Categories
متفرقات

الأغاني والإيقاعات الخالدة شعار الدورة 51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش

مع الحدث – عادل الحصار

تستضيف مراكش عاصمة السلام و التعايش و الامن و التسامح و الاستقرار، خلال الفترة ما بين فاتح و5 يوليوز 2022، الدورة 51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية.

وذكرت مصادر صحفية أن الدورة 51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، التي ستنظمها جمعية الأطلس الكبيرو التي يترا سها الدكتور محمد الكنيدري بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، اطلقت شعار “الأغاني والإيقاعات الخالدة”، احتفالا بالفنون الشعبية عبر جل تراب الوطن، و ترسيخا للعمل الثقافي الحقيقي للمحافظة على هدا الموروث الحضاري اللامادي. و ستقام فعاليات الدورة 51 لمهرجان الفنون الشعبية بقصر البديع.

و من المتوقع ان هاته الدورة ستشهد اقبالا جماهيريا كبيرا سواء من داخل الوطن او خارجه نظرا للحب الكبير الدي تحضى به الفنون الشعبية المغربية على اختلاف الوانها خاصة بعد تخفيف الاجراءات الصحية و استقرار الحالة الوبائية لفيروس كوفيد 19 بالمغرب و عودة عدد كبير من الجالية المغربية بالخارج.

و تعبر الفنون الشعبية عن عادات وتقاليد مناطق المغرب من خلال الفنون الخاصة بها وتميزها عن غيرها، وتختلف هذه الفنون باختلاف الجهات والأماكن الجغرافية واختلاف طبيعة السكان وتركيبتهم الاجتماعية و الثقافية و البيئية، كما ان الفنون الشعبية المغربية تتميز بتنوعها و غناها الثقافي من شمال المغرب الى جنوبه و من شرقه الى غربه ضاربة بدلك مثالا قويا في التضامن و التكافل و حب الوطن و الدفاع عن مقدساته و الحفاظ على هويته المغربية الاسلامية سيرا على خطى ملك البلاد و حامي حمى الملة و الدين مولانا امير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.

Categories
متفرقات

المغرب يمنع بثّ فيلم سيدة الجنة المثير للجدل

قررت السلطات المغربية منع بثّ فيلم بريطاني يسيء للإسلام والمسلمين، معبرا عن “رفضه القاطع لمضمون الفيلم.
وقال المركز السينمائي المغربي في بيان إنه قرر “عدم منح التأشيرة لهذا الفيلم، ومنع عرضه التجاري أو الثقافي بالتراب الوطني”.
والمركز السينمائي المغربي مكلّف منح رخص العرض في القاعات للأفلام المصورة في المغرب وخارجه “في إطار احترام تام للنصوص التشريعية والتنظيمية المؤطرة للقطاع السينمائي” و”ما لم تتعارض مع ثوابت المملكة المغربية ومقدساتها”.

وجاء قرار المركز بعدما أعلن المجلس العلمي الأعلى بالمغرب (أعلى هيئة دينية رسمية في البلاد)، في وقت سابق السبت، أن ما جاء في فيلم “سيدة الجنة” تزوير فاضح لحقائق ثابتة في التاريخ الإسلامي، وإساءة للإسلام والمسلمين، مستطردا: ” هذا التزوير ترفضه كل الشعوب لكونه لا يخدم مصالحهم العليا بين الأمم في هذا العصر بالذات”.
وأثار فيلم “سيدة الجنة” غضبا بين المسلمين في جميع أنحاء بريطانيا، لتصويره النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وهو أمر محظور في الإسلام، إضافة إلى تجسيد شخصيات الصحابة والخلفاء.
أوضح المجلس العملي الأعلى بالمغرب، أنه “تبين له بعد اطلاعه على ما ورد إجمالا في هذا الفيلم، أن كاتبه ينتمي لتيار شيعي، نزعت منه الجنسية الكويتية نظرا لأفكاره المتطرفة”.
وأضاف أن هذا الفيلم “الذي يشكل تزويرا فاضحا للحقائق، أقدم على فعل شنيع لا يقبله المسلمون والمسلمات، وهو تمثيل شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
واعتبر المجلس أن “من يقفون وراء هذا الفيلم يهدفون إلى تحقيق الشهرة والإثارة، والترويج لمنتوجهم، وتحقيق أكبر نسب من المشاهدة والمتابعة، من خلال المس بمشاعر المسلمين وإثارة النزعات الدينية”.
والأربعاء، ألغت شركة بريطانية لعرض وتوزيع الأفلام، جميع العروض المقررة لفيلم مثير للجدل “سيدة الجنة”، بعد احتجاجات من الجالية المسلمة في المملكة المتحدة، رفضا لتجسيد النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، والصحابة والخلفاء.
وكان آلاف المسلمين البريطانيين تظاهروا سلميا، الأسبوع الماضي، خارج دور عرض “سيني وورلد” مطالبين بإلغاء الفيلم.
ورغم أن دور “سيني وورلد” أوقفت عروض الفيلم، إلا أن دار سينما “فيو” ستواصل عرضه في العاصمة لندن والمنطقة الجنوبية الشرقية.
تدور قصة الفيلم الروائي الطويل حول ابنة النبي محمد ﷺ، فاطمة الزهراء، زوجة علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين. ويتناول ما يزعم من يقفون وراءه بأنه صراع على خلافة النبي محمد ﷺ بعد وفاته.
واعتُبر الفيلم “مسيئًا” في مصر وباكستان وإيران والعراق ودول أخرى.

Categories
متفرقات

تفاصيل المحطة الثانية من جولة مهرجان كناوة 》مدينة مراكش

مراكشمع الحدث

انطلقت مساء يوم الخميس 9 يونيو الجاري، بمدينة مراكش، المحطة الثانية من جولة مهرجان كناوة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “المزج”، والتي تقام على مدى يومين (9 و10 يونيو) بقاعة ميغاراما ومركز نجوم جامع الفنا .

 

وكان محبو وعشاق هذا اللون الموسيقي على موعد، في اليوم الأول، مع عدد من “الالتقاءات” التي جمعت “معلمين” كبار ذوي خبرة وباع طويل في “التاكناويت” على غرار عبد الكبير مرشان، ومصطفى باقبو، وفنانين آخرين، تتقدمهم الفنانة الفرنسية ذات الأصول المغربية والصوت الساحر، هيندي زهرة .

 

وما إن صعد صرحا “تاكناويت” الركح، بمعية خديجة الورزازية، أيقونة كناوة الأخرى صاحبة الصوت الجهوري المتفرد، مداعبين الغمبري بسلاسة وخبرة السنين، حتى تعالت هتافات الجمهور، الذي اشتاق إلى أجواء السهرات الفنية بعد توقف طويل بسبب الجائحة، فرحب بالجمع بكثير من الشغف والحب، وردد معهما أجمل أغاني الريبرتوار الكناوي الذي يحفظه عن ظهر قلب .

 

وعلى مدى ساعتين ونيف من الزمن، كان “الجمهور البهجاوي” على موعد مع باقة منتقاة من الأغاني الكناوية أداها بسخاء وعطاء كبيرين هذان “المعلمان”.

 

وهكذا، قدم كل من المعلم عبد الكبير مرشان، والمعلم مصطفى باقبو، أجمل الأغاني الكناوية من قبيل “البوهالا”، و”بودربالة”، و”الكناوي بابا ميمون”، و”للا عيشة”، و”العريبي” .

 

وفي حفل مشترك مع هيندي زهرة، التي صدحت بلسان أمازيغي مبين، وجوي أوميسيل، والشيخ ديالو، وهيرفي سامب، ويايا واتارا، وكريم زياد، انتهز الجمهور هذا التلاقي الماتع بين آلات موسيقية إفريقية وأخرى مغربية مستوعبة لكل الأنماط الموسيقية، وشنف مسامعه في جذب سما بروحه إلى المعارج، وامتزجت فيه نغمات الإيقاعات الإفريقية، مع الفنين الكناوي والأمازيغي، لترسم لوحات موسيقية بديعة .

 

وفي تصريح صحفي، قالت خديجة الورزازية، إن مهرجان كناوة في هذه النسخة هو لتجديد الوصل مع الجمهور، منوهة بالليلة الكناوية الكبرى التي سبق واحتضنتها مدينة الصويرة، مهد التكناويت ونسكها، والتي عرفت مشاركة معلمين كبار لهم تاريخ مشهود في هذا الفن الأصيل.

 

وأشادت خديجة “الكناوية فطرة وسلوكا”، بإدراج اللجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، سنة 2019 ببوغوتا، فن كناوة ضمن القائمة التي تمثل التراث الثقافي غير المادي للانسانية، داعية إلى “تأبيد” هذا الفن ونقله من جيل إلى جيل.

 

وبعد عامين من الغياب لأسباب مرتبطة بجائحة كورونا، وعدم سماح الظروف الحالية بتنظيم دورته الثالثة والعشرين، فإن مهرجان كناوة، الوفي لروحه الفريدة من نوعها، يتجدد مرة أخرى ليأخذ شكل جولة مهرجان ڭناوة حتى يكون عند طلب الجمهور العاشق لهذا اللون الموسيقي المعتبر، ويكرس مكانته كإرث للإنسانية جمعاء بعدما أدرجته منظمة (اليونيسكو) ضمن القائمة التي تمثل التراث الثقافي غير المادي للانسانية.

 

ويتعلق الأمر بموسيقى الجاز، والبلوز، والموسيقى الأفريقية، وموسيقى الفولك، والفانك، وفنون ڭريو griots، والموسيقى الكوبية، والبلوز الأفريقي … في مزج مع كبار معلمي ڭناوة.

 

وتشكل الجولة مناسبة لأكثر من 100 فنان لإظهار مواهبهم بمختلف أشكالها، إذ يتضمن البرنامج “أصواتا دافئة وقوية ومجموعة غنية من الآلات الموسيقية : الكورا، والبالافون، والفلوت، والأكورديون، والساكسفون، والرباب، والقيتارة، وأدوات الإيقاع، والبيانو، والطبول … قوس قزح حقيقي من ألوان الموسيقى”.

 

كما تمت برمجة أكثر من 13 حفلا لموسيقى كناوة التقليدية، وكذا دعوة أكبر الأسماء في تكناويت من كل المناطق، إلى جانب معلمي كناوة الناشئين.

Categories
متفرقات

بالصور..”لهلا” جديد الفنانة المغربية البريطانية لينا الحراق

مع الحدث عبد الحق عبد النجيم

تستعد الفنانة المغربية البريطانية لينا الحراق لإطلاق أغنيتها الجديدة تحت عنوان “لهلا ” وهي من كلمات ياسر سيداسي وألحان أيوب خربوش أما التوزيع فيعود لأنس الإدريسي وإختارت الحراق إطلاق الأغنية على شكل فيديو كليب الأسبوع المقبل حيث تم تصويره بمدينة العرائش تحت إشراف المخرج سفيان الوالدي
وتعود أحداث الأغنية لقصة حب بين شاب وفتاة قررت الإبتعاد عنه لأنها كشفت خيانته لها وسبق وتغنت الفنانة لينا الحراق بالأغنية المغربية في العديد من الاعمال الفنية التي ساهمت في تطوير قدراتها الصوتية و صقل موهبتها الفنية، بحيث أنها درست الاعلام واتجهت نحو الغناء وكانت اول اغنية طرحتها في سنة 2016 بعنوان كنغير عليه وبعدها اغنية قول خبرني سنة 2018 وكذلك اغنية حب جديد التي طرحت سنة 2018 مستلهمة أفكارها من الأغاني المغربية التي تزخر بها الخزانة الثقافية

جدير بالذكر ان الفنانة لينا الحراق درست الإعلام وسبق وقدمت حفلات كبيرة ببريطانيا ودبي رفقة نجوم كبار في الوسط الفني.

Categories
متفرقات

مراكش 》(من15-إلى17 يونيو) حفلات ل تشيكو وذو جيبسيس وحسناء المغربية

مراكشمع الحدث

يحيي الفنان تشيكو (المؤسس السابق للمجموعة الأسطورية جيبسي كينغز)، وذو جيبسيس (الغجر) والفنانة حسناء المغربية، من 15 إلى 17 يونيو الجاري، على خشبة مسرح “مايدين إم أفنيو” بمراكش، ثلاث حفلات موسيقية إستثنائية، تعد بمثابة “ترنيمة للحياة” وجسرا حقيقيا بين الشرق والغرب.

 

وفي مزج بين الموسيقى المغربية والإسبانية، ستشكل هذه الحفلات الموسيقية لفرقة “تشيكو وذو جيبسيس”، بعد غياب قسري فرضته الأزمة الصحية المرتبطة بوباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، بلا شك لحظة مشاركة فريدة حول موسيقى جذابة ومؤثرة، ستسعد المولوعين، كما الجمهور العريض.

 

وتتألف المجموعة من أربعة فنانين يعزفون على القيثارة، ويعدون من أجمل الأصوات الغجرية. ويتعلق الأمر بـ”تشيكو”، الذي يقود مجموعته بالشغف نفسه، و”منعم” الذي يعد من أجمل الأصوات الغجرية التي تتصدر خشبة المسرح حاليا.

 

كما يتعلق الأمر ب”كساكا” وهو أصغر فنان بالمجموعة سنا، والذي يتمتع بصوت شجي ذي نغمة مرهفة الحس، و”خوسي رييس” الذي يعد وريثا جديرا لروح ملوك الغجر، مما سيبهر عشاق الموسيقى ويجدد الوصل بهذه المجموعة الموسيقية الأسطورية.

 

وأبدى تشيكو، المؤسس السابق لمجموعة “جيبسي كينغز” الأسطورية التي لاتزال أغانيها تملأ جميع أنحاء العالم منذ أزيد من أربعين سنة، خلال ندوة صحفية لتقديم هذه الحفلات، سعادته للتواجد مرة أخرى في المغرب، برفقة حسناء المغربية.

 

وأكد السيد جلول بوشيخي، الملقب بتشيكو، “بمعية حسناء أصدرنا ألبوما بعنوان UNIDOS، كانصهار بين ثقافتين، الشرق والغرب. و استلهمنا فيه الكثير من تراثنا الموسيقي المغربي”، لافتا إلى هذا الألبوم الذي يدافع عما نحبه، “نحب الموسيقى، نحب المغرب ونحب الحياة، وهذا ما جئنا لنقوله هنا في مراكش” .

 

وبعدما أكد أن هذه الحفلات الموسيقية هي “ترنيمة للحياة” بعد الفترة الحزينة المترتبة عن وباء فيروس كورونا المستجد، كشف عازف القيثارة الماهر، والذي نال عدة جوائز وألقاب تقديرا لإبداعاته، من بينها وسام جوقة الشرف الذي وشحه به الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند سنة 2016 بالإليزيه، أن “تشيكو وذو جيبسيس” سيحيون حفلات في مدن أخرى بالمملكة، في إطار جولة وطنية غير مسبوقة، تروم تجديد الوصل مع الجمهور المغربي.

 

من جهتها، أعربت حسناء المغربية عن سعادتها بتوقيع عودتها إلى الساحة الفنية بالمغرب مع مجموعة “تشيكو وذو جيبسيس” بعد غياب دام قرابة عشر سنوات.

 

وقالت حسناء المغربية، واسمها حسناء ندير، “إن ألبوم UNIDOS ، الذي يتألف من 12 أغنية من بينها 10 أغان أصلية وأغنتين تمت إعادتهما، مكنني من العودة إلى الساحة الفنية، بعد غياب طويل وتأكيد ارتباطي القوي بالأغنية المغربية والتراث الفني للمملكة”.

 

وأضافت الفنانة، التي عرفها الجمهور المغربي من خلال أغنية “مرسول الحب”، التي لحنها وأداها المطرب عبد الوهاب الدكالي في سبعنيات القرن الماضي، “في هذا الألبوم الذي ألفت كلمات أغانيه المغربية، أعبر عما عشته خلال عشر سنوات من الغياب، خاصة خلال الفترة الحزينة للوباء، ويشهد على نشاطي لفائدة الأغنية المغربية”.

 

وخلال هذه الندوة، قدم تشيكو، وهو أيضا سفير النوايا الحسنة لليونسكو من أجل السلام منذ 25 سنة، ألبوم “قيثارة الغجر” لـ “Chico & “The Gyspsies and Rosendo الذي تم إصداره خلال 2022، وأغنية أخرى مع كيفن غيداج، تم إصدارها في 27 ماي من السنة الجارية، عند يونيفرسال، بالإضافة إلى أغان أخرى.

 

كما تحدث عن الشراكة التي تربطه بجمعية مدرسة رياض الزيتون، والتي سيخصص لها جزءا من مداخيل هذه الحفلات .

Categories
متفرقات

الثقافة – قوة 》موضوع مركزي لمنتدى جولة مهرجان كناوة بالصويرة

الصويرةمع الحدث

‏  نظم منتدى مهرجان كناوة، اليوم السبت، بالصويرة، مائدة مستديرة، تركزت حول أهمية الثقافة كقوة ناعمة، ودورها في إشعاع المملكة على الصعيد الدولي.

 

وعرف هذا اللقاء الثقافي، المنعقد بمناسبة تنظيم جولة مهرجان كناوة، مشاركة سفير جمهورية كوريا بالمغرب، كيونغ تشونغ، والكاتب – الصحافي، ورئيس جمعية أصدقاء غوتنبرغ، خليل الهاشمي الإدريسي، ومديرة مجلة (ديبتك)، مريم سبتي، والنائب الفرنسي السابق جوليان دراي.

 

وناقشت هذه الشخصيات البارزة الدور الحاسم للثقافة في إشعاع أمة ما لتجد لنفسها موطئ قدم وسط القوى الكبرى، وكذا دور السلطات العمومية في استدامة “تأثيرها الناعم”.

 

وقالت مديرة إنتاج مهرجان كناوة بالصويرة، نائلة التازي، خلال هذه المائدة المستديرة، التي حضرها جمهور من المهتمين، ومنه رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، إن “مهرجان كناوة يمثل تظاهرة طلائعية ورهانا جريئا للغاية، نجح في إدخال تحول عميق على مدينة الصويرة”.

 

وعبرت عن سعادتها إزاء تجديد الوصل مع روح المهرجان الكناوي، بعد توقف لا إرادي ناجم عن جائحة فيروس كورونا، مذكرة بأن هذه النسخة الخاصة المنظمة على شكل جولة، والتي تطلبت 3 أشهر من العمل لتنظيمها، أعطت نفسا جديدا لإيقاعات موغادور، التي تأثرت بشكل كبير بالأزمة الصحية.

 

من جهته، تطرق السيد خليل الهاشمي الإدريسي، إلى قضية الالتقائية بين الأعمال العمومية والخاصة في النهوض بهذه “القوة الناعمة”، وضمان استدامة العمل الثقافي، وفي إيجاد “وعي جماعي” بخصوص الطابع الاستعجالي للقضية الثقافية.

 

وأبرز أن ثقافة غنية، ومتنوعة، وعميقة وعريقة، على غرار الثقافة المغربية، تشكل مشروعية تاريخية قادرة على الدفع بالبلاد إلى صدارة الساحة الدولية.

 

وأعرب عن أسفه لكون العمل الثقافي بالمغرب تنهض به، أساسا، مبادرات فردية، مثيرا الانتباه إلى ضرورة ضمان استدامة العمل الثقافي، من خلال تدخل السلطات العمومية.

 

وشدد على أنه “بإمكان تنافس جهوي حقيقي أن يكون رافعة رائعة بالنسبة للثقافة، وكذا التقدم بمخططات عمل حقيقية في هذا المجال، لكي تكون هناك مساهمة للثقافة في كافة الجهات على مدار السنة، فضلا عن تسطير سياسة ثقافية تحملها الجهات”.

 

من جهتها، أشارت السيدة سبتي إلى أنه تم إطلاق دينامية ثقافية جديدة بالمغرب وبالقارة الإفريقية، بفضل تظاهرات من قبيل مهرجان كناوة موسيقى العالم، الذي خصصت له صحيفة “نيويورك تايمز” صفحتين، وتم تخصيص حيز له في مجلة “إنروكس”.

 

وفي معرض حديثها عن مكانة الفن المعاصر كرافعة للقوة الثقافية لبلد ما، استشهدت السيدة سبتي ببينالي كل من داكار والبندقية والرباط

 

وشددت، من جهة أخرى، على الفرصة التي يتيحها العمل الثقافي، لاسيما ذلك المرتبط بالفن المعاصر في خلق سوق فنية قادرة على جذب جمهور كبير، من خلال الثقافة واقتصاد الشراء.

 

من جانبه، تطرق السيد تشونغ، إلى النموذج الناجح “للقوة الناعمة” الكورية، خاصة من خلال الجوائز التي فازت بها في مهرجانات كبرى بالعالم، ومن بينها مهرجان كان، إضافة إلى الإقبال الكبير من طرف جمهور شاب عالمي على “كي- بوب”، الذي اشتهر عبر مجموعة “بي تي إس” .

 

وذكر العمدة الفرنسي الأسبق، جوليان دراي، بدوره، بأن القوة الثقافية الناعمة تمكن من تبادل المعارف بين الأفراد، وتساهم، أيضا، في إشعاع الأمم.

 

كما أكد أن المغرب، من خلال غنى تراثه اللامادي، يختزن إمكانات ضخمة قادرة على الارتقاء بالتعابير الإبداعية، وإرساء دبلوماسية ثقافية حقيقة.

 

يشار إلى أن منتدى المهرجان، الذي يشكل فضاء للنقاش والتبادل بين متدخلين مغاربة ودوليين حول إشكاليات مجتمعية راهنة، عاد هذه السنة على شكل مائدة مستديرة، وذلك بمناسبة إطلاق جولة مهرجان كناوة بالصويرة .

Categories
متفرقات

تماشيا مع السياسة الحكيمة و الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده لدعم الفن و الفنانين.

مع الحدث .

تعلن إدارة المهرجان الدولي للسينما ،التراث و الفيلم الروائي والوثائقي القصيران على وضع اللمسات الاخيرة لإطفاء الشمعة الخامسة للمهرجان بمدينة ميدلت ايام 10-14-غشت – 2022 تحت شعار:التراث و الهوية في السينما.
وذلك بالموازاة مع الاحتفال العالمي بيوم المهاجر، هذه النسخة التي تعد رهان على عاتق اللجنة المنظمة التي تعد بنجاحها كنظيراتها السابقة
لذلك يأمل منظموا المهرجان ان يتلقوا الدعم من السلطات المحلية و على رأسهم عامل إقليم ميدلت السيد مصطفى النوحي لهذه الدورة على غرار مهرجان التفاح الذي لقي نجاحا كبيرا .
و جدير بالذكر ان هذه النسخة سوف تحتفي بالمخرجة المبدعة فاطمة بوبكدي و الناقد الاكاديمي حبيب الناصري ، كما تمثل دولة اسبانيا ضيف شرف للتعرف عن قرب عن تجربتها الرائدة ، و ايضا تتميز هده الدورة بتنوع انشطتها الموازية و التي تتكون من الصالون الدولي للفن المعاصر و كرنفال تراثي ابتداء من 08 إلى 14 غشت 2022.
اهداف المهرجان هذه الدورة ترسيخ مساره المتمثل في التركيز على الشباب و جعله في صلب اهتماماته و تكثيفه للأنشطة التكوينية في مهن الصناعة السينمائية و كذا التعريف بالمؤهلات التراثية و السياحية و الطبيعية لمدينة التفاح و التي تؤهلها ان تكون قطب مهم لصناعة السينما في جهة درعة تافيلالت على غرار مدينة ورززات، ومناسبة للمهنيين توثيق ذاكرتنا المحلية و الجهوية و الوطنية عبر الصوت و الصورة في زمن اكتسى فيه الوثائقي إشعاعا و جاذبية غير مسبوقين في السينما
و بالتالي الانخراط لتقديم صورة حقيقية و مميزة عن مغرب اليوم المؤمن بمبادرات ابنائه ، من هؤلاء الابناء الذين حملوا على عاتقهم حلم تحويل مدينة ميدلت الى قطب سينمائي إنساني عالمي

Categories
متفرقات

جولة مهرجان ڭناوة 》عود أحمد لـ”بهجة تاڭناويت”

الصويرةمع الحدث

يجدد مهرجان ڭناوة الوصل مع مدينة الصويرة، عاصمة “تاڭناويت”، وفق نمط مبتكر، يمتد ليومين من خلال عدد من الحفلات، تحت شعار “المزج”.

 

وستمنح هذه القافلة الموسيقية، التي ستجوب المغرب على امتداد شهر يونيو، للالتقاء بجمهورها، بالصويرة، ومراكش، والدار البيضاء، والرباط، لعشاق هذه الموسيقي المتفردة، فرصة استثنائية للإبحار في إيقاعات هذا اللون الموسيقي، الذي يحتفي بعظمة ثقافة منفتحة على العالم.

 

ومن خلال هذه الجولة، التي تأتي تحت شعار “المزج”، ستكون موغادور مسرحا لفن أدرجته اللجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، سنة 2019 ببوغوتا، ضمن القائمة التي تمثل التراث الثقافي غير المادي للانسانية.

وإفتتحت جولة مهرجان ڭناوة، على الساعة الخامسة بعد زوال اليوم الجمعة، باستعراض للفرق المشاركة وجولة راقصة بألوان فلكلورية، يليه حفلان يقامان، ابتداء من الساعة الثامنة والنصف مساء، بكل من ساحة مولاي الحسن، ودار الصويري (ابتداء من 10 ليلا) .

 

وسيكون 11 من أشهر “المعلمين” بالصويرة ومجموعة من الفنانين العالميين على موعد مع جمهور متعطش للاستمتاع بنغمات “الكنبري” “والجاز”، وذلك لتقديم عروض تمزج بين ألوان موسيقية غنية، وعروض تمتح من ريبرتوار ڭناوة.

 

ويواصل المغرب، المتشبث بجذوره الإفريقية، ترسيخ، عبر مهرجان ڭناوة، مكانته على الساحة الثقافية العالمية، ويحتفي بإفريقيا، من خلال المزج الذي طال انتظاره، والذي أنجزه الفنان المالي، فيو فاركا توري.

 

وسيلتقي مبدع التعاون الموسيقي، والملقب بـ”هندريكس الصحراء”، بمعية “ثلاثيه”، بالمعلم المسكون بالموسيقى الإفريقية، عبد السلام عليكان، الذي سيرافقه المغني رباب دازيز أزوس.

 

وسيكون عازف قيثار الباس الأمريكي في موسيقى الجاز/الفانك، جمال الدين تاكوما، أيضا، في الموعد، وسيتقاسم الركح مع المعلم سعيد بولحيماس.

 

كما سيفسح المجال للمعلم الشاب حسام غينيا لكسب رهان المزج مع ما لايقل عن ستة موسيقيين موهوبين، من بينهم المغنية فاما مباي، وعازف الناي نيسام جلال، والمغني هايل.

 

وسيتخلل هاذان اليومان 12 حفلا موسيقيا، تحتضنها ساحة مولاي الجسن، ودار الصويري، ويشارك فيهما “المعلمان” عبد العزيز، ونجيب السوداني، وعيساوة، ومختار غينيا، وهند النايرة، وعازف الإيقاع البوركنابي يايا واتارا، و”المعلمين” الحسن المهيدي، ومحمد بومزوغ، وسعيد البوركي، وعبد الله أخراز، وعبد المالك القادري.

 

وبعد عامين من الغياب لأسباب مرتبطة بجائحة كورونا، ولأن الظروف الحالية لا تسمح بعد بتنظيم دورته الثالثة والعشرين، فإن مهرجان ڭناوة، الوفي لروحه الفريدة من نوعها، يتجدد مرة أخرى ليأخذ شكل جولة مهرجان ڭناوة .

Categories
متفرقات

جولة مهرجان كناوة 》 مائدة مستديرة حول “الثقافة قوة” يوم السبت بالصويرة

الرباطمع الحدث :

تنعقد مائدة مستديرة حول موضوع “الثقافة قوة”، يوم السبت المقبل بالصويرة، وذلك في إطار فعاليات جولة مهرجان كناوة التي تنعقد في الفترة ما بين 3 و24 يونيو الجاري بالصويرة ومراكش والدار البيضاء والرباط.

 

وذكر بلاغ للمنظمين، أن هذا اللقاء سيعرف مشاركة كل من السياسي الفرنسي جوليان دراي، وسفير جمهورية كوريا بالمغرب، السيد كيونغ تشونغ، ومديرة المجلة الفنية المغربية (ديبتك)، السيدة مريم سبتي، والكاتب والصحافي خليل الهاشمي الإدريسي، رئيس جمعية أصدقاء غوتنبرغ.

 

وأضاف المصدر ذاته أنه خلال هذه المائدة المستديرة، التي سينشطها إدريس بناني، سيتساءل المتحدثون عن القوة الثقافية التي لم تعد تقتصر اليوم على التعبيرات الكلاسيكية، ولكنها تحتضن أشكالا جديدة وتعتمد رموزا حديثة، ومشفرة في بعض الأحيان.

 

وحسب المنظمين “لم يحدث قط في تاريخ البشرية أن كانت الثقافة في متناول الجميع، سواء من حيث الإبداع أو النشر. سواء كان إبداعا شعبيا أو تجريبيا أو طليعيا، حيث إن لكل تعبير ثقافي الآن إمكانية الوجود وفرصة للوصول إلى ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

 

وحسب المصدر ذاته، فإن إمكانية الوصول هذه تمنح الثقافة المزيد من القوة والقدرة، باعتبار أن “الإبداع الثقافي يشكل قوة للتنديد والتغيير والترافع والتحسيس والإقناع والجمع بين الناس”، وكذا بالنظر إلى أن “الثقافة، حتى الآن، هي واحدة من أقوى أدوات القوة الناعمة بما في ذلك ما يتعلق بالعلاقات الدولية”.

 

وأشار البلاغ في هذا الصدد إلى عدد من الأمثلة التي تكرس هذا المعطى، متسائلا عن قياس تأثير وقوة “ثقافة المانجا”، ومدى قوة وتأثير المسلسلات التركية والمسلسلات الأمريكية وموسيقى أمريكا اللاتينية وفن الطهو الإيطالي، ومدى مساهمة السينما والأدب المصريين في تشكيل المخيلة العربية منذ سنوات، ودور القوة الإبداعية لكوريا الجنوبية في نفوذها الدولي إلى جانب أداتها الصناعية، وكذا مدى اضطلاع المشهد المغربي الجديد (موسيقى، أفلام…) بدور رئيسي في تشكيل صورة بلد منفتح ومتسامح وتعددي.

 

يشار إلى أن مهرجان كناوة يحتضن، منذ سنة 2012، منتدى يشكل فضاء للنقاش والتبادل بين متدخلين مغاربة ودوليين حول القضايا الراهنة للمجتمعات. وخلال هذه السنة يعود هذا المنتدى على شكل مائدة مستديرة.

 

وشارك في هذا المنتدى منذ إطلاقه، أكثر من 160 متحدثا في دوراته الثمانية. وطرح المنتدى نقاشات أساسية حول مواضيع قوية تم إشراكها وجمعت شخصيات من أفق مختلفة، بمن فيهم صناع القرار السياسي، وفاعلون جمعويون، ومفكرون، وفنانون، وهو “تنوع له مكانة خاصة في مهرجان كناوة الذي يهدف إلى أن يكون ملتقى للتبادل والحوار”.

 

يشار إلى أن جولة مهرجان كناوة سيشهد تنظيم 12 حفلا في الصويرة يومي 3 و4 يونيو، وخمس حفلات في مراكش يومي 9 و10 يونيو، وتسع حفلات في الدار البيضاء أيام 16 و17 و19 يونيو، وخمس حفلات في الرباط يومي 23 و24 من الشهر ذاته.

 

وسيقدم أكثر من 100 فنان خلال هذه الجولة مواهبهم بمختلف أشكالها، إذ يتضمن البرنامج “أصواتا دافئة وقوية ومجموعة غنية من الآلات الموسيقية: الكورا، والبالافون، والفلوت، والأكورديون، والساكسفون، والرباب، والقيتارة، وأدوات الإيقاع، والبيانو، والطبول … قوس قزح حقيقي من ألوان الموسيقى”.

 

كما تمت برمجة أكثر من 13 حفلا لموسيقى كناوة التقليدية، وتمت دعوة أكبر الأسماء في تكناويت من كل المناطق إلى جانب معلمي كناوة الناشئين.

Categories
متفرقات

سماح أنور تخرج عن صمتها مفندة تصريحات منسوبة لـ «عشوب»، وتكشف عن والد ابنها الحقيقي

ثريا ميموني

انتشر جدل واسع في الشارع المصري خلال الأيام القليلة الماضية ، وتحديدا مباشرة بعد وفاة الفنان سمير صبري، وذلك بعد التصريحات التي أطلقها الماكيير محمد عشوب، أكد من خلالها أن الفنان الراحل سمير صبري له ابن آخر من فنانة معروفة لم يعلن عنه من قبل، وهنا كان يقصد بالإشارة الفنانة سماح أنور ونجلها أدهم.

وخلال استضافتها في برنامج “واحد من الناس” الذي يبث على قناة الحياة، أكدت سماح أنور للإعلامي عمرو الليثي في تصريح لها قائلة بالحرف: “أنا اتجوزت مرة واحدة أبو أدهم عاطف فوزي، وتوفي عاطف فوزي وأدهم عمره سنتين، كنا في 1997، وأدهم داخل على 20 سنة”.

وأكدت: “بعد وفاة زوجي مفكرتش أتجوز تاني.. ووجود أدهم في حياتي ممنعنيش من الجواز، وشايفة إنه أنسب إني أكون أم لابني وخلاص”.