Categories
جهات

إجراءات تأديبية ضد شرطي في الدار البيضاء بسبب اتهامات بالتحرش

مع الحدث

أقدمت المديرية العامة للأمن الوطني على توقيف مؤقت لمقدم شرطة يعمل في فرقة الأمن العمومي بمدينة الدار البيضاء، وذلك على خلفية اتهامات بالتحرش. جاء هذا القرار بعد تقديم سيدة بشكاية ضد الشرطي أثناء مزاولته لمهامه على الشريط الساحلي، مما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

يهدف هذا الإجراء التأديبي إلى تعزيز مبدأ النزاهة داخل المؤسسة الأمنية، ويعكس التزام المديرية العامة بتطبيق القانون بشكل عادل. من المقرر أن يُعرض الشرطي المعني على المجلس التأديبي للنظر في المخالفات المنسوبة إليه.

هذا القرار يأتي في إطار الجهود المستمرة للأمن الوطني لترسيخ قيم التخليق والحكامة الجيدة، وضمان حماية حقوق المواطنين في مواجهة أي تجاوزات.

Categories
متفرقات

جماعة المحبس: بلاغ توضيحي في مواجهة المغالطات

بقلم: محمد عزاوي

شهدت جماعة المحبس مؤخرًا جدلاً كبيرًا بعد صدور بيان عن فرع إحدى الهيئات الحزبية، تضمن مغالطات بشأن تدبير العمل الإداري، خصوصًا فيما يتعلق بالمراجعة السنوية للوائح الانتخابية. وفي هذا السياق، خرجت العضوات والأعضاء ببلاغ توضيحي يؤكدون فيه الشفافية والنزاهة في العمليات الانتخابية، مشيرين إلى ضرورة احترام حقوق المواطنين في المشاركة.

البلاغ أكد على أهمية دور المنتخبين في خدمة المصلحة العامة، ودعا إلى تعزيز العمل التشاركي مع مختلف مؤسسات الإدارة، بعيدًا عن المزايدات السياسية. كما أعربوا عن رفضهم لمحاولات مصادرة إرادة المواطنين، مؤكدين على ضرورة احترام النسيج الاجتماعي للجماعة.

في ختام البلاغ، تم التأكيد على أهمية التواصل الدائم مع المجتمع لتحقيق التنمية المنشودة، وضمان حقوق المواطنين في البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية. إن هذه الرسالة تؤكد التزام جماعة المحبس بالشفافية والعمل من أجل تحسين أوضاع الساكنة.

Categories
أعمدة الرآي جهات

المراسل الصحفي: نبض الحقيقة في زمن التشكيك

بقلم: عماد وحيدال

في خضم النقاشات المتزايدة حول دور المراسلين الصحفيين في المغرب، يبرز سؤال جوهري حول مكانتهم ومساهماتهم في المشهد الإعلامي. يتعرض المراسلون، الذين يحملون رسالة نبيلة لنقل الحقيقة، لاتهامات غير عادلة، حيث يُشَكك البعض في نزاهتهم ودورهم.

المراسل ليس مجرمًا، بل هو صوت الواقع الذي يعمل بجد لنقل الأخبار بصدق وأمانة رغم التحديات والصعوبات. يتعرض هؤلاء المحترفون لضغوط كبيرة، وغالبًا ما يعملون بموارد محدودة وبدون حماية كافية.

ومع ذلك، لا يمكن إنكار وجود فئة قليلة تحيد عن مسار المهنة، مما يسهم في تشويه صورة الصحافة. لكن هؤلاء يمثلون الاستثناء، بينما المراسلون الحقيقيون هم من يقدمون محتوى عالي الجودة وينقلون الأحداث بدقة.

المشكلة تكمن في الزبونية والمحسوبية التي تؤثر على الاعتراف بالمراسلين الأكفاء، مما يتطلب منا دعمهم ومحاربة الفساد داخل المهنة. إذا أردنا تحسين المشهد الإعلامي في المغرب، يجب أن نمنح المراسلين مكانتهم المستحقة، فهم جزء أساسي من الحل. الإعلام رسالة نبيلة، ومن يحملها بصدق يستحق التقدير.