Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات

باشا ابن احمد الجديد يشرف على حملة نظافة واسعة بالسوق الأسبوعي

أشرفت السلطات المحلية بمدينة ابن احمد، صباح يوم الأحد 2 نونبر 2025، على حملة نظافة واسعة النطاق همّت مختلف مرافق ومحيط السوق الأسبوعي، وذلك تحت إشراف مباشر من باشا المدينة الجديد، الذي باشر بهذه المبادرة أولى خرجاته الميدانية منذ تعيينه بقرار عاملي خلال الأسابيع الماضية.

وتندرج هذه الحملة ضمن برنامج شامل يروم تحسين الوضع البيئي وتنظيم الفضاءات العمومية بالمدينة، حيث شملت عملية التنظيف محيط المجزرة البلدية، إلى جانب إزالة المتلاشيات والأزبال المتراكمة منذ سنوات، والتي كانت تشكل مصدر انبعاث الروائح الكريهة وتشوه المنظر العام لأحد أبرز المرافق الاقتصادية والاجتماعية باابن احمد.

وقد عرفت العملية تعبئة مكثفة لمصالح السلطة المحلية، بمشاركة قائد المقاطعتين الأولى والثانية، وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، إلى جانب فرق النظافة والآليات المخصصة لذلك، وعلى رأسها الجرافة الحديدية التي ساهمت في إزالة كميات كبيرة من النفايات والمخلفات العشوائية.

وتعكس هذه المبادرة حرص السلطات المحلية على إعادة الاعتبار للسوق الأسبوعي باعتباره فضاءً اقتصادياً واجتماعياً حيوياً يؤمه المئات من التجار والزبناء من مختلف مناطق مدينة ابن احمد، ولا سيما قبائل امزاب وضواحي المدينة.

وأكدت مصادر محلية أن الحملة تندرج ضمن خطة متكاملة للنهوض بجمالية المدينة وتحسين ظروف العيش، حيث يُنتظر أن تشمل التدخلات المقبلة عدداً من المرافق الحيوية، في إطار رؤية جديدة تروم إرساء نظافة مستدامة وتنظيم فعّال للمجالات العمومية.

تأتي هذه المبادرة في سياق مقاربة جديدة تعتمد على القرب والإنصات والعمل الميداني، التي ينهجها الباشا الجديد لمدينة ابن احمد، في أفق جعل المدينة أكثر نظافة وتنظيماً بما يليق بتاريخها وموقعها الاستراتيجي. ويأمل سكان ابن احمد أن تشكل هذه الخطوة منطلقاً لدينامية تنموية متواصلة تشمل مختلف أحياء المدينة ومرافقها العمومية.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة بلاغ جهات

باريس تحتضن احتفالية كبرى للجالية المغربية بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء

ينظم مركز التفكير «دملیج» (Damlij Think Tank) ، الذي يرأسه سعد الله عدلي ،يوم الأحد 9 نونبر 2025، تجمعاً وطنياً كبيراً في ساحة تروكاديرو – ساحة حقوق الإنسان بالعاصمة باريس، ابتداءً من الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، تحت شعار: «المغرب يوحدنا، والمسيرة تجمعنا».

ويُرتقب أن يشارك في هذا الحدث الآلاف من أبناء الجالية المغربية المقيمين بفرنسا ومختلف الدول الأوروبية، احتفاءً بنصف قرن من الوحدة والسلام والوفاء للوطن، واستحضاراً لروح المسيرة الخضراء التي أطلقها المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه سنة 1975، رمزاً للإيمان بالوحدة الوطنية والتلاحم بين العرش والشعب.

ويهدف هذا التجمع إلى تجديد العهد مع قيم الوطنية والانتماء، ونقل رسالة المسيرة إلى الأجيال الجديدة من أبناء الجالية المغربية، حتى يواصلوا مسيرة البناء والوفاء للوطن الأم تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، من أجل مغرب موحد، قوي ومزدهر.

وسينطلق المسار الرمزي من ساحة حقوق الإنسان بتروكاديرو مروراً بـ جسر إينا ورصيف برانلي وصولاً إلى ساحة شامب دو مارس، قبالة برج إيفل، في لقاء يجمع بين تاريخ المغرب العريق والقيم الإنسانية العالمية.

ويؤكد المنظمون أن هذه المبادرة تعبير عن تشبث المغاربة بوحدة المملكة المغربية، وبقيم السلام والكرامة والتعايش، في احترام تام للمؤسسات والقيم الثقافية والروحية للمغرب وللجمهورية الفرنسية.

Categories
خارج الحدود

اليونيسف: نازحو الفاشر قطعوا 60 كلم سيرًا على الأقدام دون طعام أو ماء

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” إن النازحين من مدينة الفاشر بولاية شمال دارفورغربي السودان، قطعوا 60 كيلو مترا مشيا على الأقدام إلى منطقة طويلة من دون طعام أو ماء.

وفي 26 أكتوبرلماضي، استولت “قوات الدعم السريع” على مدينة الفاشر، وارتكبت مجازر بحق مدنيين بحسب مؤسسات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد.

وأضافت اليونيسف في بيان: “في طويلة (شمال دارفور) تفر آلاف الأسر من العنف في الفاشر، وتصل في حالة إنهاك شديد وهي تعاني من الجوع وسوء التغذية”.

ونقلت عن أبو بكر أحمد، أخصائي التغذية بالمنظمة قوله: “فر الأسبوع الماضي أكثر من 6 آلاف شخص من الفاشر إلى طويلة بسبب الحرب، معظمهم نساء وأطفال، ولا يزال النازحون يتوافدون يوميا”.

وأضاف أحمد: “النازحون يأتون في حالة سيئة للغاية، ويرجع ذلك إلى الطرق الطويلة بين المدينتين والتي تصل إلى أكثر من 60 كيلومترا، وهم يأتون مشيا على الأقدام لمدة 4 أيام، وبعضهم استغرق 5 أيام أو أكثر”. 

وأشار إلى أن “النازحين يواجهون تحديات كبيرة على الطريق، ويتعرض بعضهم للضرب، بينما أمضى بعضهم أياما من دون طعام وماء”.

وتابع: “عندما وصلوا كانوا عطشى، ومعظمهم يعاني من سوء التغذية، حتى الأطفال والبالغون منهم، وهناك أطفال وصلوا من دون عائلاتهم دون معرفة أماكنهم”.

وحتى الساعة 13:00 (ت.غ) لم يصدر تعقيب من “قوات الدعم السريع” بشأن بيان اليونيسف، إلا أن جهات محلية ودولية حملتها مسؤولية المجازر بالفاشر.

وفي وقت سابق السبت، أعربت منظمة “أطباء بلا حدود” بالسودان، في بيان، عن خشيتها على حياة آلاف المدنيين الممنوعين من الخروج من مدينة الفاشر، بعد سيطرة “قوات الدعم السريع” على المدينة.

وأفادت المنظمة بأن فرقها استعدت في طويلة للتعامل مع تدفق جماعي للنازحين والمصابين، بعد أن سقطت مدينة الفاشر على يد “قوات الدعم السريع”.

والأربعاء، أقر قائد “قوات الدعم السريع” محمد حمدان دقلو “حميدتي” بحدوث “تجاوزات” من قواته بالفاشر، مدعيا تشكيل لجان تحقيق.

ويشهد السودان منذ أبريل 2023، حربا دامية بين الجيش و”قوات الدعم السريع” أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.

وحاليا، باتت “قوات الدعم السريع” تسيطر على كل ولايات إقليم دارفور الخمس غربا من أصل 18 ولاية بعموم البلاد، بينما يسيطر الجيش على أغلب مناطق الولايات الـ13 المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.

Categories
أخبار 24 ساعة التربية والتكوين الواجهة جهات

تيزنيت تؤكد ريادتها الثقافية والرقمية في ختام منتدى ” تيزنيت تانامورت 2025″

اختُتمت فعاليات الدورة السادسة عشرة من منتدى “تيزنيت تانامورت”، الذي احتضنه فضاء المحطة الطرقية بمدينة تيزنيت على مدى أربعة أيام من 29 أكتوبر إلى فاتح نونبر 2025، تحت شعار: “الديناميات الثقافية والإبداعية كفرص، والرقمنة كمحرّك لتحقيق التنمية والتميز السياحي للمدينة.”

هذه الدورة شكّلت محطة استثنائية في مسار المنتدى، الذي أضحى موعدًا سنويًا قارًا في الأجندة الثقافية للمدينة، ومجالًا رحبًا لتلاقي الفكر والإبداع والابتكار في قلب “عاصمة الفضة”.
شهد فضاء العروض بالمحطة الطرقية خلال هذه الأيام الأربع حركية ثقافية وسياحية لافتة، حيث توافد المئات من الزوار من ساكنة المدينة وضيوفها لاكتشاف مختلف أجنحة المنتدى، التي عرضت مشاريع ثقافية وسياحية ورقمية وفنية، ضمن رؤية جماعية تروم تعزيز موقع تيزنيت كوجهة حضرية متميزة تجمع بين الأصالة والانفتاح.

وحظيت فعاليات المنتدى بزيارة خاصة مساء الجمعة من طرف عامل إقليم تيزنيت، مرفوقًا بـرئيس جماعة تيزنيت السيد عبد الله غازي، وعدد من الشخصيات المنتخبة والثقافية والإعلامية، الذين جابوا مختلف أروقة المعرض ووقفوا على دينامية الفاعلين المحليين الشباب ومشاريعهم المبتكرة، مشيدين بجودة التنظيم وتنوع فقرات البرنامج ومضامينه الفكرية والعملية.

المنتدى، الذي نظمته جماعة تيزنيت بشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية والدولية، تميّز ببرنامج علمي وثقافي غني، توزّع بين جلسات فكرية وورشات تفاعلية وفضاءات عرض للفنون والمهن التراثية والإبداعات المحلية، إلى جانب لقاءات مفتوحة جمعت باحثين وفنانين وخبراء في مجالات الثقافة والسياحة والتحول الرقمي.
في اليوم الأول، افتُتحت فعاليات المنتدى بجلسة تأطيرية بعنوان “الثقافة والإبداع وسؤال التنمية” تحت شعار “الديناميات الثقافية والإبداعية كفرص والرقمنة كمحرّك لتحقيق التنمية والتميز السياحي للمدينة”، شارك فيها كل من الدكتور عمر حلي، رئيس جامعة سابق والمستشار لدى منظمة الإيسيسكو، والفنانة لطيفة أحرار، المديرة بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، إلى جانب المبدع أمين أحجوجي عضو مؤسسة البلاند.
وشدّدت المداخلات على أن الشباب والثقافة ليست ترفًا، بل رافعة أساسية للتنمية المحلية ومحركًا للإبداع المواطني الذي يمنح المدينة روحها التفاعلية والإنسانية.
كما عرف المنتدى تنظيم ثلاث جلسات محورية “بانيلات” شكلت العمود الفقري للبرنامج العلمي:
“البانيل ” الأول، حول “الثقافة كحق ورافعة للتنمية”، شارك فيه كل من الأستاذ إبراهيم المزند والدكتور أنير بويعقوبي، حيث أبرز المتدخلان أهمية دمج الثقافة في السياسات العمومية المحلية، وتثمين التراث المادي واللامادي لتيزنيت كقاعدة للتنمية المستدامة، مؤكدين أن الثقافة ليست حكرًا على النخب، بل شراكة مجتمعية وطوعية بين الفاعلين والمؤسسات والمواطنين، وأنها ليست ترفًا بل قوة ناعمة ومحرك أساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
” البانيل ” الثاني، المنظم تحت عنوان “دور التنشيط الثقافي والفني في تطوير المنتوج السياحي الحضري”.
ناقش المشاركون سبل إدماج الفنون في تنمية السياحة الحضرية وجعلها عنصر جذب واستدامة اقتصادية.
وأكد السيد ياسر شهمات، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بإقليم تيزنيت، أن برنامج تنمية السياحة بتيزنيت يرتكز على ثلاث ركائز: Mer – Montagne – Médina، وأن الرقمنة أصبحت أداة مركزية لتطوير القطاع.
أما السيد نور الدين بورشيش، المدير الجهوي للسياحة، فشدد على أن الثقافة عنصر جوهري في الاستراتيجية الوطنية للسياحة، فيما أبرز الخبير حسن بوطيب أن تيزنيت رائدة في تثمين الموروث الثقافي وتحويله إلى قيمة اقتصادية دون تسليع الثقافة، مشيدًا بدعم الجماعة والمجتمع المدني للمشاريع الثقافية والسياحية المندمجة.
” البانيل” الثالث تناول موضوع “الرقمنة كمحرّك للتطور في مجالي الثقافة والسياحة”.
طرح المشاركون رؤية مستقبلية للتحول الرقمي بمدينة تيزنيت من خلال مبادرات مثل مشروع Tiznit Innov 2030 والمنصة المواطِنة vox212.ma.
وأوضح الدكتور طارق أقديم أن الرقمنة ليست فقط أداة تقنية بل رؤية اقتصادية وتنموية جديدة، داعيًا إلى تكوين كفاءات محلية في هذا المجال.
وقدّم السيد أيوب المرابطين مشروع Tiznit Innov 2030، المرتكز على خمسة محاور: رقمنة التراث، سياحة 4.0، الحوكمة الرقمية، تنمية الكفاءات المحلية، والتسويق الترابي، مع إطلاق المنصة المواطِنة كفضاء للتعبير والمشاركة.
واختتم الخبير عبد الصمد الحيان بالتأكيد على أن الثقافة اليوم صناعة قادرة على خلق الثروة، وأن نجاح أي مشروع تنموي رهين بفهم خصوصيات الساكنة وتكوين الكفاءات القادرة على تدبير الفضاءات الثقافية والسياحية.
إلى جانب الجانب الفكري والعلمي، تخللت الفعاليات عروض فنية متميزة أبدع فيها فنانون شباب من المعهد الموسيقي الكوريغرافي والمراكز السوسيوثقافية بالمدينة، قدموا لوحات موسيقية واستعراضات تعبيرية تمجد قيم الانتماء والإبداع والتنوع الثقافي.
كما كان جمهور تيزنيت على موعد مع لحظات تذوق فني وتراثي داخل فضاءات الحرف اليدوية والمطعمة الجمعوية، التي استعرضت ما تزخر به المدينة من غنى في المطبخ المحلي والموروث الحرفي الأصيل.
وعرف المنتدى أيضًا مشاركة مؤسسات وجمعيات ومقاولات ناشئة قدمت مشاريع مبتكرة في مجالات الثقافة والرقمنة والسياحة الذكية، ضمن جناح خاص بـ“المشاريع التنافسية”، إلى جانب أجنحة خاصة بالجمعيات الثقافية والمبادرات الشبابية والإصدارات الأدبية والخريطة الثقافية والسياحية للمدينة.
وفي بعد دولي لافت، تميزت هذه الدورة بشراكة نوعية بين جماعة تيزنيت ومؤسسة Le Printemps Numérique الكندية، من خلال جلسة رقمية عن بُعد ناقشت موضوع الابتكار الثقافي والتكنولوجي، في خطوة تُكرّس انفتاح المدينة على التجارب الدولية في مجالات التحول الرقمي والتعاون الثقافي العالمي.
وفي ختام المنتدى، أجمع المشاركون على أن الثقافة والسياحة والرقمنة تشكل مثلث التنمية بمدينة تيزنيت، داعين إلى تحويل توصيات المنتدى إلى مشاريع عملية تُترجم على أرض الواقع عبر شراكات مؤسساتية ومجتمعية.
كما أوصوا بتقوية تكوين الكفاءات المحلية في مجالات التسيير الثقافي والرقمي، وتشجيع المقاولات الناشئة الشبابية في الإبداع السياحي والثقافي.
وأكدت الجماعة الترابية لتيزنيت، في كلمتها الختامية، أن المنتدى أثبت مجددًا أن المدينة قادرة على الجمع بين التراث والابتكار، وبين الماضي والمستقبل، لتصبح نموذجًا وطنيًا في التنمية الثقافية المستدامة.
كما وجهت شكرها لكافة الشركاء والمشاركين والإعلاميين الذين ساهموا في إنجاح هذه الدورة التي رسخت صورة تيزنيت كـ وجهة رائدة للسياحة الثقافية والرقمية بالمغرب.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة بلاغ سياسة

النقابة الوطنية للصحافة المغربية تثمن القرار الأممي وتحيي حكمة الملك محمد السادس في ترسيخ وحدة الوطن

الرباط – في أجواء من الفخر الوطني والاعتزاز، عقد المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية اجتماعه العادي بالعاصمة الرباط يوم السبت 1 نونبر 2025، بالتزامن مع الفرحة العارمة التي عمّت مختلف جهات المملكة، إثر صدور القرار الأممي رقم 2797 الذي أكد مجدداً عدالة الموقف المغربي ومصداقية مقترح الحكم الذاتي كحل وحيد وواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وخلال هذا الاجتماع، عبّر المجلس الوطني الفيدرالي عن تثمينه العميق لهذا القرار الأممي التاريخي، معتبراً إياه ثمرة خمسين سنة من النضال المتواصل، الرسمي والشعبي، دفاعاً عن وحدة الأرض والإنسان، وإعلاء لقيم السيادة والكرامة الوطنية.

كما أشاد المجلس بالحكمة الملكية البالغة التي جسدها الخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عقب صدور القرار، حيث دعا جلالته إلى فتح صفحة جديدة من التعاون الإقليمي والتكامل الاقتصادي بين شعوب المنطقة، بديلاً عن الصراعات الوهمية التي استنزفت طاقات الأجيال وحالت دون تحقيق التنمية المشتركة.

وأكدت النقابة، في بلاغها، أن الأسرة الإعلامية المغربية كانت ولا تزال في صلب معركة الدفاع عن الوحدة الترابية، من خلال جهودها المستمرة في تفنيد الأطروحات الانفصالية والتصدي لحملات التضليل التي استهدفت المغرب لعقود طويلة.

وفي هذا الإطار، أعلن المجلس الوطني الفيدرالي عن تنظيم ندوة وطنية تحت عنوان “القضية الوطنية والأفق المغاربي الموحد”، إلى جانب إطلاق برامج ومبادرات إعلامية جديدة بفروع النقابة في الأقاليم الجنوبية الثلاث، تأكيداً لانخراطها الفعلي في الدبلوماسية الإعلامية الموازية.

ولم يغفل المجلس التعبير عن اعتزازه بجهود الصحفيات والصحفيين المغاربة الذين ظلوا على مدى السنوات الماضية في الصفوف الأمامية، مدافعين عن الحقيقة وعن وحدة الوطن، رغم محدودية الإمكانيات وضغط الإكراهات المهنية والاقتصادية.

كما دعا إلى تعزيز الاستثمار في العنصر البشري وتقوية المقاولات الإعلامية الوطنية، باعتبارها صمام أمان أمام التحديات المتزايدة في مشهد إعلامي عالمي يشهد تحولات متسارعة في آليات التأثير وصناعة الرأي العام.

ويختتم البلاغ بتجديد النقابة الوطنية للصحافة المغربية التزامها الثابت بخدمة القضايا الوطنية العادلة، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية، وبمواصلة أداء رسالتها النبيلة في الدفاع عن حرية الصحافة المسؤولة، وترسيخ صوت الحقيقة والوحدة الوطنية في الفضاءين الإقليمي والدولي.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات

النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية ترحب بالقرار الأممي وتثمن الخطاب الملكي السامي

رحبت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية بالقرار الأممي التاريخي رقم 2797، الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، والذي أكد أن مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تمثل الحل الواقعي والعملي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وأكدت النقابة في بلاغ رسمي أنها تابعت باهتمام كبير أطوار المداولات داخل مجلس الأمن، كما أولت عناية خاصة للخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس نصره الله عقب الإعلان عن القرار الأممي، معتبرة أن الخطاب جاء قويا في مضمونه وعميقا في دلالاته، ومعبّرا عن رؤية استراتيجية واضحة لمستقبل المنطقة واستقرارها.

وأبرزت النقابة أن هذا الانتصار الدبلوماسي يعكس حنكة جلالة الملك وحكمة الدبلوماسية المغربية التي واصلت العمل بثبات دفاعا عن القضية الوطنية الأولى، مشيرة إلى أن هذا القرار الأممي التاريخي يشكل محطة فارقة في مسار تأكيد مغربية الصحراء وترسيخ الاعتراف الدولي بمبادرة الحكم الذاتي كإطار سياسي واقعي وضامن للتعايش الإنساني والتنمية الشاملة.

وثمنت النقابة عاليا مضامين الخطاب الملكي، خصوصا دعوة جلالته القيادة الجزائرية إلى الحوار البنّاء، وإلى التفاعل الإيجابي مع المبادرة الأممية، بما يسهم في إحياء اتحاد المغرب الكبير، واستجابة لتطلعات الشعوب المغاربية نحو التكامل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

كما شدد البلاغ على أن خيار الحكم الذاتي يمثل الحل الإنساني والسياسي الوحيد الكفيل بتمكين المحتجزين في مخيمات تندوف من العودة إلى وطنهم الأم، والانخراط في الجهود الوطنية الرامية إلى تنمية الأقاليم الجنوبية، والمساهمة في بناء مغرب موحد ومتقدم.

ودعت النقابة الدولة الجزائرية إلى رفع يدها عن هذا النزاع المفتعل، ووقف دعمها السياسي والديبلوماسي والعسكري والمالي للجبهة الانفصالية، والانخراط بجدية في المسار الأممي للحل السياسي، واتخاذ مبادرة إنسانية بفتح الحدود لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.

وفي ختام بلاغها، جددت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية تأكيدها الوطني الراسخ على مغربية الصحراء، ودعت الفنانين والمثقفين في المغرب والجزائر ومنطقة المغرب الكبير إلى تحويل هذا المكسب التاريخي إلى رافعة للتعاون الثقافي والفني المشترك، بما يعزز القيم الحضارية والفنية للمنطقة، ويقوي حضور الشخصية المغاربية في الفضاء الكوني، في إطار من الإبداع والتسامح واستشراف المستقبل المشترك.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود مجتمع

اتحاد متجدد: فصل جديد من الالتزام والأمل للجالية المغربية في جنوب إيطاليا

في جو من المسؤولية والمحبة والالتزام والجدية، انعقدت الجمعية العامة لاتحاد الجمعيات المغربية بجنوب إيطاليا والتي تضم خمس جهات تابعة النفوذ القنصلي للمملكة المغربية بنابولي، وهي كامبانيا، موليزي، بوليا، بازيليكاتا وكلابريا، وهو حدث يُمثل علامة فارقة في تاريخ جاليتنا بالجنوب الإيطالي .

بعد ثلاث سنوات من الصعوبات والنكسات، مثّلت الانتخابات الثانية للاتحاد لحظة نهضة وزخمًا جماعيًا متجددًا.

بشعور كبير من الثقة والاستمرارية، أعادت الجمعية تثبيت السيد أسامة بدري رئيسًا للاتحاد. وإلى جانبه، انتُخب السيد أمديد محمد نائبًا أول للرئيس، والسيد الغوازي محمد نائبًا ثانيًا للرئيس.

شهدت الكتابة العامة لحظةً فارقةً: فقد تنازل السيد رضوان محمدي، بروحٍ عاليةٍ من العمل، عن منصبه القيادي للسيد محمد الخطاب، بينما عُهد بمنصب نائب الأمين الثاني إلى السيد حسن المعزي.

ووُضعت الثقة في أمانة الصندوق للسيدة سعيدة ممدوح، بدعمٍ من نائب أمين الصندوق عز الدين بنار والنائب الثاني لأمين الصندوق مبارك نصري. ويمثل هذا الفريق توازنًا بين الخبرة والتفاني والرؤية المستقبلية.

وأكد الرئيس بدري خلال كلمته على القيم التأسيسية للاتحاد: النزاهة والشفافية والمشاركة الشخصية. وهذه الكلمات ليست مجرد إعلانات نوايا، بل هي التزاماتٌ ملموسةٌ تجاه كل فردٍ من أفراد مجتمعنا.

وسيُمثل كل منطقةٍ في جنوب إيطاليا متحدثٌ رسمي، وهو شخصيةٌ رئيسيةٌ في ضمان الاستماع والحوار والعمل الملموس في المجتمعات المحلية. بصفتي ناطقا رسميًا منتخبًا بالإجماع، أشعر بثقل وشرف هذا الدور، الذي أعتزم القيام به بكل تفانٍ، مستمعًا لاحتياجات الجميع، ومُجسّدًا بين القواعد الشعبية وقيادة الاتحاد.

انعقد هذا الاجتماع في لحظة تاريخية، تزامنًا مع قضية الصحراء المغربية في الأمم المتحدة، وهي قضية أيقظت فينا جميعًا شعورًا قويًا بالوطنية والفخر الوطني. لقد اعتُبر انتصار المغرب الدبلوماسي في الحفاظ على الوحدة الترابية إنجازًا جماعيًا، يُعزز روابطنا بوطننا، ويحفزنا على العمل بعزيمة أكبر من أجل رفاهية جاليتنا في إيطاليا.

يواجه الاتحاد مهمة طموحة: تقوية النسيج الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للجالية المغربية في جنوب إيطاليا. هناك حاجة إلى مشاريع ملموسة، وحوار مع المؤسسات المحلية، ودعم للشباب والأسر والعمال. ولكن قبل كل شيء، الوحدة ضرورية.

بروح الخدمة والالتزام الصادق تجاه جاليتنا بإيطاليا، ننطلق في هذه الرحلة الجديدة. معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر عدلًا وقوة ووحدة.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة بلاغ خارج الحدود

«Marokko viert diplomatieke zege na VN-resolutie over Westelijke Sahara» — “المغرب يُحتفل بنصر دبلوماسي بعد قرار الأمم المتحدة حول الصحراء الغربية”

نشرت الصحيفة الهولندية (NOS)موجزًا بعنوان أن المغرب يحتفل بـ«نصر دبلوماسي» بعد أن اعتمد مجلس الأمن قراراً جعل خطة الحكم الذاتي المغربية المرجع الأكثر جدية للمحادثات حول الصحراء الغربية. الخبر يذكر أن الخطة تمنح الصحراء حكمًا ذاتيًّا لكن تحت شروط ومقترحات المغرب، ويعرض الخبر تصريحًا بأن المغرب وصف القرار بـ«نقطة تحوّل في التاريخ».

الوكالات الهولندية و الصحف الأخرى كانت لها فقط تغطيات قصيرة نقلت عن وكالة الأنباء (ANP) ووكالات دولية أن القرار مرّ بأغلبية (11 مؤيدًا، 3 ممتنعين) وأن الأمم المتحدة تدعو الآن إلى مفاوضات على أساس المقترح المغربي مع تجديد ولاية بعثة MINURSO. ‏هذه التقارير موجزة وتعتمد ما نقلته وكالات دولية.

كما أن بعض الصحف الهولندية ومواقع إخبارية ترجمت بدورها تقارير صحفية دولية (Reuters / The Guardian) ووصفت القرار بأنه مكسب دبلوماسي كبير للمغرب، وأنه يمثل تحولًا في لهجة الأمم المتحدة تجاه مسألة تقرير المصير التقليدية لصحراء الغربية. ‏كما ذكرت أنّ الجزائر والبوليساريو اعتبرا القرار منحازًا وقد يعرقل المشاركة في مفاوضات مستقبلية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة

الجزائر تتشبث بموسكو بعد القرار الأممي… والمغرب يواصل كسب معركة الدبلوماسية الهادئة

بعد القرار الأممي التاريخي الذي دعم لأول مرة مقترح الحكم الذاتي المغربي كحل واقعي ونهائي لقضية الصحراء المغربية، تحركت الدبلوماسية الجزائرية في اتجاه موسكو في محاولة لاحتواء الصدمة السياسية والدبلوماسية التي خلفها القرار رقم 2797 الصادر عن مجلس الأمن يوم أمس 31 أكتوبر 2025.

ففي هذا اليوم : الأول من نونبر 2025، كشفت وزارة الخارجية الروسية أن نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين استقبل سفير الجزائر لدى موسكو توفيق جوامع، بطلب من هذا الأخير، حيث تم التطرق إلى “قضية الصحراء المغربية” وتعزيز “الشراكة الاستراتيجية بين البلدين”.

وأوضحت الخارجية الروسية في بيانها أن اللقاء “خصص حيزاً مهماً لمناقشة نتائج تصويت مجلس الأمن بشأن تمديد ولاية بعثة المينورسو”، مؤكدة على “أهمية استمرار عمل البعثة لمدة عام إضافي، وضرورة إيجاد حل مقبول للطرفين وفق قرارات المجلس وميثاق الأمم المتحدة”.

لكن قراءة هذا اللقاء في سياق اللحظة الدبلوماسية الراهنة تكشف أكثر مما تخفي. فطلب الجزائر عقد اللقاء بعد يوم واحد فقط من اعتماد القرار الأممي يؤشر على ارتباك واضح ومحاولة استباق أي تحول في الموقف الروسي، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التي أبدى فيها انفتاحاً تجاه مقترح الحكم الذاتي المغربي باعتباره شكلاً مشروعاً من أشكال تقرير المصير.

القرار الأممي… انتصار مغربي بامتياز

القرار رقم 2797 أكد بوضوح أن مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو “الأكثر جدوى وواقعية”، وصودق عليه بـ 11 صوتاً مؤيداً، في حين امتنعت روسيا والصين وباكستان عن التصويت، وغابت الجزائر عن الجلسة، في خطوة فُهمت على أنها هروب دبلوماسي من مواجهة الإجماع الدولي المتشكل حول الحل المغربي.

هذا التحول الكبير يعكس نجاح الدبلوماسية المغربية في فرض رؤيتها الواقعية القائمة على الوحدة الترابية والتنمية المشتركة، مقابل تراجع الخطاب الانفصالي الذي ظلت الجزائر تروّج له لعقود دون نتيجة.

تبدو روسيا اليوم أكثر ميلاً إلى الواقعية السياسية من أي وقت مضى. فبينما تحرص على الحفاظ على علاقاتها التاريخية مع الجزائر، تدرك في الوقت نفسه أن المغرب أصبح شريكاً استراتيجياً اقتصادياً وأمنياً مهماً في القارة الإفريقية، وأن موقفه يحظى بدعم واسع من القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وألمانيا.

تصريحات لافروف الأخيرة، وما تلاها من امتناع روسيا عن التصويت بدل الاعتراض، تؤشر على أن الكرملين يسير نحو موقف أكثر توازناً، يبتعد عن الاصطفاف الأعمى وراء الطرح الجزائري.

الجزائر… عزلة تتعمق وتشدد في غير وقته

اللجوء إلى موسكو بعد القرار الأممي يعكس حالة ارتباك دبلوماسي جزائري أكثر من كونه تحركاً محسوباً. فبعد أن فقدت الجزائر أوراقها داخل الاتحاد الإفريقي وتراجع دعم العديد من الدول الأوروبية لموقفها، لم يبق أمامها سوى محاولة استمالة الموقف الروسي، ولو شكلياً، لتخفيف وقع العزلة المتزايدة.

لكن المعادلة تغيرت، والمجتمع الدولي لم يعد يتعامل مع ملف الصحراء من منطق الشعارات القديمة، بل بمنطق الواقعية والحلول العملية، وهو ما يجعل أي رهانات جزائرية على مواقف خارج السياق الدولي الحالي ضرباً من العبث السياسي.

المغرب… صوت العقل والانتصار الهادئ

في المقابل، يواصل المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده نهجه الدبلوماسي المتزن والناجع، الذي جعل مقترح الحكم الذاتي يتحول من مبادرة مغربية إلى مرجعية أممية.
وقد أثمرت هذه السياسة الهادئة والمتزنة تأييداً متزايداً من القوى الكبرى، وإجماعاً قارياً على عدالة الموقف المغربي.

لقاء موسكو الأخير لا يعدو أن يكون محاولة يائسة من الجزائر لتثبيت ما يمكن تثبيته بعد أن فقدت البوصلة الأممية. أما المغرب، فقد انتقل بثقة من موقع الدفاع إلى موقع القيادة، وأصبح صوته هو المرجع في كل نقاش دولي حول الصحراء المغربية.

الواقع الجديد واضح:
المملكة المغربية تنتصر بالعقل والدبلوماسية،
والجزائر تتشبث بقشة في بحر متلاطم من الحقائق التي تجاوزتها.

Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد الواجهة جهات متفرقات مجتمع

بلاك فرايداي… حمّى التخفيضات ومتعة الشراء في زمن الجيب الفارغ

مع اقتراب موسم التخفيضات العالمية، وعلى رأسها ما يعرف بالجمعة السوداء أو “بلاك فرايداي”، تستعد المتاجر والمنصات الإلكترونية في المغرب لإطلاق موجة من العروض التي تُغري الزبناء بتخفيضات تصل إلى سبعين في المائة. وتغمر الإعلانات شاشات الهواتف وصفحات الإنترنت، وتنتشر اللافتات الحمراء التي توحي بأن الفرصة لا تُعوّض. لكن خلف هذه الحمى الاستهلاكية التي تجتاح العالم، يعيش المواطن المغربي واقعاً مختلفاً عنوانه الغلاء وارتفاع كلفة المعيشة وتراجع القدرة الشرائية.


تحولت هذه المناسبة خلال السنوات الأخيرة إلى موعد ينتظره الكثير من المغاربة، خاصة مع انتشار التجارة الإلكترونية وسهولة التسوق عبر الهواتف الذكية. ولم تعد التخفيضات تقتصر على يوم واحد كما في الأصل، بل صارت تمتد لأسابيع طويلة في سباق محموم بين العلامات التجارية والمتاجر لجذب أكبر عدد من المشترين. ومع ذلك، تكشف التجربة أن كثيراً من هذه العروض لا تعكس تخفيضات حقيقية، إذ يعمد بعض التجار إلى رفع الأسعار قبل الموسم بفترة قصيرة ثم إعادتها إلى مستواها السابق على أنها خصومات مغرية، بينما تُعرض أحياناً سلع من مواسم قديمة أو بجودة محدودة.

وفي خضم هذا السباق، يبرز تناقض واضح في سلوك المستهلك المغربي، فبينما تشتكي فئات واسعة من ارتفاع الأسعار وصعوبة تدبير المصاريف اليومية، نجدها من أول المشاركين في حملات الشراء خلال هذه الفترة. أصبح الشراء لدى البعض وسيلة للتباهي الاجتماعي أكثر من كونه تلبية لحاجة حقيقية، حتى غدا اقتناء منتج جديد أو علامة معروفة شكلاً من أشكال الاستعراض بين الأصدقاء وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.

ورغم الأزمة الاقتصادية التي تثقل كاهل الأسر، لا يزال جزء من المستهلكين ينجذب إلى الإعلانات التي توهمه بالتوفير، في الوقت الذي تتآكل فيه المداخيل أمام الزيادات المستمرة في الأسعار. وبينما يختار البعض مجاراة الإغراءات، يفضّل آخرون الاكتفاء بالمراقبة حفاظاً على توازنهم المالي في زمن يصعب فيه الادخار.

ويبدو أن المستهلك المغربي أصبح أكثر انتباهاً من قبل، لكنه ما يزال في حاجة إلى ترسيخ ثقافة التسوق الواعي، القائمة على المقارنة المسبقة للأسعار وتحديد الأولويات والتمييز بين الحاجة والرغبة. فليس كل تخفيض توفيراً، ولا كل عرض فرصة حقيقية. وبين سحر “بلاك فرايداي” وواقع الجيب الفارغ، يبقى الوعي هو الصفقة الوحيدة التي لا يخسرها من يقتنيها.