الداخلة : مندوبية الصيد تمنع قوارب الصيد التقليدي من الابحار

محمد ونتيف

قررت مندوبية الصيد البحري بالداخلة منع الإبحار في وجه قوارب الصيد التقليدي النشيطة بالجهة، يومي الجمعة والسبت ، مع الإحتفاظ بحقها في تمديد هذا الإجراء، بسبب سوء الأحوال الجوية التي تجتاح السواحل المحلية.

ويأتي قرار المنع تبعا للتوقعات الجوية المرتقبة، التي تفيد بكون سواحل جهة الداخلة وادي الذهب ستعرف طقسا مضطربا، سيتميز بأمواج يتجاوز علوها 3 أمتار ورياح شمالية شرقية، تتراوح قوتها بين 5و6 بوفور. وذلك ابتداء من يوم غد الجمعة.

وأهابت المندوبية بجميع مهنيي وبحارة الصيد التقليدي النشيطة بالجهة، توخي الحيطة والحذر، مع إتخاذ تدابير السلامة البحرية والإحتياطات اللازمة لتفادي الحوادث البحرية.

طرفاية : مؤشرات قوية للإرتقاء بالصيد التقليدي بأمكريو

محمد ونتيف

 

يترقب بحارة الصيد التقليدي بقرية الصيادين آمكريو ضواحي مدينة طرفاية بشغف إنطلاق الدراسات حول مشروع إنجاز مرفأ بحري لرسو القوارب.

 

ويأتي هذا الورش حسب المهنيين في سياق تحسين ظروف اشتغال البحارة، ناهيك عن إنتظار إستكمال إنجاز ما تبقى من عملية إتمام مشروع المستودعات المخصصة لتخزين معدات الصيد.

.

وأكدت مصادر مهنية أن الدورة العادية للمجلس الإقليمي لطرفاية المنعقدة مؤخرا، أعادت النقاش ضمن البرنامج الإستعجالي حول مستقبل قرية الصيد البحري آمكريو.

 

حيث جرى تدارس نقطتين أساسيتين تتعلق الأولى، بشأن مشروع الدور السكنية المزمع إنجازها من طرف وكالة الجنوب، وتم تأجيلها إلى إحدى الدورات القادمة لعدم حضور أي ممثل عن وكالة الجنوب، فيما حضيت النقطه الثانية باهتمام كبير والمتعلق بإنجاز مرفئ ومستودعات تراعي الوضعية الإجتماعية لبحارة المنطقة.

بوجدور : مصرع 3 بحارة في حادث انقلاب قارب للصيد التقليدي

محمد ونتيف

علم الموقع من مصادر محلية أنه سجل صباح أمس السبت واقعة انقلاب قارب للصيد التقليدي ببوابة ميناء بوجدور وفقدان طاقمه المكون من ثلاثة بحارة.

مصادر الموقع كشفت أن القارب الخشبي والذي يحمل إسم “أفركان2” كان يهم بالخروج من وسط البحر لكن قوة الأمواج وعلوها تسبب في انقلابه عند مدخل ميناء بوجدور.

ذات المصادر تضيف أن طاقم القارب كان في رحلة صيد دامت ثلاثة أيام لينتهي به المطاف صباح اليوم على الساعة التاسعة والنصف في عداد المفقودين.

هذا وتواصل مصالح الإنقاذ محاولتها لانقاذ الطاقم رغم صعوبة الأحوال الجوية، فيما تم رصد حطام من القارب وهو لوح خشبي يحمل إسم القارب بالقرب من صخور لا تبعد كثيراً عن ميناء بوجدور.

طرفاية : انطلاقة واعدة لموسم الأخطبوط بقرية أمگريو

محمد ونتيف

سجلت الكمية المفرغة من الأخطبوط، من الفترة الممتدة من 6 يناير 2023، إلى غاية يوم أمس الثلاثاء من نفس الشهر، بسوق السمك بالجملة بقرية الصيادين أمكريو بنفوذ طرفاية، قرابة 70 طن، مستقطبة من طرف أسطول الصيد التقليدي.

وأكدت مصادر مهنية أن المفرغات تتسم بأحجام لابأس بها، تتجاوز الكيلوغرام الواحد، مبرزة أن المؤشرات و المعطيات الأولية بذات المصيدة تتسم بإنطلاقة إستثنائية، لا من حيث الكمية المستقطبة أو من حيث رقم المعاملات المالية. إذ بلغت الأثمنة المتداولة للأخطبوط ما بين 60 درهم للكيلوغرام الواحد بالنسبة للحجم المتوسط، فيما تأرجحت أثمنة البيع بالنسبة للأحجام الجيدة ما بين 79 و 105 درهما للكيلوغرام الواحد، وهي القيمة المالية التي ستنعكس مستقبلا على المردودية المالية والإجتماعية لبحارة المنطقة.

وأكد حمزة النيه، إطار بمندوبية الصيد بطرفاية مكلف بقرية الصيادين آمكريو، أن اللجنة المحلية لتتبع نشاط صيد الأخطبوط، والتي تضم داخلها مندوب الصيد البحري بطرفاية، والمكتب الوطني للصيد البحري، إضافة إلى ممثل غرفة الصيد البحري، وبعض ممثلي الهيئات المهنية، حريصة على التتبع المستمر لمدى إحترام التدابير التنظيمية، ومراقبة المفرغات، للوقوف على مدى استجابتها للأحجام التجارية القانونية، مع التركيز على إنخراط الجميع في مسلسل المحافظة على المخزون السمكي من صنف الأخطبوط، لتعود بالنفع على البحارة والعاملين بقطاع الصيد بالمنطقة.

جدير بالذكر أن قرية الصيادين آمكريو، ينشط بسواحلها ما يقارب 200 قارب صيد تقليدي، و توفر مناصب شغل لحوالي 700 بحارا بطريقة مباشرة و400 غير مباشرة، وتدر مبالغ مالية مهمة في الإقتصاد المحلي كما تساهم في خلق الثروة بالإقليم والجهة.

الداخلة : هذه أثمنة بيع الاخطبوط بقرى الصيد بعد افتتاح موسمه الشتوي

محمد ونتيف

انطلق يوم أمس الأربعاء الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط بجهة الداخلة بعد تأجيله بسبب سوء الاحوال الجوية.

وعرف اليوم الثاني من انطلاق هذا الموسم استمرار سوء الأحوال الجوية، مما أثر على خروج قوارب الصيد التقليدي للابحار خصوصاً بمركز الصيد “لاساركا” ومركز “امطلان”، حيث لم تبحر القوارب مطلقا.

 

فيما سجل خروج 70 قاربا بمركز الصيد “لبويردة” للابحار، بينما ابحر 400 قاربا بمركز “انتيرفت”، ما ساهم في قلة المنتوج على مستوى أسواق السمك بالجملة.

 

وبلغ السعر الأعلى للاخطبوط على مستوى قرية الصيد “لبويردة” 130 درهم للكيلو غرام الواحد، وبعدها تراجع إلى حدود 90 درهم.

 

سوق السمك بـ”انتيرفت”، عرف تنوع في المنتوج، حيث بلغ السعر الأعلى للمنتوج 88 درهم للكليوغرام، في حين استقر متوسط البيع في 80 درهم للكيلوغرام.

الفريق المغربي للصيد الرياضي الشاطئي يحقق مرتبة متميزة ببطولة العالم

متابعة : حسن البيضاوي

تمكن الفريق المغربي المشارك في فعاليات بطولة العالم للصيد الرياضي الشاطئي بالبرتغال، من احتلال المرتبة الخامسة في مجموع الجولات ، بعدما حقق الرتبة الثانية خلال الجولة الثالثة، وماقبل الاخيرة، أمام عمالقة هذا النوع من الرياضة كاسبانيا وإيطاليا و جنوب افريقيا والمانيا ثم المكسيك.IMG 20211119 WA0001

وتعتبر هذه ثاني مشاركة  للفريق المغربي في بطولة العالم للصيد الرياضي الشاطئي.

IMG 20211119 WA0002

وزارة أخنوش في دار غفلون… الصيد بالأضواء الكاشفة يهدد الثروة السمكية بالعرائش

جواد حاضي

إستفحال ظاهرة قوارب الصيد التقليدي التي تصطاد بالأضواء بالسواحل الشمالية، خاصة بالعرائش، بشكل مقلق على الثروة السمكية، وفي ظل صمت رهيب للجهات المسؤولة عن الفوضى، والعشوائية التي انتشرت دون حسيب و لا رقيب.
واستنادا إلى مصادر مهنية، فإن خطورة كبيرة أصبحت تشكلها قوارب الصيد البحري التقليدية، التي تعتمد على الأضواء الكاشفة، بحيث تضع مجموعة من الإطارات الهوائية المجهزة بالبطاريات، و الأضواء الكاشفة، و تضعها في الماء لساعات طويلة، تجتمع خلالها الأسماك المختلفة الأنواع و الأحجام، ليتم جمعها بالشباك، دون أدنى اكتراث للبيئة البحرية، أو للدمار الكبير الذي تتسبب فيه الممارسات المشينة في هدا الجانب.
وبحسب تصريحات مهنية متطابقة، فإن تنامي قوارب الصيد التقليدي التي تستعمل طريقة الأضواء الكاشفة، غير القانونية بسواحل مدينة العرائش، تسير لدق أخر مسمار في نعش الثروة السمكية بالمنطقة. بعدما أصبحت عمليات التفريغ، و البيع فوق الرصيف على ( عينك يا بن عدي )، دون أدنى ردة فعل من الجهات المعنية المختلفة. وأصبح استخدام الإطارات الهوائية ( الشمبريرات )، والأضواء الكاشفة في واضحة النهار. حتى أن عدد القوارب التي تستعمل طريقة الصيد المعنية، ارتفع بشكل مهول تجاوز 160 قاربا.
وتقتصر عمليات الصيد غير القانونية بالأضواء الكاشفة، على استعمال كل قارب صيد تقليدي من اثنين إلى ثلاثة شمبريرات، وتزويدها بالبطاريات والمصابيح، وتركها في مناطق معينة ابتداء من الساعات المسائية، و تثبيتها بالفئسان، إلى غايات الساعات الصباحية الأولى من اليوم الموالي، حيث تجتمع الأسماك من مختلف الأصناف، و الأحجام، و تأتي هده القوارب لرمي شباكها، و جمع الحصيلة عند كل إطار هوائي، أو شمبرير تابع للقارب في تسيب، و فوضى، و عشوائية قل نظيرها.
جهات محسوبة على تمثيليات مهنية، نددت بالممارسات الخطيرة، التي تهدد الثروة السمكية بالمنطقة، وتحمل المسؤولية للجهات الموكول إليها المراقبة، من بحرية ملكية، ودرك ملكي بحري على مستوى البحر. إذ أنه في أوقات من الليل، يمكنك أن تكتشف مدينة جديدة عائمة من الأضواء الكاشفة. وتمتد أيضا المسؤولية للمصالح المعنية بالمراقبة بأرصفة الميناء. ذات الجهات وفي مقارنة ملموسة، صرحت أن مراكب صيد السردين التي تشغل حوالي 36 بحارا، تعود بحصيلة بيع تصل إلى 7000 درهم، و في غالبية الأحيان خاوية الوفاض، بينما تحقق قوارب الصيد التي تستخدم الأضواء الكاشفة و المتكون طاقمها من ثلاثة أشخاص، أرقام بيع تفوق 15 ألف درهم.