المغرب العميق يرتحل إلى الأوسكار عبر صوفيا علوي

منصف الإدريسي الخمليشي

بدعم من المركز السينمائي المغربي، و لأول المرة الفيلم القصير الأمازيغي الذي يصور من قلب المغرب العميق، يمثل المغرب في جوائز الأوسكار 2021، فيلم تحت عنوان ” لا يهم إن نفقت البهائم” للمخرجة المغربية الشابة ” صوفيا علوي” الفيلم من إنتاج شركة جيانجو، حيث يحكي قصة راعي غنم شاب يدعى “عبد الله” و والده اللذين يعيشان في منطقة معزولة بجبال الأطلس العميق، الفيلم ينطق باللغة الأمازيغية التي تضرب في عمق تاريخ شمال إفريقيا و لها تاريخ كبير و سيكون منافس لعمالقة السينما الدولية على جائزة أفضل فيلم قصير2021، حيث سبق له أن حصد جوائز ساندانس و سيزار و كليرمون فيران و عدة جوائز أخرى، و مرشح بقوة للفوز

بالفيديو : كزينة تخطف الأضواء من تكساس في احتفالات رأس السنة

أحيت الفنانة الأمريكية ذات الأصول المغربية كزينةXena، حفلا كبيرا، بولاية تكساس الأمريكية، بمناسبة احتفالات رأس السنة.

وخطفت كزينة الأضواء، خلال الحفل الذي عرف مشاركة عدد من نجوم الراب والبوب في أمريكا، في مقدمتهم الرابور العالمي “تي وين”T-Wayne، والنجم الأمريكيDj chose، ونجمي Tik Tok الشهيرين Champion و Mighty Bay .

وقدمت كزينة مجموعة من أغانيها المنوعة بينها عملها الأخير الذي طرحته مؤخرا تحت عنوان: Cobra Snakeكما قدمت إلى جانب الرابور العالمي تي وين عملهما المشترك Lies وهو الديو الذي تم تصويره بمدينة مراكش.

وكانت كزينة قد طرحت مؤخرا فيديو كليب أغنيتها كوبرا سنيك Cobra Snake، من كلماتها وإنتاج خديجة اسخير.

حيث اختارت التعامل مع مجموعة من الشباب الموهوبين، وأكدت في لقاء صحفي مفتوح أجرته بالمغرب قبل سفرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أنها قررت العمل على تشجيع المواهب المغربية في جل أعمالها المستقبلية خاصة أولئك الذين يحملون أفكارا جديدة تتماشى وأسلوب أدائها ونوعية الموسيقى التي تشتغل عليها.

كوبرا سنيك تأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته كزينة خلال تعاملها مع قيدومة الأغنية الشعبية الحاجة الحمداوية، حيث تجاوز الفيديو كليب 3 ملايين مشاهدة وحقق انتشارا واسعا على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

وصاغت كزينة كلمات الأغنية باستلهام قوة ثعبان الكوبرا وسمه القاتل، حيث اعتمدت مشاهد الكليب على دور العينين باعتبار أن السم الذي تنفثه الكوبرا لا يصيب الإنسان إلا في حالة دخوله العينين.

فيلم مغربي باللغة الأمازيغية ينافس على جوائز أوسكار 2021

 

 

مع الحدث.

دخل الفيلم المغربي القصير “لا يهمّ إن نفقت البهائم” للمخرجة صوفيا علوي دائرة المنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم قصير لعام 2021.

وقد تم ترشيح الفيلم المغربي الناطق بالأمازيغية بعد تتويجه بـ”جائزة التحكيم الكبرى” في مهرجان ساندانس 2020.

وقد اختارت أكاديمية “الأوسكار” هذا الشريط القصير الناطق بالأمازيغية للتنافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم قصير 2021، بعد حصوله جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان ساندانس 2020 في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويعد مهرجان ساندانس أحد أهم الأحداث السينمائية المستقلة في العالم، وكذا بعد ترشيحه في فئة أفضل فيلم قصير في مهرجان سيزار 2021.

كما شاركت المخرجة بفيلمها “لا يهم إن نفقت البهائم” في المسابقة الرسمية لمهرجان كليرمون فيران الدولي للفيلم القصير.
ويصنّف هذا المهرجان بين أكبر مهرجانات الأفلام القصيرة في العالم.

كما شاركت به في مهرجان الفيلم الوطني في طنجة 2020، وفي مهرجان ساو باولو الدولي للفيلم القصير في غشت 2020 .

وعرضت المخرجة علوي فيلمها أيضا في مهرجان نامور للفيلم الفرنكوفوني الدولي في أكتوبر 2020.

وفيلم “لا يهم إن نفقت البهائم” من سيناريو وإخراج صوفيا علوي، وإنتاج شركة “جيانجو فيلم”، وقد حظي بدعم من المركز السينمائي المغربي.

ويدور الفيلم حول حياة “عبد الله”، الراعي الشاب ووالده، اللذان يعيشان في منطقة معزولة في جبال الأطلس.

ويعاين الوالد والابن قطيع أغنامهما المهددة بالنفوق، إذ على عبد الله أن يقطع مسافة يوم كامل مشيا على الأقدام لاقتناء العلف من قرية بعيدة.

وبعد عودته إلى القرية يكتشف أنها جرداء، والسبب حدث غريب أذهل كل سكانها.

كن مسلما معتزا بإسلامك

يوسف الأشقر

 

بمناسبة السنه الميلادية الجديدة
أقول لكم ..
كل عام ونحن لا شأن لنا بهم
كل عام ونحن لنا دين نعتز به !
كل عام ولنا قدوة حسنة نقتدي به (صلى الله عليه وسلم )
ان كان للنصارى (بابا نويل )
يحقق لهم أحلامهم كل سنه
ف لنا رب ” يحقق لنا أحلامنا كل حين
فاعتزوا بدينكم واقتدو بنبيكم صلى الله عليه وسلم
كل عام و نحن نشهد أنه لا إله إلا الله
كل عام و نحن نشهد أن محمد عبد الله و رسوله
كل عام و نحن نشهد أن الله واحد أحد وليس ثالث ثلاثة
كل عام و نحن نشهد أن الله لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
كل عام و نحن نشهد أن عيسى عبد الله و رسوله
كل عام و نحن نشهد أن عيسى كلمته التي ألقاها الى مريم و روح منه
كل عام و نحن نشهد أن اليهود ما صلبوه و ما قتلوه ولكن شبه لهم
كل عام و نحن قد ثبتنا الله على نعمة الإيمان و التوحيد
كل عام و نحن مسلمون موحدون.

..كن مسلماً معتزاً بإسلامك..قصيدة ل يوسف الأشقر

طائر الحسان

قصيدة بقلم يوسف الأشقر

لقد غاب طائر الحسان.
ياترى اين طار؟!
أحلق بين الأصوان؟!،،
اما هو عليل بين الجدران؟!
فليعلم ان مكانه في قلب الناس مصان..
مهما كانت ظروفه فسيظل،،
هو الأمان..

محادثه ودية

 

منى قيس.لبنان

 

 

محادثه ودية

للروح والعقل والقلب خطوط لا تعترف بها
قد تثور تحاول الهرب من المحظور ف تشقي
كل فراشة عندم تقترب من ذاك…. النور
اتركني… اتركني… أيها القدر…..
أالم تكتف بالقاء أحمالك على أكتافي….
حتى عدت تحاسبني بأثامك….
وأنا كلبلور !!!!
من أين لك الجرأة ؟
أيا قدرا…. من أنت أخبرني
لماذا تأتي بكل الأوقات وبعدة أشكال وتزور كل خلق الله؟
كيف تتحكم بألأقدار
وكل عوامل الزمان
وتلهو بالمستجدات
أتتسلي…. . أتلعب.؟
أتعب كل مسكين…. و أقهر كل حزين
وناصر كل باغ…. وظالم اسعده…
لكنك لن تغلبني….
انت لا تعرفني….
قد اتخذت قراري وأنرت أفكاري
وعرفت ما أريد….
يا قدري الغريب
أنت ليس لك صاحب ولا حبيب؟
أتعلم…. أعرف أنك مسير ولست مخيرا…
وأنا أتقبل كل مساراتك بروح رضيه لن تهزمني… لن تهزمني
إن كنت ستحاسبني تمهل
فأنا أهديت االخيار. و المشيئه
منذ بدات الأزمان
والله وحده…. يعرف من أكون

منى قيس

كلامي صادق

 

الكوتش الدولي الدكتور محمدطاوسي

 

كلامي بكل يوم صادق
بالغ المعنى ، للقلب طارق
ليس فيه شك ولا عوائق
لا ندم فيه و لا ناعق
فيه حنين الماضي المشرق
و صوته بالقرب واثق
كلامي يحن للعلى الفائق
و لما كان من خير معانق
فما طوى الزمان خير صادق
ولم يطل النسيان حب عاشق
كلامي أيقظ حلما و املا
أنعش قلبا و روحا اكتملا
وأحيا قلمين للابداع عملا
فما كان كلامي من فراغ
بل كان نبضا للحياة مصاغ
هي لهفة فؤادي ورنته وهي سجية لبي وعفويته
فلا حروفه منمقة
و لا لغته متشدقة
فكلامي من صدقي كلام ينطقه لسان فيه هيام
للفلاح و النجاح به غرام
كلامي واضح المعنى
جميل البيان و المبنى

 

سيدتي

 

الكوتش الدولي الدكتور محمد طاوسي

 

 

سيدتي
صوت الوصال اثقل حراسي
بمسمعه كرها اتعب احساسي
غصبا لا طوعا اسقط اجراسي
سيدتي
نعم سمعتها فأرعدت فرائسي
و وقع لحنها اطبق على انفسي
فما عدت اسمع الا صوت نفائسي
سيدتي
قلبي مشاكس ينشد وصالا
يدغدغ روحي يحرق حالا
يخرق الوجد يمزق الاحوالا
يغزو أحلامي يعلن حضر تجوالا
يثييم الفؤاد يغشى المحالا
سيدتي
لماذا ترفعين الراية و القلم
اليس من حقنا ان نعيش حلما
او ان نحب صدقا و علما
سيدتي
احساس صادق لا جرم فيه
و لوعة القلب تظهر ما فيه
فلا فؤاده يجفو و لاكلام فيه

نور الدين الصايل.. فيلسوف السينما المغربية

الدكتور سعيد منتسب

كان رأسه ممتلئا حتى آخره بالسينما، وظل اهتمامه بها طازجا على الدوام، يغرد خارج السرب العام، ويحاول أن يجمع دائما بين الفكرة والصورة والكلمات، وكان بالفعل هو الاستثناء المثير للجدل، إذ كلما تحدث عن السينما كان يفعل ذلك بقلب شاعر شديد الحساسية.

ولا أكتم بأنني كنت شديد الإعجاب به، منذ أن رأيته أول مرة في بداية التسعينيات، وتحديدا في إحدى دورات مهرجان السينما الإفريقية بمدينة خريبكة. كنا آنذاك طلبة بكلية الآداب بنمسيك، ونمثل النادي السينمائي للكلية (ابراهيم زرقاني، عبد المجيد سداتي، عبد الخالق الساخي، عبد الرزاق ضريا، أبو الدهاج نور الهدى، عبد الله أستاذ، سعيد منتسب..). كان الماستر كلاس الليلي يبدأ في منتصف الليل، ويستغرق في المعدل أكثر من ساعتين، وكان الرجل الذي يلتهم العالم في “رمشة عين”، يصرف الغيوم عنا بسرعة غريبة، يتحدث عن السينما كما لو كان يقرأ من كتاب فلسفي.

ومنذ ذلك الحين، ظل نور الدين الصايل حاضرا بقوة في صلب رؤيتي للسينما: “الفيلم” يقع خارج المتعة، وقريبا جدا من المعرفة. كان يستعرض آراء النقاد والفلاسفة دون غطرسة، لدرجة أنه يمنح للفيلم حياة أخرى. فالفيلم، دائما، يستعرض تجربة إنسانية وفلسفية بكل غزارتها وتعقيداتها. ولهذا اعتبرته، عن حق، المعلم الذي حرر الخطاب النقدي السينمائي من “إيديولوجيا الصراع الطبقي” الذي كان سائدا آنذاك داخل الأندية السينمائية، ومنحه تذكرة عبور إلى شكله الأصلي المنفتح على لغة الصورة والسيميولوجيا وأنواع المعرفة الإنسانية الأخرى. بل إن نظرته للسينما كانت مسقوفة بأجراس عديدة، يختلط فيه المعنى بالتأويل، وبذلك السفر اللذيذ في “الأرشيف الإنساني اللامتناهي”.

لقد كان بالفعل، كما اعتقدت، “نهرا لا يجف في صحراء”، يكتظ بمياه كثيرة، ويروينا بسخاء بأضواء من آفاق سينمائية أخرى، ويفرض علينا بهدوء أن نحطم تلك السلاسل التي تجعلنا نلوي عنق القراءة فنحملها ما لا تطيقه من “عنف إيديولوجي” متجاوز، وخاطئ في أغلب الأحيان.

لقد استمر احترامي للرجل على طراوته لمدة ثلاثة عقود، وكنت كلما استمعت إلى مداخلة من مداخلاته الكثيرة هنا وهناك، أزداد يقينا بأنه يستحق كل ذلك التوهج الذي اتسع له على نحو استثنائي، رغم أنه لم يخلف إنتاجا سينمائيا مكتوبا، ما عدا بعض السيناريوهات.

ومما أذكره من لقاءات للراحل نور الدين الصايل، أنه صرح في ليلة الفلاسفة التي احتضنها المعهد الفرنسي بالدار البيضاء قبل سنتين (2018)، بأنه ليس دولوزيا (نسبة إلى جيل دولوز)، وبأن له قراءة خاصة للمجهود الفكري الذي قام به دولوز حول السينما، وذلك أثناء حديثه عن كتابيْ: (الصورة- الحركة) و(الصورة- الزمن).

وقال الصايل، إن السينما لم تنقذ حياته، بل الأحرى أنها “أنقذته من الحياة”. مضيفا أن السينمائيّين، مثل جميع المشتغلين في الفنون على نحو عام، لا يحتاجون الفلسفة للتفكير وتأمل السينما. فالفلسفة وسيلة وليست علمًا يمتلك محتواه الخاص. كما أن السينما التي تشكل مجالا لاهتمامه هي التي تسمح بانطلاق المعاني وتحريرها عبر تشكيل انفعالات وأحاسيس تُقاتل لتقترح حقيقة أخرى للأشياء. وهو ما عبر عنه بـ”النظام”، فأي فيلم يقترح “نظاما” متكاملا يجعله، إما يشاهده إلى نهايته، وإما يغادر القاعة بعد مرور 40 دقيقة أو أقل؛ والمخرج المبدع هو الذي يستطيع أن يقبض على اللامتناهي لاستعادته، تماما مثل النحات الذي يرى المنحوتة في قطعة الرخام قبل أن يشرع في عمله، على نحو لا يمكن أن يراها سواه. وهذا هو نظام الأشياء التي يقترحها علينا كل فيلم سينمائي.

واستشهد الصايل بفيلم “أوديسا الفضاء” لمخرجه ستانلي كوبريك، بوصفه “أحد أحسن الأفلام في تاريخ العالم”. إنه، في رأيه، فيلم مركّب من الموسيقى، المتمثلة في مقاطع ليغيتي، وريتشارد شتراوس، وجون شتراوس؛ لأن العالم أتى من صوت تكوَّن منه كل ما سيكون من ضوء وأشياء.

وأوضح الصايل أن ستانلي كوبريك يحكي في “أوديسا الفضاء” قصة العالم منذ إنسان ما قبل التاريخ وصولا إلى مرحلة الذكاء الصناعي، وما سيحدث مستقبلا، مشيرا إلى أن المخرج صوّر خوف الإنسان من الاختفاء بسبب تطور الذكاء الصناعي منذ الستينيات، واستمرار ذهاب العالم دون أن يعرف إلى أين، الذي تعكسه لقطة توجه المركبة إلى كوكب المشتري.

وقال الصايل إن “قوة الذات تكمن في المعرفة التي يجب أن تكون هدفا لنا بوصفنا أناسا”، مضيفا أنه “في الفهم من أجل الفهم فرحة اسبينوزية؛ لأنه داخل هذا المجال المغلق نجد انفتاحا مطلقا يقودنا إلى المعرفة لذاتها، مما يجعلنا نشعر بالغبطة، وبذلك يكون الأبد هو الشيء الوحيد الذي يجب أن نفكّر فيه، مع كل ما نعيشه وما سنعيشه، ورغم الفواجع التي نراها”.

وقال الصايل إن ضرورة قول “نعم” للوجود بأكمله، لا لأنفسنا وحدنا، تتمثل في أن إحساسنا بلحظة غبطة واحدة، وهذا يعني أن الوجود بكامله قد التحم من أجل جعلها ممكنة.

وتحدث الصايل عن مفهومي “الترتيب” و”المسافة”؛ “الترتيب” بمعنى أن العمل السينمائي يقدم للمتلقي إمكانية “إعادة ترتيب العالم” ومشاركة السينمائي عمليته الإبداعية والرغبة في ترتيب العالم المبعثر. فيما تعني “المسافة” أخذ مسافة من كل شيء كما تطرحها السينما عامة. فالشاشة، حسب الصايل، تعلم المتلقي أن “يحتل المكانة التي يجب أن يحتلها”. كما أن هناك مسافة أخرى بين آلة بث الصور والشاشة، وبين الكاميرا والأشياء المصورة، وبين الواقع والخيال، وبين المرئي واللامرئي، وبين المقول واللامقول.. إلخ.