Category: متفرقات

 أعلنت وزارة الصحة في بلاغ لها، أنه في إطار تفعيل المخطط الوطني لليقظة والتصدي لوباء كوفيد-19، فإنها تخبر عموم المواطنات والمواطنين أن منظومة الرصد الوبائي سجلت أول حالة إصابة مؤكدة بالسلالة المتحورة لفيروس كورونا المستجد المكتشفة مؤخرا بالمملكة المتحدة، بميناء طنجة المتوسط لدى مواطن مغربي قادم من ايرلندا على متن باخرة انطلقت من ميناء مرسيليا.

وتخبر الوزارة أن المعني بالأمر لا تظهر عليه أية أعراض ويوجد حاليا تحت العزل الصحي بالدار البيضاء، وتم التعامل معه ومع مخالطيه وفقا للبروتوكول الصحي الجاري به العمل في بلادنا.

وتجدر الإشارة إلى أنه في إطار عملية التحيين المستمرة للبروتوكول الوطني الصحي لوباء كوفيد-19 خاصة في شقه المتعلق بالرصد، تؤكد الوزارة، “تم اعتماد مجموعة من الإجراءات والتدابير للكشف المبكر وحصر أية حالات للسلالة المتحورة، كما تم تحيين تدابير التكفل بالحالات تماشيا مع الوضع الوبائي الوطني والعالمي”.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الاستمرار في الالتزام بالقواعد الاحترازية والانخراط بكل وطنية ومسؤولية في الإجراءات والتدابير الوقائية التي تتخذها بلادنا.

متابعة : أندور احظي.

تم صباح اليوم الثلاثاء بالعيون تنصيب المدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بجهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب عمر البوداني، وذلك بحضور المدير الوطني للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بناصر بولعجول.

وفي تصريح لوسائل الإعلام، أكد المدير الجهوي للوكالة بجهتي العيون والداخلة عمر البوداني، أن احداث المديريات الجهوية يندرج في إطار الهيكلة الجديدة التي تعرفها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المدير الوطني للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بناصر بولعجول، قد قام امس بزيارة للداخلة، حيث أجرى لقاء مثمرا مع والي جهة الداخلة وادي الذهب، حيث تم فيه نقاش مجموعة من النقاط التي سيتم الاشتغال عليها في إطار برنامج العمل للسنوات القادمة.

وأبرز المدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بجهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، بأن الوفد الرسمي الذي أشرف على حفل التنصيب قد قام بزيارة تفقدية لمركز السيارات ثم لحلبة التربية على السلامة الطرقية، حيث تم الوقوف على كيفية إجراء الامتحانات التطبيقية.

وأشار المدير الجهوي للوكالة إلى أن مدينة العيون تتوفر علي بنية تحتية هامة، وعرفت طفرة تنموية كبيرة، لافتا الى ان الإدارة الجهوية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بصدد عقد اتفاقيات وشراكات مع المجلس الجماعي ومجلس الجهة في إطار السلامة الطرقية، مشيرا إلى أنه سيلتقي رفقة المدير الوطني للوكالة، بوالي جهة العيون الساقية الحمراء، وذلك قبل أن يقوما بزيارة إلى باقي أقاليم الجهة.

محمد القندوسي

 تواصلت الإحتجاجات والمظاهرات على أشدها لليلة الرابعة على التوالي في مناطق متفرقة في تونس.

ورغم القرار الحكومي القاضي بمنع التجوال الليلي تجنبا لتفشي الوباء، عاشت عدت مدن تونسية الليلة الماضية الإثنين ـ الثلاثاء اضطرابات ومواجهات عنيفة بين المواطنين والسلطات، بما اضطر إلى نزول الجيش إلى الشارع لردع المتظاهرين.

ورغم هذا الإنزال الأمني والعسكري، إلا أن المظاهرات تحولت إلى أعمال تخريبية طالت منشآت عمومية وقطاعات خاصة ومختلفة.

 وفي هذا الصدد قالت مصادر أمنية، إن العديد من المنشآت التجارية والإقتصادية تعرضت للسرقة والنهب والتخريب.

  مصدر من بين المحتجين ، أكد بأن هذه الحركة الإحتجاجية باتت ضرورة ملحة ووصفها بالمشروعة بعد أن ضاق الشباب العاطل ذرعًا من فشل الحكومات المتعاقبة بعد الثورة.

وتزامنت هذه المواجهات العنيفة التي استعمل فيها الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين ، مع تردي الوضع العام في البلاد في أغلب المجالات، فالطبقة السياسية منقسمة وغارقة في معاركها الداخلية من دون إدراك البؤس الذي غرقت فيه العائلات الفقيرة، والاقتصاد منهك نتيجة الغلق الذي فرضه فيروس كورونا، والمناطق المهمشة ازدادت تهميشًا، والبطالة بين الشباب وصلت مستويات قياسية.

https://www.facebook.com/Presidence.tn/videos/457045205475637

بقلم يوسف الجهدي.

كما كان متوقعا وبعد الإعلان عن ظهور حالة جديدة مصابة بالسلالة الجديدة للفيروس التاجي المستجد، قررت السلطات المغربية تعليق عدد من الرحلات الجوية مع أربعة دول من ضمنها إيرلندا ،والبرازيل وأستراليا ،ونيوزلندا ، وكذلك منع المسافرين القادمين من هاته الدول حتى إشعار آخر.

وقد جاء هذا القرار المفاجئ بعد اكتشاف حالة إصابة جديدة لمواطن مغربي بميناء طنجة قادم من إيرلندا على متن باخرة انطلقت من ميناء مارسيليا الفرنسي في اتجاه الحدود المغربية.

عزالدين بلبلاج

تحت شعار ” إشراك المرأة في اتخاذ القرار مفتاح التنمية ” نظمت منظمة النساء الحركيات الدورة العادية لمجلسها الوطني عن بعد بتقنية التواصل المرئي وذلك يوم السبت 16 يناير 2021 ابتداء من الساعة الثالثة زوالا والذي أقيم بمدينة الداخلة بالصحراء المغربية، وسط حضور محدود محافظا على شروط الوقاية ضد فايروس كورونا “كوفيد 19”.

وتفاعلا مع قرار التباعد الاضطراري اختار المكتب الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بعمالة مقاطعات بن امسيك أن يستضيف عضوات المجلس الوطني لمنظمة النساء الحركيات بمدينة الدار البيضاء لتتبع أشغال دورة المجلس الوطني بمقر الحزب بدرب السلامة مقاطعة ابن امسيك، بحضور أعضاء الكتابة الجهوية للحزب “عزيز مومن، خالد أقزة، نجيم الحيمر، سميرة بوبكر، محمد النكوط، عبد الإله الزعيم، احمد محبوبي” وسط جو من الإنصات والتفاعل والنقاش مع القضايا التي تطرقت إليها دورة المجلس الوطني.

وبعد نهاية دورة المجلس الوطني فتح المكتب الاقليمي لحزب السنبلة نقاشا مستفيضا ومعمقا مع عضوات المجلس الوطني لمنظمة النساء الحركيات لتدارس كيفية مشاركة المرأة في تدبير العملية الإنتخابية بكل مسؤولية وفعالية وأسس تحفيز مكونات المجتمع على ضرورة المشاركة السياسية وعدم الإنسياق في واد العزوف الانتخابي.

ومن خلال التصريح الذي أدلى لنا به السيد “عزيز مومن” المنسق الإقليمي للحزب بعمالة مقاطعات ابن مسيك قال بأن التنظيم الحركي بهذه المقاطعة يتوفر على طاقات شابة فعالة وقابلة للعطاء وبدل المجهود من أجل خدمة قضايا الساكنة، خصوصا على أننا نمتاز بتنوع الأطر “أطباء، مهندسين، مقاولين، تجار، رجال أعمال، أساتذة، ممرضين، ومختلف القطاعات…” كل هذا سيجعل منا البديل الذي تطمح إليه ساكنة ابن مسيك.

لميا أ. و. الدويهي.لبنان

وإن أَحبَبنا ذواتنا كما فعلَ هو؟!…

هل يمكن للإنسان أن يكتشفَ الأمورَ من حَولِهِ تباعًا من دونِ أن يكونَ مَعنيًّا بها بطريقةٍ مُباشرة أو غير مُباشرة؟… هل يُمكنُ أن يُكوِّنَ حُكمًا قريبًا إلى الواقع والمنطق إن لم تَمسَّهُ تلكَ الأمور في الصَّميم وتُحرِّكْهُ ليتفاعلَ معها بطريقةٍ ما؟… هل يُمكِنُهُ أن يُصبِحَ مَرجَعًا في أُمورٍ شتَّى، من دونِ أيِّ خبرةٍ في الموضوع أو وعيٍ مُعيَّن؟…
أستطيعُ أن أملأَ صفحات وصفحاتٍ من الأسئلة حول الإنسان ولا أنتهي، ولكنَني لن أَصلَ إلى أيِّ مكانٍ، فالعمرُ أقصرُ من أن نختبرَ فيهِ كُلَّ الأشياء… حتَّى ولو اغتَنينا من خُبرات الآخرين، وهو أمرٌ مُهمّ وفعَّال، نبقى في قلبِ العالمِ مَحدودين وقد تفوتُنا أمورٌ قليلٌ القولُ فيها: «لا تُعَدّ ولا تُحصى»، هذا إن لم تَفُتْنا «حياةٌ» بأكملِها…
أعتقدُ بأنَّ الإنسانَ، بطريقةٍ ما، هو قادرٌ على فعلِ كُلّ ما ذَكَرتُ وأكثر، فإنَّ قُدراتنا العقليَّة والذِّهنيّة تفوقُ إدراكَنا ووعيَنا، ولكن تختلفُ وتتفاوتُ هذه القُدُرات من إنسانٍ لآخر… البعضُ قد ينجح، إلى حدٍّ ما… والبعضُ الآخر قد لا يفهم حتَّى ما قد يُدركُهُ، إلى ما هنالكَ من تحاليل وتفسيراتٍ، لستُ بوارِدِ الولوجِ إليها وفيها، فلا أحد يقدرُ على ذلك ما عدا الخالق، المانح الكلَّ في الكلِّ وللكلّ، كُلٌّ بحسبِ طاقاتِه وقدراتِه وحتَّى احتياجاتِهِ…
غالبًا ما نحاولُ أن نكونَ الحَكمَ والمُوَجِّه وحتَّى الواعظ في أمور الآخرين، مُعتقدينَ بأنَّنا مُمسكونَ بزمامِ الأمور في ما يتعلَّقُ بحياتِنا، وعند أوَّلِ هزَّةٍ تُصيبُنا نفقدُ تلكَ القدرة على استيعابِ الأمور وتَنصيبِها في مكانها ونفقدُ بالتالي تلكَ الهيبة الوقورة التي كنَّا نتمتَّعُ بها والتي كنَّا نُطلِقُ من أبراجها توجيهاتِنا للآخرين، لنكتشِفَ بأنَّنا أضعفُ من أن نتصدَّى للعواصف التي تواجِهُنا شخصيًّا، مهما بلغَ حجمُها، والسَّبب؟ّ!… واحدٌ ووحيد، لكنَّنا غالبًا ما نغفلُ عنهُ ولا ننتبهُ إليه وهو؟!… جوهرُ الحياة، حياتنا نحن، الخاصَّة بنا، أساسُها وصلبُها…
نحاولُ أن نهتمَّ بتفاصيلِ الآخرين ليغدوَ لوجودِنا قيمة، لأنَّنا نخشى الوقوفَ أمامَ مِرآةِ أنفُسِنا لأنَّنا ببساطة، لا نَعرفُ كيفَ نقومُ بذلك… نحنُ نَغفلُ عن أنفُسِنا لأنَّنا نخشى أن نكتشفَ ضُعفَنا وصورةً فينا لا تُرضينا، وبدل من أن تكونَ أُمورُنا مِحورَ حياتِنا، يتحوَّلُ محورُ وجودِنا إلى نقطةٍ خارجةٍ عنَّا: إلى الآخرين، لأنَّهُ دومًا يكونُ أسهلُ علينا أن نحكُمَ في «أشياءِ» الآخرين من«أشيائِنا» ، لأنَّها «عَويصة» إن لم تكن مُؤلمة وتَتخطّى قُدراتنا…
نحاولُ أن نُحبَّ الآخرين بكُلِّ ما نملكُ من طاقات ونحاولُ أن نُقدِّمَ لهم الكثير، ولو استطعنا، لَقدَّمنا ذواتِنا «ذبائحَ حُبٍّ»، فحياتُنا «تنهارُ بعيدًا عمَّن اخترنا أن نُحبّ»… من الطَّبيعي، في طورِ نُموِّنا وبلوغِنا النَّفسيّ والفكريّ، أن نمرَّ بمراحلَ من حياتِنا بمشاعرَ وبانفعالات مُشابِهة أو ببعضٍ منها؛ ولكن ألَّا نعرفَ كيف نتخطَّاها، فهذا يَضعُنا في خانةِ الغافلينَ عن أصغرِ الأمور، أبسطُها وأهمُّها، وهو هذا الجوهرُ الذي يتجلَّى بالقدرةِ على أن «نُحبَّ ذواتِنا» وأن نعتنيَ بها لتغدوَ قابلةً للقيامِ بكُلِّ ما ذكرتُ آنِفًا، أقلُّهُ البعض منه، إن استَطَعنا، وإنَّما بطريقةٍ صَحيحة…
كيف يستطيعُ أيٌّ منَّا أن يُحبَّ الآخر أو الآخرين وأن يستمرَّ في هذا الحبّ وهو غافلٌ عن نفسِهِ، عن عُمقِ كيانِهِ؟ كيف يستطيعُ أن يمنحَ ضوءًا وهو في عَتمةٍ تُسبِّبُها مُعاناتُه؟… عندما خلق الله كلَّ واحدٍ منَّا، ميَّزه بالعديدِ من العطايا، أحبَّه حتَّى المُنتهى… وإن كنَّا نحنُ نُحبُّ الله، فكيف لا نُحبُّ عَطيَّتهُ التي هي «حياتُنا»؟… عندما نبدأُ بإعطاءِ ذواتِنا تلكَ القيمة الإنسانيَّة التي أخذناها مجَّانًا، قد نستطيعُ أن نُحبَّ الآخرين بطريقةٍ أفضل، فالحُبُّ يحتاجُ إلى مَنبعٍ وأساس، وما أعنيه، هو قبولُ ذواتنا كما هي، وفَهمُها واحترام هذه الذات… بل وأكثر، وجبَ أن نفرحَ بها لأنَّها مُقدَّسة، عطيَّة ثمينة من قِبلِ الخالق وقيمتُها لا محدودة لأنَّها وَليدةُ المحبَّة، والمحبَّة لا تعرفُ تلكَ «الأنا» المُتعاظمة المُنغلقة على ذاتِها والتي تُريدُ وتَسعى لكُلِّ شيء حتَّى ولو لم تكُن تَحتاجُهُ، لأنَّ العالمَ يجبُ أن يدورَ من حولها ولها وأمَّا الأشخاص، فهي تُحبُّهم كما الأشياء: «للتملُّك»… فشتَّان ما بينَ أن نُحبَّ ذواتِنا بمعنى قبولِها والانطلاقِ منها نحو الآخرين بمصداقيَّةٍ ومحبَّة حقيقيَّة، وما بينَ الأنا التي تُريدُ أن تكونَ المحور لأنَّها تخشى أن تفقدَ البريقَ الوهميَّ الذي يُحيطُ بها والذي في النِّهاية، وعاجلًا أم آجلًا سينهار ولن يبقى منهُ أيُّ شيء سوى ظلال الأنا السوداء…
ليتنا منذُ الآن، نحاولُ أن نضعَ جانبًا، كلَّ الآلام، كلَّ الانتقادات، كلَّ التعليقات التي تُهمِّش، تُسيء وغالبًا ما تُدمِّرُ كَينونتنا وتُدخلُنا في دوَّامةِ «فقدان الثِّقة بالذات» والقيمة لأنفسنا، ولنُطيِّب خاطرَ ذلكَ الولد المُختبئ فينا والخائف وربَّما المُحطَّم، بنعمةِ مَن وَهَبَنا الحياة، لأنَّ وجودَهُ فينا هو الأسمى… فلنبدأ بقبول الأشياء كما هي، لنقبلَ ذواتِنا ونرتقيَ بها إلى أسمى ما فيها، فتتوهَّجُ نفوسُنا حينها بالمحبَّة والحبّ اللذينِ نتوقُ إلى مشاركتهما مع الآخرين بمجَّانيَّة، بعفويَّة، بحُريَّة، بقيمة، باحترام، ببساطة… فيَنعكِسُ هذا التوهُّجِ في كُلِّ ما نقومُ بهِ… فمن يُحبُّ ذاتَهُ الصَّغيرة، يستطيعُ أن يتخطَّى مَراحلَ الألم بطريقةٍ سَليمة، لأنَّه مُتصالحٌ مع نفسِهِ، ولأنَّ الحياةَ فيها قيمةٌ تدفعُ كُلًّا منَّا إلى الأمام، نحو الأفضل، نحو الاكتمال بالعطايا التي لا تنتهي والتي أفاضها ويُفيضُها خالقنا فينا كلَّ يوم والتي بها يَردُمُ ثَغرات نفوسِنا المؤلَّمة ويَشفيها بحُضورِهِ لأنَّهُ منذُ البدءِ أوجدَنا للـ«حياة» التي تَحوي كُلَّ معاني الفرح والمحبَّة الحِقَّة…
لميا أ. و. الدويهي
١٤ /٩ /٢٠١٩

بقلم يوسف الجهدي.

في هجوم مسلح وغير متوقع يوم أمس الإثنين على بعثة عسكرية تابعة لقوات حفظ السلام الأممية المينورسو بجمهورية إفريقيا الوسطى. استشهد أحد جنود التجريدة المغربية، المسمى قيد حياته “رشيد المزعتر” والبالغ من العمر 31 سنة من أبناء منطقة تالسينت ضواحي إقليم فجيج.

وحسب مصدر عسكري رفيع المستوى ،فقد جاءت هاته الوفاة أثناء هجوم مسلح استهدف رتلا عسكريا من قوات حفظ السلام على بعد 17 كيلو متر من مدينة بانغاسو ،ما أسفر عن وفاة جنديين أحدهما مغربي والآخر غابوني في هاته العملية العسكرية النوعية.

وبهذا المصاب الجلل لايسعنا كمنبر إعلامي مغربي إلا أن نتقدم بأحر التعازي و أصدق المواساة لأفراد تجريدتنا المغربية المرابطة بأفريقيا الوسطى ولعائلة الشهيد رشيد رحمه الله ،الكبيرة والصغيرة سائلين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين إنه سميع مجيب الدعاء.
“إنا لله وإنا إليه راجعون.”

بلاغ
الحكومة تقرر تمديد فترة العمل بالإجراءات الاحترازية التي تم إقرارها يوم 13 يناير الماضي لمدة أسبوعين إضافيين، وذلك ابتداء من اليوم الثلاثاء على الساعة التاسعة ليلا. هذا القرار يأتي على إثر التطور الوبائي لفيروس كورونا على الصعيد العالمي وذلك بظهور #سلالات_جديدة من هذا الفيروس في بعض الدول المجاورة، وفي إطار المجهودات المتواصلة لتطويق رقعة انتشار هذا الوباء والحد من انعكاساته السلبية

أعلنت وزارة التربية الوطنية في بلاغ لها اليوم الاثنين 18 يناير عن إجراء حركة واسعة في صفوف المديرات والمديرين الاقليميين، أخذا بعين الاعتبار عامل المردودية والاقدمية بالمنصب .

هذا وتميزت الحركة الانتقالية التي تعتبر الاكبر في تاريخ الوزارة ، بانتقال 33 مديرة ومديرا ، وإنهاء مهام 11 مديرا ومديرة، بينهم 5 أحيلو على التقاعد ،كما احتفظ 25 مديرا ومديرة بمناصبهم، فيما لازال24 منصبا شاغرا سيتم الاعلان عن التباري بشأنها في الايام القادمة

و تأتي حملة التنقيلات والاعفاءات بعد الزيارات الميدانية ،التي جال فيها السيد وزير التربية الوطنية عدة جهات وأقاليم بربوع المملكة وقف خلالها على اختلالات وتجاوزات، عجلت بإعفاء مدراء إقليميين عملا بمبدأ ربطة المسؤولية بالمحاسبة .

في ذات الشأن أسرت مصادر خاصة ، أن حملة الاعفاءات والتنقيلات داخل وزارة التربية الوطنية مستمرة وستطال مدراء جهويين ومركزيين

تجدر الاشارة إلى أن سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، قد حاز قبل أيام لقب الشخصية السياسية لسنة2020 ،بعد أن نال ثقة ألاف المصوتين على الشبكة العنكبوتية، متفوقا على شخصيات سياسية مغربية بارزة كوزير الخارجية ناصر بوريطة ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش ، ويأتي إختيار أمزازي بعد عمل جبار داخل وزارة التربية الوطنية واستراتيجية واضحة جنب بها تلاميذ وتلميذات المملكة خلال الموسم المنصرم سنة بيضاء بعد توقف للدراسة الحضورية دام لأشهر .

محمد القندوسي

تدخلت السلطات الأمنية بمدينة طنجة في مراسيم فتتاح مقهى “كلاص” بمحج محمد السادس (كرنيش طنجة).

السلطات الأمنية وفور اطلاعها على فيديوهات مباشرة نشرها المحتفون على مواقع التواصل الإجتماعي، بادرت بالتدخل من أجل إنهاء الحفل الباذخ والمكتظ، بحضور مجموعة من نجوم الفن من بينهم الفنانة ابتسام تسكت.

هذا وقد انتهت هذه العملية الأمنية بإغلاق المقهى واقتياد صاحبها لمقر الشرطة، وبتعليمات من النيابة العامة المختصة تم وضع خارق حالة  الطوارئ الصحية المعلنة بالبلاد، تحت تدابير الحرسة النظرية من أجل البحث معه في التهم المنسوبة إليه.