أخر الأخبار
الأثنين. مايو 20th, 2024

“الفال… البركة” للمخرج زهير الحارثي

مع الحدث .

يقدم المخرج والمنتج المغربي زهير الحارثي فيلمه الوثائقي القصير ”الفال… البركة’‘، توثيقا لفرحة الشعب المغربي بالإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني بكأس العالم بقطر 2022.

حرص المخرج زهير الحارثي على أن يجوب شوارع الدار البيضاء، ويشارك المواطنين بساطة فرحتهم وبراءتها. كونه عاشقا لكرة القدم جعل المهمة صعبة نوعا ما، حيث تعين عليه أن يعيش كل اللحظات بما تحمله من مشاعر الفرحة والانتصار أو مرارة الإقصاء دون أن يُفقد المشاهد الفكرة الأساسية لفيلمه.

تدور أحداث ”الفال… البركة” يوم مباراة نصف نهائي كأس العالم 2022 بين المغرب و فرنسا، حيث أصر المخرج على أن تظل الأجواء خام، حفاظا على أصالتها و انتصارا لكل المغاربة و فرحتهم.

زهير الحارثي مخرج شاب تخصص لأكثر من عقد في إنتاج وإخراج الإعلانات والمضامين السردية الخاصة، حيث قاده الشغف إلى إخراج برامج خاصة بمهرجان مراكش الدولي للسينما وايضا الاشراف على مجموعة مضامين سمعية بصرية أثناء حملة ترشح المغرب لتنظيم كأس العالم 2026.

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش 》“أغنية بعيدة” فيلم برازيلي عن العائلة و الروابط الأسرية

مراكش مع الحدث

يتناول فيلم “أغنية بعيدة” للمخرجة البرازيلية كلاريسا كامبولينا الذي عرض اليوم الإثنين في إطار المسابقة الرسمية للدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي ستتواصل إلى غاية 19 نونبر الجاري، موضوع العائلة والروابط الأسرية.

 

وتدور قصة هذا الشريط (75 دقيقة) حول “خيمينا ” وهي شابة تبحث عن هويتها ومكانتها داخل أسرتها من خلال التأمل وإعادة التفكير في علاقتها بوالدتها وجدتها، وهما امرأتان تنتميان للطبقة الوسطى بالبرازيل، ومن خلال مراسلاتها مع والدها الذي يعيش بعيدا عنها في البيرو والذي تعرف عنه الشيء القليل من خلال بعض الرسائل المتبادلة بينهما.

 

تسعى “خيمينا” إلى إعادة ترتيب روابطها العائلية، وتبتكر طرقا جديدة تختبر من خلالها علاقات الصداقة والعمل وعلاقتها بأفراد الأسرة، من أجل أن تتحرر من شعور بالغربة لازمها منذ الطفولة، في غياب الأب الذي أثر بشكل كبير على شخصيتها خاصة في مرحلة الطفولة.

ومن خلال رسائل والدها تجد ” خيمينا ” حافزا لتغيير أسلوب حياتها وشخصيتها الانطوائية من خلال التعرف على أصدقاء جدد وتعميق علاقتها أكثر بوالدها الذي يقدم لها نصائح انطلاقا من تجاربه في الحياة، سعيا منه لملء الفراغ الذي تركه في حياتها.

 

وفي كلمتها بهذه المناسبة، أعربت المخرجة كلاريسا كامبولينا عن سعادتها لاستضافتها في إطار الدورة الـ 19 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، مؤكدة الأهمية التي يكتسيها بالنسبة لها عرض هذا الفيلم خارج البرازيل.

وأضافت المخرجة أن “هذا الشريط يتطرق إلى بعض القضايا المجتمعية التي نعيشها بالبرازيل”، منوهة بالمناسبة ببطلة الفيلم التي اعتبرتها ممثلة مخضرمة وقوية تعلمت منها الكثير كفنانة خلال مختلف مراحل إنجاز هذا الفيلم.

وقام بتشخيص الأدوار في هذا العمل الفني كل من مونيكا ماريا، وكارلوس فرانسيسكو، وجون نارفايز، ومارغو أسيس، وماتيلد بياجي، وريكاردو كامبوس.

يذكر أن فيلم “أغنية بعيدة” (2022 ) هو أول فيلم روائي طويل أخرجته كلاريسا كامبولينا بمفردها.

وفي سنة 2011 ، قدم فيلمها “دوامة”، الذي أخرجته مع هيلفيسيو مارينز، في عرض عالمي أول في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، كما شارك في أزيد من خمسين مهرجانا دوليا من بينها مهرجان سان سيباستيان ومهرجان تورونتو.

وفيلمها الوثائقي الثاني، “بينما نحن هنا”، الذي أخرجته مع لويس بريتي سنة 2019 ، عرض أول مرة في مهرجان روتردام السينمائي الدولي.

وفي سنة 2015 ، تم تنظيم استعادة لأفلامها في ألمانيا في إطار ورشة الفنانين للهيئة الألمانية للتبادل العلمي.

 

ولا يزال جمهور المدينة الحمراء على موعد مع عرض باقي الأفلام المشاركة في إطار المسابقة الرسمية لانتزاع النجمة الذهبية للدورة الـ19 من المهرجان، والتي تعد أفلاما طويلة أولى أو ثانية لمخرجيها، ما يؤكد الأولوية التي يوليها المهرجان لاكتشاف وتكريس المواهب الجديدة في السينما العالمية.

 

وتتمثل الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، إلى جانب “أغنية بعيدة “، في كل من “الروح الحية” لكريستيل ألفيس ميرا (البرتغال)، و”أشكال” ليوسف الشابي (تونس)، و”أستراخان” لدافيد دوبيسيفيل (فرنسا)، و”سيرة ذاتية” لمقبول مبارك (إندونيسيا)، و”أزرق القفطان” لمريم التوزاني (المغرب)، و””حكاية من شمرون”” لعماد الإبراهيم دهكردي (إيران). كما يتعلق الأمر بأفلام “بترول” لألينا لودكينا (أستراليا)، و”حذاء أحمر” لكارلوس كايزر إيشلمان (المكسيك)، و”رايسبوي ينام” لأنتوني شيم (كندا)، و”أمينة” لأحمد عبد الله (السويد)، و”طعم التفاح أحمر” لإيهاب طربيه (سوريا)، و”برق” لكارمن جاكيي (سويسرا)، و”الثلج والدب” للمخرجة التركية سيلسين إيرغون.

 

وتضم لجن تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، التي يترأسها المخرج الإيطالي باولو سورينتينو، كلا من الممثلة البريطانية فانيسا كيربي، والممثلة الألمانية ديان كروجر، والمخرج الأسترالي جاستن كورزيل، والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، والمخرجة المغربية ليلى المراكشي، والممثل الفرنسي طاهر رحيم.

فعاليات الدورة الـ19 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

مراكشمع الحدث :  

افتتحت مساء يوم أمس الجمعة بقصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء، فعاليات الدورة التاسعة عشر للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بحضور جمهرة من مشاهير الفن السابع من المغرب والخارج، وشخصيات بارزة من عالم الثقافة والفن والإعلام.

 

وجرى حفل افتتاح هذه الدورة التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في أجواء احتفالية كبرى بعودة المهرجان، بعد التوقف الذي عرفه لسنتين بسبب جائحة كوفيد-19، وذلك في تكريس لدور السينما في إشاعة الفرح والأمل وتعزيز قيم التلاقي والتلاقح والحوار بين المجتمعات والثقافات.

 

وباشر المهرجان فعالياته بتقليد عبور السجادة الحمراء التي سار عليها عدد من ضيوف المهرجان والفنانين والفنانات المغاربة والأجانب تحت أضواء الكاميرات وعدسات مصورين يمثلون عدة منابر إعلامية وطنية ودولية.

 

واستقبل جمهور المهرجان لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، التي يترأسها المخرج الإيطالي باولو سورينتينو، وتضم في عضويتها الممثلة البريطانية فانيسا كيربي، والممثلة الألمانية ديان كروجر، والمخرج الأسترالي جاستن كورزيل، والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، والمخرجة المغربية ليلى المراكشي، والممثل الفرنسي طاهر رحيم.

 

وتميز حفل افتتاح هذه الدورة بتقديم فقرة خاصة بعنوان “في الذاكرة”، استحضر فيها المهرجان وجمهوره أرواح عدد من رواد الفن والسينما المغاربة الذين غادروا إلى دار البقاء خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بعدما بصموا بأعمالهم وخبراتهم الساحة الفنية الوطنية بل والدولية.

 

وفي كلمة خلال حفل افتتاح، أعرب رئيس لجنة التحكيم، عن سعادته بحضور “هذا المهرجان الدولي المرموق” الذي ينظم بمدينة مراكش “الساحرة”، وعن شكره العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

 

كما نوه سورينتينو، الحائز على جائزة الأوسكار، بكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال اللذين خصه بهما المهرجان رفقة أعضاء لجنة التحكيم، مضيفا أن هذه التظاهرة العالمية تشكل مناسبة لمشاهدة ومناقشة جديد الأفلام السينمائية عبر العالم.

 

ووفاء لنهجه المتمثل في الاحتفاء بالسينما العالمية في تنوعها، كرم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في هذا الحفل، النجم الهندي المتألق، رانفير سينغ، الذي تحتفي به هذه الدورة إلى جانب ثلاث شخصيات سينمائية متميزة هي الممثلة الأسكتلندية الشهيرة تيلدا سوينتون، والمخرج الأمريكي الكبير جيمس جراي، ورائدة السينما المغربية المخرجة فريدة بنليزيد.

وبهذه المناسبة تسلم النجم الهندي “النجمة الذهبية” من يدي مستشارة رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، السيدة ميليتا توسكان دو بلونتيي، قبل أن يعلن أعضاء لجنة التحكيم عن الانطلاقة الرسمية للدورة التاسعة عشر للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

 

إثر ذلك، كان جمهور المهرجان على موعد مع فيلم افتتاح الدورة، وهو فيلم “بينوكيو من غييرمو ديل تورو”، التحفة الجديدة للمخرج المتوج بجائزة الأوسكار غييرمو ديل تورو، والتي شاركه في إخراجها مارك غوستافسون. ويتعلق الأمر بفيلم الرسوم المتحركة الموسيقي المنجز بتقنية إيقاف الحركة يعيد إبداع مغامرات الدمية الخشبية الشهيرة التي كانت تحلم بأن تصبح يوما طفلا صغيرا حقيقيا.

 

وستتنافس 14 فيلما في المسابقة الرسمية لنيل النجمة الذهبية للمهرجان، ويتعلق الأمر ب”الروح الحية” لكريستيل ألفيس ميرا (البرتغال)، و”أشكال” ليوسف الشابي (تونس) و”أستراخان” لدافيد دوبيسيفيل (فرنسا)، و”سيرة ذاتية” لمقبول مبارك (إندونيسيا)، وأزرق القفطان لمريم التوزاني (المغرب)، و”أغنية بعيدة”، لكلاريسا كامبولينا (البرازيل).

 

كما ستتنافس على “النجمة الذهبية” أفلام “بترول” لألينا لودكينا (أستراليا)، و”حذاء أحمر”لكارلوس كايزر إيشلمان (المكسيك)، و”رايسبوي ينام” لأنتوني شيم (كندا)، و”أمينة” لأحمد عبد الله (السويد)، و”الثلج والدب” لسيلسين إرغون (تركيا)، و”حكاية من شمرون” لعماد الابراهيم دهكردي (إيران)، و”طعم التفاح أحمر” لإيهاب طربيه (سوريا)، و”برق” لكارمن جاكيي (سويسرا).

 

وإلى جانب أفلام المسابقة الرسمية، ستشهد هذه الدورة من المهرجان تقديم أفلام في إطار الأقسام الأخرى للمهرجان، وهي “العروض الاحتفالية” و”العروض الخاصة”، و”القارة الحادية عشرة”، و”بانوراما السينما المغربية”، و”سينما الجمهور الناشئ” و”عروض الأفلام في الهواء الطلق بساحة جامع الفنا”، بما يقدم في المجموع 76 فيلما من 33 بلدا تعرض لتشكيلة متنوعة من التجارب السينمائية من جميع جهات العالم.

 

وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع حوارات حرة مع عشرة من كبرى أسماء السينما العالمية، ستشاركه “بكل سخاء” جمهور رؤيتها وممارستها للسينما التي تستند إلى تجارب رائعة وحكايات مثيرة. ويتعلق الأمر بكل من نجم بوليوود رانفير سينغ، والممثلة الفرنسية المتألقة مارينا فويس والمخرج الفرنسي المتفرد ليوس كاراكس، والممثلة والمخرجة الفرنسية الموهوبة والحيوية جولي ديلبي، والمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، والمخرج والشاعر الأمريكي جيم جارموش.

 

كما يتعلق الأمر بالمؤلف الموسيقي الفرنسي اللبناني الحائز على جائزة الأوسكار غبريال يار، والممثل البريطاني المتميز جيريمي أيرونز، والمخرج الإيراني الكبير المتوج مرتين بجائزة الأوسكار أصغر فرهادي، والمخرج السويدي الحائز على سعفتين ذهبيتين، روبن أوستلوند.

 

وستكون السينما المغربية حاضرة بقوة خلال هذه الدورة بإجمالي خمسة عشر فيلما ستشارك في مختلف أقسام المهرجان، من ضمنها مجموعة مختارة من خمسة أفلام روائية ووثائقية من آخر الإنتاجات السينمائية الوطنية ضمن قسم “بانوراما السينما المغربية”.

الفيلم السينمائي “سيكا” يرفع قضية الصحراء الوطنية ويظهر حقيقة البوليساريو

سارة بوخلال

احتفالا بالذكرى 47 للمسيرة الخضراء، تم عرض فيلم “سيكا” من إخراج ربيع الجوهري بسينما هوليود بسلا، وذلك يوم الخميس 10نونبر 2022، على الساعة السادسة مساء ،  بتعاون بين جمعية أمل سلا، الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، ملتقى الرباط لإحياء الموروث الثقافي والفني، وائتلاف اليوسفية للتنمية.

عرف الحدث، حضور المخرج السينمائي ربيع الجوهري ومنتج الفيلم مصطفى بوحلبة،كما أثت العرض السينمائي جمهور غفير من مختلف الأعمار .

جمعهم حب الوطن والوحدة الترابية وحب الأعمال الفنية ذات الطابع الوطني. عرض فني مر في أجواء رائعة و لقي استحسانا و إشادة من طرف الحضور الغيور على وطنيته ، المنتفض ضد الجهل والعار، الساعي للمجد والنجاح.

إذ تناول هذا الفيلم السينمائي الطويل “سيكا” قضية الصحراء المغربية، كما يحكي على  حقبة تاريخية عصيبة عاشها المغاربة، حيث حرص المخرج على كشف الغطاء عن أعين دول العالم خاصة للمنظمات الحقوقية العالمية، عبر إستخدام جمالية الصورة والصوت والديكور، إضافة إلى الحوار والسيناريو، مرتكزا على التوجه الإمبريالي-القومي، المتأسس على إزدواجية الخير والشر، غايته في ذلك إظهار حقيقة البوليساريو، و”أن الصحراء قضية وجود وليست حدود” كما جاء على لسان صاحب الجلالة.

 

للإشارة فإن الفيلم السينمائي “سيكا”، يعرض حاليا بالقاعات السينمائية عبر أرجاء المملكة.

الدورة السادسة لمهرجان الفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني من 19 إلى 25 دجنبر المقبل بالعيون

الرباطمع الحدث :

 

ينظم المركز السينمائي المغربي في الفترة من 19 إلى 25 دجنبر المقبل الدورة السادسة لمهرجان الفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني بمدينة العيون.

 

وذكر المركز في بلاغ أنه يسعى من خلال هذا المهرجان الذي يختص بالإنتاجات السينمائية الوثائقية التي تعنى بالثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، إلى الترويج والتعريف بالفيلم الوثائقي الذي يعنى بهذا الموضوع، وإحداث فضاء للقاء والحوار ببين السينمائيين من كافة تراب المملكة “تثمينا للهوية الثقافية المغربية وتعزيزا لإشعاع رافد أساسي من روافد حضارة وثقافة وتاريخ المملكة المغربية”.

 

كما يهدف المهرجان، حسب المصدر ذاته، إلى وضع لبنة أساسية لتظاهرة سينمائية وطنية، يراد منها أن تصبح إطارا لعرض هذه الإنتاجات والرقي بمستواها وتجويدها على المستوى الإنتاجي والفني والتقني.

 

وفي هذا الصدد، أعلن المركز السينمائي المغربي أنه للمشاركة في هذه التظاهرة، يمكن الاطلاع على نظام المهرجان وملء استمارة التسجيل، المتوفرين على الموقع الإلكتروني للمركز السينمائي المغربي www.ccm.ma،وذلك قبل 25 نونبر 2022.

 

تجدر الإشارة إلى أن الأفلام المشاركة ستتبارى في إطار مسابقة رسمية تفصل فيها لجنة تحكيم مكونة من خمس شخصيات لها صلة بالمجال السينمائي عموما وبالفيلم الوثائقي والتاريخ والثقافة الصحراوية الحسانية على وجه الخصوص.

وستمنح في حفل اختتام المهرجان خمس جوائز هي الجائزة الكبرى وجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل إخراج وجائزة أفضل مونتاج وجائزة أفضل موسيقى.

الدار البيضاء》إفتتاح الدورة 28 للمهرجان الدولي لفن الفيديو

الدار البيضاء _ مع الحدث

انطلقت، مساء أمس الثلاثاء بمسرح محمد السادس بالعاصمة الاقتصادية، فعاليات الدورة الثامنة والعشرين للمهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء تحت شعار: “هجرة الفنون إلى الميتافيرس”.

 

وتسعى هذه التظاهرة، التي تنظمها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك – جامعة الحسن الثاني ما بين 8 و12 نونبر الحالي، أن تكون استمرارا لمشروع الكلية الفني الذي يهدف إلى توضيح أشكال وأنواع مختلفة من الاندماج والتفاعل بين التكنولوجيا والفن.

 

وبهذه المناسبة، أشار السيد عبد القادر كنكاي رئيس المهرجان، أن دورة هذه السنة تبقى خاصة ومميزة سواء في شكلها أو محتواها وذلك لمواكبتها ما يعرف بالذكاء الاصطناعي “التعلم العميق” الذي بدأ غزو الإنترنت وإحداث تحول عميق في مجالات إنشاء الرسوم والفن في كل بقاع العالم.

 

وأكد أن المهرجان وفر، منذ عدة دورات، مساحة، حيوية وغنية للفنانين الشباب من جميع أنحاء العالم، للإبداع والابتكار، عبر تبادل الأفكار والتجارب بين المهنيين، والورشات التكوينية والعروض المبرمجة وكذلك في المحاضرات والماستر كلاس وفي الندوات الدولية المنظمة في كل دورة، مبرزا أن المهرجان يحافظ على تميزه ومكانته الخاصة في العالم.

 

وأضاف أنه في الفضاء الإلكتروني، مع كل التطورات التكنولوجية في مجالات الإبداع الفني، في عملية تسمى “التمكين الإبداعي”، بشكل تدريجي، أصبح الفنانون والهواة والمهنيون الشباب على دراية بأدوات التقنيات الجديدة للإبداع الفني، الأمر الذي أحدث ثورة في تقييم وتحديد المعايير الفنية والجمالية والاجتماعية والاقتصادية المعتادة.

الصفحة الرئيسيةالدار البيضاء

الدار البيضاء ثقافة
الدار البيضاء.. افتتاح الدورة 28 للمهرجان الدولي لفن الفيديو
9 نوفمبر 2022
شارك
انطلقت، مساء أمس الثلاثاء بمسرح محمد السادس بالعاصمة الاقتصادية، فعاليات الدورة الثامنة والعشرين للمهرجان الدولي لفن الفيديو للدار البيضاء تحت شعار: “هجرة الفنون إلى الميتافيرس”.

وتسعى هذه التظاهرة، التي تنظمها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك – جامعة الحسن الثاني ما بين 8 و12 نونبر الحالي، أن تكون استمرارا لمشروع الكلية الفني الذي يهدف إلى توضيح أشكال وأنواع مختلفة من الاندماج والتفاعل بين التكنولوجيا والفن.

وبهذه المناسبة، أشار السيد عبد القادر كنكاي رئيس المهرجان، أن دورة هذه السنة تبقى خاصة ومميزة سواء في شكلها أو محتواها وذلك لمواكبتها ما يعرف بالذكاء الاصطناعي “التعلم العميق” الذي بدأ غزو الإنترنت وإحداث تحول عميق في مجالات إنشاء الرسوم والفن في كل بقاع العالم.

وأكد أن المهرجان وفر، منذ عدة دورات، مساحة، حيوية وغنية للفنانين الشباب من جميع أنحاء العالم، للإبداع والابتكار، عبر تبادل الأفكار والتجارب بين المهنيين، والورشات التكوينية والعروض المبرمجة وكذلك في المحاضرات والماستر كلاس وفي الندوات الدولية المنظمة في كل دورة، مبرزا أن المهرجان يحافظ على تميزه ومكانته الخاصة في العالم.

وأضاف أنه في الفضاء الإلكتروني، مع كل التطورات التكنولوجية في مجالات الإبداع الفني، في عملية تسمى “التمكين الإبداعي”، بشكل تدريجي، أصبح الفنانون والهواة والمهنيون الشباب على دراية بأدوات التقنيات الجديدة للإبداع الفني، الأمر الذي أحدث ثورة في تقييم وتحديد المعايير الفنية والجمالية والاجتماعية والاقتصادية المعتادة.

 

ومن جانبه، أشار مجيد سداتي، المدير الفني للمهرجان، إلى أن هذه النسخة تضفي مزيدا من الأصالة والتميز على هذا الحدث الفني، من خلال برمجة معارض حول التعلم العميق، والذكاء الاصطناعي، والميتافيرس، إذ سيكتشف الجمهور الشغوف بالتكنولوجيات الجديدة، إبداعات أصيلة تعرض لأول مرة مثل العرضين “L’Audiographe” و”6 D” اللذين يجمعان فنانين مغاربة وفرنسيين وهولنديين.

 

وأضاف أن هذه النسخة ستتميز بسلسلة من المحاضرات والورشات التكوينية والماستر كلاس، والندوة الرئيسية التي ستطرح مجموعة من الأسئلة الراهنة حول مآل الفن في ظل هذه العوالم الجديدة.

وتميز حفل الافتتاح بتقديم عرض للمجموعة الإيطالية FUSE بعنوان “Dökk”، وهو عرض لسرد من خلال عشر قطع تشكل رحلة دائرية تتزامن نهايتها مع بداية جديدة.

وستسمح هذه التظاهرة الثقافية والفنية للجمهور باكتشاف برنامج غني ومتنوع في عدة فضاءات بالدار البيضاء: كلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك، ومسرح محمد السادس، والمعهد الفرنسي بالدار البيضاء، واستوديو الفنون الحية، والمركز الثقافي الأمريكي، ومكتبة محمد السقاط ، ومركز الفنون مرسم.

 

وينظم المهرجان بدعم من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وشركة الدار البيضاء للتظاهرات والتنشيط ، ومجلس مدينة الدار البيضاء ، ومجلس جهة الدار البيضاء – سطات ، وإبسون، والمعهد الفرنسي بالمغرب، والمعهد الفرنسي للدار البيضاء، ومكتب كيبيك بالرباط، والمعهد الثقافي الإيطالي بالرباط.

20221109 164824

السيد بنسعيد 》الحكومة عازمة على مواصلة إصلاح القطاع السينمائي وفق رؤية حداثية

الرباطمع الحدث

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، مؤخرا بالرباط، أن الحكومة عازمة على مواصلة إصلاح القطاع السينمائي وفق رؤية حداثية تهدف إلى الانتقال بالسينما من الخدمة الثقافية الصرفة إلى المزاوجة بينها وبين المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية، وذلك في إطار مواكبة مخرجات النموذج التنموي الجديد.

جاء ذلك خلال ترؤس السيد بنسعيد للمجلس الإداري للمركز السينمائي المغربي، الذي انعقد يوم الخميس المنصرم بمشاركة المنظمات المهنية للصناعة السينمائية والإدارات المعنية.

 

وذكر بلاغ للمركز السينمائي المغربي توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن السيد بنسعيد أوضح في بداية هذا الاجتماع أن من بين الإصلاحات التي باشرتها الحكومة خلال السنة الجارية، الرفع من نسبة الدعم العمومي المخول للأعمال السينمائية والسمعية البصرية الأجنبية المصورة بالمغرب من 20 إلى 30 بالمائة، وذلك قصد الرفع من التنافسية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية الناشطة في هذا المجال، وتعزيز آليات تسويق المغرب وجهة لتصوير الأعمال الأجنبية.

 

كما تمثلت هذه الإصلاحات، يضيف الوزير، في مراجعة القرار المشترك المتعلق بدعم رقمنة وتحديث وإنشاء القاعات السينمائية، وذلك من خلال إدراج تعديلات من شأنها تشجيع عملية إنشاء مركبات وقاعات سينمائية جديدة تمكن منتجي الأفلام وخصوصا المغربية منها من فضاءات جديدة لترويج أعمالهم السينمائية.

 

وأكد السيد بنسعيد أن الهدف من مشروع إحداث 150 قاعة للعرض السينمائي بدور الثقافة، الذي تعمل الوزارة بشراكة مع وزارة الاقتصاد والمالية والمركز السينمائي المغربي على تنزيله، يندرج في إطار نشر الثقافة السينمائية وخلق جمهور سينمائي في الأقاليم غير المتوفرة على قاعات سينمائية من أجل تشجيع المستثمرين على إنشاء قاعات سينمائية مستقبلا بالأقاليم المعنية.

 

من جهة أخرى، يضيف البلاغ، “نوه الوزير بالمجهودات المبذولة من لدن إدارة وأطر وأعوان المركز السينمائي المغربي، في خدمة الصناعة السينمائية”، مؤكدا على أنه، وفي إطار الإصلاحات التي يشهدها القطاع، سيعمل على تعزيز مكتسبات مستخدمي المركز وفق الإمكانيات المتاحة.

 

كما ثمن الوزير، حسب المصدر ذاته، التعاون ما بين المركز السينمائي المغربي والمنظمات المهنية للصناعة السينمائية في إطار مقاربة تشاركية جادة ومسؤولة.

من جهته، أكد السيد مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، السيد خالد السعيدي، على أن الحصيلة السينمائية خلال سنة 2021 ومنتصف سنة 2022، “إيجابية على الرغم من الإكراهات التي عانى منها القطاع في ظل حالة الطوارئ الصحية”، مؤكدا على أن الإنتاج الوطني في تصاعد مستمر.

كما أبرز السيد السعيدي أن الإنتاج الأجنبي يحقق رقم عمولات مهمة ستصل إلى مليار درهم نهاية السنة الجارية، وأن الاستغلال والتوزيع السينمائيين، بعد استئناف القاعات السينمائية لنشاطها، يشهدان دينامية جديدة من شأنها تشجيع المستثمرين على إنشاء قاعات سينمائية جديدة، مشيرا إلى أن ترويج الفيلم المغربي داخليا وخارجيا عبر المهرجانات السينمائية يشهد “طفرة نوعية”.

كما أشار المسؤول، بحسب البلاغ، إلى شروع المركز في انجاز برنامج مندمج للانتقال الرقمي بغية رقمنة جميع الخدمات المقدمة لمرتفقيه، في إطار تبسيط وتسريع المساطر الإدارية ودعم دينامية الاستثمار في جميع أقطاب الصناعة السينمائية.

 

من جهتها، عبرت المنظمات المهنية للصناعة السينمائية خلال هذا الاجتماع “عن رغبتها في الانخراط في دينامية الإصلاح التي يشهدها القطاع سواء على المستوى التشريعي والتنظيمي أو على مستوى الإجرائي، منوهة بإشراكها في جميع البرامج”.
ودعت إلى التفكير في حلول من أجل تعزيز ترويج الفيلم المغربي وذلك عبر رفع عدد القاعات السينمائية والبحث عن آلية لإلزام الموزعين والمستغلين ببرمجة الأفلام المغربية، وعقلنة المهرجانات السينمائية من خلال منح الدعم للمؤهلة منها مع ضرورة اعتماد تصنيف سنوي للمهرجانات.

وخلص البلاغ إلى أن المجلس الإداري للمركز السينمائي المغربي صادق في النهاية على حصيلة المؤسسة برسم سنة 2021 ومنتصف سنة 2022 بالإضافة إلى تقريري المحاسبة والتدقيق المالي للمركز.

البوابة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في حلة جديدة

الرباطمع الحدث : 

اكتست البوابة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي تقام دورته ال19 ما بين 11 و19 نونبر الجاري، حلة جديدة تتيح لعشاق السينما معرفة كل ما يتعلق بهذه التظاهرة الكبرى بنقرة واحدة.

 

وحسب المنظمين، فإن المنصة الرقمية الجديدة للمهرجان، التي يمكن الوصول إليها عبر العنوان الإلكتروني www.marrakech-festival.com ، تمكن من معرفة كل شيء عن البرنامج وأقوى لحظات دورة هذه السنة من المهرجان.

 

كما تمكن البوابة الجديدة المتاحة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، الجمهور ومحبي الفن السابع من الحصول على اعتماد مجاني يمنحهم شارة الكترونية للولوج إلى مختلف عروض وأنشطة المهرجان.

يذكر أن الدورة التاسعة عشر من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ستعرض 76 فيلما من 33 دولة، وسلسلة من اللقاءات مع أسماء كبيرة في السينما العالمية، وتكريم شخصيات سينمائية من 4 قارات.

انطلاق العروض السينمائية للفيلم المغربي الكبير” سيكا “بقاعات المملكة

يوسف حسيكمع الحدث :  

بعد طول انتظار من الجماهير الفنية ستشهد القاعات السينمائية المغربية ابتداءا من الثاني من شهر نونبر المقبل انطلاق العروض للفيلم السينمائي الكبير “سيڭا” ، وهو عمل من سيناريو وإخراج الشاب الاستاذ ربيع الجوهري.
حيث ناقشت محاور هذا الفيلم السينمائي ، على امتداد ساعتين ونصف، العلاقات المتينة التي تربط بين سكان شمال وجنوب المملكة المغربية، بعد أن استند المخرج الاستاذ ربيع الجوهري في فيلمه على مخطوطات ووثائق تاريخية تشير إلى استمرارية التعايش بين أبناء الوطن الواحد إلى حدود الآن.

IMG 20221024 WA0001

كما اعتمد المخرج الجوهري في حوار فيلمه السينمائي على اللغتين العربية والأمازيغية واللهجة الحسانية، فضلا عن اللغتين الفرنسية والإسبانية في بعض لقطات الفيلم.
بعدما أسند أدوار شريطه لممثلين من شمال وجنوب المملكة، منهم الحسين بوحسين وفاطمة وشاي وسيدي أحمد شكاف وفضيلة الهامل ومصطفى التوبالي، ومصطفي الزغاري، إضافة إلى حمادة أملوكو وسارة الدرويش ومحمد بهياج والتهامي الهاني، والفنان حسن الخيام الذي انتقل الى الرفيق الأعلى مؤخرا. أما الإنتاج فهو لمصطفى بوحلبة.

ونحن بدورنا ندعو الجماهير المغربية إلى الحضور بكثافة من أجل مشاهدة أطوار هذا الفيلم السينمائي الذي يبرز التشبث بقواعد الروح الوطنية لأبناء المملكة المغربية الشريفة .

المركز السينمائي المغربي 》تعليق عرض وتأشيرة الإستغلال التجاري والثقافي لفيلم “زنقة كونتاكت” لتضمنه “خيانة للنص والحوار والصوت المحدد سلفا بالسيناريو المرخص له”

الرباطمع الحدث :  

قرر المركز السينمائي المغربي تعليق تأشيرة الاستغلال التجاري والثقافي للشريط السينمائي “زنقة كونتاكت” لمخرجه إسماعيل العراقي، وكذا تعليق العرض التجاري والثقافي للعمل السينمائي وطنيا ودوليا.

 

وذكر المركز السينمائي المغربي في بلاغ له صدر اليوم الخميس أنه قرر أيضا تعليق البطاقة المهنية للمخرج إسماعيل العراقي وفقا للنصوص التشريعية والتنظيمية، وتوجيه إنذار لشركة الإنتاج “MON FLEURI PRODUCTION” من أجل تعديل نسخة الفيلم خلال 48 ساعة قصد مطابقتها مع السيناريو الأصلي للعمل الذي نال به الدعم العمومي ورخصة تصويره، تحت طائلة سحب رخصة مزاولة المهنة ورخصة اعتماد تنفيذ الإنتاج للشركة.

 

وأوضح المركز أنه قرر إعادة معاينة فيلم (زنقة كونتاكت)، وذلك تفاعلا مع الصحافة الالكترونية الوطنية التي تطرقت لخبر توظيف موسيقى لا تتوافق مع ثوابت الأمة المغربية بشريط سينمائي حاصل على دعم عمومي سنة 2017، ليتضح له أن الفيلم يتضمن “خيانة للنص والحوار والصوت المحدد سلفا بسناريو العمل المرخص له، لأسباب مشبوهة من طرف المنتج والمخرج”.

 

وفي التفاصيل، ذكر البلاغ أن شركة الإنتاج “MON FLEURI PRODUCTION” حصلت على دعم مالي قدره 4.200.000 درهم، من أجل إنتاج الشريط المذكور، واستفادت من دعم التسبيق على المداخيل خلال الدورة الثالثة للجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية برسم السنة المالية 2017 بموجب محضرها رقم 05/2017، وهي لجنة تتألف بالإضافة إلى رئيسها من ممثلي الإدارات وشخصيات من أهل الثقافة والفن والسينما والسمعي البصري، وهي اللجنة التي تمارس المهام المخولة لها بموجب القرار المشترك رقم 2490.12 بتحديد شروط ومعايير وطرق صرف دعم إنتاج الأعمال السينمائية كما تم تغييره وتتميمه، في استقلالية تامة عن المركز السينمائي المغربي وذلك منذ سنة 2013.

وأضاف أن شركة الإنتاج المعنية حصلت على رخصة للقيام بتصوير شريطها السينمائي خلال الفترة ما بين 10 يونيو و21 يوليوز 2019، وفق المساطر الجاري بها العمل؛ مشيرا إلى أن المركز السينمائي المغربي قام بصرف مبلغ الدعم المخول للشركة بموجب قرار اللجنة أعلاه، على ثلاثة أشطر خلال سنة 2019، فيما تم صرف الشطر الرابع شتنبر 2021، وذلك طبقا للمساطر المحددة في القرار المشترك المذكور.

وتابع المصدر ذاته أن الشركة قامت بإيداع نسخة من فيلمها لدى مصالح المركز من أجل الاستفادة من الشطر الرابع، وذلك بتاريخ 09 شتنبر 2020، مضيفا أن لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية المستقلة قامت بمعاينة هذا الشريط السينمائي بتاريخ 18 دجنبر 2020، وقررت بالإجماع الموافقة على مضمونه ومنحه الدعم كاملا.

وأشار إلى أن السيناريو الذي تقدمت به الشركة أمام اللجنة، سواء قبل الإنتاج أو من أجل نيل الشطر الرابع، لا يتضمن نهائيا أي إشارة لاستعمال موسيقى مريم منت حسان، بل يتضمن فقط بأن العمل سيتم فيه استغلال مقاطع من أغنية سيدي رداد للمغني فاضول، وهي أغنية لا تتضمن أي إساءة لثوابت الأمة المغربية، علما أن لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية تضم بين أعضاءها ممثلا عن الثقافة الصحراوية الحسانية؛

وأضاف أن نص السيناريو الذي تقدمت به الشركة لدى مصالح المركز السينمائي المغربي من أجل نيل رخصة التصوير يتطابق تماما مع النسخة المحالة على لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية؛

وتابع البلاغ أن الفيلم حصل على تأشيرة الاستغلال التجاري من المركز السينمائي المغربي من أجل ترويجه بالقاعات السينمائية ابتداء من 8 شتنبر 2021، أمام جمهور لا يقل عمره عن 16 سنة، حسب القانون المتعلق بتنظيم الصناعة السينمائية، وذلك بعد مشاهدته من لدن لجنة النظر في صلاحية الأشرطة السينمائية التي يرأسها المركز السينمائي المغربي ويتألف أعضائها من ممثلي الإدارة، قطاعي التواصل والثقافة، وممثلي المنظمات المهنية، وهي لجنة تعاين الأشرطة السينمائية، وفقا للمادة 8 من قانون تنظيم الصناعة السينمائية، الذي يوافق الاتفاقيات الدولية والتي تمنع استهداف الشباب الناشئ، دون الرجوع إلى السيناريو الأصلي، على مستوى الخطاب والصورة دون الخوض في الموسيقى المستعملة على ألا تتضمن إساءة واضحة ومباشرة على مستوى الخطاب لثوابت الأمة المغربية التي يكرسها دستور المملكة الشريفة.

 

وذكر أنه تم عرض الفيلم ب 16 قاعة سينمائية ب 6 مدن وشاهده 8000 متفرج ومداخيل بلغت 350.000 درهم خلال الفترة ما بين 8 شتنبر 2021 و9 غشت 2022 دون إثارة أي تعليق أو ملاحظة حول مضمونه السينمائي أو التقني أو الفني، مشيرا إلى أن الشريط المذكور شارك في المسابقة الرسمية للفيلم الطويل بالمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، وحصل على جائزة كبرى بناء على قرار لجنة التحكيم، وفق معايير تقنية وفنية، التي تم تشكيلها من لدن اللجنة المنظمة للمهرجان بناء على مقترحات 6 منظمات مهنية للصناعة السينمائية.

وأبرز المركز السينمائي المغربي أنه قرر إعادة معاينة الشريط السينمائي المعني، وذلك مباشرة بعد النقاش الذي أثير حوله بالصحافة الالكترونية، فتبين للجنة النظر في صلاحية الأشرطة السينمائية أن الموسيقى التي تم استغلالها في العمل السينمائي المذكور أعلاه، تعود فعلا للمغنية مريم منت حسان، وليس للمغني فاضول كما هو وارد بالسيناريو المحال على المركز ولجنة الدعم.

وأضاف البلاغ أنه اتضح للمركز السينمائي المغربي أن الشريط السينمائي (زنقة كونتاكت) “يتضمن خيانة للنص والحوار والصوت المحدد سلفا بسناريو العمل المرخص له لأسباب مشبوهة من طرف المنتج والمخرج، ليقرر “تعليق تأشيرة الاستغلال التجاري والثقافي للشريط السينمائي المعني؛ وتعليق عرضه التجاري والثقافي وطنيا ودوليا، وتوجيه إنذار لشركة الإنتاج من أجل تعديل نسخة الفيلم خلال 48 ساعة قصد مطابقتها مع السيناريو الأصلي للعمل الذي نال به الدعم العمومي ورخصة تصويره، تحت طائلة سحب رخصة مزاولة المهنة ورخصة اعتماد تنفيذ الإنتاج للشركة، وتعليق البطاقة المهنية للمخرج إسماعيل العراقي، وفقا للنصوص التشريعية والتنظيمية”.

وخلص البلاغ إلى أن المركز السينمائي المغربي يحتفظ بحقوقه المؤسساتية في مباشرة مسطرة المتابعة القانونية ضد المنتج والمخرج من أجل فعل تغيير وتعديل معطيات ومضمون وحوار وصوت سينمائي وسمعي بصري خارج المقتضيات المؤسسة للترخيصات المنظمة قانونيا.

وأكد المركز السينمائي المغربي أنه يستغل هذه المناسبة من أجل دعوة المنظمات المهنية الجادة لتقديم تصور منطقي لإعادة النظر في منظومة الدعم العمومي للأعمال السينمائية التي تم إرساؤها سنة 2013 وأصبحت متجاوزة فنيا وتقنيا وإداريا.