ارتفعت حصيلة قتلى العاصفة الاستوائية ترامي التي ضربت الفلبين هذا الأسبوع إلى 110 قتلى، فيما لا يزال 42 شخصا على الأقل في عداد المفقودين نتيجة الفيضانات وانهيارات التربة الهائلة التي خلفتها، وفقا لما ذكره المجلس الوطني الفلبيني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها يوم الأحد.
وقالت الوكالة إن ترامي أثرت على أكثر من 5.9 مليون شخص في 16 منطقة في جميع أنحاء الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وخلفت ترامي، وهي الإعصار الحادي عشر الذي يضرب الفلبين هذا العام، دمارا مصحوبا بفيضانات وانهيارات كارثية للتربة في جزيرة لوزون، لا سيما في منطقتي بيكول وكالابارزون، ومناطق أخرى في وسط وجنوب الفلبين.
ولا تزال السلطات تبحث عن 42 مفقودا دفنتهم الانهيارات أو جرفتهم الفيضانات.
وقال خفر السواحل الفلبيني إن أكثر من 8 آلاف شخص تقطعت بهم السبل في الموانئ البحرية.
وبعد يومين من خروج ترامي من الفلبين يوم الجمعة، لا يزال ضحايا الكارثة ينتظرون بشدة الغذاء والمياه النظيفة.
وبدأ بعض النازحين العودة إلى ديارهم مع انحسار الفيضانات يوم السبت.
وتشير التقديرات إلى أن العاصفة تسببت بخسائر في البنية التحتية بقيمة 994.6 مليون بيزو (16.98 مليون دولار أمريكي)، في حين قدرت الخسائر التي لحقت بالزراعة بـ 1.432 مليار بيزو (24.5 مليون دولار).
وتستعد الفلبين لموجة أخرى شديدة من الأمطار بسبب تأثير الإعصار كونغ-ري الذي تم رصده على بعد ألف كيلومتر شرقي جزيرة لوزون يوم الأحد.
وتوقع مكتب الأرصاد الجوية بالولاية أن تشتد قوة كونغ-ري تدريجيا خلال الـ24 ساعة القادمة وقد يصل إلى فئة العواصف الاستوائية الشديدة يوم الاثنين وفئة الأعاصير يوم الثلاثاء.
وحذر المكتب من أن “هذا الإعصار الاستوائي قد يخضع أيضا لتكثيف سريع”.
ويضرب 20 إعصارا الفلبين في المتوسط سنويا.
Share this content:
إرسال التعليق