Categories
متفرقات

جهة الشرق 》الشروع في تنزيل الأنشطة الإعتيادية بالمؤسسات التعليمية

وجدة أنكاد _ مع الحدث

تم، مؤخرا، الشروع في تنزيل الأنشطة الاعتيادية بمؤسسات تعليمية ابتدائية تجريبية تابعة للمديريات الإقليمية للتربية الوطنية بجهة الشرق.

ويتعلق الأمر بأنشطة القراءة باللغتين العربية والفرنسية، والرياضيات، والأنشطة الحركية؛ وذلك لمدة عشر دقائق يوميا لكل حصة دراسية بالنسبة لكل من القراءة والرياضيات، و20 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع بالنسبة للأنشطة الحركية.

وحسب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، فإن هذه الأنشطة تم إرساؤها في إطار مرحلة التجريب بما مجموعه 80 مؤسسة تعليمية بالجهة، يستفيد منها جميع التلاميذ بهذه المؤسسات التعليمية بإشراف من أساتذتهم، على أن يتم تعميم هذه الأنشطة ابتداء من الأسدوس الثاني.

وتهدف هذه الأنشطة إلى ضمان تفتح التلاميذ والترفيه عنهم، وإكسابهم عادات حميدة مدى الحياة من قبيل القراءة وتنظيم التفكير والأنشطة الحركية؛ مما يساهم بشكل إيجابي في المستوى المعرفي والمهاراتي للتلاميذ.

وتأتي هذه العملية في إطار تنزيل المذكرة الوزارية حول إرساء الأنشطة الاعتيادية بالمؤسسات التعليمية الابتدائية والمذكرات الأخرى اللاحقة لها، وكذا انسجاما مع أهداف خارطة الطريق 2026-2022، لاسيما ما يتعلق بتعزيز اكتساب الكفايات والمهارات الأساسية للتعلم وكذا تفتح التلاميذ.

Categories
متفرقات

المغرب يتبع سياسة مندمجة لمحاربة ومنع انتشار والاتجار في الأسلحة الخفيفة والصغيرة

طنجةمع الحدث :

أبرز العامل، مدير الأمن والمستندات بوزارة الداخلية السيد لعروصي بلوى، اليوم الإثنين بطنجة، أن المغرب يتبع سياسة مندمجة لمحاربة ومنع انتشار والاتجار في الأسلحة الخفيفة والصغيرة.

وأوضح السيد لعروصي بلوى، في كلمة له بمناسبة انعقاد ورشة العمل الإقليمية المتعلقة بمنع الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والخفيفة، أن المغرب يتبع سياسة مندمجة لمحاربة هذه الظاهرة من خلال تطوير التشريعات الخاصة بالأسلحة بمختلف أنواعها بما فيها الأسلحة النارية، وذلك باعتماد قوانين وطنية حديثة تستجيب للتحديات المطروحة في ظل التحولات الجيوستراتيجية، التي يعرفها العالم بدون استثناء، هذا فضلا عن الآليات المؤسساتية والتنظيمية التي تمكن من التنسيق المحكم بين مختلف القطاعات المعنية بهذا المجال.

وأضاف السيد لعروصي بلوى أن المملكة ستظل منفتحة على محيطها الدولي والإقليمي وتتفاعل مع كافة المبادرات الرامية الى تعزيز آليات مكافحة الظواهر الإجرامية، لا سيما تلك المرتبطة بالأسلحة النارية، مشددا على أن المملكة تتخذ من التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في مجال تعزيز القدرات مدخلا أساسيا في سبيل التصدي للظاهرة.

وحرصت المملكة، وفق المسؤول، على الانخراط الفعال في مشروع التعاون القائم بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، بدعم تقني من طرف “برنامج مسح الأسلحة الصغيرة” والأنتربول ومنظمة الجمارك العالمية، الرامي إلى تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية للدول العربية، حيث شارك المغرب في جميع مراحل المشروع.

وتماشيا مع الخطوط العريضة للمرحلة الثانية من برنامج التعاون بين الجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، تؤكد المملكة المغربية، حسب ذات المصدر، على ضرورة تضافر الجهود على جميع المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة المعنية، وبناء الثقة وتعزيز التعاون في المجال، والتصدي للأسباب الحقيقية لنشوب الصراعات ومنع وصول الأسلحة للجماعات المتطرفة والإرهابية، مع مراعاة الخصوصيات الوطنية عند تصميم البرامج لبناء القدرات وضمان تنفيذ فعال لبرامج العمل.

كما وقف السيد لعروصي بلوى عند دعوة المملكة المغربية الى سن قوانين وطنية رادعة وفعالة تتعلق بتجريم الاتجار غير المشروع في الأسلحة الصغيرة والخفيفة ، مشيرا في هذا السياق الى أن المغرب قام بإصدار ظهير يقضي بتنفيذ القانون رقم 10.20 المتعلق بعتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والأسلحة والذخيرة مع إعداد مشروع قانون رقم 86-21 يتعلق بالأسلحة النارية .

وقال السيد لعروصي بلوى إن المغرب كذلك كان دائما سباقا الى المطالبة بدعم وتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات بخصوص موضوع ورشة العمل وضبط الحدود الوطنية وتزويدها بالوسائل البشرية واللوجستية ورفع وتيرة تبادل المعلومات بين الدول والتنسيق فيما بينها، و كذا التدبير الفعال لمخازن الأسلحة، وتشجيع البرامج الهادفة الى بناء القدرات الوطنية للعاملين في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع في الأسلحة الصغيرة والخفيفة، مع ترسيخ ثقافة السلم .

 

و أبرز العامل، مدير الأمن والمستندات بوزارة الداخلية أن موضوع الورشة ، التي تستضيفها المملكة المغربية تحت عنوان “مكافحة الاتجار والإنتشار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في الدول العربية”، يعد من أخطر القضايا التي تواجهها دول العالم ، مبرزا أن الورشة تتيح البحث عن كيفية تعزيز القدرات الوطنية والإقليمية لمواجهة هذا الخطر على كل المستويات .

وتهدف ورشة العمل، التي يشارك فيها خبراء من مختلف الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومسؤولون من الاتحاد الأوروبي وبرنامج مسح الأسلحة الصغيرة ومنظمة الإنتربول ومنظمة الجمارك الدولية، إلى إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات من أجل تعزيز قدرة الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية على مكافحة الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة غير المشروعة، بما في ذلك حيازة الإرهابيين والمجرمين لها .
ومن جهته، أعرب السيد فادي أشعياء ،مدير إدارة الحد من التسلح ونزع السلاح بجامعة الدول العربية، عن شكره للمغرب واعتزازه بتنظيم ورشة العمل بالمملكة التي أتاحت الفرصة للدول الأعضاء بجامعة الدول العربية لتعزيز التعاون المشترك وبناء ودعم القدرات الوطنية والاستفادة من الخبرات الدولية ذات الصلة .

 

وأضاف أن ورشة عمل طنجة هي المنطلق لتنزيل برنامج المرحلة الثانية من التعاون المشترك بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ، التي ستنتهي سنة 2024 ، ومواصلة جهود بناء القدرات التي انطلقت في المرحلة الأولى وتعميقها من أجل ضمان الاستدامة على المدى البعيد ، مشيرا الى أن حضور الخبراء من مختلف الدول العربية يعكس الجدية في التعامل المشترك لمكافحة الأسلحة المعنية ،و الذي لن يكتمل إلا بدعم التنسيق والتعاون الإقليميين والدوليين .

 

ومن جانبها، أبرزت لين ريتفيلد ، كبيرة الخبراء بإدارة السياسات الدفاع والأمن بالشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي ، أن الورشة التي تحتضنها مدينة طنجة المغربية لها أهمية كبيرة في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الاتجار والانتشار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية كظاهرة حساسة تقتضي تشبيك الجهود الدولية والإقليمية.

واعتبرت السيدة لين ريتفيلد أن ورشة العمل هي مثال جيد للتعاون المهم بين المنظمتين الإقليميتين ، و هي تشكل أيضا مظهرا من مظاهر التعاون الاستراتيجي الأمني الوثيق بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي في ظل الوضع الدولي الراهن ، مشيرة الى أن تطوير المقاربات التقنية والتشريعية في التعامل مع الظاهرة التي تتطرق إليها الورشة يعد عاملا مساعدا ومدخلا مهما وملموسا لمكافحة الظاهرة بشكل شمولي وناجع .

 

وفي السياق ذاته ، أعربت السيدة لين حيدر ،خبيرة أسلحة بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول) ، عن شكرها للمغرب على احتضانه ورشة عمل في غاية الأهمية ، والتي تتيح تبادل الخبرات والممارسات الفضلى وفي الوقت ذاته الاطلاع على التجارب المهمة في مجال مكافحة انتشار والاتجار بالاسلحة المعنية ، مبرزة أن المغرب يشكل صلة وصل مهمة لدعم التعاون الوثيق “شمال- جنوب” .

 

ورأت السيدة لين حيدر أن مكافحة الأسلحة المعنية يفرض التعاون الوثيق بين كل الدول بدون استثناء لمواجهة هذا التهديد العابر للحدود ، مشيرة الى أهمية دعم وسائل التحقيق لمعرفة مصادر الأسلحة المعنية وتعزيز القدرات الأمنية والموارد البشرية .

 

ومن وجهة نظر منسق مشروع التعاون بمنظمة الجمارك العالمية أندي رينولدين ، فإن الورشة تشكل لبنة أساسية في سياق تنزيل المرحلة الثانية من التعاون المشترك بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في مجال حساس يجب مواجهته بطرق وآليات حديثة ووسائل تقنية وبشرية ناجعة ، مؤكدا أن دور المغرب وباقي الدول العربية مهم للغاية في التصدي لهذه الظاهرة المعقدة.

 

ورأى السيد أندي رينولدين أن هذا النوع من التعاون الإقليمي ، الذي يجمع منظمات ذات حضور عالمي قوي ووازن ، يشكل نموذجا للتعاون الذي يجب أن يسود العالم ، مشددا على أن موضوع ورشة العمل مهم وحساس و يقتضي المزيد من الاهتمام وتعزيز الخبرات المتعددة ، خاصة وأن الموضوع أضحى من القضايا التي تثير قلق المجتمع الدولي .

 

وقد تم إطلاق مشروع التعاون المشترك بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في عام 2019 لدعم الدول الأعضاء على نحو مستدام من أجل مكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة وانتشارها .

 

ويدعم المشروع أيضا الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في تنفيذها لبرنامج عمل الأمم المتحدة المتعلق بالأسلحة الصغيرة والصك الدولي للتعقب على الصعيد الوطني .

ويستجيب المشروع للاحتياجات والأولويات التي حددتها الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في ما يتعلق بالأسلحة الصغيرة غير المشروعة ، وفقا للنقاش الذي جرى في إطار الحوار الاستراتيجي بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية بشأن أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة والحد من التسلح .

ويتضمن برنامج الورشة ست جلسات، تهم الأولى “أهداف ورشة العمل”، والثانية “الرقابة الدولية على نقل الأسلحة الصغيرة بما في ذلك مراقبة الحدود” (مكافحة تدفقات الأسلحة غير الشرعية)، والثالثة تحديد وتعطيل مصادر الأسلحة الصغيرة والاسلحة الخفيفة غير المشروعة. فيما تهتم الجلسة الرابعة بموضوع التعاون الإقليمي، والجلسة الخامسة ب”إدارة المخزونات وأمنها “، والجلسة السادسة ب”النقاط المستخلصة من المناقشات واستشراف المرحلة القادمة”.

ويحتوي البرنامج أيضا على جلسة ختامية لتقديم الملاحظات العامة واجتماعات فريق مشروع التعاون بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي حول مكافحة الاتجار والانتشار غير المشروع للاسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة مع الدول الأعضاء في الجامعة، وزيارة ميدانية الى ميناء طنجة المتوسط .

Categories
متفرقات

فاس مكناس 》المديرية الجهوية للصحة تنخرط في الحملة الوطنية لمحاربة الوصم والتمييز ضد الأشخاص الذين يعانون اضطرابات نفسية

فاس _ مع الحدث

تنخرط المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس – مكناس، ما بين 17 و 27 أكتوبر الجاري، على غرار باقي جهات المملكة، في النسخة الثانية للحملة الوطنية لمحاربة الوصم والتمييز ضد الأشخاص الذين يعانون اضطرابات نفسية.

وتهدف هذه الحملة، التي ترفع شعار “الاضطرابات النفسية حالة طبية..الكرامة والحقوق ليك وليا”، إلى توعية وتحسيس الساكنة وكذا الفئات الخاصة والعاملين في القطاع الصحي بمشاكل الصحة النفسية، و كذا حقوق هؤلاء الأشخاص من أجل تغيير النظرة النمطية الاجتماعية للأمراض النفسية، و تعبئة كل الفاعلين لرفع الوصم والتمييز عنهم.

 

وأفادت المديرية الجهوية للصحة والحماية الإجتماعية، في بلاغ لها، بأن مهنيي الصحة سيعملون بالتعاون مع مختلف الشركاء من هيئات حكومية و فعاليات المجتمع المدني على نشر، على نطاق واسع، دعامات تواصلية في المصالح الاستشفائية و المؤسسات الصحية، ونشر مطويات لمحاربة الوصم و التمييز.

كما سيتم العمل على إنجاز حصص توعوية وتحسيسية لرفع درجة الوعي لدى الساكنة، وبث وصلات تحسيسية عبر الاذاعة و التلفزة، والتعاون مع فعاليات المجتمع المدني للتصدي لظاهرة الوصم والتمييز لدى هذه الفئة .

وأشار المصدر ذاته إلى أن الأحكام المسبقة و المترسخة بشان هاته الفئة تؤثر سلبا على جودة الحياة و تؤدي الى العزلة الاجتماعية.

وذكرت المديرية الجهوية أن الإحصائيات الوطنية تشير إلى أن 48.9 في المائة يعانون من اضطرابات نفسية وهي نسبة مهمة تعني أنه يوجد في محيطنا أشخاص يعانون من امراض نفسية إلا أن لديهم عزوفا عن طلب المشورة الطبية خوفا من الوصم و التمييز، مما يؤدي إلى تفاقم وضعهم الصحي و النفسي ويحول دون إدماجهم في الحياة العملية والإجتماعية .

Categories
متفرقات

صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس افتتاح الدورة ال13 لمعرض الفرس للجديدة

الجديدةمع الحدث

ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الإثنين، حفل إفتتاح الدورة ال13 لمعرض الفرس للجديدة، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الفترة ما بين 18 و23 أكتوبر الجاري .

ولدى وصوله إلى مركز المعارض محمد السادس بالجديدة، وجد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن في استقباله مولاي عبد الله العلوي رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية .

 

وبعد أن استعرض صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية، تقدم للسلام على سموه، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووالي جهة الدار البيضاء -سطات، ورئيس مجلس الجهة، وعامل إقليم الجديدة بالنيابة، ورئيس المجلس الإقليمي للجديدة، ورئيسة جماعة الحوزية، وأعضاء مجلس إدارة جمعية معرض الفرس، فضلا عن أطر وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات .

 

وعند مدخل مركز المعارض محمد السادس، تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، فخامة السيد بايرو أمينو أدو ، أمير ولاية كانو بجمهورية نيجيريا الاتحادية، والسيد بايرو أحمد أدو نجل أمير ولاية كانو، والسيد سليم البراك مدير ديوان الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز رئيس المنظمة العربية للحصان العربي، والسيد محمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، والسيد عماد الحتوشي رئيس الجمعية الليبية لمربي الخيول العربية الأصيلة، والسيد عبد الرزاق أحمد عادل، عضو المنظمة العربية للحصان العربي .

إثر ذلك، قام صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بجولة عبر مختلف فضاءات وقرى المعرض، المتعلقة بالأساس بقرية الداعمين، ودار الصانع، وقرية المؤسسات، والقرية الدولية، والجهات، وقرية المربين، وقرية التجارة، والفن والثقافة، والقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والحرس الملكي، والمديرية العامة للأمن الوطني، والقوات المساعدة .

بعد ذلك، تابع سموه بالحلبة الرئيسية للعروض الفنية عروضا في فن الفروسية، أدتها فرق من الفرسان المغاربة والأجانب وخاصة فرق القوات المسلحة الملكية، والحرس الملكي، والمديرية العامة للأمن الوطني.

كما شهدت هذه العروض مشاركة أكاديمية فنون الفروسية بمراكش، وفرقة الفارس ماريو لوراشي والفارس سانتي سيرا كامبس قبل أن تختتم بأداء فرسان الدرك الملكي.

عقب ذلك، توجه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى فضاء التبوريدة، حيث تابع سموه عروضا في فن التبوريدة قدمتها 18 من السربات التي تمثل مختلف جهات المملكة. بعد ذلك أخذت لسموه صورة تذكارية مع مقدمي السربات.

 

ويروم معرض الفرس بالجديدة، الذي ينظم تحت شعار “الفرس عنصر للتنمية المجالية”، المساهمة في إشعاع قطاع الخيول، والذي تمكن خلال بضع دورات من أن يصبح فضاء للقاء السنوي لا محيد عنه بالنسبة للمهنيين.

 

وتشتمل هذه التظاهرة على برنامج غني ومتنوع يضم عدة أنشطة متميزة مثل مباريات التبوريدة التي ستعرف مشاركة فرق عالية الجودة، تمثل كل واحدة منها جهة من جهات المملكة، والتي ستقدم يوميا عروضا رفيعة المستوى في إطار الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة، كما يحتوي البرنامج أيضا على الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز، التي تشكل المرحلة النهائية للدوري الملكي المغربي.

بالإضافة إلى ذلك يغطي برنامج هذه التظاهرة عدة مسابقات وطنية ودولية أخرى منها المباراة الدولية صنف “أ” لجمال الخيول العربية الأصيلة، وكأس المربين المغاربة لجمال الخيول العربية الأصيلة، وكأس الخيول البربرية، وكأس الأبطال للخيول العربية – البربرية، وألعاب الفروسية للصغار، والمباريات الدولية للقفز على الحواجز من فئة نجمة واحدة وأربع نجوم في إطار الدوري الملكي المغربي.

بالإضافة إلى هذه المسابقات والعروض العالية المستوى، يعرف معرض الفرس تنظيم عدة أنشطة ترفيهية وفنية ورياضية، بالإضافة إلى برنامج متكامل يهدف إلى تشجيع المهن والمعارف المرتبطة بعالم الخيل. وستكون هذه العروض مناسبة للمحترفين وللجمهور ليعيش لحظات رائعة من المتعة والرياضة والتشويق.

وعلى غرار الدورات السابقة، سيكون الفرس في صلب مواضيع العديد من الندوات الثقافية والعلمية، وهي مناسبة لتبادل الخبرات بين الباحثين والطلبة والمهتمين بميدان الخيول، وفرصة سانحة لمناقشة التطورات الجديدة المتعلقة بالقطاع.

Categories
متفرقات

إستقبال قائد “أفريكوم” من قبل الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني والجنرال دوكور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية

الرباطمع الحدث

بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بإدارة الدفاع الوطني، اليوم الاثنين بمقر إدارة الدفاع الوطني، الجنرال مايكل لونغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة يومي 17 و18 أكتوبر الجاري، على رأس وفد هام.

وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن المسؤولين عبرا عن ارتياحهما لكثافة وجودة علاقات التعاون الثنائي، من خلال تنظيم دورات تكوينية وتبادل التجارب عبر الانعقاد المنتظم لتمارين مشتركة، لاسيما “الأسد الإفريقي”، الذي يظل أفضل تجسيد للتوافق العملياتي لقوات البلدين.

وفي اليوم نفسه، وبتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل الجنرال دوكور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، الجنرال مايكل لونغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم).

وخلال هذا اللقاء، بحث الجنرال دوكور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد (أفريكوم)، مختلف جوانب التعاون بين القوات المسلحة الملكية و(أفريكوم)، ولاسيما في مجالي التكوين وتبادل التجارب.

كما بحث المسؤولان التنظيم المشترك بالمغرب لتمارين عملياتية على غرار “الأسد الإفريقي”، معبرين عن ارتياحهما لنجاح الدورات السابقة والخبرة التي حققتها القوات المسلحة الملكية.

وأكدا، بالخصوص، على المؤهلات التي يمتلكها المغرب سواء الجغرافية أو العملياتية للتخطيط والدعم اللوجيستي، والتنظيم، بالمغرب، للدورات المقبلة لـ “الأسد الإفريقي”.

وبهذه المناسبة، أبرز الجنرال دوكور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد (أفريكوم)، الدور الحاسم للمغرب كفاعل رئيسي من أجل السلام والاستقرار، قادر على رفع التحديات الأمنية المتعددة بإفريقيا، كالجريمة العابرة للحدود، والاتجار في المخدرات، والاتجار بالبشر، والتواطؤ بين الانفصال والإرهاب.

وفي ختام هذه المباحثات، زار الجنرال لونغلي مديرية التاريخ العسكري، حيث تجري تحضيرات مغربية أمريكية لتخليد الذكرى الـ80 لعملية “تورش”، المرتقب تنظيمها في نونبر 2022، بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط وعلى مستوى المفوضية الأمريكية بطنجة.

Categories
متفرقات

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء تترأس بالرباط حفل إطلاق عملية زراعة قوقعة الأذن في غرب إفريقيا

الرباطمع الحدث

ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء ، رئيسة مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، اليوم الإثنين بمستشفى التخصصات بالرباط، حفل إطلاق عملية زراعة قوقعة الأذن في غرب إفريقيا، وذلك في إطار برنامج “نسمع” .

 

وفي كلمة بالمناسبة، أكد مدير مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، العباس بوهلال، أن توسيع نطاق البرنامج الوطني “نسمع” ليشمل البلدان الإفريقية في إطار حملة “معا، سنسمع بشكل جيد”، يندرج تماما في إطار الرؤية الملكية، التي تجعل من التعاون جنوب-جنوب مع البلدان الإفريقية خيارا استراتيجيا، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والذي يتأسس على رؤية شاملة ومتوازنة من أجل تنمية القارة.

 

وبهذه المناسبة، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء عرضا حول برنامج “نسمع”، قدمه مسؤول البرنامج وأمين مال المؤسسة، السيد كريم الصقلي.

 

وبعدما أبرز أهمية تشخيص الصمم، أكد السيد الصقلي أن مؤسسة للا أسماء انخرطت في الرؤية الملكية وتوسيع برنامج “نسمع” ليشمل عددا من البلدان الإفريقية، والمتمثلة في السنغال وكوت ديفوار والبنين والطوغو وبوركينا فاسو والغابون والنيجر.

 

وأوضح أن حوالي 30 طفلا يعانون من إعاقة الصمم من هذه البلدان انتقلوا إلى المغرب مع أحد أقاربهم من أجل الاستفادة من زراعة قوقعة الأذن على مستوى المراكز الاستشفائية الجامعية بالمملكة والمستشفى العسكري.

 

وقال إنه ستتم مرافقتهم، أيضا، بأطباء متخصصين في أمراض الأنف والأذن والحنجرة ومتخصصين في تصحيح النطق من أجل متابعة حالتهم بعد عودتهم إلى بلدانهم، مؤكدا أنه لضمان نجاح هذا المشروع، اشتغلت المؤسسة مع عدد من الشركاء، المتمثلين في وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والوكالة المغربية للتعاون الدولي، ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ووكالة المغرب العربي للأنباء، ومؤسسة بنك إفريقيا، ونوادي “ليونس” الدولية.

 

إثر ذلك، تابعت صاحبة السمو الملكي عرضا حول الابتكار التكنولوجي في خدمة إدماج الأشخاص ذوي إعاقة الصمم، قدمته وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السيدة عواطف حيار.

 

وبعدما نوهت بانخراط صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء لفائدة الأطفال والشباب من ذوي إعاقة الصمم على المستوى الوطني وبإفريقيا، عبرت السيدة حيار عن ارتياحها لاكتساب هذا البرنامج بعدا قاريا وارتقائه إلى إطار للتعاون الإفريقي.

 

من جانبه، أكد المدير الدولي لنوادي ليونس الدولية – إفريقيا، فانسون أليكسيس غوميز، أن “طموح مؤسسة للا أسماء لتوسيع برنامجها “نسمع” ليشمل عددا من البلدان الإفريقية يحمل العديد من المزايا، ويعكس انفتاح المملكة على أبنائها وبناتها في إفريقيا”.

 

وفي هذا الصدد، أشاد السيد غوميز ب”الانخراط القوي” لصاحبة السمو الملكي و”لطفها الكبير وإنسانيتها المعترف والمشهود بهما” في العمل الاجتماعي لفائدة الأطفال من ذوي إعاقة الصمم في المغرب والخارج.

 

ومن جهته، عبر المدير العام لـ”بنك إفريقيا”، السيد أمين بوعبيد، عن امتنانه الكبير لصاحبة السمو الملكي ولمؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، مبرزا الدور الهام للشراكة جنوب-جنوب في معالجة الصمم لدى الأطفال، والذي يمكن أن يغير حياتهم.

 

أما ممثلة الفريق الطبي المكلف بالعمليات بالمركز الاستشفائي الجامعي بالرباط، ليلى الصقلي، فقد أكدت أن زرع قوقعة الأذن في المغرب حقق تقدما ملموسا، وذلك منذ سنة 2002، وخاصة بعد إحداث وزارة الصحة لمراكز مرجعية لزراعة قوقعة الأذن، مكلفة بالتكفل بالطفل بمجرد تشخيص هذا الإعاقة لديه.

 

وسجلت السيدة الصقلي أنه أمام نجاح برنامج “نسمع” في المغرب، ترغب مؤسسة للا أسماء في تمكين الأطفال من ذوي إعاقة الصمم المنحدرين من إفريقيا من الاستفادة من هذه العملية، مشيرة إلى أن كافة الأساتذة الباحثين في أمراض الأذن والأنف والحنجرة على مستوى المراكز الوطنية المرجعية لزراعة قوقعة الأذن، ينخرطون في إنجاح هذا البرنامج سواء على المستوى الوطني أو إفريقيا.

 

وأكدت أنه “في إفريقيا، يبقى هذا البرنامج واعدا، على اعتبار أن هدفه الرئيسي يتمثل في نقل الخبرة المغربية التي تمت مراكمتها في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، في مجال إعادة التأهيل السمعي من خلال زرع قوقعة الأذن.

 

وفي هذا الإطار، وقعت مؤسسة للا أسماء للاطفال الصم ثلاث اتفاقيات شراكة. تتعلق الأولى ببروتوكول للدعم المالي لبرنامج “نسمع” مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط.

وتهم الاتفاقية الثانية الموقعة مع وزارتي العدل والتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، تكوين العاملين في منظومة العدالة في لغة الإشارة. أما الاتفاقية الثالثة، المتعلقة بإدماج الشباب خريجي مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، فقد تم توقيعها مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك).

 

عقب ذلك، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء بزيارة لأطفال من السنغال والغابون مستفيدين من برنامج “نسمع” بغرفة الاستشفاء.

 

ولدى وصول صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، استعرضت سموها تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها السادة عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، وشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وخالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ويونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، والسيدة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.

 

كما تقدم للسلام على سموها سفراء وقائمون بأعمال البلدان الإفريقية المستفيدة (كوت ديفوار، البنين، الغابون، السنغال، الطوغو، النيجر، بوركينا فاسو)، إلى جانب السادة محمد يعقوبي، والي جهة الرباط- سلا- القنيطرة، ورشيد العبدي، رئيس مجلس الجهة، ومحمد دردوري، الوالي المكلف بالتنسيق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وشخصيات أخرى.

Categories
متفرقات

مطالب بإصلاح أعمدة للإنارة العمومية بمقطع طريق ضواحي مدينة مراكش بعد تسجيل حوادث سير خطيرة

محمد العبر _ مع الحدث

تعيش العديد من أعمدة الإنارة العمومية بالمقطع الطرقي الرابط بين حي أبواب مراكش “الضحى” و حي الآفاق حالة مزرية بسبب تلاشي بعضها نتيجة انعدام الصيانة و تعويض الأعمدة المتهالكة بمكان حادث مصرع طفلة مؤخرا “دوار النجارة” بأخرى كانت بالطرف الآخر للمقطع الطرقي المذكور لأيام متتالية .

ويعيش المقطع الطرقي هذه الأيام على وقع الظلام الدامس الذي يهدد سلامة المواطنين، انطلاقا من مدخل جماعة سعادة “دوار لاندي” إلى حدود منطقة التعاونية بذات الطريق، وذلك بعد عملية ترقيع لأعمدة الإنارة على مستوى دوار “النجارة” الذي عرف حوادث خطيرة مع تثبيث بعض علامات التشوير الطرقي، في حين تم اقتلاع المصابيح التي كانت تنير جزءا من هاته الطريق .

هذا ، وكما عاينت عدسة الجريدة فقد تفاجأ المارة والسائقون على السواء بالوضع الجديد للإنارة العمومية بالمقطع الطرقي، ما أصبح يشكل خطرا على الراجلين والسيارات خلال أوقات الظلام الدامس (مساءا و ليلا)، الأمر الذي يؤدي دائما إلى خسائر مادية وبشرية أحيانا، إضافة إلى إنتشار عصابات عمليات السرقة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء بذات المكان في ظل غياب دوريات أمنية للدرك الملكي من أجل التدخل و توقيف المتورطين في عدد من حوادث السرقة رغم تسجيل المواطنين لعشرات المحاضر بمقر درك السويهلة .


كل هذه المشاهد تتكرر بشكل يومي دون أي تدخلات من المسؤولين عن الشأن المحلي بجماعة سعادة لإيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي عمرت طويلا، إلى أن ضاقت صدور السكان ومستعملي الطريق العام ولاذوا بالصمت مجبرين بعدما لم تجد شكاياتهم سبيلا نحو الحل .

إلى ذلك، عاين طاقم جريدة “مع الحدث”، السلطة المحلية لجماعة سعادة مؤخرا، تقف على أشغال صيانة الأعمدة الكهربائية المتهالكة بالطريق المذكور ، وذلك بعد تسجيل وفاة تلميذة و خوض عائلتها و ساكنة دوار “التقدم” و “النجارة” لوقفة احتجاجية سلمية تنديدا بالوضع المعاش .

وفي سياق متصل، يتساءل مواطنون من جماعة سعادة عن مآل عدد من المشاريع المهمة التي سبق أن تم الإعلان عن صفقاتها منذ مدة طويلة، ويطالبون بتعزيز البنية التحتية وإصلاح وتقوية بعض الطرق المهترئة، معتبرين أن من شأن ذلك أن يفك العزلة عنهم، ويخفف من عبء معاناتهم.

  نتمنى أن تصل الرسالة إلى المعنيين بالأمر و فك العزلة عن المواطنين و المواطنات بجماعة سعادة 

Categories
متفرقات

تلسكوبات مرصد أوكايميدن تلتقط إنفجارا في أشعة جاما لم يتم تسجيله من قبل

مراكشمع الحدث

استطاعت تلسكوبات مرصد أوكايميدن، التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، مؤخرا، “التقاط انفجار في أشعة جاما لم يتم تسجيله من قبل”.

 

وأوضح المرصد ، في بيان له، أن “مرصد أوكيميدن، شارك إلى جانب العديد من التلسكوبات المهنية والهواة، بما في ذلك تلسكوبات مرصد أوكايمدن، بعد تنبيه أرسله تلسكوب “سويفت” SWIFT التابع لناسا، في اكتشاف تاريخي جديد، حيث تم رصد انفجار قياسي لأشعة جاما، مضيفا أن هذا هو أقوى انفجار تم تسجيله على الإطلاق.

 

وأضاف المصدر ذاته، أن “الوميض الضوئي المعني، وهو ألمع ما لوحظ على الإطلاق، انبعث على مسافة تقدر بـ 2.4 مليار سنة ضوئية من الأرض، وربما كان ناتجا عن ولادة ثقب أسود”.

 

وتم اكتشاف هذه الظاهرة لأول مرة في صباح يوم الأحد 9 أكتوبر الجاري، بواسطة التلسكوبات الفضائية بالأشعة السينية وأشعة جاما، بما في ذلك تلسكوب فيرمي الفضائي بأشعة جاما التابع لناسا، ومرصد Neil Gehrels Swift ومركبة Wind الفضائية.

 

وخلص المصدر إلى أن “مراقبة هذه الظاهرة بواسطة التلسكوبات MOSS وHAO التابعة لمرصد أوكايميدن بالتعاون مع اتحاد GRANDMA لا تزال جارية لمعرفة المزيد حول هذه الظاهرة، والتي ستكون موضوع تعميم قادم لشبكة GRANDMA”.

Categories
متفرقات

الذكرى الـ47 للإعلان عن تنظيم المسيرة الخضراء» منعطف حاسم في مسيرة تحقيق وإستكمال الوحدة الترابية للمملكة

الرباطمع الحدث

يخلد الشعب المغربي، اليوم الأحد، بمظاهر الفخر والإعتزاز، الذكرى السابعة والأربعين لإعلان جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، عن تنظيم المسيرة الخضراء المظفرة .

 

ويمثل هذا الحدث المتجذر في تاريخ المملكة منعطفا حاسما في مسار الكفاح من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة، ومناسبة للتأكيد الجماعي المتجدد على مغربية الصحراء.

 

ففي 16 أكتوبر من سنة 1975، أعلن جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، عن تنظيم المسيرة الخضراء، التي شكلت سابقة في تاريخ التحرر من الاستعمار، واسترجاع الصحراء التي لم تكن إلا أرضا مغربية تربط سكانها روابط تاريخية وعلاقات بيعة مع الدولة المغربية.

 

وتزامن إعلان جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني عن تنظيم المسيرة الخضراء مع إصدار محكمة العدل الدولية بلاهاي لرأيها الاستشاري حول الصحراء، والذي أكدت فيه هذا الواقع، وكرست به شرعية مطالب المغرب لاسترجاع أراضيه السليبة، في اعتراف دولي لا يقبل الاجتهاد أو التأويل.

 

وقال مهندس وقائد هذه المسيرة الخالدة، جلالة المغفور له الحسن الثاني، في خطابه الموجه للأمة بهذه المناسبة “بقي لنا أن نتوجه إلى أرضنا، الصحراء فتحت لنا أبوابها قانونيا، اعترف العالم بأسره بأن الصحراء كانت لنا منذ قديم الزمن. واعترف العالم لنا أيضا بأنه كانت بيننا وبين الصحراء روابط، وتلك الروابط لم تقطع تلقائيا وإنما قطعها الإستعمار (…) لم يبق شعبي العزيز إلا شيء واحد، إننا علينا أن نقوم بمسيرة خضراء من شمال المغرب إلى جنوبه ومن شرق المغرب إلى غربه”.

 

وجسدت المسيرة الخضراء، التي انطلقت في السادس من نونبر عام 1975، مبادئ تشبث المغاربة بترابهم الوطني والتحام الشعب بالعرش، وإجماع كافة فئات وشرائح المجتمع المغربي على الوحدة، ومثالا يحتذى عن نبذ العنف والتشبع بقيم السلام.

 

وقد عكس قرار الإعلان عن المسيرة الخضراء السلمية حرص جلالة المغفور له الحسن الثاني على تجنيب المغرب والمنطقة حربا مدمرة، وتكريس مبدأ الحوار من أجل تسوية النزاعات.

ومهدت المسيرة الخضراء المظفرة لانطلاق مسلسل البناء والتنمية بأقاليم المملكة الجنوبية، حيث بدأت تعبئة وطنية حقيقية من أجل النهوض بمختلف آليات التنمية بهذا الجزء الأصيل من التراب الوطني بغرض محو مخلفات المرحلة الاستعمارية وتمكين هذه المناطق من بلوغ ركب التنمية على غرار باقي جهات المملكة.

ولتحقيق هذه الغاية، تم إطلاق مشاريع تنموية كبيرة، وضعت رفاه المواطن في صلب الأولويات، وهو ما مهد الطريق أمام تحول عميق في الأقاليم الجنوبية.

وتم إرساء هذا التحول الجذري على أسس متينة أقامتها المملكة لتطوير البنيات التحتية الحيوية في منطقة لم تشهد أي تنمية اقتصادية أو اجتماعية خلال فترة الاحتلال الإسباني، حيث تعيش الأقاليم الصحراوية اليوم، وبعد ما يزيد عن أربعة عقود من استرجاعها، على وقع دينامية متجددة تهم كافة مجالات التنمية.

وهمت هذه الدينامية الشاملة عدة قطاعات، منها على الخصوص، التعليم والصحة، والتهيئة الحضرية، والطرق والماء والطاقات المتجددة والفلاحة والنقل، والسياحة والتشغيل، والصناعة التقليدية، والصيد البحري، والبيئة والثقافة.

وترتكز هذه الجهود على الإرادة الملكية السامية لجعل الصحراء المغربية قطبا اقتصاديا مهما على المستوى الوطني والقاري والدولي، خاصة مع اعتماد النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 2015، والذي تبلغ ميزانيته 85 مليار درهم.

وقد أدى هذا الزخم التنموي الذي تشهده أقاليم الصحراء المغربية إلى تحقيق تحسن ملحوظ في نموها الاقتصادي وجودة عيش ساكنتها، وهو ما يتجلى في الارتفاع المتواصل في معدل الاستهلاك وتقليص الفقر والفوارق الاجتماعية، وتحقيق معدلات نمو تزيد بكثير عن المتوسط الوطني، بلغت خلال 2019 7,1 في المائة في جهة كلميم وادنون، و7 في المائة في العيون-الساقية الحمراء، و4 في المائة في جهة الداخلة – وادي الذهب.

أما على الصعيد الدبلوماسي، فقد حققت المملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة انتصارات كبرى تدفع في اتجاه الطي النهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وشكل اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية التاريخي بمغربية الصحراء، واعتراف إسبانيا بالمخطط المغربي للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، والموقف الألماني الجديد تجاه المخطط، وافتتاح 27 دولة لقنصليات لها بمدينتي العيون والداخلة، تعبيرا رسميا للاعتراف الدولي بمغربية الصحراء وعدالة القضية الوطنية.

لقد شكلت المسيرة الخضراء المظفرة محطة تاريخية ذات دلالات عميقة تؤرخ لصفحات مشرقة من النضال الذي خاضه المغاربة، ملكا وشعبا، في مسيرة تحقيق واستكمال الوحدة الترابية، وحدثا يلهم الأجيال في النضال من أجل إعلاء صروح المغرب الجديد، وتعزيز مكانته المتألقة وأدواره الرائدة بين الأمم والشعوب.

Categories
متفرقات

شبكة الكفاءات الطبية لمغاربة العالم تجدد إلتزامها بالمساهمة في إضفاء دينامية متجددة على الإقتصاد الوطني

بروكسيل مع الحدث

جددت شبكة الكفاءات الطبية لمغاربة العالم “سي 3 إم” إلتزامها بالمساهمة في إضفاء دينامية متجددة على الإقتصاد الوطني، طبقا للتعليمات الملكية السامية المتضمنة في الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أول أمس الجمعة، إلى أعضاء البرلمان بمناسبة إفتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة .

 

وأكد سمير قدار، رئيس شبكة الكفاءات الطبية لمغاربة العالم، المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من بروكسيل مقرا لها، والتي تضم أزيد من 500 كفاءة طبية من مغاربة العالم، أن “(سي 3 إم) تؤكد تشكيل اللبنة التي ستضيفها للصرح المتين الذي تمت إقامته من أجل تكريس مكانة أمتنا إلى جانب أنجح الدول”.

 

وأشار ضمن بلاغ للشبكة إلى أنه في الوقت الذي “تجبر فيه الظرفية العالمية الراهنة، التي تأثرت بفعل الأزمات المتتالية، عددا كبيرا من البلدان على قدر كبير من التقشف واعتماد قيود معينة، يواجه المغرب هذه الصعوبات عبر تعبئة لا تفتر”، مبرزا التوجيهات الملكية المتعلقة بإعادة تنشيط الإقتصاد الوطني.

 

وخلص إلى القول “سواء كان المرء من الشمال أو الجنوب، من الداخل أو الخارج، مسلما أو يهوديا، لم يسبق أن كانت تعبئة كافة المغاربة ضرورية مثل ما هي عليه اليوم لتجاوز الاضطرابات الدولية، وذلك وفقا للتوجيهات المستنيرة لجلالة الملك”.