Categories
متفرقات

معاني العشق

 

الكوتش الدولي الدكتور محمدطاوسي

*للعشق وجوه متعددة الملامح ، كثيرة المعاني تنبثق من المشاعر الروحانية تستنهض أرواحا و تلامس قلوبا انتظرت و تنتظر مع مرور الوقت من يبادلها شعورا و احاسيس جميلة لتصلح حركة تدفق حقلها المغناطيسي المحيط بذاتها فتتوازن بذلك هالتها و تتناغم ، فتهتم بزرع قيم الحب في قلوب و عقول المحبين
إن العشق هو درجة من درجات السلام الداخلي و السعادة الذاتية يسعد به الشخص مع نفسه و محبوبه ويسعد من حوله و هو مقام الاتزان عند الحكماء حيث تستوي فيه عنده الاشياء و تتحلل الرغبات و ترقى المبادئ و تسمو السلوك ويعود هذا السلوك ليرتاح القلب و تصفو البصيرة و تشمخ الروح
للعشق طاقة كامنة تشحن النفوس جرعة معنويات وأماني و آمال يقطف بها العاشق نفحات السعادة و يعمل جاهدا يحفظ به ذلك العشق ، و يبدأ مشوارا من المغامرة النفسية و التدرج في مدارج الحكماء باكتساب خبرات هذه الحياة و و يرتشف من نسائمها رغم مزازة بعض اللحظات إلا أنها ليست مارة و تظهر تجليات الدعوة المستجابه المختفيه بين ملامحها بين ثنايا الفرح و الحزن و الرغبة و الخوف
للعشق قوة جلية تظهر في تقديم العطاء و التسامح و التغافل في كل وقت و لأي شخص مهما كان وبغض النظر عن حيثياته و اعتبارا لمواقف حدثت سابقا بينه و بين المحب ، و للعشق حلاوة يغيب معها الكدر و الضنك و تتسامى فيه النفوس و لا تفتر في إسداء الخير و العمل الصالح الذي تراه ضرورة ، بل يستمر العاشق في نشر طاقة السعادة و الدعم المعنوي لمن حوله و يداوي جروح أرواح تحتاج إليه
للعشق نورانية تتعامل مع أرواح ترغب في السمو و تبذل نفوسا كادت أن تصير حجارة ، فتخترق هذه النورانية كل قلب محب ، فتتربع عليه مع بصمة خاصة كلما مر طيفها على عقل قلبه ، فيتذكر المحبوب عشق المحب و كلما تذكره ذكره و كلما ذكره دعا له بينه وبين ربه إستمر ، تلك النورانية التي تعطي دافعا في تقديم ماتراه جميلا ، فتمسح دمعة الحزين و تربث على رأس اليتيم ، فيتتذوق المحب و المحبوب معاني الجمال و الجلال و ترقى في عالم الجود و الوجود

الكوتش الدولي الدكتور محمدطاوسي

Categories
متفرقات

بشرى سارة للبيضاويين… أسطول جديد من 700 حافلة لنقل الركاب ستجوب شوارع البيضاء نهاية السنة الحالية

 

بقلم . يوسف الجهدي.

ذكرت مصادر مطلع قريبة من مجلس مدينة الدار البيضاء ، أنه من المرتقب أن تدخل الحافلات الجديدة نطاق الخدمة التجارية ابتداء من نهاية السنة الجارية والتي سيبلغ عددها حوالي 700 حافلة جديدة ستؤمن النقل الحضري للبيضاوييين بكل عمالات العاصمة الاقتصادية ، حيث أن 200 حافلة منها تم تصنيعها بمصنع Irizar بمدينة الصخيرات، في ما تقوم شركة “أوطو نجمة” وكيل شركة مرسيديس بنز المغرب بتصنيع الـ 500 حافلة المتبقية.
وحسب ذات المصدر، فالأسطول الجديد من الحافلات يتميز بالعديد من المميزات الخاصة ، حيث يبلغ طولها حوالي 12 مترا وتتسع لـ 33 راكبا في وضعية الجلوس، كما تحتوي على آخر التكنولوجيات المتعلقة بالحماية والراحة والولوجيات بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تراعي كافة المعايير الدولية المعمول بها عالميا.

Categories
متفرقات

ميدلت …..عامل الإقليم يشرف على عمليةإنقاذ حياة 9 أشخاص علقوا وسط الثلوج بجبال آيت عبدي

 

بقلم يوسف الجهدي

في تدخل استباقي يعكس الروح العالية لليقظة والتعبئة الشاملة للسلطة المحلية والمصالح الأمنية نتيجة موجة البرد وتساقط الثلوج الذي تعرفه منطقة جبال الأطلس ، وتحت الإشراف المباشر للسيد عامل إقليم ميدلت، قامت لجنة اليقظة المحلية بدائرة اميلشيل، بتدخل نوعي استهدف إنقاذ حياة أرواح 9 أشخاص علقوا بجبال آيت عبدي بعد أن غامروا بحياتهم في تصرف لا مسؤول .

 

و تعود تفاصيل الحادث حينما أقدم سبعة أساتذة يعملون بفرعيات مجموعة مدارس آيت عبدي بدواوير تمزاغارت واغالن وتيدارت باستئجار سيارة رباعية الدفع لنقلهم من أماكن عملهم نحو منطقة اميلشيل لحضور دورة تكوينية بالريش، غير أبهين بالنشرات الجوية الانذارية التي عممتها السلطات المحلية متحدين التساقطات الكثيفة للثلوج، إذ وبمجرد وصولهم إلى منطقة اكيك غرقت سيارتهم في كومة من الثلوج، اظطروا معها إلى إرسال نداءات استغاثة إلى مدير مؤسستهم التعليمية ، الذي قام هو كذلك بربط اتصال مستعجل بمصالح السلطة المحلية لدائرة اميلشيل والتي جندت كل وسائلها البشرية واللوجيستيكية بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة والمصالح الطبية وبتعليمات مباشرة وتتبع من السيد عامل الإقليم الذي أشرف عن كتب على كل أطوار هاته العملية.

 

 

وحسب مصادر مطلعة فقد أسفر هذا التدخل الذي ابتدأ في فترة متأخرة من ليلة أمس و انتهى خلال الساعات الاولى من صباح اليوم على إنقاذ أرواح كل الضحايا العالقين بعد أن تمت العملية في أحسن الظروف رغم قساوة الأحوال الجوية .

Categories
متفرقات

اغتيال العالم النووي الإيراني محسن زادة…وأصابع الإتهام موجهة لإسرائيل

أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية نقلا عن ثلاث مسؤولين لم تحدد هويتهم، بأن إسرائيل وراء عملية اغتيال رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع الإيرانية محسن فخري زادة.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن العالم الإيراني الذي اغتيل كان منذ فترة طويلة هدفا للموساد الإسرائيلي.

وأغتيل اليوم الجمعة رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع محسن فخري زادة.

وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية مقتل رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في الوزارة محسن فخري زاده، في عملية اغتيال وصفتها بـ”الإرهابية”.

وأفادت وزارة الدفاع بأن “عناصر إرهابية مسلحة هاجمت ظهر الجمعة، سيارة تقل محسن فخري زاده رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا بوزارة الدفاع”.

وأشارت إلى أنه “أثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين، أصيب السيد محسن فخري زاده بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى، وللأسف لم ينجح الفريق الطبي في إحيائه”.

Categories
متفرقات

“مغربيّ في فلسطين”إصدار جديد للكاتب الروائي أحمد المديني

بديعة زيدان

“ما لا أدونه من أي رحلة، يجعلني أعتبرها لم تحدث، وأن تدوينها ما يجعلها تتحقق، فأراها شاخصة أمامي، حتى ليخيّل إليّ أن الكلمات أقوى وأشد إقناعاً من الواقع”، بهذا الاقتباس للكاتب والروائي أحمد المديني عن نصّه في كتاب “مغربي في فلسطين: أشواق الرحلة المغربية”، يقدّم للقارئ إشارات عدّة إلى أن الكتابة عن فلسطين ومنها في رحلاته الثلاث إليها، كما الرحلات أيضاً، استثنائية بكافة المقاييس، وهذا ما يتضح على مدار قرابة المائتي صفحة من الدهشة والانبهار، بلغة راقية كعادته تضيف إلى دهشته، دهشة أخرى ومتعة إضافية لدى القارئ، وبأسلوب لم يخلُ من سخرية محببة وعميقة في آن، وبسرد اتخذ شكل لوحات روائية أو قصصية لم تخل أيضاً من تصويرات أدبية إبداعية.

ويرصد الكتاب الفائز بجائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة العام 2020، رحلات المديني إلى فلسطين: في العام 2014 مدعواً للمشاركة في معرض فلسطين الدولي للكتاب حيث كانت المملكة المغربية ضيف شرف المعرض، وفي العام 2016 للمشاركة في الدورة التالية للمعرض ذاته، وفي العام 2017 مشاركاً في الدورة الأولى لملتقى فلسطين للرواية العربية، هو المتمرس بهذا النوع من الكتابة (أدب الرحلات)، باعتبارها ترصد عالماً متاحاً ومساحة لتقديم المعرفة بصيغ متعددة حوله إلى القارئ، علاوة على ما يمنحه هذا الصنف الأدبي من مساحة للتوسع في أنواع وأنماط الكتابة، بحيث يبدو كحقل لاختبار طرائق عدّة لمقاربة الحياة والنظر إلى المكان والإنسان وعوالمه الجلية وربما الخفية.

وقسّم المديني الكتاب إلى ثلاثة فصول تتناول الرحلات الثلاث، ولكن بصياغات مختلفة، فالرحلة الأولى طُرحت في فصول حملت عناوين فرعية، فيما قسّم الثانية إلى أرقام، وكأنه يكتب نصّاً شعرياً طويلاً، أما الثالثة فكانت تأخذ شكل اليوميات بتواريخ بعينها من شهر نيسان 2017، وهو ذات الشهر الذي شهد رحلاته الثلاث إلى فلسطين، وهي التي وصفها بأنها “لا تتكرر”، فالأولى كانت مفعمة بالدهشة التي اتسعت لتكون أكبر من يوميّاته في فلسطين، أما الثانية فكانت رحلة التفاعل ما بينه كعربي وما بين فلسطين الجغرافيا ذات الخصوصية التاريخية والثقافية والسياسية والإنسانية والوطنية والقومية وغيرها، في حين أن الرحلة الثالثة التي اعتبرها “الأعمق”، شهدت تحرره من الدهشة والذهول والعناصر السياسية، ليتفرغ لرصد علاقته بالإنسان، وبالشارع، وباليومي، بما يغير الصورة النمطية عن الفلسطيني، الذي هو إنسان يحب الحياة، وليس فقط مناضلاً و”ثورجياً”، لذا فالرحلة الثالثة وتوثيقها كان بمثابة أنسنة الفلسطيني وقضيته.

وهو ما قاله صراحة في الكتاب “عند اللقاء بالفلسطيني يُصبح الأمر لدى البعض كأنه اكتشاف لكائنات ما قبل التاريخ من كواكب غرائبية، بالتباكي وغنة التعاطف، شأن قراءة النص الأدبي الفلسطيني، الذي عومل بـ(الحب القاسي) حسب عبارة درويش. نعم، ليس من رأى كمن سمع، لذا لا يوجد ما يمنع من التساؤل إذا ما كانت قضية الشعب الفلسطيني تتراجع في وعي وضمير النخبة العربية، المثقفة والسياسية، وبالتالي فهي تحتاج إلى من يهزها لتستعيد رجحانها في وعينا القومي (…) الفلسطيني من قبل ومن بعد، إنسان يا بني أمّتي.. يأكل الطعام ويمشي في الأسواق. يحبّ، أي نعم، ما أجمل الفلسطينيات وأفتك غنجهنّ. يغضب. يصلي فأرضه مقدسة. يشرب فدم المسيح نبيذ. شجاع. أبيّ. كريم. ذكي. وفيه البائع والشاري ككلّ البشر، فلا تعجب”.

وكما تملكته الدهشة في الرحلة الأولى، كان القلق والتوتر يسبقانها، فما قبل شهر على موعد الوطء الأول للمديني أرض فلسطين، لم يكن قادراً على الإنجاز كما يجب.. “لم أكن قادراً على التركيز في موضوع عملي، حسب منهجي وطريقتي فيما أنجز. اكتشفت تدريجياً أنني أعيش في شتات، وتدريجياً، أيضاً، أن الوقت الذي أعيشه بعد عودتي من الرباط هو حالة انتظار، قبل السفر، قبيل حلول اللحظة التي سأغادر فيها البيت” (…) “إنما الأمر هنا يختلف.. إنها رام الله، ياه، كلها، هي بالذات والصفات، ورغم كلّ ما فات والحسرات: هي فلسطين! تبتسم، تتعجّب كطفل من لعبة تهواها وأنت تفككها، وتعاود التركيب، ولا تملّ، وتبكي إذ تعجز، وتفرح بالنجاح وأنت تلهو، ولا تفكر في مصير اللعبة، وقد أمعنتَ في التفكيك والتركيب، والعرب بين الحلّ والعقد، في اللهو والنزق والسفاهة والتبعية والخذلان، و.. وضاعت فلسطين، في الحقيقة ضعنا كلنا بلا استثناء، وبقي مّنا قوم واهمون أننا استثناء، ها!”.

ويلاحظ القارئ للكتاب أن المديني في رحلة الدهشة الأولى، توقف كثيراً أمام التفاصيل، فكلّ شيء كان عامل صدمة بالنسبة إليه: المعبر، والجنود، والمخيمات، والمستوطنات، ورام الله نفسها بكل تكويناتها بما فيها مسكنا عرفات ودرويش، كما بيت لحم، والقدس وحكاية المغاربة المتواصلة فيها، وبيت لحم، وما بينها جميعاً، جدار الفصل العنصري.

وفي “أشواق الزيارة المغربية الثانية”، ثمة تفاصيل أكثر بعد تحلله من الدهشة، حول المكان ومن وما فيه، لاسيما في القدس، حيث امتلأ ورفاقه “حتى التخمة بالأماكن المقدسة، واحتجنا إلى الهواء الطلق، خارج المحاريب والزوايا المعتمة، والبناء المصمت للكنيسة، وطقوس الرهبة الربّانية المهيمنة التي ترفعك إلى السماء وتفطنك بها أكثر من أن تربطك بالأرض ومتاعها ومتاعبها، لكنها تشحنك أيضاً بعتاقة الزمن، والقرون التليدة، البعيدة، التي عبرت على هذه الأرض”.

أما “أشواق الزيارة الثالثة” فاتجهت نحو أنسنة الفلسطيني وفعله في محافل شتى، وعلى رأسها الفعالية التي جاء المديني في إطارها، أي الدورة الأولى لملتقى فلسطين للرواية العربية، وعن حفل افتتاحها وصف “كل ما حولنا مرتب بعناية لا تجدها في أفضل محافل البلدان العربية المستقرة. انطلاق برنامج الملتقى بعنوانه الدقيق (التجربة الذاتية في الرواية العربية)، وُزع إلى عناوين صغيرة بين شهادات الروائيين ومداخلات دارسين حول تيمة أساس في السرد العربي الحديث، لهو الرسالة الأولى فحواها أن الأمر جد، وأن عرقلة تنظيم الملتقى لا تُجدي، وبأن المشاركين جادون، ألا انظروا كيف يتحدثون فوق منصة راسخة أمام جمهور مهتم ويقظ، بخطاب أدبي نقدي سديد. نعم، إن النصرة والحماس للقضية ومثله من الالتزامات والشعارات حاضر، لكنها هذه المرة تتجلى بمظهر التزام في جوهر العمل الثقافي ضمن القضية الوطنية العليا.. ورسالة ثانية، للحاضرين وأبعد، ليكون مفهوماً أن الفلسطينيين بالمتاح لهم من أرض ومقدرة مؤهلون ثقافياً مثل أشقائهم لينظموا المحافل الجادة ويجمعوا إليها الكتّاب المعتمدين، وأن تصبح بلادهم منارة إشعاع للإبداع والفكر. هذا ما أومن به، وهذا حافزي للزيارة الثالثة لفلسطين، حقيقة وأرضاً مغتصبة”.

وأختم بما ختم به المديني كتابه بأنه: ليس سهلاً أن تعيش فلسطينياً وأنت في أرضك، ما تبقى منها، الممنوح، أو المتاح، المراقب وأنت فيه. هي سماؤك. للتراب والبيّارات ولحاء الأشجار وجدران البيوت القديمة لون بشرتك، لكن عليك أن تخرج هويتك في أي لحظة لتثبت أنك أنت ولن تثبت. اليهودي القادم من أصقاع الدنيا كلها هو من له الحق “الشرعي” في منحك الاسم والصفة والوضع القانوني لإقامتك أو إبعادك، حتى لو كنتَ حفيد المسيح أو جدّك هو من بنى المسجد الأقصى. يريدون الفلسطيني حلزوناً يُملى عليه، بمعنى أن يدور في حلقات في الدائرة الواحدة ليصل إلى بيته.. لا تكن حلزوناً، صر نملة تدبّ، سحلية، وإن استطعت جرذاً تحفر تحت الأسلاك والحيطان عالية الأمتار.. ستتعلم، وأنت الفلسطيني أن تمشي في المتاهة، في بلد قُصقِص وفُصّل ليتبعثر فيه جسد الشعب بل الفرد أطرافاً، أنت تمشي غالباً بين سياجات الأسلاك، وما خلفها أرضك، كانت، يميناً وشمالاً، تمشي في الوسط بينهما، في ركن الزاوية، في قمقم مرتفع، عند منحدر، ليخرج لك الجندي الإسرائيلي كالجن، يدخل في لحمك، عظمك، يسبح في مدك، هه: من أنت؟ الغريب أن تستغرب. الفلسطيني لا يستعرب، كَفّ عن الهراء، لا قِبَل له بهذا الترف (…) كي تكون فلسطينياً، وضعك الطبيعي أنك غريب، منفي في بلدك، تعيش تحت الاحتلال ولا تستسلم، تحيا وترفض أن تموت، تعشق وتحزن، وإن كنت تعيش في أرض الشتات تعود أخيراً لتسلم الروح في وطنك، وكذلك أنا سأعود، أعود، أبداً نعود.

Categories
متفرقات

تهديدات بالقتل لعامل التقط سيلفي مع جثمان مارادونا

أثار موظف بدار جنازة أرجنتينية موجة غضب عارمة بسبب صورة نشرها لنفسه مع جثمان لاعب كرة القدم الراحل دييغو مارادونا.
وتعرض الموظف لتهديدات بالقتل، في حين طالب البعض بسحب جنسيته بتهمة “تدنيس” جثمان النجم العالمي.
كان دييغو مولينا الموظف في دار الجنازة، أحد المكلفين بإعداد جثة مارادونا قبل فتح التابوت للعائلة لإلقاء النظرة الأخيرة على اللاعب الراحل، حيث قام مولينا بالتقاط صورة “سيلفي” مع الجثة وهو يضع يده على رأس مارادونا المسجى داخل التابوت، ومن ثم نشرها على حسابه في تطبيق التواصل الاجتماعي “انستغرام”.. فيما كشفت مواقع أجنبية أن مولينا فقد وظيفته على إثر الصورة التي نشرها عن النجم الراحل.
وتوفي مارادونا بسكتة قلبية، الأربعاء، عن عمر ناهز 60 عاما، بعد خضوعه لعملية جراحية، لإزالة ورم دموي في دماغه أوائل الشهر الجاري.
وهزت وفاة مارادونا الملايين من عشاق كرة القدم، وبكته الشخصيات الرياضية والأندية العالمية والاتحادات الرياضية، بينما أعلنت الرئاسة الأرجنتينية الحداد العام في البلاد لمدة 3 أيام بعد وفاة النجم الأبرز الذي قاد بلاده للتتويج بكأس العالم 1986.
وهدد مئات الغاضبون من عشاق النجم الراحل في الأرجنتين، موظف دار الجنازة بالقتل، بسبب ما وصفوه “تدنيس جثة مارادونا”، فيما طالب آخرون بسحب جنسية مولينا بعد هذا التصرف.
وكتب أحد محبي النجم مارادونا الذين شاهدوا الصورة: “أريد هذا الأصلع السمين الذي التقط صورة لنفسه مع دييغو ميتا. أريده ميتا”.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن مولينا فقد وظيفته بعد نشرته للصورة التي تجمعه بجثة مارادونا.
من جانبه، وكشف محامي مارادونا، ماتياس مورلا، عن اسم مولينا على تويتر، إلى جانب صورة له، حيث تعهد باتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
وتدفق آلاف الأرجنتين إلى القصر الرئاسة لإلقاء النظرة الأخيرة على الأسطورة مارادونا، في حين اضطرت السلطات الأرجنتينية، إلى نقل نعش اللاعب الراحل، إثر وقوع إشكالات داخل القصر الرئاسي في بوينوس آيرس، فيما سجّلت صدامات مع الشرطة في الشوارع المحيطة.
وأكد مصدر حكومي لوكالة فرانس برس، نقل النعش المغطى بالعلم الأرجنتيني وبقميص يحمل الرقم 10، إلى صالون آخر في القصر في أعقاب إعلان السلطات تمديد مراسم إلقاء النظرة الأخيرة 3 ساعات إضافية.

Categories
متفرقات

زعماء الأحزاب السياسية المغربية ينزلون بثقلهم بمعبر الكركرات

 

بقلم يوسف الجهدي .

سعيا منهم للوقوف على حقيقة الاوضاع بالنقطة الحدودية الكركرات، قام صباح اليوم الجمعة عدد من الأمناء العامون للأحزاب السياسية المغربية بزيارة ميدانية إلى هذا المعبر الذي يعد صمام الأمان للمملكة المغربية مع باقي الدول الإفريقية ،الأمر الذي خلق حالة من الرعب والترقب في صفوف مليشيات جبهة البوليساريو المحظورة.


وحسب مصادر مطلعة فقد أشاد الأمناء العامون خلال هذه الزيارة بالأسلوب الحازم والحكيم الذي قاد به صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده تدبير ملف هذا المعبر الحدودي على كافة الأصعدة والمستويات سواء المحلية والدولية.

 

Categories
متفرقات

ما يجمع بين المغرب و الجزائر أكثر مما يفرق بينهما!

الصادق بنعلال

 نتطلع كمغاربيين إلى طي صفحات القطيعة و سوء الظن و الحرب الدبلوماسية والإعلامية غير المجدية، لننتقل إلى محطة مخالفة تسود فيها قيم التآزر و الأخوة و الكرامة. أخلفنا في كثير من المناسبات مواعد البناء والتنمية البنيوية التي لا شك ستعود بالخير على المنطقة بأسرها. لقد “هرمنا من أجل” اللحظة التي نرى فيها شعوب المغرب الكبير وهي تتنقل بسلاسة من بلد إلى آخر و تتواصل بقلوب ملؤها المحبة والتضامن، ليس هناك ما يمنع لقاءً رفيعَ المستوى بين الجارين الشقيقين دون تدخل أجنبي أو وساطة ملغومة، للتعاطي الإيجابي مع الملفات الشائكة بروح مدنية إنسانية متفتحة، تأخذ بعين الاعتبار المصالح الحيوية بعيدا عن التمترس وراء الدوغمائيات الضيقة التي عفا عليها الزمن والتباهي بامتلاك قدرات عسكرية “عملاقة”، فهل قدرُنا أن نستمر في استرجاع أحلام النوم و اليقظة بدل النهوض التنموي الملموس! و في هذا المضمار راودني منذ مدة ومازال “حلم” طرق كياني في النوم واليقظة، ولا أكف عن إطلاع القراء الأعزاء عن محتواه وأبعاده الإنسانية الوارفة، ليقيني أن التكامل الكلي بين المغرب والجزائر بإمكانه أن يجعل المغرب العربي قطبا اقتصاديا وسياسيا استثنائيا ينجو من الاضطرابات العصيبة، ويندفع بخطوات حثيثة في اتجاه النهضة التنموية الهيكلية. و يتبلور هكذا حلم – أمل في إمكانية عقد لقاء قمة بين زعيمي المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية في أجل قريب، من أجل تدارس القضايا الثنائية الحساسة وذات الأولوية، ومختلف المواضيع الإقليمية والدولية التي تحظى باهتمام القطرين الفاعلين في الساحة الإقليمية و الدولية. على أن يكون ذلك وليد تخطيط بناء وجهود فعالة حثيثة من قبل حكماء ورجال الفكر والمعرفة من كلا البلدين، حيث يستغرقون فترات مديدة في التأمل والاستقراء العميق واستجلاء الحقائق؛ ويكون هاجسهم الأوحد، البحث الجدي عن الحلول الكفيلة بخدمة المصالح الاستراتيجية للبلدين الشقيقين، وتحقيق التقدم والرقي والتنمية، التي طالما كانت رغبة ملحة للمغاربيين جميعهم، منذ أن كانوا ينسقون فيما بينهم من أجل دحر الاستعمار الأجنبي وتجسيد عهد الحرية والاستقلال. و قد يدرك بجلاء أهل الخير والسداد في كلا الثغرين أن سنوات الضياع التي أمضياها في الحرب الباردة، والتنافس غير الشريف حول زعامة مفترضة، و مماحكات بيزنطية.. لم يجنوا منها سوى ضروب من الهوان وألوان من الضعة والضعف! و هدر ملايير الدولارات من مال الشعبين البريئين في اقتناء أسلحة “متطورة” وأخرى متقادمة فاقدة للصلاحية، توضع في مخازنها منتظرة مصير التلف والصدأ والتلاشي، والمستفيدون هم تجار الموت و “مبدعو” الحرائق شرقا و غربا. وربما ينصت مسؤولو البلدين الجارين إلى صوت العقل، و لو لأول مرة في تاريخهم الحديث و المعاصر، و يقرروا انتهاج سبيل السلام والوئام والتضامن في أفق نهضة منشودة، عسى أن تشرق الشمس المغاربية في الأعالي، بعد عهود من الغيوم الداكنة والآفاق المكفهرة. وما من شك فإن ما يجمع بين الجزائر والمغرب أكثر مما يفرق بينهما، لكن حرصا على التعاطي الإيجابي البناء مع القضايا الشائكة بينهما، يمكن حصر العناصر المؤرقة ذات الأسبقية بكيفية توافقية و توضع على طاولة المفاوضات الثنائية، دون تدخل أجنبي لا تهمه سوى مصالحه النفعية الضيقة منها: مسألة إعادة النظر في رسم الحدود الموروثة عن الاستعمار، والتي قد تنذر بمواجهات من العيار الثقيل إن لم توضع في ميزان المناقشة الأخوية الصادقة، بعيدا عن لغة الخشب والأساليب الدبلوماسية عديمة الجدوى – فتح الحدود البرية والبحرية والجوية لتنقل الأشخاص والبضائع والمصالح المادية المعطلة، وإلغاء نظام التأشيرة على مواطني البلدين لاستئناف الزيارات الأسرية والعائلية المجمدة عشرات السنين – تقصي البحث في قضايا الاتجار في المخدرات والسلاح والمواد الغذائية غير المراقبة، وموضوع الهجرة الذي أضحى مجالا سالبا ومؤثرا على أي إنجاز تنموي راجح – بعث الاتحاد المغاربي وزرع الحياة فيه مجددا، وضخ الدم في هياكله ومؤسساته المعطلة، لتدارك التأخر الحاصل، وإرضاء المواطنين الذين ينتظرون على أحر من الجمر العدل والكرامة والحرية والسلام .. ! وإذا كانت قضية الصحراء عائقا فعليا في وجه الحلم المغاربي، ووحدة شعوب هذا الحيز الجيوستراتيجي الهام، فإنه من المفروض تجنب الإشارة إليها، وتركها بيد المنتظم الأممي المعني ببؤر الانفجار دوليا. وفي هذا المضمار يلتزم الطرف الجزائري بأن يتوقف عن مناصرة الانفصاليين المغاربة، ويمنع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة من أن تتدخل في الشؤون الخاصة بالمملكة المغربية، ويقبل المسؤولون الجزائريون أن يرفعوا أيديهم نهائيا عن مشكل الصحراء، باعتباره مشكلا داخليا بين المملكة المغربية و بين أبنائها من ذوي الميول الانفصالية. وفي المقابل يقر المغرب بضرورة أن يتوقف هو بدوره عن التشهير بالجمهورية الجزائرية، وإظهارها بمظهر الشرير الذي لا يتقن سوى فن المؤامرات، ونسج الدسائس وزرع بذور الفتنة والشقاق في البلدان المغاربية، وإيقاف الحملات الإعلامية المغرضة، كما أنه يجتهد في أن يبذل كل ما يملك من قوة، لتقديم ما من شأنه أن يدخل السعادة إلى قلب الأشقاء الجزائريين، خاصة وأن الأقطار العربية و الدولية تشهد على متانة العلاقة القائمة بين الشعبين الجارين؛ القادرة على الصمود في وجه المنعطفات بالغة الخطورة، رغم أزمنة الجفاء والعداء المفروضين عليهما. ويرتقب من هكذا لقاء تاريخي مفصلي بين زعيمي البلدين، أن تشهد المنطقة إنجاز مشاريع عملاقة في شتى الميادين الحيوية: مد الطرق السيارة والسكك الحديدية، وإقامة المعاهد العلمية والتكنولوجية عالية الجودة، وبناء المدارس والسدود والمستشفيات والملاعب الرياضية الرفيعة، واستغلال الطاقة الشمسية والهوائية، والإنجاز الجماعي للمفاعلات النووية ذات المنحى السلمي.. مما سيخلق الآلاف من مناصب الشغل و يطرد شبح البطالة المخيف، و يجعل بلدينا قبلة للسائحين من كل بقاع العالم، بفضل ما يتميزان به من موقع استراتيجي فريد، ومعالم طبيعية غناء وموارد بشرية وطبيعية نوعية. كل ذلك وغيره من أجل تجسيد الغاية الأسمى لمغرب الشعوب؛ مغرب العمل المشترك ورسم ملحمة الوحدة والتقدم والازدهار. وعلى أمل أن يتحقق هذا الحلم غير المستحيل، نتطلع إلى أن ينهج رجال الفكر والثقافة في كل من المغرب والجزائر وباقي الدول المغاربية الأخرى سبيل النضج والتعقل وزرع بذور السلام و المحبة ، فقد تصلح الثقافة ما تفسده السياسة !

Categories
متفرقات

فلاش …..أطر وموظفو الاتحاد العام لمقاولات المغرب يشاركون في حملة للتبرع بالدم بالدار البيضاء

 

متابعة يوسف الجهدي

نظم صباح اليوم الجمعة أطر وموظفو الإتحاد العام لمقاولات المغرب، بالتعاون مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء، حملة جديدة للتبرع بالدم ،وتهدف هاته المبادرة إلى المساهمة في سد النقص الحاد الذي تعرفه بنوك الدم بالمملكة ، خاصة في ظل تفشي وباء كوفيد 19 المستجد .


وحسب مصدر رفيع المستوى فقد تعهدت إدارة الاتحاد أنها ستقوم بإطلاق حملة توعية واسعة في صفوف المقاولات حول أهمية تنظيم عمليات التبرع بالدم بين صفوف موظفيها خلال الأيام القليلة المقبلة بكافة مدن وأقاليم المملكة.

Categories
متفرقات

التعادل الإيجابي ينهي ودية المنتخب المحلي و إتحاد طنجة

محمد القندوسي

صور…عدنان

خلصت الودية التي جمعت مساء أمس الخميس بمركب محمد السادس بالرباط، بين المنتخب الوطني المغربي للمحليين، وفريق اتحاد طنجة بالتعادل الإيجابي هدف في كل مرمى.

المنتخب المحلي كان السباق للتسجيل بواسطة لاعب النهضة البركانية زكرياء حدراف، وذلك بعيد انطلاق المباراة بـ 25 دقيقة، قبل أن يتمكن أنس الأصباحي من تعديل النتيجة قبل انتهاء الشوط الأول بدقيقتين.

ونذكر أن هذه المباراة الودية تأتي في إطار استعداد منتخب الوطني لاستحقاقات بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين، التي ستحتضنها دولة الكاميرون في مستهل العام القادم.

كما أن المباراة مكنت الإطار الوطني الحسين عموتة الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين لخوض غمار هذه المنافسة القارية، والحفاظ على لقب بطولة أمم إفريقيا “الشان، وهو إنجاز هام حققته العناصر الوطنية سنة 2018.

ومن جانب آخر، يواصل اتحاد طنجة بقيادة مدربه ادريس المرابط استعداداته لبطولة الدوري الاحترافي “إينوي” والتي يستهلها بمواجهة قوية أمام حسنية أكادير.

بقية الإشارة، أن الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني المغربي، سبق له وأن وجه للاعبين المحليين، الدعوة لـ 26 لاعبا من البطولة الاحترافية، من أجل الدخول في معسكر إعدادي، بمركب محمد السادس لكرة القدم في “المعمورة”، في الفترة الممتدة من 20 و28 نونبر الجاري.