مواعيدها، ما يزيد من معاناة المواطنين القادمين من أحياء مراكش ونواحيها، بل ومن جهات أخرى من المملكة.

وتتعالى في هذا السياق أصوات تطالب بضرورة إصلاح جذري لهذه المؤسسة، لا سيما من حيث العنصر البشري، حيث يُتهم عدد من المسؤولين الإداريين والأطر الطبية بعدم القدرة على مواكبة حجم الضغط، وفشلهم في ضمان جودة الخدمات وتدبير الموارد المتاحة.

ويتساءل العديد من المتتبعين: ألم يحن الوقت لإعادة النظر في تركيبة الأطر المسيرة للمستشفى الجامعي؟ وأين هي كفاءات المغرب الطبية والإدارية التي بإمكانها إحداث الفارق ورفع مستوى هذا المرفق إلى تطلعات المراكشيين؟

وفي ظل التحركات التي باشرها والي جهة مراكش آسفي لتصحيح عدد من الاختلالات في قطاعات حيوية، يأمل المواطنون أن تمتد هذه الروح الإصلاحية إلى القطاع الصحي، وعلى رأسه مستشفى محمد السادس، الذي لا يعاني من ضعف التجهيز، بل من غياب الكفاءة وروح المسؤولية في تدبير شؤونه اليومية.

فصحة المواطنين لا تحتمل التأجيل، ومراكش، باعتبارها قطبًا سياحيًا دوليًا، تستحق أن تتوفر على مستشفى جامعي بمستوى تطلعات سكانها وزوارها، لا أن يُترك للمصير المجهول في ظل صمت رسمي غير مبرر.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة

مستشفى القرب ببوسكورة: نداء استغاثة من السكان إلى وزير الصحة

مع الحدث/ بوسكورة

بقلم ✍️ : ذ فيصل باغا 

 

تعاني ساكنة مدينة بوسكورة من وضع صحي كارثي داخل مستشفى القرب الذي يفترض أن يكون الملاذ الأول لهم عند الحاجة إلى الرعاية الطبية. على الرغم من توفر المنطقة على هذا المرفق الصحي، فإن الواقع على الأرض يكشف معاناة المواطنين في صمت داخل قسم المستعجلات، حيث يغيب الأطباء المختصون في عديد من الحالات التي تستدعي تدخلاً فورياً.

يشتكي العديد من المرضى الذين توجهوا إلى المستشفى من غياب العناية الطبية اللازمة، رغم الحاجة الملحة إليها، ما جعلهم يعيشون تجربة مريرة ومخيبة للآمال. إضافة إلى ذلك، تم تداول شكاوى حول فرض مبلغ مالي قدره 100 درهم كواجب للدخول إلى قسم المستعجلات، الأمر الذي أثار حفيظة الكثيرين، خاصة أن الخدمات المقدمة تقتصر غالباً على حقن مهدئة أو مسكنة، دون تقديم التشخيص الدقيق أو العلاج المناسب.

المثير في الأمر أن المستشفى، ورغم كونه موجوداً داخل مدينة بوسكورة، يعمد إلى توجيه المرضى في حالات عديدة إلى مستشفيات خارج المدينة، باتجاه الدار البيضاء، مما يضع عبئاً إضافياً على المرضى وعائلاتهم من حيث الوقت والتكاليف، خصوصاً في الحالات الطارئة التي تستوجب سرعة التدخل.

من جانب آخر يعاني المستشفى من نقص واضح في الطواقم الطبية والمعدات الصحية الضرورية، وهو ما يجعل من وجوده شبه شكلي ولا يلبي احتياجات السكان. هذا النقص الحاد ينعكس سلباً على جودة الخدمات الطبية المقدمة، فضلاً عن سوء معاملة حراس الأمن الذين يتعاملون مع المرضى بطرق لا تليق بمكانة المستشفى ولا بكرامة الإنسان.

ورغم الزيارات الميدانية المتكررة التي قام بها السيد عامل إقليم النواصر للاطلاع على الوضع، إلا أن هذه الجهود لم تؤد إلى أي تحسن ملموس، مما يزيد من سخط المواطنين وغضبهم يومًا بعد يوم.

إن سكان مدينة بوسكورة يوجهون نداءً عاجلاً إلى السيد وزير الصحة، يطالبونه فيه بإعادة النظر في وضعية مستشفى القرب، والعمل على توفير الأطر الطبية المؤهلة والوسائل اللازمة لضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة ترقى إلى مستوى تطلعات السكان. كما يطالبون بفتح تحقيق شفاف في مسألة رسوم الدخول المفروضة داخل المستشفى، والتي لا تتناسب مع مستوى الخدمات المقدمة.

في ظل تزايد معاناة المرضى وانتشار الاستياء بين السكان، يبقى مستشفى القرب ببوسكورة بحاجة ماسة إلى دعم حقيقي وتحول جذري يرفع عنه هذه الصورة السلبية التي تسيء إلى القطاع الصحي وتضر بصحة المواطنين.

Categories
أخبار 24 ساعة الصحة

وزير الصحة يعطي انطلاقة خدمات 9 مراكز صحية بجهة الدار البيضاء-سطات

مع الحدث سطات متابعة عماد وحيدال

أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد أمين التهراوي، يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، انطلاقة خدمات تسعة مراكز صحية جديدة بجهة الدار البيضاء-سطات، في خطوة تروم تحسين ولوج الساكنة إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتعزيز البنية التحتية الصحية بمختلف أقاليم الجهة.

وجرى حفل الإطلاق الرسمي بمدينة سطات، بحضور عامل الإقليم، السيد محمد علي حبوها، إلى جانب عدد من المسؤولين المحليين والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، حيث أشرف الوزير على افتتاح مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية، وزيارة المركز الصحي القروي “اللبنة” الذي شرع بدوره في تقديم خدماته.

كما تم، في إطار نفس المبادرة، إعطاء الانطلاقة الرسمية عن بُعد لسبعة مراكز صحية موزعة على أقاليم سطات، المحمدية، برشيد، بنسليمان والنواصر، شملت مراكز حضرية وقروية تم بناؤها أو تأهيلها وتجهيزها.

ويتعلق الأمر بـ:

المركزين الحضريين “الحسنية” و”القصبة” بالمحمدية،

المركز القروي “بروزة” ببرشيد،

المركز الحضري “الحي المحمدي” ببنسليمان،

المركز الحضري “لمكانسة الجنوبية” بالنواصر،

والمستوصف القروي “أولاد سي عبد الله” بجماعة العالمة (سطات).

ويأتي هذا الورش في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وتأهيل مؤسسات الرعاية الأولية ضمن برنامج تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.

وستوفر هذه المراكز باقة من الخدمات الطبية تشمل الاستشارات العامة والمتخصصة، خصوصاً في علاج وتتبع الأمراض المزمنة والتنفسية، إلى جانب خدمات التمريض، صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية.

وقد عبأت وزارة الصحة أطقم طبية وتمريضية متخصصة لتأمين السير المنتظم لهذه المنشآت، والتي يُنتظر أن تغطي حاجيات أكثر من 820 ألف مواطن بالجهة، بفضل تجهيزها بمعدات حديثة ومعايير عصرية للجودة والسلامة.

Categories
أخبار 24 ساعة الصحة

البروفسور احمد غسان الأديب على رأس حرم جامعة محمد السادس للعلوم والصحةبمراكش.

مع الحدث متابعة إبراهيم أفندي 

تعزز عرض التكوين الطبي وهندسة علوم الصحة والعلوم التمريضية في مراكش،بافتتاح حرم لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة.

وخلال ندوة صحفية نُظمت يوم أمس الأربعاء خُصصت لتقديم المسالك المقترحة من قبل هذه المؤسسة الجامعية، أوضح المدير العام لحرم مراكش وعميد كلية محمد السادس للطب، أحمد غسان الأديب، أن “إحداث هذه الجامعة يندرج في إطار تقوية البنيات التحتية الجامعية والبحث العلمي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى ضمان تكوين ذي جودة للموارد البشرية في القطاع الصحي وتأهيلها وملاءمتها مع التطوات العلمية والتكنولوجية”.

وأضاف أن هذا الحرم يشكل جزء من مشروع إحداث قطب استشفائي جامعي على مستوى المدينة الحمراء، تحمله جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ويضم أيضا، إنجاز المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس لمراكش.

وشدد على أن هذا الحرم، الذي يتألف من كلية محمد السادس للطب والمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة وكلية محمد السادس للعلوم التمريضية ومهنيي الصحة، يمكن الطلبة من التفتح بفضل إقاماته الجامعية، والأنشطة الثقافية والرياضية، وكذا فضاءات الاستجمام التي يتوفر عليها.

وأشار البروفيسور غسان الأديب، في هذا السياق، إلى أن الدروس ستنطلق ابتداء من شتنبر 2025، بحرم الجامعة بمراكش، مسجلا أن الولوج المشترك برسم السنة الجامعية 2025 – 2026 سينظم يوم 13 يوليوز الجاري، بالموازاة مع حرم الجامعة بمدن أخرى (الرباط، الدار البيضاء، الداخلة، مراكش وأكادير).

وذكر بأن الجامعة تلتزم بتشجيع التميز والإنصاف عبر برنامج منح، موضحا أن منح التميز موجه للطلبة الأكثر استحقاقا، بغض النظر عن وضعيتهم المادية، مع تثمين مسارهم الأكاديمي.

وتابع أن بالموازاة مع ذلك، تم إحداث منح اجتماعية لتعزيز الإنصاف وتمكين الطلبة من ولوج أكبر إلى تكوين ذي جودة، مسجلا أن هاتين المبادرتين تعكسان الالتزام والمسؤولية المجتمعية للجامعة لفائدة تعليم مندمج وذي جودة.

وخلال الندوة الصحفية قدم البروفيسور غسان الأديب أيضا، مشروع بناء المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، الذي من المرتقب افتتاحه في 2027، مسجلا أن البنية الاستشفائية ستتوفر على 300 سرير ومقعد، و10 غرف للجراحة، و50 سريرا للإنعاش والعناية المركزة، وكذا معدات متطورة.

وبصفتها رائدة في مجالها، تسعى جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، التي فتحت أبوابها سنة 2014، إلى ضمان تكوين الخبراء والكفاءات في مهن العلوم والصحة، والنهوض بالبحث العلمي والخبرات لتلبية احتياجات السكان.

ويبلغ عدد طلبة الجامعة نحو 8100 طالب، منهم أكثر من 350 طالبا أجنبيا، وتقدم برامج للتكوين في الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، والطب البيطري، والهندسة البيو الطبية، وعلوم وتقنيات الصحة، والصحة العمومية، والعلوم البيولوجية والتكنولوجيا الحيوية، والحكامة، والريادة والعلوم السلوكية

Categories
أحول الطقس أخبار 24 ساعة أخبار امنية أعمدة الرآي الصحة الواجهة بلاغ جهات حوادث مجتمع

حين يبتلع البحر أبناءنا من المسؤول؟

 

“حين يبتلع البحر أبناءنا… من المسؤول؟”

 

كل صيفٍ في المغرب يبدأ بالفرح وينتهي بالمآتم. يخرج الناس من ضيق المدن إلى سعة الشواطئ، من صخب الجدران إلى صمت الموج، بحثًا عن لحظات هدوء… لكن البحر لا يصفح دائمًا، ولا يمنح الأمان لمن لا يملك أدوات النجاة. والنتيجة؟ موسم غرقٍ جماعي يتكرر سنويًّا، كأننا لا نتعلم، كأن الموت في الصيف صار طقسًا من طقوسنا.

 

ارتفاع حالات الغرق هذه السنة يسلّط الضوء على خلل بنيوي لا يتعلق فقط بالأفراد، بل يمتد إلى السياسات العمومية الغائبة، وإلى منظومة تربوية عاجزة، وإلى إعلام موسمي لا يتحرك إلا بعد الفاجعة. شواطئ طويلة، بعضها غير محروس، وبعضها يفتقر إلى الإنقاذ الفوري، ومساحات واسعة ترتادها العائلات دون أيّ إرشاد أو تحذير واضح. في بلد يملك واجهات بحرية ممتدة، ما يزال البحر يُعامل كفرصة استجمام لا كمسؤولية مجتمعية.

 

الأسباب متعددة. أولها الجهل بقواعد السباحة، في بلد لا تُدرّس فيه السباحة في المدارس، ولا تتوفر فيه مسابح عمومية مجانية. ثانيها انعدام الرقابة، حيث الشواطئ تغص بالناس بينما عدد المنقذين لا يكفي حتى لتغطية نصفها. ثالثها غياب الوعي الأسري، حيث يُترك الأطفال والمراهقون في حضن الموج دون مراقبة، دون إدراك أن لحظة واحدة من الغفلة قد تكلف حياة كاملة.

 

ثم هناك عامل الفقر، ذاك الفقر الصامت الذي لا يُرى. في غياب بدائل ترفيهية حقيقية، يصبح البحر هو الخيار الوحيد للفقراء. لكن البحر لا يرحم الجهل ولا يعترف بالنيات الطيبة. من لا يعرف قوانينه يُبتلع بصمت، دون سابق إنذار.

 

أما الدولة، فهي تحصي الضحايا بعد كل صيف، تعلن عن أرقامٍ باردة، دون أن تتحرك فعليًّا لتغيير الواقع. لا توجد حملة وطنية حقيقية للتوعية بمخاطر البحر. لا دروس في المدارس، لا خطط إنقاذ شاملة، لا مراكز إسعاف كافية على امتداد الشواطئ. وكأن الأرواح التي تزهق ليست من هذا الوطن.

 

نحن لا نغرق فقط في البحر، نحن نغرق في الاستهتار، في الإهمال، في غياب الرؤية. البحر لا يخطئ، لكننا نحن من نخطئ حين نرمي أبناءنا في أمواجه دون دراية، ونعود لنلوم القدر، بينما المسؤولية واضحة: الدولة، المدرسة، الأسرة، الإعلام… الجميع مسؤول.

 

سيأتي صيف جديد، وستفتح الشواطئ ذراعيها من جديد. فهل سنكون مستعدين هذه المرة؟ أم سنكتفي كما كل سنة، بالبكاء على من رحلوا، ثم نُكمل النزهة… وكأن شيئًا لم يكن؟

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة متفرقات مجتمع

سكان بوليكوما أولاد بن عمر دحامنة ببوسكورة يناشدون السلطات لتعقيم المناطق ومكافحة الحشرات

مع الحدث/ بوسكورة 

المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا 

 

تشهد منطقة بوليكوما أولاد بن عمر دحامنة خلال الفترة الأخيرة تفشيًا غير مسبوق للحشرات، مما أثار قلق السكان الذين يعانون من الإزعاج والضرر الصحي والبيئي الناجم عن هذه الظاهرة.

 

وقد عبّر عدد من سكان المنطقة عن استيائهم من انتشار الحشرات، خاصة مع حلول فصل الصيف الذي يساهم في تكاثرها بشكل كبير، مما يهدد صحة الأطفال وكبار السن على حد سواء. وفي ظل غياب أي تدخل فعّال من الجهات المختصة، تصاعدت المطالب من أجل القيام بحملات تعقيم شاملة باستخدام المبيدات الحشرية الآمنة.

 

ويؤكد السكان أن معالجة هذا المشكل لا تقتصر على الرش العشوائي، بل تتطلب تخطيطًا دقيقًا وتنفيذًا متواصلاً لمراقبة تفشي الحشرات والقضاء على أماكن تكاثرها، مع احترام البيئة وسلامة السكان.

 

من جانبها طالب السكان السلطات المحلية والإقليمية بضرورة التنسيق مع مصالح الصحة والبيئة لتوفير حملات تعقيم فعالة ومدروسة، تلبي تطلعاتهم في بيئة نظيفة وصحية تليق بحقوقهم وكرامتهم.

 

هذا وتبقى مبادرات المجتمع المدني ومشاركة الساكنة مفتاحًا مهمًا لنجاح هذه الحملات، حيث يجب العمل بشكل مشترك بين السكان والجهات الرسمية لضمان استدامة النتائج وتحسين جودة الحياة في بوليكوما أولاد بن عمر دحامنة.

Categories
أخبار 24 ساعة الصحة

قافلة طبية متعددة التخصصات تصل إلى أوزيغيمت وتقدم خدماتها لأزيد من 800 مستفيد بإقليم تنغير

مع الحدث متابعة محمد اوراغ 

نظمت مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم تنغير، يوم الخميس 26 يونيو 2025، قافلة طبية متعددة التخصصات بقرية أوزيغيمت التابعة لجماعة إغيل نومكون، وذلك بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لعمالة إقليم تنغير، وبتنسيق مع جمعية الرحمة لمرضى القصور الكلوي.

وتهدف هذه القافلة إلى تقريب الخدمات الصحية الأساسية من الساكنة القروية وتلبية حاجياتها الملحة، حيث تم توفير مجموعة من الوحدات الطبية المتنقلة، مدعومة بكافة المعدات والوسائل اللوجستيكية والتقنية اللازمة، إلى جانب طاقم طبي وتمريضي وإداري مؤهل.

الخدمات المقدمة: استفاد من هذه القافلة ما مجموعه 401 شخصاً في تخصصات مختلفة، إضافة إلى أزيد من 400 مستفيد من خدمات الصيدلة وتوزيع الأدوية المجانية، وذلك وفق التوزيع التالي:

الطب العام: 130 مستفيد(ة)

قياس وتصحيح النظر (طب العيون): 50 مستفيد(ة)

الفحص بالصدى: 45 مستفيدة

طب وجراحة الأسنان: 42 مستفيد(ة)

التلقيح: 52 مستفيد(ة)

التخطيط العائلي وتتبع الحمل: 42 مستفيدة

قياس الضغط الدموي ونسبة السكر في الدم: 40 مستفيد(ة)

التوعية الصحية: 400 مستفيد(ة)

كما عرفت القافلة تنظيم حصص للتوعية الصحية حول مجموعة من المواضيع المرتبطة بالصحة العامة، إلى جانب أنشطة ترفيهية لفائدة الأطفال، أشرفت عليها جمعية الرحمة لمرضى القصور الكلوي.

وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العرض الصحي في المناطق الجبلية والنائية، وتجسيداً لمبدأ العدالة المجالية في الولوج إلى الخدمات الصحية.