Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات سياسة

تاونات… ترتدي علم الوطن احتفالًا بانتصار الصحراء المغربية

في يومٍ غير عادي، استيقظت تاونات على نبضٍ وطني مختلف. الشوارع امتلأت بالأعلام الحمراء، والأهازيج تعالت من مكبرات الصوت، والوجوه أشرقت فخرًا وفرحًا. لم تكن مجرد مسيرة… كانت تاونات بأكملها تمشي على إيقاع الوطن.

من كل أحياء المدينة وقراها خرج الناس؛ نساء بجلابيب وردية وبيضاء، رجال بقلوب حمراء كالراية، وأطفال يلوّحون بصور الملك محمد السادس نصره الله وأيده. امتزجت أصواتهم بأغاني المسيرة الخضراء، فكان المشهد لوحةً من الوفاء تُجسّد فرحة المغاربة بالقرار الأممي الأخير الذي دعم مبادرة الحكم الذاتي وأكد سيادة المغرب الكاملة على صحرائه.

وعلى غير العادة، لم تكن تاونات وحدها. من طهر السوق إلى تيسة، ومن غفساي إلى قرية أبا محمد، تكررت الصورة نفسها: جموع تهتف بحب الوطن، سيارات مزينة بالأعلام، وشباب يرفعون لافتات كُتب عليها “الصحراء مغربية… وستبقى مغربية”. كان الجميع يتحدث لغة واحدة: لغة الانتماء.

وسط الزغاريد والهتافات، ترددت دعوات صادقة بالنصر والتأييد لصاحب الجلالة، الذي بصم بحكمته وحنكته على مرحلة جديدة في مسار القضية الوطنية. فبالنسبة لسكان تاونات، لم يكن القرار الأممي مجرد وثيقة سياسية، بل انتصارًا للعدالة والحق التاريخي للمغرب في صحرائه.

الاحتفال لم يكن فقط تعبيرًا عن الفرح، بل إعلانًا جديدًا عن تجنّد أبناء الإقليم الدائم خلف العرش العلوي المجيد، دفاعًا عن وحدة الوطن وثوابته المقدسة.

ولأن التاريخ أرادها صدفة جميلة، تزامنت هذه المسيرات مع تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى السبعين لعيد الاستقلال، فكان المشهد في تاونات أشبه بعرس وطنيّ يختصر حب المغاربة لوطنهم.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات سياسة

ارتباك البوليساريو بعد القرار 2797 والرباط تواصل طريق الحسم الدبلوماسي

عقب اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2797، الذي جدد التأكيد على أن مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تمثل الحل الواقعي والوحيد لتسوية قضية الصحراء المغربية، وعقب كلمة ممثل جبهة البوليساريو سيدي عمر بمجلس الأمن، والتي تمسك فيها بمقترحات عفى عنها الزمان، رافضا القرارات الدولية، سارعت جبهة البوليساريو إلى إصدار بيان حاولت من خلاله إظهار التماسك، غير أن مضمونه كشف عن ارتباك واضح وتناقض صارخ في مواقفها السياسية.
ففي لهجة مترددة ومزدوجة، أعلنت الجبهة رفضها لأي عملية تفاوض لا تضمن ما تسميه بحق تقرير المصير، لكنها عادت لتؤكد استعدادها للتفاعل الإيجابي مع جهود الأمم المتحدة، في تناقض واضح يعكس فقدانها للبوصلة السياسية بعد القرار الأممي الذي عزز الموقف المغربي ورسخ شرعية مقترح الحكم الذاتي كحل نهائي وعملي للنزاع المفتعل.
وأوضح البيان أن الجبهة كانت قد قدمت تصوراتها للأمم المتحدة منذ سنة 2007، وحدثتها مجددا في أكتوبر 2025، في محاولة لإظهار نفسها كطرف منخرط في المسار الأممي. غير أن رفضها العلني للقرار يجعلها، بحسب المراقبين، في موقع الرافض لأي تسوية واقعية أو قابلة للتطبيق.
ويرى محللون أن لغة البيان تغلب عليها النزعة الدعائية أكثر من الرصانة السياسية، خاصة مع استعمال عبارات من قبيل التضحية بسيادة القانون والعدالة والسلام لأهداف سياسية قصيرة الأمد، وهي صياغات تهدف أساسا إلى شحن الأنصار في مخيمات تندوف ومحاولة امتصاص وقع الهزيمة الدبلوماسية أمام الإجماع الدولي المتنامي حول المبادرة المغربية.
وفي المقابل، يواصل المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، ترسيخ نهجه القائم على الواقعية السياسية والانفتاح الإنساني، من خلال دعوة صادقة موجهة لسكان المخيمات للعودة إلى وطنهم الأم والمساهمة في تنمية أقاليمهم الجنوبية ضمن إطار الحكم الذاتي الذي يضمن الكرامة والمساواة والاندماج الكامل في وطن موحد ومستقر. وأيضا رسالة أخرى جائت بصيغة مختلفة، الى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي خاطبه صاحب الجلالة بالإسم، وهو تعبير عن استمرار المملكة في سياسة اليد المدودة للسلام بالمنطقة، ووضع الاعتبار لحسن الجوار.
ويؤكد المراقبون أن بيان البوليساريو لا يعدو أن يكون محاولة لتخفيف الضغط الداخلي والتقليل من وقع القرار الأممي التاريخي، الذي قد يلوح بضلاله على ساكنة المخيمات، التي عانت لسنوات طويلة من ويلات الحرب واللجوء والفراق والجوع، والتي سيستبشر أغلبها هذا المنعطف التاريخي، الذي سيضع حدا لمعاناة استمرت 50 سنة. بينما تمضي الرباط بثبات في مسارها الدبلوماسي المتزن، واضعة مصلحة المواطنين واستقرار المنطقة فوق كل اعتبار. والمضي في مسيرة جديدة أعلن عنها الملك محمد السادس في خطاب النصر، الجمعة 31 أكتوبر 2025، معلنا بداية العمل على تسريع تنزيل هذا القرار الأممي التاريخي.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات متفرقات

صرخة عائلات المفقودين تحت قبة البرلمان

في مشهد يعكس تفاعل المؤسسة التشريعية مع أنين المواطنين، وجّه النائب البرلماني السيد “خليفة مجيدي” سؤالاً كتابياً عاجلاً إلى السيد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

يأتي هذا التحرك البرلماني الرصين تفاعلاً مع نداءات الاستغاثة الموجوعة التي أطلقتها عائلات حوالي 47 مهاجراً مغربياً مفقوداً، كانوا على متن قارب للهجرة غير النظامية انطلق من سواحل بوجدور يوم 16 أكتوبر 2025، بينهم نساء وأطفـ،ال قاصـ،رون.

القضية، بما تحمله من أبعاد إنسانية عميقة، ألقت بظلالها الثقيلة على الساحة الدبلوماسية، حيث شدّد السؤال على الأهمية المحورية للعلاقات الثنائية التي تجمع المملكة المغربية ومملكة إسبانيا، ليس فقط في ملف الهجرة، بل في مجالات البحث والإنقاذ والتعاون الأمني والبشري.

ولعل هذا التحرك البرلماني يؤكد على الدور المحوري للنائب في رصد ومتابعة القضايا الإنسانية والوطنية العاجلة، ومواكبته لهموم ومشاكل المواطنين.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

تاونات… ترتدي علم الوطن احتفالًا بانتصار الصحراء المغربية

تاونات

في يومٍ غير عادي استيقظت تاونات على نبضٍ وطني مختلف. الشوارع امتلأت بالأعلام الحمراء، والأهازيج تعالت من مكبرات الصوت، والوجوه أشرقت فخرًا وفرحًا. لم تكن مجرد مسيرة… كانت تاونات بأكملها تمشي على إيقاع الوطن.

من كل أحياء المدينة وقراها خرج الناس؛ نساء بجلابيب وردية وبيضاء، رجال بقلوب حمراء كالراية، وأطفال يلوّحون بصور الملك محمد السادس نصره الله وأيده. امتزجت أصواتهم بأغاني المسيرة الخضراء، فكان المشهد لوحةً من الوفاء تُجسّد فرحة المغاربة بالقرار الأممي الأخير الذي دعم مبادرة الحكم الذاتي وأكد سيادة المغرب الكاملة على صحرائه.

 

وعلى غير العادة، لم تكن تاونات وحدها. من طهر السوق إلى تيسة، ومن غفساي إلى قرية أبا محمد، تكررت الصورة نفسها: جموع تهتف بحب الوطن، سيارات مزينة بالأعلام، وشباب يرفعون لافتات كُتب عليها “الصحراء مغربية… وستبقى مغربية”. كان الجميع يتحدث لغة واحدة: لغة الانتماء.

 

وسط الزغاريد والهتافات، ترددت دعوات صادقة بالنصر والتأييد لصاحب الجلالة، الذي بصم بحكمته وحنكته على مرحلة جديدة في مسار القضية الوطنية. فبالنسبة لسكان تاونات، لم يكن القرار الأممي مجرد وثيقة سياسية، بل انتصارًا للعدالة والحق التاريخي للمغرب في صحرائه.

 

الاحتفال لم يكن فقط تعبيرًا عن الفرح، بل إعلانًا جديدًا عن تجنّد أبناء الإقليم الدائم خلف العرش العلوي المجيد، دفاعًا عن وحدة الوطن وثوابته المقدسة.

ولأن التاريخ أرادها صدفة جميلة، تزامنت هذه المسيرات مع تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى السبعين لعيد الاستقلال، فكان المشهد في تاونات أشبه بعرس وطنيّ يختصر حب المغاربة لوطنهم.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

في سماء إفريقيا… طائرات “لارام” تتألق بحلة كأس الأمم الإفريقية 2025!

مع الحدث

 

في مشهد يخطف الأنظار ويُجسد روح الفخر الوطني، كشفت الخطوط الملكية المغربية عن مظهر جديد ومبهر لطائراتها، استعدادًا للحدث القاري الكبير الذي ستحتضنه المملكة الشهر المقبل — كأس الأمم الإفريقية 2025.

 

الطائرة الجديدة من طراز بوينغ 737 ماكس، المسجلة برقم CN-MAX، ظهرت في أبهى حلة وهي تتزين بألوان “الكان” الزاهية، التي تعكس نبض القارة الإفريقية وحرارة المنافسة المنتظرة. التصميم الجريء الذي يحمل رموز البطولة وشعارها الرسمي، منح الطائرة طابعًا احتفاليًا يعانق السماء المغربية بروح العز والفخر.

 

وأكدت مصادر من داخل الشركة الوطنية أن هذه الخطوة ليست مجرد تغيير بصري، بل رسالة هوية ودعم من “لارام” لكرة القدم الوطنية والإفريقية، وإشارة إلى جاهزية المغرب لاستقبال العالم في واحدة من أهم التظاهرات الرياضية بالقارة.

 

ومن المقرر أن تنطلق الطائرة الجديدة في رحلاتها الجوية ابتداءً من اليوم السبت، لتصبح سفيرة البطولة في السماء، تنشر ألوان الفرح والحماس من مطار إلى آخر، في لحظة تعبّر عن التقاء الشغف الرياضي بروح الانتماء الوطني.

 

بهذه المبادرة المتميزة تؤكد الخطوط الملكية المغربية أنها ليست مجرد ناقل جوي، بل رمز وطني يحتفي بإنجازات المغرب ويُحلّق بفخره فوق السحاب، في انتظار أن تتحول سماء المملكة إلى لوحة احتفالية تواكب وهج كأس إفريقيا 2025.

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة

جمعية شباب البرج تنظم حصة تحسيسية حول الولوج إلى خدمات الصحة وأهمية برامج التلقيح

الدارالبيضاء

في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الوعي الصحي داخل المجتمع، نظمت جمعية شباب البرج حصة تحسيسية هادفة حول ولوج الساكنة إلى خدمات الصحة، مع إيلاء اهتمام خاص ببرامج التلقيح بصفة عامة، والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) بصفة خاصة، بالنظر إلى استمرار بعض مظاهر التردد ونقص المعلومة لدى فئات واسعة من المواطنين بخصوص هذا الموضوع الحيوي.

وشهدت هذه المبادرة التي تندرج ضمن البرامج التوعوية للجمعية، مشاركة فاعلين صحيين وتربويين وجمعويين، إلى جانب حضور متميز لعدد من المواطنين، ولا سيما الأمهات والآباء والتلاميذ، في أجواء اتسمت بالتفاعل والنقاش المسؤول حول أهمية التلقيح في الوقاية من الأمراض وحماية الصحة العامة.

وخلال اللقاء قدم عدد من الأطر الصحية عروضاً علمية وتوضيحات مبسطة حول دور التلقيح في محاربة الأمراض المعدية، وأهمية التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري باعتباره وسيلة فعالة للحد من سرطان عنق الرحم، مبرزين أن المملكة المغربية قطعت أشواطاً متقدمة في مجال تعميم اللقاحات وتيسير ولوج الساكنة إلى المراكز الصحية.

وفي هذا السياق أكدت السيدة ليلى المسحوقي منسقة اللقاء، أن “هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الجمعية على نشر الوعي الصحي الصحيح ومحاربة الأخبار الزائفة التي تزرع الخوف أو التردد لدى الأسر، خصوصاً في ما يتعلق بالتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري”. وأضافت أن الجمعية ستواصل تنظيم مثل هذه الأنشطة التواصلية “بهدف تقريب المعلومة الطبية الدقيقة من المواطنين، وتشجيعهم على الانخراط الإيجابي في البرامج الوقائية الوطنية”.

من جهته أوضح السيد عبد الله فنان رئيس الجمعية ، أن “التلقيح يعد أحد أهم إنجازات الطب الحديث، وأن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري آمن وفعال، وقد أثبتت الدراسات قدرته على خفض معدلات الإصابة بسرطانات مرتبطة بالفيروس”. كما دعا الأسر إلى الثقة في المنظومة الصحية الوطنية والانفتاح على المعلومة العلمية الموثوقة الصادرة عن الجهات المختصة.

وفي ختام الحصة عبر المشاركون عن تقديرهم لجهود جمعية شباب البرج في دعم التوعية الصحية داخل المجتمع، ودعوا إلى مواصلة تنظيم لقاءات مماثلة لترسيخ ثقافة الوقاية، وتشجيع المواطنات والمواطنين على الاستفادة من مختلف خدمات الصحة العمومية، انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للصحة 2023-2030 التي تهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحقيق العدالة الصحية لجميع الفئات.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

طاقم جريدة “مع الحدث” يهنئ جلالة الملك محمد السادس نصره الله على إثر القرار الأممي التاريخي بشأن مغربية الصحراء

في أجواء يملؤها الفخر والاعتزاز الوطني، يتشرف طاقم جريدة “مع الحدث”، إدارةً وهيئة تحرير وصحفيين و تقنيين، تحت إشراف مدير الجريدة الأستاذ يوسف حسيك، بأن يرفع إلى السدة العالية بالله أسمى آيات التهاني وأصدق عبارات الولاء والإخلاص لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وذلك على إثر القرار الأممي الأخير الصادر عن مجلس الأمن بشأن الصحراء المغربية، والذي جدد دعمه الثابت للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الجاد والوحيد القابل للتطبيق لإنهاء هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

ويعبر طاقم الجريدة عن اعتزازه الكبير بما تحقق من إنجازات دبلوماسية متتالية بفضل الرؤية السديدة لجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة أولوية وطنية ثابتة، ومن التعاون الدولي ركيزة لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.

ويأتي هذا القرار الأممي ليؤكد من جديد الدعم المتواصل للمجتمع الدولي للمسار السياسي الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، من خلال تجديد ولاية بعثة المينورسو لمدة سنة إضافية، ودعوة الأطراف كافة إلى مواصلة الانخراط بجدية ومسؤولية في الموائد المستديرة، وفق مقاربة واقعية وبروح من التوافق، انسجاماً مع الرؤية الملكية الهادفة إلى إيجاد حل نهائي مبني على التفاهم والحوار.

وفي هذا السياق أشاد الأستاذ يوسف حسيك بالدور الفعّال للدبلوماسية المغربية وممثلي المملكة لدى الأمم المتحدة، الذين يواصلون تجسيد التوجيهات الملكية السامية في الدفاع عن القضايا الوطنية داخل المحافل الدولية، بكل ما يميزها من رصانة واحترافية ومصداقية.

وأكد مدير جريدة “مع الحدث” أن القرار الأممي الأخير يُعد تتويجاً لمسار طويل من العمل الدبلوماسي المتزن الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويعكس الثقة المتزايدة في وجاهة المقترح المغربي ومكانة المملكة كشريك موثوق في إحلال السلم وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

وفي ختام هذه التهنئة يجدد طاقم جريدة “مع الحدث” ولاءه الدائم وإخلاصه الصادق لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، داعين الله عز وجل أن يقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وأن يشد أزره بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وأن يديم على المملكة المغربية نعمة الأمن والوحدة والازدهار.

حرر بالدارالبيضاء

عن طاقم جريدة “مع الحدث”

مدير الجريدة: الأستاذ يوسف حسيك

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة بلاغ جهات

تثمين السيد حسن الدرهم للقرار التاريخي الداعم لسيادة المغرب على صحرائه من خلال مبادرة الحكم الذاتي كحل اوحد لهذا النزاع المفتعل

بصفتي أحد منتخبي الأقاليم الجنوبية للمملكة أعبّر عن فائق الاعتزاز والفخر بالقرار التاريخي الذي اعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والقاضي بدعم خطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية باعتبارها الحل الواقعي والعملي والجاد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

إن هذا القرار الأممي يشكل انتصاراً دبلوماسياً وسياسياً كبيراً للمملكة المغربية، ويُجسّد ثمرة الرؤية المتبصّرة والحكمة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي قاد هذا الملف بروح المسؤولية والواقعية والتشبث الثابت بالثوابت الوطنية للمملكة.

وبهذه المناسبة التاريخية المجيدة، أرفع إلى السدة العالية بالله أسمى عبارات التهاني والتبريك، مقرونة بمشاعر الفرح والاعتزاز بهذا المكسب الوطني، الذي يُعد تتويجاً لمسار طويل من الكفاح والنضال والعمل الدؤوب الذي خاضته الدبلوماسية المغربية ومؤسسات الدولة، إلى جانب أبناء الأقاليم الجنوبية، دفاعاً عن وحدة الوطن الترابية ومكانته المشرفة بين الأمم.

إن هذا القرار الأممي يُؤكد للعالم أجمع أن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها، وأن مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو السبيل الواقعي الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية بالمنطقة.

حفظ الله جلالة الملك محمد السادس، وسدد خطاه لما فيه خير البلاد والعباد، وأدام على وطننا نعمة الوحدة والعزة والكرامة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات سياسة

انتصار المغرب في الحكم الذاتي بمغربية الصحراء”لحظة تاريخية”

في خطوة تاريخية،اعتمد مجلس الامن الدولي اليوم قرارا يؤكد دعما واضحا لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل للنزاع حول الصحراء المغربية.
هذا القرار الذي صوتت لصالحه 11دولة،وامتنعت دةلتان عن التصويت،يمثل انتصارا دبلوماسيا كبيرا للمغرب ويعزز الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء.
ويعكس هذا القرار دعما ظوليا متزايدا للحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب،والذي يعتبره الكثيرون الحل الوقعي والوحيد لانهاء النزاع حول الصحراء المغربية.
ان هذا القرار يساهم في تعزيز الاستقرار الاقليمي،وعزز من دور المغرب في تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة،كما يفتح كذلك افاقا جديدة للتنمية المستدامة في الاقاليم الجنوبية.مما يؤكد سيادة المغرب على صحرائه.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات

مجلس الأمن يعتمد قرارا تاريخيا يرسخ الحكم الذاتي في الصحراء المغربية

اعتمد مجلس الأمن الدولي، قبل قليل، قرارا تاريخيا يشكل تحولا نوعيا في مسار تسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، إذ أعرب عن دعمه الكامل للأمين العام الأممي ولمبعوثه الشخصي في تيسير وإجراء المفاوضات، استنادا إلى مقترح الحكم الذاتي المغربي، بهدف التوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول من الأطراف، ومتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة، مرحبا في الوقت ذاته بأي مقترحات بناءة تقدمها الأطراف استجابة لهذا المقترح المغربي.

وصوتت لصالح مشروع القرار 11 دولة من أصل أصل 15 دولة، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية (صاحبة القلم) وبريطانيا وفرنسا واليونان وبنما وكوريا، فيما امتنعت 3 دول هي الصين وروسيا وباكستان، ولم تشارك دولة من الدول الأعضاء في هذا التصويت.

وأعربت الهيئة الأممية، التي عهد إليها حفظ السلام والأمن الدوليين، عن دعمها لجهود المبعوث الأممي في تنفيذ قراراتها والمضي قدما في العملية السياسية، بما في ذلك من خلال استمرار المشاورات بين المبعوث الشخصي وكل من المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا، مؤكدة على أهمية احترام وقف إطلاق النار وتجنب أي عمل يهدد العملية السياسية.

في سياق متصل، دعا القرار جميع الأطراف إلى الانخراط في هذه المناقشات من دون شروط مسبقة، على أساس مبادرة الحكم الذاتي المغربية، بهدف التوصل إلى حل سياسي نهائي ومقبول من الطرفين، مشددا على أن مخطط الحكم الذاتي الحقيقي يمكن أن يكون الحل الأكثر قابلية للتطبيق، مشجعا الأطراف على تقديم أفكار لدعم حل نهائي مقبول من الطرفين.

كما دعا الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم والمساعدة الملائمة لهذه المفاوضات ولجهود المبعوث الشخصي، مجددا تمديد ولاية بعثة المينورسو في الصحراء حتى 31 أكتوبر من عام 2026، تماشيا مع التوصية الواردة في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة المرفوع إلى أعضاء مجلس الأمن.

وأكد مجلس الأمن على ضرورة الإسراع بتحقيق هذا الحل للنزاع، معبرا في الوقت ذاته عن ترحيبه بمبادرة المبعوث الشخصي لعقد لقاءات بين الأطراف من أجل البناء على الزخم الحالي واغتنام هذه الفرصة غير المسبوقة لتحقيق سلام دائم.

وأعرب المجلس عن تقديره للولايات المتحدة الأمريكية لاستعدادها لاستضافة المفاوضات دعما لمهمة المبعوث الشخصي الهادفة إلى التوصل إلى حل لقضية الصحراء، مسجلا بقلق بالغ النقص في التمويل المخصص للاجئين الصحراويين، داعيا المانحين إلى تقديم تمويلات إضافية، وإلى تسجيل وإحصاء اللاجئين في مخيمات تندوف.

كما طلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم إحاطات منتظمة إلى مجلس الأمن الدولي، وفي أي وقت يراه مناسبا خلال فترة ولاية البعثة الأممية إلى الصحراء، ثم تقديم مراجعة خلال ستة أشهر من تجديد هذه الولاية بشأن الاستراتيجية المستقبلية للبعثة، أخذا في الاعتبار نتائج المفاوضات بين الأطراف.

ويأتي تبني مجلس الأمن لهذا القرار في سياق دولي متغير يتسم باتساع دائرة الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وبروز قناعة متزايدة لدى القوى الكبرى بضرورة تبنّي مقاربة واقعية تقوم على الحكم الذاتي كحلّ وحيد وعملي للنزاع.

كما يتزامن هذا التحول مع وجود توجه استراتيجي داخل الإدارة الأمريكية، برئاسة دونالد ترامب، نحو الدفع باتجاه إبرام اتفاق سلام ينهي حالة القطيعة بين المغرب والجزائر، ويعزز الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا التي تحتل مكانة متقدمة وأهمية جيو-سياسية كبرى في الاستراتيجية الأمريكية.

ويكتسي القرار الأممي الجديد بعدا نوعيا غير مسبوق، يتجاوز مجرد إدارة نزاع إقليمي إلى تثبيت رؤية جديدة لحل سياسي واقعي ينسجم مع التوجهات الكبرى للنظام الدولي إذ لم تعد قضية الصحراء ملفا إفريقيا أو إقليميا محصورا، بل أضحت جزءا من معادلة التوازنات العالمية الجديدة التي تسعى إلى ترسيخ الاستقرار ومحاربة النزعات الانفصالية.

ويعد هذا القرار الأممي التاريخي تتويجا لمسار دبلوماسي رفيع المستوى يقوده الملك محمد السادس بحكمة وبعد نظر، نجح في ترسيخ المقاربة المغربية لقضية الصحراء على الساحة الدولية، وفي كسب ثقة القوى الكبرى المؤثرة في صناعة القرار العالمي، وإقناعها بعدالة ووجاهة الموقف المغربي ومصداقية حل الحكم الذاتي.