مع الحدث سطات عماد وحيدال
في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والطمأنينة، أدى عامل إقليم سطات السيد محمد علي حبوها، صبيحة يوم عيد الأضحى المبارك، صلاة العيد بمصلى قطع الشيخ، وذلك بحضور الوفد الرسمي المرافق له، والذي ضمّ شخصيات مدنية وعسكرية وأمنية، إلى جانب عدد غفير من ساكنة المدينة التي حجّت بكثافة إلى المصلى لأداء هذه الشعيرة الدينية العظيمة.
وقد تميزت هذه المناسبة المباركة بحسن التنظيم والإشراف من طرف السلطات المحلية، حيث تم تأمين محيط المصلى وتنظيم حركة السير والجولان لتسهيل الوصول إليه، كما ساد جو من النظام والسكينة، يعكس تلاحم مكونات المجتمع السطاتي تحت راية القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وقد ألقى الإمام خطبة العيد، التي تناولت معاني التضحية والوحدة والتكافل الاجتماعي، مذكّراً بأهمية هذه المناسبة في تعزيز القيم الدينية والروحية، والدعوة إلى التآزر والتراحم، خاصة في ظل الأوضاع الاجتماعية التي تستدعي المزيد من التضامن.
وبعد أداء الصلاة، تقدم عامل الإقليم للسلام على بعض الشخصيات وفعاليات المجتمع المدني، في مشهد يجسد روح القرب والتواصل مع المواطنين، ويؤكد نهج الإدارة الترابية بإقليم سطات في ترسيخ ثقافة الإنصات والتفاعل مع نبض الشارع المحلي.
تظل مناسبة عيد الأضحى في سطات محطة بارزة لتعزيز الروابط الروحية والاجتماعية بين السلطات والساكنة، وقد شكل حضور عامل الإقليم السيد محمد علي حبوها لأداء صلاة العيد إلى جانب المواطنين بمصلى قطع الشيخ، تعبيراً صادقاً عن حرصه على مشاركة الساكنة فرحتهم، وتقوية جسور التواصل والمواطنة، في صورة حضارية تجسد أسمى معاني العيد والتلاحم الوطني.
