Categories
متفرقات

الثقافة – قوة 》موضوع مركزي لمنتدى جولة مهرجان كناوة بالصويرة

الصويرةمع الحدث

‏  نظم منتدى مهرجان كناوة، اليوم السبت، بالصويرة، مائدة مستديرة، تركزت حول أهمية الثقافة كقوة ناعمة، ودورها في إشعاع المملكة على الصعيد الدولي.

 

وعرف هذا اللقاء الثقافي، المنعقد بمناسبة تنظيم جولة مهرجان كناوة، مشاركة سفير جمهورية كوريا بالمغرب، كيونغ تشونغ، والكاتب – الصحافي، ورئيس جمعية أصدقاء غوتنبرغ، خليل الهاشمي الإدريسي، ومديرة مجلة (ديبتك)، مريم سبتي، والنائب الفرنسي السابق جوليان دراي.

 

وناقشت هذه الشخصيات البارزة الدور الحاسم للثقافة في إشعاع أمة ما لتجد لنفسها موطئ قدم وسط القوى الكبرى، وكذا دور السلطات العمومية في استدامة “تأثيرها الناعم”.

 

وقالت مديرة إنتاج مهرجان كناوة بالصويرة، نائلة التازي، خلال هذه المائدة المستديرة، التي حضرها جمهور من المهتمين، ومنه رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، إن “مهرجان كناوة يمثل تظاهرة طلائعية ورهانا جريئا للغاية، نجح في إدخال تحول عميق على مدينة الصويرة”.

 

وعبرت عن سعادتها إزاء تجديد الوصل مع روح المهرجان الكناوي، بعد توقف لا إرادي ناجم عن جائحة فيروس كورونا، مذكرة بأن هذه النسخة الخاصة المنظمة على شكل جولة، والتي تطلبت 3 أشهر من العمل لتنظيمها، أعطت نفسا جديدا لإيقاعات موغادور، التي تأثرت بشكل كبير بالأزمة الصحية.

 

من جهته، تطرق السيد خليل الهاشمي الإدريسي، إلى قضية الالتقائية بين الأعمال العمومية والخاصة في النهوض بهذه “القوة الناعمة”، وضمان استدامة العمل الثقافي، وفي إيجاد “وعي جماعي” بخصوص الطابع الاستعجالي للقضية الثقافية.

 

وأبرز أن ثقافة غنية، ومتنوعة، وعميقة وعريقة، على غرار الثقافة المغربية، تشكل مشروعية تاريخية قادرة على الدفع بالبلاد إلى صدارة الساحة الدولية.

 

وأعرب عن أسفه لكون العمل الثقافي بالمغرب تنهض به، أساسا، مبادرات فردية، مثيرا الانتباه إلى ضرورة ضمان استدامة العمل الثقافي، من خلال تدخل السلطات العمومية.

 

وشدد على أنه “بإمكان تنافس جهوي حقيقي أن يكون رافعة رائعة بالنسبة للثقافة، وكذا التقدم بمخططات عمل حقيقية في هذا المجال، لكي تكون هناك مساهمة للثقافة في كافة الجهات على مدار السنة، فضلا عن تسطير سياسة ثقافية تحملها الجهات”.

 

من جهتها، أشارت السيدة سبتي إلى أنه تم إطلاق دينامية ثقافية جديدة بالمغرب وبالقارة الإفريقية، بفضل تظاهرات من قبيل مهرجان كناوة موسيقى العالم، الذي خصصت له صحيفة “نيويورك تايمز” صفحتين، وتم تخصيص حيز له في مجلة “إنروكس”.

 

وفي معرض حديثها عن مكانة الفن المعاصر كرافعة للقوة الثقافية لبلد ما، استشهدت السيدة سبتي ببينالي كل من داكار والبندقية والرباط

 

وشددت، من جهة أخرى، على الفرصة التي يتيحها العمل الثقافي، لاسيما ذلك المرتبط بالفن المعاصر في خلق سوق فنية قادرة على جذب جمهور كبير، من خلال الثقافة واقتصاد الشراء.

 

من جانبه، تطرق السيد تشونغ، إلى النموذج الناجح “للقوة الناعمة” الكورية، خاصة من خلال الجوائز التي فازت بها في مهرجانات كبرى بالعالم، ومن بينها مهرجان كان، إضافة إلى الإقبال الكبير من طرف جمهور شاب عالمي على “كي- بوب”، الذي اشتهر عبر مجموعة “بي تي إس” .

 

وذكر العمدة الفرنسي الأسبق، جوليان دراي، بدوره، بأن القوة الثقافية الناعمة تمكن من تبادل المعارف بين الأفراد، وتساهم، أيضا، في إشعاع الأمم.

 

كما أكد أن المغرب، من خلال غنى تراثه اللامادي، يختزن إمكانات ضخمة قادرة على الارتقاء بالتعابير الإبداعية، وإرساء دبلوماسية ثقافية حقيقة.

 

يشار إلى أن منتدى المهرجان، الذي يشكل فضاء للنقاش والتبادل بين متدخلين مغاربة ودوليين حول إشكاليات مجتمعية راهنة، عاد هذه السنة على شكل مائدة مستديرة، وذلك بمناسبة إطلاق جولة مهرجان كناوة بالصويرة .

Categories
متفرقات

جولة مهرجان ڭناوة 》عود أحمد لـ”بهجة تاڭناويت”

الصويرةمع الحدث

يجدد مهرجان ڭناوة الوصل مع مدينة الصويرة، عاصمة “تاڭناويت”، وفق نمط مبتكر، يمتد ليومين من خلال عدد من الحفلات، تحت شعار “المزج”.

 

وستمنح هذه القافلة الموسيقية، التي ستجوب المغرب على امتداد شهر يونيو، للالتقاء بجمهورها، بالصويرة، ومراكش، والدار البيضاء، والرباط، لعشاق هذه الموسيقي المتفردة، فرصة استثنائية للإبحار في إيقاعات هذا اللون الموسيقي، الذي يحتفي بعظمة ثقافة منفتحة على العالم.

 

ومن خلال هذه الجولة، التي تأتي تحت شعار “المزج”، ستكون موغادور مسرحا لفن أدرجته اللجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، سنة 2019 ببوغوتا، ضمن القائمة التي تمثل التراث الثقافي غير المادي للانسانية.

وإفتتحت جولة مهرجان ڭناوة، على الساعة الخامسة بعد زوال اليوم الجمعة، باستعراض للفرق المشاركة وجولة راقصة بألوان فلكلورية، يليه حفلان يقامان، ابتداء من الساعة الثامنة والنصف مساء، بكل من ساحة مولاي الحسن، ودار الصويري (ابتداء من 10 ليلا) .

 

وسيكون 11 من أشهر “المعلمين” بالصويرة ومجموعة من الفنانين العالميين على موعد مع جمهور متعطش للاستمتاع بنغمات “الكنبري” “والجاز”، وذلك لتقديم عروض تمزج بين ألوان موسيقية غنية، وعروض تمتح من ريبرتوار ڭناوة.

 

ويواصل المغرب، المتشبث بجذوره الإفريقية، ترسيخ، عبر مهرجان ڭناوة، مكانته على الساحة الثقافية العالمية، ويحتفي بإفريقيا، من خلال المزج الذي طال انتظاره، والذي أنجزه الفنان المالي، فيو فاركا توري.

 

وسيلتقي مبدع التعاون الموسيقي، والملقب بـ”هندريكس الصحراء”، بمعية “ثلاثيه”، بالمعلم المسكون بالموسيقى الإفريقية، عبد السلام عليكان، الذي سيرافقه المغني رباب دازيز أزوس.

 

وسيكون عازف قيثار الباس الأمريكي في موسيقى الجاز/الفانك، جمال الدين تاكوما، أيضا، في الموعد، وسيتقاسم الركح مع المعلم سعيد بولحيماس.

 

كما سيفسح المجال للمعلم الشاب حسام غينيا لكسب رهان المزج مع ما لايقل عن ستة موسيقيين موهوبين، من بينهم المغنية فاما مباي، وعازف الناي نيسام جلال، والمغني هايل.

 

وسيتخلل هاذان اليومان 12 حفلا موسيقيا، تحتضنها ساحة مولاي الجسن، ودار الصويري، ويشارك فيهما “المعلمان” عبد العزيز، ونجيب السوداني، وعيساوة، ومختار غينيا، وهند النايرة، وعازف الإيقاع البوركنابي يايا واتارا، و”المعلمين” الحسن المهيدي، ومحمد بومزوغ، وسعيد البوركي، وعبد الله أخراز، وعبد المالك القادري.

 

وبعد عامين من الغياب لأسباب مرتبطة بجائحة كورونا، ولأن الظروف الحالية لا تسمح بعد بتنظيم دورته الثالثة والعشرين، فإن مهرجان ڭناوة، الوفي لروحه الفريدة من نوعها، يتجدد مرة أخرى ليأخذ شكل جولة مهرجان ڭناوة .

Categories
متفرقات

جولة مهرجان كناوة 》 مائدة مستديرة حول “الثقافة قوة” يوم السبت بالصويرة

الرباطمع الحدث :

تنعقد مائدة مستديرة حول موضوع “الثقافة قوة”، يوم السبت المقبل بالصويرة، وذلك في إطار فعاليات جولة مهرجان كناوة التي تنعقد في الفترة ما بين 3 و24 يونيو الجاري بالصويرة ومراكش والدار البيضاء والرباط.

 

وذكر بلاغ للمنظمين، أن هذا اللقاء سيعرف مشاركة كل من السياسي الفرنسي جوليان دراي، وسفير جمهورية كوريا بالمغرب، السيد كيونغ تشونغ، ومديرة المجلة الفنية المغربية (ديبتك)، السيدة مريم سبتي، والكاتب والصحافي خليل الهاشمي الإدريسي، رئيس جمعية أصدقاء غوتنبرغ.

 

وأضاف المصدر ذاته أنه خلال هذه المائدة المستديرة، التي سينشطها إدريس بناني، سيتساءل المتحدثون عن القوة الثقافية التي لم تعد تقتصر اليوم على التعبيرات الكلاسيكية، ولكنها تحتضن أشكالا جديدة وتعتمد رموزا حديثة، ومشفرة في بعض الأحيان.

 

وحسب المنظمين “لم يحدث قط في تاريخ البشرية أن كانت الثقافة في متناول الجميع، سواء من حيث الإبداع أو النشر. سواء كان إبداعا شعبيا أو تجريبيا أو طليعيا، حيث إن لكل تعبير ثقافي الآن إمكانية الوجود وفرصة للوصول إلى ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

 

وحسب المصدر ذاته، فإن إمكانية الوصول هذه تمنح الثقافة المزيد من القوة والقدرة، باعتبار أن “الإبداع الثقافي يشكل قوة للتنديد والتغيير والترافع والتحسيس والإقناع والجمع بين الناس”، وكذا بالنظر إلى أن “الثقافة، حتى الآن، هي واحدة من أقوى أدوات القوة الناعمة بما في ذلك ما يتعلق بالعلاقات الدولية”.

 

وأشار البلاغ في هذا الصدد إلى عدد من الأمثلة التي تكرس هذا المعطى، متسائلا عن قياس تأثير وقوة “ثقافة المانجا”، ومدى قوة وتأثير المسلسلات التركية والمسلسلات الأمريكية وموسيقى أمريكا اللاتينية وفن الطهو الإيطالي، ومدى مساهمة السينما والأدب المصريين في تشكيل المخيلة العربية منذ سنوات، ودور القوة الإبداعية لكوريا الجنوبية في نفوذها الدولي إلى جانب أداتها الصناعية، وكذا مدى اضطلاع المشهد المغربي الجديد (موسيقى، أفلام…) بدور رئيسي في تشكيل صورة بلد منفتح ومتسامح وتعددي.

 

يشار إلى أن مهرجان كناوة يحتضن، منذ سنة 2012، منتدى يشكل فضاء للنقاش والتبادل بين متدخلين مغاربة ودوليين حول القضايا الراهنة للمجتمعات. وخلال هذه السنة يعود هذا المنتدى على شكل مائدة مستديرة.

 

وشارك في هذا المنتدى منذ إطلاقه، أكثر من 160 متحدثا في دوراته الثمانية. وطرح المنتدى نقاشات أساسية حول مواضيع قوية تم إشراكها وجمعت شخصيات من أفق مختلفة، بمن فيهم صناع القرار السياسي، وفاعلون جمعويون، ومفكرون، وفنانون، وهو “تنوع له مكانة خاصة في مهرجان كناوة الذي يهدف إلى أن يكون ملتقى للتبادل والحوار”.

 

يشار إلى أن جولة مهرجان كناوة سيشهد تنظيم 12 حفلا في الصويرة يومي 3 و4 يونيو، وخمس حفلات في مراكش يومي 9 و10 يونيو، وتسع حفلات في الدار البيضاء أيام 16 و17 و19 يونيو، وخمس حفلات في الرباط يومي 23 و24 من الشهر ذاته.

 

وسيقدم أكثر من 100 فنان خلال هذه الجولة مواهبهم بمختلف أشكالها، إذ يتضمن البرنامج “أصواتا دافئة وقوية ومجموعة غنية من الآلات الموسيقية: الكورا، والبالافون، والفلوت، والأكورديون، والساكسفون، والرباب، والقيتارة، وأدوات الإيقاع، والبيانو، والطبول … قوس قزح حقيقي من ألوان الموسيقى”.

 

كما تمت برمجة أكثر من 13 حفلا لموسيقى كناوة التقليدية، وتمت دعوة أكبر الأسماء في تكناويت من كل المناطق إلى جانب معلمي كناوة الناشئين.

Categories
متفرقات

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالصويرة 》تسليط الضوء على المنجزات المحققة في مجال تحسين الدخل والإدماج الإقتصادي للشباب

الصويرةمع الحدث

تم بمناسبة تخليد الذكرى 17 لإعطاء انطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، اليوم الجمعة، بالصويرة، تسليط الضوء على المنجزات التي حققتها المبادرة خلال مرحلتها الثالثة، مع التركيز على البرنامج الثالث المتعلق بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب.

 

وعرف اللقاء الذي نظم تحت شعار ” المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية : مقاربة متجددة لإدماج الشباب”. حضور عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، والكاتب العام لعمالة الإقليم، ورئيس المجلس الإقليمي للصويرة، وممثلي السلطات المحلية والجمعيات الشريكة، إضافة إلى المستفيدين من مشاريع المبادرة، مع تسليط الضوء على منجزات هذا الورش الملكي في إطار البرنامج الثالث.

 

وفي كلمة بالمناسبة، توقف السيد المالكي عند ركائز هذا الورش الملكي الضخم، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في ماي من سنة 2005، مبرزا الوقع الإيجابي والملموس للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على تحسين المؤشرات التنموية بالمغرب.

 

كما سلط الضوء على النقلة النوعية التي تحققت في هذا المجال بفضل مختلف التدخلات التي تم تنفيذها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مشيرا إلى أن رأس المال البشري يظل في قلب المرحلة الثالثة من هذا المشروع، مع إيلاء اهتمام خاص للأجيال الصاعدة.

 

من جهته، ألقى رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الصويرة، عبد الصمد خيري، عرضا تمحور حول المنجزات الرئيسية في إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب.

 

وأشار المسؤول إلى أن هذا البرنامج تم تنفيذه في إطار المحور المتصل بريادة الأعمال عند الشباب، بشراكة مع مؤسسة البحث والتنمية والابتكار في العلوم والهندسة، بهدف إنشاء 138 مقاولة على مدى ثلاث سنوات، موضحا أنه تم إنجاز 80 مشروعا لفائدة 86 شابا (رجال ونساء)، بمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصل إلى 7.671 مليون درهم.

 

وفي ما يخص المحور المتعلق بتحسين الدخل، من خلال تطوير سلاسل الإنتاج، أوضح السيد خيري أنه تم إنجاز 21 مشروعا بمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تقدر بـ 4.938 مليون درهم، مشيرا إلى أنه تم أيضا إرساء نظام لتحفيز قابلية تشغيل الشباب وتسهيل اندماجهم الاقتصادي، من خلال إنشاء مركز للابتكار الزراعي بجماعة أوناغا، بغية تعزيز الابتكار في تدبير مشاريع التنمية في هذا المجال.

 

أما الرئيس المنتدب لمؤسسة البحث والتنمية والابتكار في العلوم والهندسة، هشام المضرومي، فاستعرض أهم الإنجازات في مجال ريادة الأعمال لدى الشباب، من خلال سلسلة من المشاريع التي رأت النور وهمت مختلف القطاعات (الصناعة، والصناعة التقليدية، والمنتجات المحلية، والفلاحة، والسياحة، والخدمات، والتكنولوجيا، والبيئة، والطاقات المتجددة والتعليم)، مضيفا أنه تم إنشاء أكثر من 80 مقاولة في إطار هذا البرنامج الطموح.

 

وأوضح أن الغاية تكمن في إحداث فرص الشغل وتمكين هؤلاء الشباب من المضي قدما في تحقيق حلمهم في مجال ريادة الأعمال، مع التنويه بجهود جميع الفاعلين والمتدخلين بشأن زيادة الوعي ودعم ومواكبة هؤلاء الشباب.

 

وتم بالمناسبة عرض شريط مؤسساتي يبرز الإنجازات التي تم تحقيقها والمشاريع التي تم تنفيذها كجزء من برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب.

 

وفي نهاية اللقاء قام العامل والوفد المرافق، بزيارة معرض لمنتجات المشاريع التي تمس مختلف القطاعات الممولة في إطار البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إضافة إلى التجهيزات التي جرى تسليمها لسجناء سابقين، في إطار شراكة بين المبادرة ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء .

Categories
متفرقات

الصويرة》 لقاء لتسليط الضوء على الحفاظ على التراث الثقافي اللامادي

الصويرةمع الحدث :

شكل الحفاظ على التراث الثقافي اللامادي والصناعات الإبداعية محور لقاء- مناقشة نظم، مؤخرا بمدينة الصويرة، وذلك بمشاركة ثلة من الخبراء والفاعلين المعنيين بالشأن الثقافي.

وشكلت هذه التظاهرة، التي تنظم في إطار ورشة، تستمر على مدى ثلاثة أيام، من قبل مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) للمنطقة المغاربية، وجمعية الصويرة-موكادور، وتميزت بحضور مستشار جلالة الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور، السيد أندري أزولاي، وعامل إقليم الصويرة، السيد عادل المالكي، ورئيس المجلس الجماعي، السيد طارق العثماني، مناسبة لإجراء نقاش مثمر حول مجالات ومختلف الوسائل المتاحة من أجل صون التراث الثقافي اللامادي.

 

كما ركزت على بسط المهج الذي يتعين اتباعه من أجل تقديم ملف يتعلق بالادراج ضمن اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي والدعم العالمي من اجل تمويل مشاريع الحفاظ على هذا الإرث.

 

وقدم مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) للمنطقة المغاربية بالنيابة، السيد كريم هنديلي، وسناء العلام، المسؤولة المساعدة عن قطاع الثقافة بالمكتب، عرضا حول اقتراح يهم إعداد ملتمس لتمويل احداث مدرسة موجهة للفن الكناوي، وصون هذا الإرث الموسيقي التليد، بغية نقله إلى الأجيال الصاعدة.

 

ويأتي اللقاء في إطار ورشة حول موضوع “الحفاظ على التراث الحضري بالمنطقة المغاربية، إدماج الثقافة، والتراث والتاريخ في استراتيجيات التنمية المحلية”.

 

وتتوخى الورشة إبراز الدور المحرك للثقافة، بكل أشكالها التعبيرية (تراث، تاريخ، فنون..)، في استراتيجيات التنمية المحلية، واستجلاء كيفية إسهام الثقافة في تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية، ويمكن أن توفر فرص الشغل، وأن تكون ضمن استراتيجية ترابية كاملة.

Categories
متفرقات

الصويرة .. نقاشات حول إدماج الثقافة في استراتيجيات التنمية المحلية

 ● الصويرةمع الحدث :

يشكل إدماج الثقافة في استراتيجيات التنمية المحلية المحور الرئيسي لورشة، تتواصل إلى غاية 23 دجنبر الجاري بدار الصويري، وتعرف مشاركة لفيف من الخبراء والمختصين والفاعلين المحليين.

 

وتروم التظاهرة، التي تنظم على مدى ثلاثة أيام من قبل مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) للمنطقة المغاربية، وجمعية الصويرة-موكادور، حول موضوع “المحافظة على التراث الحضري بالمنطقة المغاربية، إدماج الثقافة، والتراث والتاريخ في استراتيجيات التنمية المحلية”، وتميزت بحضور مستشار جلالة الملك، الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور، السيد أندري أزولاي، إبراز الدور المحرك للثقافة، بكل أشكالها التعبيرية (تراث، تاريخ، فنون…)، في استراتيجيات التنمية المحلية.

وتتوخى أيضا استجلاء كيفية إسهام الثقافة في تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية، وإثمارها عوائد تتعلق بفرص الشغل، وأن تكون ضمن استراتيجية ترابية كاملة.

 

وفي كلمة بمناسبة افتتاح أشغال اللقاء، ذكر مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) للمنطقة المغاربية بالنيابة، كريم هنديلي، بانخراط المنظمة الأممية إلى جانب المغرب في جهوده الرامية إلى المحافظة على تراثه الثقافي، بكل أشكاله، مشيرا إلى الجوائز الثلاث التي حققتها المدينة، وهي تصنيف المدينة العتيقة بالصويرة كتراث عالمي لليونسكو، وإدراج فن كناوة تراثا ثقافيا لا ماديا للإنسانية، وإدراج مدينة الرياح ضمن الشبكة العالمية للمدن المبدعة لليونسكو صنف الموسيقى.

وكشف أن اختيار مدينة الصويرة لاحتضان هذا النقاش الهام ليس وليد الصدفة، مضيفا أن هذه الاعترافات المتعددة لها أهميتها لكونها تمكن المدينة من الأدوات والوسائل الإضافية من أجل تعزيز الترافع لفائدة دور الثقافة في التنمية.

من جهته، أبرز عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، أهمية هذه الورشة التي تنكب على موضوع ذو راهنية، داعيا إلى أخذ المجال الترابي بشموليته وإمكاناته المتعددة، ومن ضمنها المنطقة الطبيعية لتنمية شجرة الأركان، بعين الاعتبار.

وبعدما أوضح أن الأمر يتعلق اليوم بـ”إضفاء الصفة المادية على اللامادي”، سجل عادل المالكي الحاجة إلى تملك منهجية مواتية من أجل جعل الثقافة أداة تنمية ترابية ناجعة.

واعتبر عامل الإقليم الدراسات والاكتشافات المنجزة مؤخرا بتراب المنطقة، على غرار الحلي القديمة بالعالم بمغارة بيزمون ومعامل السكر التي تعود لحقبة السعديين، منجما غنيا يتعين ترصيده، معتبرا أن أشغال هذه الورشة ستنعكس لا محالة على تعزيز التراث كرافعة للتنمية.

من جانبه، قال رئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق العثماني، إن اللقاء يمنح الفرصة لمناقشة، بشكل جماعي، مكانة ودور الثقافة في تنمية الصويرة، كموضوع واسع برهانات رئيسية.

وأشار السيد العثماني إلى الرهانات التنموية بالغة الأهمية، لاسيما في سياق الظرفية المرتبطة بانتشار فيروس كورونا، مضيفا أن “أكبر تحد يواجه المجتمع اليوم هو البناء الجماعي”.

وتابع “يتعين علينا التعبئة والتفكير سويا في صيغة دعم الثقافة من أجل إعادة هذا البناء وتمكيننا من تحقيق تنمية وصمود واندماج اجتماعي أكثر”.

 

وعرف اليوم الأول لهذا اللقاء تنظيم عرضين، قدمهما السيد هنديلي، هم الأول “إدماج الثقافة والتراث والتاريخ في سياسات التنمية.. أنشطة اليونسكو”، إضافة إلى صون التراث الحضري بكل أشكاله، المقاربة المركزة على المشهد العمراني التاريخي ودعم تنمية الاقتصاد الإبداعي.

أما العرض الثاني فتطرق إلى “اتفاقيات اليونسكو المتصلة بدور الثقافة والتراث والتاريخ في تنمية الصويرة.. المبادئ والآليات والآفاق”، مع التركيز على اتفاقية التراث العالمي لسنة 1972، واتفاقية الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي لسنة 2003، واتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي لسنة 2005.

وتنكب التظاهرة على بحث مواضيع تهم “إدماج الإكراهات المتصلة بتدبير تراث مدرج في لائحة التراث العالمي لاستراتيجيات التهيئة والتنمية على الصعيد المحلي”، و”الإدراج في التراث العالمي.. التزام مشترك ومسؤولية متقاسمة”، و”رؤية الفاعلين المحليين بالصويرة (بلدية، ومجتمع مدني، ومديريات الوزارات المكلفة بالثقافة وتهيئة التراب والبيئة…إلخ)، و”الاعتراف العالمي بالقيم الثقافية والتراثية المحلية أو الوطنية”، و”المساهمات والمكاسب إزاء الالتزام الثنائي لفائدة التعددية الثقافية”.

ويناقش المشاركون أيضا “رهانات وتحديات استراتيجيات التهيئة والتنمية بالصويرة”، و”تجربة الجماعة، وعمل المؤسسات الوطنية والجهوية ونظرة المجتمع المدني”، و”مكانة ودور الثقافة والتراث والتاريخ في استراتيجيات التهيئة والتنمية بالصويرة”، و”التراث المادي واللامادي، والمتاحف، والصناعة التقليدية والصناعات الثقافية والإبداعية”.

Categories
متفرقات

تنسيق أمني بينDST و درك الصويرة يقود إلى توقيف شخص و حجز كميات مهمة من المخدرات

يوسف الجهدي _ مع الحدث :

في إطار اليقظة الأمنية الدائمة لأجهزة الأمن المغربية الرامية إلى مكافحة الشبكات الإجرامية، تمكنت في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء مصالح الدرك الملكي بمدينة الصويرة بناءا على معطيات دقيقة وفرتها مصالح “DST ” المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من حجز كمية مهمة من مخدر (الكيف والطابا) قدرت حمولتها بحوالي طن كانت مخبأة داخل سيارة قادمة من إحدى مدن الشمال ومتجهة نحو ضواحي مدينة الصويرة .


وحسب مصادر مطلعة ، فقد جاء اعتقال سائق السيارة بناءا على تتبع مباشر من طرف الأجهزة الأمنية التي تمكنت من الإطاحة به بمدخل جماعة تكاط، وذلك بعد مطاردة هوليودية حاول خلالها الجاني الفرار بحمولة السيارة صوب وجهة مجهولة ، لكن يقظة عناصر الدرك الملكي بالصويرة حالت دون ذلك .

 

وأردف ذات المصدر ، أن هاته العملية النوعية تندرج في إطار المجهودات الجبارة التي تبذلها مصالح الأمن المغربية للحيلولة دون إغراق مدينة الصويرة وضواحيها بالمخدرات والمؤثرات العقلية بشتى أنواعها .

Categories
متفرقات

الصويرة .. تتويج أفضل زيوت الزيتون البكر الممتازة

الصويرةمع الحدث :

نظم خلال هذا الأسبوع، بالجماعة القروية حد الدرا، حفل تسليم جوائز الدورة الأولى لمسابقة “أوليا موكادور”، و تتويج أفضل زيوت الزيتون على صعيد إقليم الصويرة.

 

وتم خلال هذا الحفل، الذي تميز، على الخصوص، بحضور عامل إقليم الصويرة، السيد عادل المالكي، والمسؤولين الجهويين والإقليميين لقطاع الفلاحة، ومختلف الفاعلين المحليين، تسليم ميداليات ذهبية لثمانية منتجين، تميزوا بجودة الزيوت التي ينتجونها، في حين تسلم ثمانية آخرون ميداليات فضية.

 

وكانت هذه المسابقة قد فتحت أمام منتجي زيت الزيتون، ممثلين في التعاونيات، والمجموعات ذات النفع الاقتصادي، والصناعيين على صعيد الاقليم، بهدف خلق إطار للتحسيس والتوجيه في ما يتعلق بإنتاج زيت زيتون ذات جودة، تمثل أفضل المؤهلات لقطاع الزيتون بالصويرة.

 

وهدفت هذه التظاهرة، التي تندرج في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر”، إلى تحسين جودة وتثمين زيت زيتون موكادور أكثر، ومن ثمة الرفع من مداخيل المنتجين للتشجيع على بروز طبقة وسطى فلاحية. كما شكلت فرصة للترويج لزيت الزيتون الذي يتم إنتاجه بالإقليم.

 

وهكذا، عرفت دروة 2021 مشاركة 22 عينة تم أخذها من وحدات لعصر الزيتون، معتمدة من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من مختلف المواقع بالشياظمة وحاحا على صعيد الإقليم.

 

وبالاعتماد على التقييم الذي قامت به لجنة التحكيم الجهوية لتذوق زيت الزيتون لمراكش- آسفي، تم الاحتفاظ ب16 عينة كزيت بكر ممتاز، بحسب المعيار الحسي للمجلس الدولي للزيتون.

 

وأوضح المدير الإقليمي للفلاحة بالصويرة، أحمد نجيد، في تصريح صحفي بالمناسبة، أن هذه المسابقة تشكل فرصة سنوية لتنافس شريف بين مختلف الفاعلين في قطاع الزيتون بالإقليم، قصد تحسن جودة منتوجهم، وأرضية لتقييم السوق المحلية، وبالتالي تشجيع المستهلك المغربي على اكتشاف مزايا زيت الزيتون البكر الممتاز ذي الجودة العالية، الذي يتم إنتاجه بإقليم الصويرة.

وأضاف السيد نجيد أن المسابقة تمثل أيضا وسيلة لبناء سمعة حقيقية لزيت الزيتون الذي يتم إنتاجه بإقليم الصويرة، ودعما للاعتراف به على الصعيدين الوطني والدولي.

 

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحفل تميز بتقديم أنشطة وأهداف تطوير علامة مميزة لأصل وجودة زيت زيتون الصويرة، وإطلاق برنامج لتشغيل الشباب القرويين في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر”، التي تضع العنصر البشري في صلب أولوياتها، وكذا بتقديم قطاع الزيتون على صعيد الاقليم وآفاق تنميته .

Categories
متفرقات

 الصويرة .. تنفيذ مقتضيات القانون الإطار رقم 51-17: تتبع مخطط العمل

الصويرة مع الحدث :

كثفت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالصويرة لقاءاتها وزياراتها الميدانية من أجل ضمان التتبع والتنفيذ الأمثل لمخطط العمل المتعلق بتنفيذ مقتضيات القانون الإطار رقم 51 -17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

وفي هذا الصدد، عقدت لجنة مختلطة تتألف من أطر مديرية التربية غير النظامية وممثلي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي، والمدير الإقليمي للتربية الوطنية، السيد نور الدين العوفي الغزاوي، مؤخرا، لقاء خصص لتتبع المشروع رقم 5 المتعلق بـ” تأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية”.

كما تم القيام بزيارة لمركز “يوسف الناصري” الفرصة الثانية- الجيل الجديد بمدينة الرياح، والذي أحدث في إطار المشروع السالف الذكر، وكان نتاج شراكة ثلاثية الأطراف تم إبرامها بين الوزارة الوصية، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي، وجمعية دعم المركب الاجتماعي “ابتسامة”.

واطلعت اللجنة عن كثب على تنفيذ هذه الاتفاقية بالمركز الذي يستقبل 40 مستفيدا من الفتيات والأطفال، ويوفر تكوينا وتأهيلا بيداغوجيا، وشخصيا ومهنيا.

ومن جهة أخرى، نظمت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالصويرة، مؤخرا، لقاء تأطيريا خصص لإدماج بعد التوجيه ضمن مشروع المؤسسة المندمج.

ويأتي اللقاء في إطار أجرأة مقتضيات القانون الإطار رقم 51 -17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لاسيما المشروع رقم 10 الخاص بـ”الارتقاء بالحياة المدرسية”، والمشروع رقم 13 الرامي إلى “إرساء نظام ناجع، مبكر ونشيط للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي”.

وشكل اللقاء مناسبة لأطر التوجيه لمناقشة عدة مواضيع تتعلق أساسا بـ”مشروع المؤسسة المندمج : المفهوم والمنهجية”، و”اعتماد التوجيه المدرسي كمقدمة من أجل تجويد التعلم : توحيد الرؤية والمقترحات المسطرية للتنفيذ”.

وتميز اللقاء بتفاعل إيجابي بين أطر التوجيه مع محتوى العرض الذي ألقاه، بهذه المناسبة، مفتش التوجيه التربوي، السيد مصطفى المنصوري، مع تقديم ملاحظاتهم واقتراحاتهم التي من شأنها تعزيز مساهمة التوجيه من أجل تجويد التعلمات في إطار مشروع المؤسسة المندمج.

يذكر أن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش- آسفي، السيد أحمد الكريمي، كان قد عقد، مؤخرا، بالصويرة، جلسة عمل مع المدير الإقليمي للتربية الوطنية، السيد نور الدين العوفي الغزاوي، ورؤساء المصالح بالمديرية، خصص لتتبع برنامج عمل هذه المديرية، ولتنفيذ مقتضيات القانون الإطار رقم 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لاسيما المشاريع الرامية إلى تقوية العرض المدرسي وإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية.

وتم أيضا، خلال هذا اللقاء، تدارس المقترحات الخاصة بمخطط العمل برسم سنة 2022.

Categories
متفرقات

هل نظارة الأوقاف تعارض المشروع الملكي لإعادة تأهيل و ترميم معالم و مآثر الصويرة؟!  نموذجا الزاوية القادرية

متابعة : جليلة خلاد/ مع الحدث :

الصويرة المفتوحة الأوراش منذ مدة طويلة بسبب مشروع إعادة تأهيل و ترميم المدينة العتيقة ” داخل الأسوار ” و التي مازال سكانها يتنفسون الصعداء بإنتظار إتمام المشروع الملكي و إسترجاعها رونقها و عنفوانها التاريخي و الذي كان من أسباب تصنيفها ثراثا عالميا من لدن “منظمة اليونيسكو” و لكن للأسف اليوم نرصد مشهدا بشعا جديدا و جريمة بحق معلمة من معالم موگادور ألا وهي ” الزاوية القادرية ” .

الزاوية القادرية و التي برمجت ضمن الزوايا التي سيشملها الترميم و إعادة التهيئة يفاجأ القيمون على تسييرها بوضع صندوق خشبي على أحد أبواب محل ملحق بها مما حرم القيمين عليها من إمكانية مراجعة عداد الماء الصالح للشرب و كذلك حرمان الزاوية من التهوية بعد إغلاق نافذتين كانتا تسمحان بتهوية المكان ، زيادة على عرقلة عملية الترميم الإجمالية للواجهة و إخفاء أحد الأبواب التي تعتبر جزءا من المعمار التاريخي .


وفي سياق متصل تجدر الإشارة إلا أن المحل الذي ثم إخفاؤه بالصندوق الخشبي مكترى لمقيم أجنبي من لدن نظارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بالصويرة ، لنتساءل رفقة عدة مهتمين بالشأن المحلي الصويري و فاعلين جمعويين أين هي الجهات الوصية على حماية ثراث الصويرة الذي أهلها للإنظمام اليونيسكو ؟ و أين هي لجان المتابعة و المراقبة للمشروع الملكي ؟ أم أن تهديدات اليونيسكو بحادثة سابقة بسحب الصويرة من لائحة اليونيسكو بسبب مشروع إعادة تأهيل سوق السمك بالمدينة بعهد رئيس المجلس البلدي السابق محمد الفراع والذي لم يحترم خصوصية السوق التاريخية و ضرب بمعالمه عرض الحائط مما جعل اليونيسكو ترفع البطاقة الصفراء بوجه الصويرة كثراث إنساني عالمي ، يمكنها بأي لحظة أن تطفو على السطح بهكذا ممارسات لتبقى الصويرة بلاد السيبة و كما يدعوها البعض ” البلاد لي معندها مالي ؟! “.

 

لذا يهيب المتهمون بالشأن العام المحلي الصويري و جمعويون بالجهات المسؤولة للتدخل لحلحلة المشكل و خاصة السيدة مديرة مديرية الثقافة ” زهور أمهاوش ” و التي لطالما كانت حريصة على الحفاظ على معالم و آثار المدينة و لطالما ترافعت و بقوة ضد كل ما من شأنه الإخلال بروح المدينة العتيقة النابضة بجمال معالمها الضاربة بعمق التاريخ للتدخل لإنقاذ هذه الواجهة التي تبرز جزءا من تاريخ الصويرة العتيق .