Categories
متفرقات

مراكش 》لقاء حول مستجدات المنشور العام لعمليات الصرف لسنة 2022

 ● مراكشمع الحدث

شكلت “النسخة الجديدة من المنشور العام لعمليات الصرف برسم سنة 2022″، موضوع لقاء تواصلي نظم، يوم أمس الجمعة، بمراكش، بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة والخدمات، والمركز الجهوي للإستثمار لجهة مراكش – آسفي .

وشكل هذا اللقاء، الذي نشطه رئيس قسم اليقظة والتنظيمات القانونية بمكتب الصرف، السيد عبد المطلب برادة، فرصة سانحة أمام المشاركين من أجل الاطلاع على آخر المستجدات في قطاع الصرف بالعملات الأجنبية، وكذا حول الامتيازات التي توفرها هذه النسخة الجديدة من المنشور العام لعمليات الصرف لفائدة الفاعلين الاقتصاديين.

وأكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش- آسفي، السيد كمال بن خالد، في كلمة في افتتاح اللقاء، أن المقتضيات الجديدة للمنشور العام لعمليات الصرف تهدف إلى دعم الصادرات المغربية، وضخ دينامية جديدة لتنمية الشركات الناشئة، وضمان امتيازات صرف جديدة لفائدة الأشخاص الذاتيين.

 

وأضاف أن “هذا اللقاء يندرج في إطار تفعيل استراتيجية الغرفة برسم الولاية 2021 – 2027، والرامية إلى مواكبة المستجدات القانونية المتعلقة بالأعمال والمقاولات”، معبرا عن انخراط الغرفة في مواكبة مختلف الفاعلين الاقتصاديين من أجل نجاح مشاريعهم، وتمكينهم من رفع التحديات التي تفرضها التحولات المتسارعة، التي يعرفها الاقتصاد العالمي.

 

وقدم السيد برادة، خلال هذا اللقاء التواصلي، المبادئ الأساسية لقانون الصرف، والتطور الذي شهده، وعملية تحيين المنشور العام لعمليات الصرف، وكذا الامتيازات لفائدة الأشخاص المعنويين، والشركات الناشئة والمصدرين.

 

ويتعلق الأمر بتسهيلات لفائدة مستوردي السلع والخدمات، وتسهيلات للأشخاص المعنويين، والهيئات المالية، والأجانب المقيمين وغير المقيمين، وكذا لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج سابقا.

 

وشكلت مداخلات الحضور فرصة لطرح العديد من الأسئلة حول مقتضيات النسخة الجديدة من المنشور العام لعمليات الصرف، وحول التدابير الجديدة التي تم إدراجها لصالح الفاعلين الاقتصاديين.

وشارك في هذا اللقاء، على الخصوص، فاعلون اقتصاديون من جهة مراكش – آسفي، وممثلو البنوك بالجهة، ووكالات الأسفار، ومحاسبون، وأصحاب مكاتب الصرف، ومصدرون، بالإضافة إلى ممثلي جمعيات مهنية.

 

وكان مكتب الصرف قد أصدر النسخة الجديدة من المنشور العام لعمليات الصرف، التي دخلت مقتضياتها حيز التنفيذ في ثالث يناير 2022 .

 

وجاءت مقتضيات المنشور العام لعمليات الصرف 2022 بتدابير جديدة، وبإجراءات تبسيطية تهم، على الخصوص، العمليات الجارية وعمليات الرأسمال، مما من شأنه تعزيز مسار تحرير نظام الصرف وتقوية قابلية التحويل.

 

وتنص مقتضيات النسخة الجديدة من المنشور على مجموعة من الإجراءات التي تهدف، بالأساس، إلى دعم الفاعلين الاقتصاديين، وتعزيز الصادرات المغربية، وإعطاء دفعة قوية لتطوير الشركات الناشئة، وضمان امتيازات صرف جديدة لفائدة الأشخاص الذاتيين. 

Categories
متفرقات

الصويرة》 لقاء لتسليط الضوء على الحفاظ على التراث الثقافي اللامادي

الصويرةمع الحدث :

شكل الحفاظ على التراث الثقافي اللامادي والصناعات الإبداعية محور لقاء- مناقشة نظم، مؤخرا بمدينة الصويرة، وذلك بمشاركة ثلة من الخبراء والفاعلين المعنيين بالشأن الثقافي.

وشكلت هذه التظاهرة، التي تنظم في إطار ورشة، تستمر على مدى ثلاثة أيام، من قبل مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) للمنطقة المغاربية، وجمعية الصويرة-موكادور، وتميزت بحضور مستشار جلالة الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور، السيد أندري أزولاي، وعامل إقليم الصويرة، السيد عادل المالكي، ورئيس المجلس الجماعي، السيد طارق العثماني، مناسبة لإجراء نقاش مثمر حول مجالات ومختلف الوسائل المتاحة من أجل صون التراث الثقافي اللامادي.

 

كما ركزت على بسط المهج الذي يتعين اتباعه من أجل تقديم ملف يتعلق بالادراج ضمن اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي والدعم العالمي من اجل تمويل مشاريع الحفاظ على هذا الإرث.

 

وقدم مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) للمنطقة المغاربية بالنيابة، السيد كريم هنديلي، وسناء العلام، المسؤولة المساعدة عن قطاع الثقافة بالمكتب، عرضا حول اقتراح يهم إعداد ملتمس لتمويل احداث مدرسة موجهة للفن الكناوي، وصون هذا الإرث الموسيقي التليد، بغية نقله إلى الأجيال الصاعدة.

 

ويأتي اللقاء في إطار ورشة حول موضوع “الحفاظ على التراث الحضري بالمنطقة المغاربية، إدماج الثقافة، والتراث والتاريخ في استراتيجيات التنمية المحلية”.

 

وتتوخى الورشة إبراز الدور المحرك للثقافة، بكل أشكالها التعبيرية (تراث، تاريخ، فنون..)، في استراتيجيات التنمية المحلية، واستجلاء كيفية إسهام الثقافة في تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية، ويمكن أن توفر فرص الشغل، وأن تكون ضمن استراتيجية ترابية كاملة.

Categories
متفرقات

لقاء حول التجميع الفلاحي من الجيل الجديد بجهة الدار البيضاء – سطات

الدار البيضاء _ مع الحدث :

تم يوم أمس الإثنين بالدار البيضاء، عقد لقاء جهوي حول التجميع الفلاحي من الجيل الجديد بجهة الدار البيضاء – سطات، بهدف تحسيس مختلف الفاعلين الجهويين والمتدخلين من أجل تعزيز عملية إنشاء مشاريع التجميع الفلاحي من الجيل الجديد بالجهة .

 

ويندرج هذا اللقاء، المنظم من طرف وكالة التنمية الفلاحية (ADA)، بتعاون مع المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الدار البيضاء سطات، في إطار تنزيل محاور استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030” الجديدة على المستوى الجهوي، ولا سيما “الجيل الجديد” من التجميع الفلاحي .

 

وانخرطت جهة الدار البيضاء – سطات، التي تضم أكثر من 1200 وحدة صناعية ، تثمن، بالإضافة إلى الإنتاج الجهوي ، المنتوجات الفلاحية القادمة من الجهات الأخرى، في إطار هذه الاستراتيجية الجديدة للتجميع من خلال بلورة أكثر من 16 مشروعا للتجميع الفلاحي تهم جميع السلاسل الفلاحية.

 

وفي كلمة بالمناسبة، أكد المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية، المهدي الريفي، أن هذا اللقاء يندرج ضمن اللقاءات الجهوية التي تأتي في سياق خاص يتميز بالانطلاق الفعلي لإستراتيجية الجيل الأخضر وإطلاق مشاريع للتجميع من الجيل الجديد، مبرزا أن تشجيع التجميع الفلاحي يندرج ضمن التدابير المتخذة من طرف وزارة الفلاحة بغية تطوير وتحديث الفلاحة الوطنية، وذلك في إطار كلا المحورين الأساسيين لاستراتيجية الجيل الأخضر والمتعلقين بإعطاء الأولوية للعنصر البشري واستدامة التنمية الفلاحية.

 

وأوضح أن التجميع الفلاحي يعتبر نموذجا مبتكرا لتنظيم الفلاحين حول فاعلين خواص أو تنظيمات مهنية، من أجل تفادي العوائق المرتبطة بالهياكل العقارية ، فضلا عن تمكين الفلاحين المُجَمَّعِين من الاستفادة من تقنيات الإنتاج الحديثة ، ومن التمويل وكذا الولوج إلى الأسواق الداخلية والخارجية، مضيفا أن “المجمِّعين من جهتهم، يضمنون تموين الوحدات الصناعية الفلاحية بمنتجات ذات جودة عالية ومضمونة المسار وكل ذلك في إطار شراكة مربحة لكلا الطرفين”.

 

وأضاف السيد الريفي، أنه منذ انطلاق مخطط المغرب الأخضر، عملت الوزارة على إرساء الإطار التنظيمي والتحفيزي لتشجيع مشاريع التجميع الفلاحي، كما عملت على تطويره وتحسينه بطريقة تدريجية و معقلنة بناء على التجربة الميدانية والمكتسبة، مذكرا في هذا الخصوص، بالنصين التطبيقين الجديدين للقانون رقم 12-04 المتعلق بالتجميع الفلاحي .

 

وأبرز أن هاذين النصين يهدفان بشكل أساسي إلى تبسيط مساطر المصادقة ومنح إعانات الدولة الخاصة بالتجميع الفلاحي، ومراجعة الشروط والمعايير الأهلية، ودمج نماذج وسلاسل جديدة للتجميع، وإدراج معدات تربية الماشية في لائحة المعدات المستفيدة من الإعانات بنسب تفضيلية.

 

من جهته ، أشار المدير الجهوي للفلاحة بجهة الدار البيضاء – سطات، عبد الرحمن النايلي، إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار مواصلة سلسلة اللقاءات الجهوية حول التجميع، مبرزا أن الهدف من هذه اللقاءات يكمن في تحسيس كافة الفاعلين والمتدخلين من أجل تعزيز إرساء جيل جديد من مشاريع التجميع في الجهة.

 

كما سلط الضوء على إمكانات الجهة في مجالات الفلاحة والصناعة الغذائية ، مشيدا بالجهود التي تبذلها وكالة التنمية الفلاحية والفدراليات البيمهنية الفلاحية وكافة المتدخلين، من أجل تعبئة الأراضي الفلاحية في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، وتأطير المنتجين وتنظيمهم .

 

وأبرز السيد النايلي أن جهة الدار البيضاء سطات، تعد قاطرة للتنمية الفلاحية في المغرب، مشيرا إلى أن الجهة تساهم بنسبة 16 في المائة في الناتج المحلي الزراعي الوطني .

 

من جانبه، أشاد رئيس غرفة الفلاحة بالجهة عبد القادر قنديل، بالإنجازات التي تحققت بفضل مخطط المغرب الأخضر ، مشيرا إلى أن هذه الخطة الاستراتيجية مكنت القطاع الفلاحي من تحقيق نتائج إيجابية على مستوى سلاسل القيمة المختلفة، من حيث زيادة الإنتاج والقيمة المضافة لمختلف المنتجات الزراعية .

 

وتابع أن هذا الوضع تبين خلال جائحة كورونا، ففي الوقت الذي واجهت فيه العديد من الدول صعوبات وحتى انقطاعا في سلاسل الإمداد، تمكن المغرب من تزويد سوقه بكميات كبيرة من جميع المنتجات الزراعية بأسعار مناسبة، مشيرا إلى أن ذلك يعكس فعالية الاستراتيجيات الوطنية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس .

 

من جهته، أكد الأمين العام للإتحاد المغربي للزراعة والتنمية الريفية (كومادر)، محمد يوسف العلوي، أن الفدراليات البيمهنية المنضوية تحت لواء (كومادر)، مقتنعة بأن التجميع الفلاحي يعد إطارا قادرا على تبسيط وتخفيف الإجراءات المعقدة المتعلقة بالأراضي والتمويل، وتعزيز تثمين المنتجات الزراعية وتسهيل تسويقها.

 

واعتبر أن حضور الفلاحين يشهد على تأييد وقناعة الجميع بأهمية التجميع الفلاحي من الجيل الجديد، مشيرا إلى أن هذا النموذج يعتبر نهجا مبتكرا للجمع بين صغار المزارعين والفدراليات البيمهنية على أساس شراكة رابح-رابح.

 

وحسب السيد العلوي، فإن الفدراليات البيمهنية الفلاحية، مستعدة لمواكبة تنفيذ هذا المشروع الذي يشمل جميع سلاسل القيمة الفلاحية، سواء الحيوانية أو النباتية، مشيرا إلى أن التجميع على المستوى الجهوي سيسهم في تعزيز سلاسل الإنتاج الفلاحي، مما سيسمح بتحقيق أهداف الجيل الأخضر، لا سيما في ما يخص ظهور وتوسيع الطبقة الفلاحية الوسطى.

 

وتميز هذا اللقاء بعرض فيديو حول مزايا التجميع الفلاحي من الجيل الجديد، الذي خفف شروط ومعايير الأهلية للتمويل وامتد ليشمل القطاعات الفلاحية الأخرى.

كما تم خلال هذا اللقاء ، الذي تميز بحضور العديد من الفاعلين والمتدخلين في القطاع الفلاحي على مستوى جهة الدار البيضاء-سطات، تقديم عرض حول الإمكانات الفلاحية التي تزخر بها الجهة.

 

ويندرج هذا الجيل الجديد من مشاريع التجميع ضمن المحور الأول لاستراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030” المتعلق بإعطاء الاولوية للعنصر البشري، وذلك من خلال اعتماد نماذج تنظيمية جديدة وتعاونيات فلاحية وتجميع فلاحي يجمع بين القيمة الاقتصادية والاجتماعية .

 

كما يهدف إلى تشجيع التجميع الفلاحي ضمن التدابير المتخذة لتطوير وتحديث الفلاحة الوطنية. وستعد مشاريع التجميع الفلاحي من الجيل الجديد بمثابة مجالات جهوية ووطنية لتلقين التقنيات الجديدة للفلاحين .

Categories
متفرقات

مراكش .. لقاء يقارب الآثار السلبية للوصم الاجتماعي على المرأة نزيلة المؤسسة السجنية

جماعة الأوداية (عمالة مراكش) – مع الحدث :

شكل موضوع الآثار السلبية للوصم الاجتماعي الذي قد يطال النساء نزيلات المؤسسات السجنية، وآفاق إدماجهن في التنمية المجتمعية بعد الإفراج عنهن، محور النقاشات خلال اللقاء الوطني لنزيلات المؤسسات السجنية في دورته الثالثة، الذي نظم، يوم الجمعة، بالسجن المحلي الأوداية (عمالة مراكش).

ونظم هذا اللقاء لفائدة النساء النزيلات، بمبادرة مشتركة بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، تحت شعار “المرأة النزيلة بين الوصم وطموح التغيير والمساهمة في التنمية المجتمعية”.

وسعت هذه التظاهرة، التي نظمت في إطار حملة الستة عشر يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (25 نونبر – 10 دجنبر)، بحضور 80 امرأة سجينة، وتم بثها كذلك، عن بعد، بمختلف المؤسسات السجنية بالمملكة، إلى العمل على تعبئة المجتمع للتصدي للوصم الاجتماعي للنساء السجينات.

وتميزت الجلسة الافتتاحية للقاء، على الخصوص، بحضور وزير العدل، السيد عبد اللطيف وهبي، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السيدة عواطف حيار، والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، السيد محمد صالح التامك، وممثلة منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمرأة في المغرب، السيدة ليلى الرحيوي، إضافة إلى قضاة ومسؤولين تربويين وجامعيين، وشخصيات رياضية وفنية وإعلامية، وكذا فاعلين حقوقيين.

وألقى رئيس قسم التأهيل والعمل التربوي والاجتماعي لفائدة السجناء بالمندوبية، السيد بنعيسى بناصر، بالمناسبة، عرضا تمحور حول جهود المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، لإعادة تأهيل، وتحسين ظروف اعتقال النساء النزيلات بالمؤسسات السجنية بالمملكة.

وقدم السيد بناصر حصيلة معززة بالأرقام لعدد النساء النزيلات بالمؤسسات السجنية، مشيرا إلى أن المندوبية أحدثت دارين للأمهات داخل هذه المؤسسات على الصعيد الوطني، مع برمجة إحداث دور أخرى، بالإضافة إلى تهيئة ثلاث حضانات، و14 روض أطفال.

كما استعرض جهود المندوبية في مجالات التعليم ومحاربة الأمية والتكوين المهني للنساء النزيلات، وتعزيز الروابط مع العالم الخارجي (وحدات الزيارة العائلية وإطلاق أرضيات إلكترونية للتواصل، والمواكبة النفسية..).

وتم بالمناسبة عرض شريط مؤسساتي بعنوان “وصم” من إنتاج المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، حول المرأة النزيلة.

وتميز حفل الافتتاح أيضا بتسليم جوائز وشواهد للنزيلات المتفوقات والمتميزات، اللواتي شاركن في مختلف برامج التأهيل برسم سنة 2021.

إثر ذلك، قام المشاركون بجولة في مرافق المؤسسة السجنية، تم الاطلاع خلالها على دار الأمهات ومركز التكوين الحرفي والفني، إضافة الى وحدة الزيارة العائلية.

كما تم الوقوف على سير أشغال ورشتين تم تنفيذهما ضمن برنامج هذا اللقاء. وتتعلق الورشة الأولى بالصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي وحقوق المرأة، والورشة الثانية حول القانون 13-103 الخاص بمحاربة العنف ضد النساء، وذلك بتأطير من شركاء المندوبية العامة.

وعلى هامش هذا اللقاء تم إطلاق مجموعة من البالونات البرتقالية، وذلك اعتبارا لرمزية اللون البرتقالي في إشارة الى عالم خال من العنف.

وقال مدير العمل الاجتماعي والثقافي لفائدة السجناء وإعادة إدماجهم بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، السيد مولاي ادريس أكلمام، إن الوصم الاجتماعي للنساء النزيلات يعيق بشكل كبير إعادة إدماجهن السوسيو – مهني، مشيرا إلى أن الوصم الاجتماعي يعد شكلا من أشكال العنف الذي يطال المرأة.

وذكر في تصريح صحفي، بأن هذا اللقاء يندرج في إطار محور “إدماج مقاربة النوع والبعد البيئي في تدبير المؤسسات السجنية للمندوبية”.

وجرى تنظيم جلستين علميتين حول تغيير النظرة السلبية حول المرأة النزيلة عموما، وآفاق تأهيلها وإدماجها بعد الافراج، وذلك بتأطير من طرف ثلة من الأساتذة والخبراء في علمي النفس والاجتماع، فضلا عن فاعلين جمعويين.

وشارك أيضا أطباء نفسانيون ومسؤولو مؤسسات سجنية إسبانية في هذا اللقاء، في إطار دعم الاتحاد الأوروبي لإصلاح السجون، من خلال المساعدة التقنية من أجل دعم تفعيل سياسات لإعادة الإدماج الاجتماعي للسجناء ومحاربة حالة العود.

Categories
متفرقات

موسم أصيلة : لقاء يشرح لغة الشعر العربي المعاصر

●أصيلة –مع الحدث:              

شرح شعراء وروائيون، يوم أمس الثلاثاء ضمن آخر ندوات موسم أصيلة الثقافي الدولي، خصائص لغة الشعر العربي المعاصر.

 

وتوقف المشاركون في الندوة الأخيرة من بين ست ندوات ضمن موسم أصيلة الثقافي الدولي الثاني والأربعين المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عند تعدد الاختيارات الأسلوبية والأغراض الفنية والمقامات التعبيرية، إلى جانب اتساع رقعة جغرافية اللغات واللهجات المحتضنة للأصوات الشعرية العربية.

 

وأبرز منسق اللقاء، شرف الدين ماجدولين، في الكلمة التقديمية أن تشظي القاعدة اللغوية ما زال مستمرا اليوم إلى مستويات تنحت فجوات حتى بين التعبيرات العربية الفصيحة لتوجد مسافات ما بين لغات مغرقة في محليتها وأخرى وسيطة وثالثة كلاسيكية، مع خفوت لافت لظاهرة الكتابة بلغات أجنبية.

 

من جهته، أكد الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، محمد بن عيسى، أن الموسم اعتاد منذ دوراته الأولى على استضافة عدد من كبار الشعراء العرب الذين تغنوا بقصائدهم الجميلة في أصيلة، معتبرا أن المنتدى عازم أن تحظى الأنشطة الشعرية بالديمومة في المقبل من المواسم الثقافية لكون “الشعر سيظل دوما ملاذ الإنسانية”.

 

وتابع أن الفسحة الزمنية في برنامج الموسم لهذه السنة “لا تغطي الخارطة الشعرية في الوطن العربي، وهي ليست تمثيلا لكل الأصوات الشعرية والتجريبية واللغات، لكنها حلقة استثنائية لانطلاقة يأمل أن تكون أشمل وأكبر”، معلنا عن عزم المنتدى إطلاق مشغل دائم للشعر على غرار مشاغل الفنون التشكيلية وإقامة “مشيخة” شعرية يتولاها في كل دورة واحد من كبار الشعراء العرب.

 

من جانبه، اعتبر الشاعر قاسم حداد، في مداخلة تنهل من حقول فلسفية حول اللغة، أن “اللغة نظام مؤلف من عدة مستويات صوتية ونحوية ودلالية .. وغيرها، والقصيدة الشعرية متوالية لفظية تتكرر من خلالها العلاقات بين هذه المستويات المختلفة”، مضيفا أنه “عندما يتعلق الأمر بالكتابة، فاللغة هي الموضوع الأول والأخير، إذ لا يمكن أن نتكلم خارج اللغة، فهي مصدر الشعر وأصله ومداه”.

 

ونوه بأن “اللغة لا تتوقف عن النمو ولا تكف عن الولادة، خصبها ينهل من عذوبة الأعماق، اللغة خلاصنا من أسطورة الصمت، واللغة للعشق وليس للقداسة”، موضحا أنه “الآن، لم يعد الكلام عن الشاعر الوحيد الأوحد بوصفه مقياسا لغيره، بل صارت اللغة الشعرية شخصية جدا ولا تجوز المقارنة بين الشعراء، لأن على كل شاعر أن يقنع القارئ بأن ما يكتبه شعر بالفعل”.

 

من جانبه، لاحظ الشاعر زهير أبو شايب أنه “يمكن القول بكل بساطة أن اللغة التي تكتب بها القصيدة العربية الراهنة هي ابنة الوقع الذي يعيشه كاتبها بكل تشرخاته واندفاعاته وهمومه وخيباته”، مضيفا علينا أن “نعترف أولا بأن الهذيان الذي نجده لدى السياسي والمتدين والفنان التشكيلي والمفكر والموسيقي وغيرهم ممن يسمعون الراهن العربي، نجده بحذافيره لدى الشاعر الذي يقف في بؤرة الزلزال الجمعي راسما صورة للفوضى والانهيارات التي تحدث حولنا”.

 

وتابع في ذات السياق أنه علينا “أن نعترف بأن الشعر العربي الآن ليس بخير وأن انهياراته وهذيانه ليس دليل عافية على الإطلاق، وعزوف المتلقي العربي عن شعرنا هو في أحد وجوهه موقف نقدي لا واع من هذا الشعر، وليس مجرد تعبير عن الخراب الثقافي العام الذي تعاني منه أمتنا”، معززا موقفه بأن “خراب القصيدة هو مجرد تفصيل صغير من الخراب العام، ومظاهر التحلل والفساد وبلبلة اللسان التي تعتري الكتابة الشعرية العربية، والتي ليست من صنع الشاعر وحده، بل هي من صلب الذات الجمعية العربية”.

 

بدوره، حاصر الشاعر والروائي ياسين عدنان الموضوع بمجموعة من الأسئلة الإشكالية حول ماهية اللغة الشعرية؟ وهل هناك شعرية عربية موحدة أو متعددة؟ وهل الانتماء لشعرية ما ينبع من لغة الكتابة أم بيئة الشاعر؟، داعيا إل ضرورة وجود جسارة لدى الشاعر لتحرير اللغة من دلالاتها المعيارية، فتحرير الكلمات من أغلال المعاجم والقواميس جزء لا يتجزأ من مساعي الشاعر الحديث، إذ أن الشاعر لا يعثر على لغته لقية في الطريق ولا يجدها في لغة ذاته ولا خارج ذاته، لكنها تدرك بالمكابدة.

Categories
متفرقات

لقاء محتمل بين محمد السادس وأردوغان للرد على السيسي والإمارات

لقاء محتمل بين محمد السادس وأردوغان للرد على السيسي والإمارات

مع الحدث متابعة

ترتيبات تجري للإعداد للقاء رفيع المستوى، يجمع  بين الملك محمد السادس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسيعقد اللقاء على الأرجح بالعاصمة المغربية الرباط، في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، إن سارت الأمور كما هو مرتب له

وأضافت جريدة الأيام أن اللقاء  بحسب المصادر ذاتها، سيهم بالأساس التباحث حول ما يجري في ليبيا، بعد سعي مجموعة من الأطراف خاصة الإماراتية منها إلى القفز على اتفاق…

View On WordPress