وجهت البرلمانية السابقة المتمردة اعتماد الزاهيدي، والمستشارة الجماعية عن حزب العدالة والتنمية بتمارة، مدفعيتها لقادة حزب العدالة والتنمية واصفة أياه، أن “البيجيدي” يخاف من خروج خلافته الداخلية إلى العلن، ولا يسمح لأي أحد أن يتحدث عن المشاكل، وليس وحدها في هذا النقاش الذي تطرحه، مضيفة “هذا توجه موجود، وكنت أصرح بما أقوله الآن في مؤسسات الحزب ويعرفونني بهذه الصفة”.
وتابعت الزاهيدي أثناء استضافتها في برنامج بدون لغة خشب، والذي يديره الصحفي رضوان الرمضاني ويبث على “ميد راديو”، أن “الخلافات في جماعة تمارة امتدت لأكثر من سنتين، و(كانوا إخوان سبقوني وغوتو)، مثلا شاب كان رئيس فريق مستشاري حزب العدالة والتنمية في مجلس جماعة.
ووفق المتحدثة ذاتها، التي قدمت مؤخرا استقالتها من المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أن “هياكل الحزب كاملة، محلية وجهوية وإقليمية وحتى وطنية تحركت ضد الشاب الذي كانت له رؤية معينة في التدبير، لكن لم يتم مطلقا النظر إلى الإشكال في حد ذاته، دائما يقولون (خليو داكشي ناقشوه بيناتنا، لأنه احنا مستهدفين من برا، وبلاما نعطيوهوم داكشي لي عندنا باش ما يزيدوش استهدفونا)، هذا خطاب لا يعجبني، وكنت أقولها لهم”.
وكشفت أن “العدالة والتنمية يرى نفسه قوة تنظيمية، ويضبط أعضائه عبر آلياته التنظيمية، وله شريك دعوي يضمن له عدد معين من الكتلة الناخبة في جميع الأحوال، وبها يتم التفاوض، وأنا أقول هذا الكلام من الداخل، وهذه هي الحقيقة، والشراكة التي يتم الحديث عنها مع حركة التوحيد والإصلاح غير واضحة”.
وذكرت المتحدثة ذاتها، “كان مفهوما استعانة الحزب بشريك دعوي في بداية النشأة، لكن حاليا لا أرَ أي فصل بينهما، النخبة في قيادة الحزب كلها لها أصول من التنظيم الدعوي، وبذلك لا يمكن إلا أن يكون للتنظيم الدعوي تأثير على الحزب، مثلا في سنة 2016 (تتجيب رئيس سابق للتنظيم الدعوي، وتحطو برلماني في دائرة كان نايض عليها الصداع باش تبردهوم وتقادهوم.)
Share this content:
إرسال التعليق