Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

قلق واستغراب بأولاد بن عمر دحامنه ببوسكورة رجل غريب يطرق الأبواب ليلاً بحجة مرض ابنه… ونداء عاجل للسلطات

مع الحدث / بوسكورة 

المتابعة 👇: ذ فيصل باغا

 

تفاجأ عدد من سكان منطقة أولاد بن عمر دحامنه، التابعة لجماعة بوسكورة، خلال الأيام الأخيرة، من ظهور رجل غريب الهوية يتنقل بين المنازل في أوقات متأخرة من الليل، مدعيًا أن ابنه مريض ويحتاج إلى المساعدة المالية أو الدواء، ما أثار الشكوك والاستغراب في أوساط الساكنة.

 

وقد أكد عدد من المواطنين في تصريحات متطابقة أن هذا الشخص يطرق الأبواب بطريقة مريبة، مستغلًا الظروف الإنسانية لطلب المساعدة، دون أن يقدم أي دليل واضح على صحة روايته، الأمر الذي أثار حالة من القلق والخوف خاصة لدى النساء والأطفال.

 

الساكنة عبّرت عن استيائها من تكرار هذه السلوكات غير المألوفة، معتبرة أن التنقل بين المنازل ليلًا بطريقة فردية ودون سابق معرفة، يُعد أمرًا مثيرًا للريبة ويهدد الطمأنينة العامة، خصوصًا في ظل غياب دوريات أمنية دائمة في بعض المناطق الهامشية.

 

وفي هذا السياق توجه المواطنون بنداء مستعجل إلى السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي ببوسكورة من أجل التدخل العاجل والتحري عن هوية هذا الشخص، والتأكد من خلفيات تصرفه، تجنبًا لأي سيناريو قد يُعرض سلامة السكان للخطر، سواء تعلق الأمر بعمليات نصب أو استغلال أو حتى نوايا إجرامية.

 

كما طالبت الساكنة بتكثيف الدوريات الأمنية في الأحياء والدواوير، خاصة خلال فترات الليل، وتعزيز اليقظة والتتبع الميداني لأي تحركات مشبوهة حفاظًا على الأمن والاستقرار.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية أعمدة الرآي الواجهة حوادث

ليلة استثنائية بمدينة بوسكورة: أحداث شغب تثير القلق رغم تدخلات السلطات

مع الحدث/ بوسكورة

المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا

 

شهدت مدينة بوسكورة ليلة استثنائية طبعها التوتر والاضطراب، خصوصاً بالأحياء الشعبية والإقامات الاقتصادية، حيث اندلعت أعمال شغب غير مبررة، تمثلت في إحراق حاويات الأزبال وإثارة الفوضى في عدد من الأزقة، أبرزها حي الأندلس.

 

ورغم المجهودات الكبيرة التي بذلتها السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، مدعومة بتدخلات استباقية استهدفت احتواء الوضع قبل تفاقمه، إلا أن الأحداث خرجت عن السيطرة في بعض النقاط، مما خلف استياءً عارماً وسط الساكنة.

 

فعاليات المجتمع المدني لم تقف مكتوفة الأيدي، إذ سارعت إلى توجيه نداءات للأسر لحث أبنائهم على التحلي بالمسؤولية والانضباط، والتأكيد على أن مثل هذه التصرفات لا تمت بصلة لأي مناسبة أو تعبير حضاري، بل تشوه صورة المدينة وتعرض أمن المواطنين وممتلكاتهم للخطر.

 

ويُطرح من جديد التساؤل حول أسباب هذا الانفلات، والدوافع الحقيقية وراء اندفاع مجموعة من الشباب نحو سلوكيات تخريبية، في وقت كانت فيه المدينة تستعد للاحتفال في أجواء آمنة وسلمية.

 

الساكنة طالبت بفتح تحقيق شامل لتحديد المسؤوليات، ومتابعة المتورطين في هذه الأحداث، في إطار احترام القانون وحماية النظام العام، فيما دعت فعاليات محلية إلى تكثيف الجهود التوعوية والتربوية، والعمل على تعزيز ثقافة المواطنة بين فئة الشباب.

 

وتبقى مدينة بوسكورة على غرار باقي مدن المملكة، في حاجة ماسة إلى تظافر الجهود من أجل ترسيخ السلم الاجتماعي، وإشاعة قيم الاحترام والتعايش، خاصة في صفوف الأجيال الصاعدة.