جاري التحميل الآن

التعاون جنوب-جنوب ضروري من أجل منطقة خالية من الأسلحة النووية في إفريقيا ( الخمار المرابط)

متابعة مع الحدث

أكد السيد الخمار المرابط ، رئيس منتدى الهيئات الرقابية النووية في إفريقيا، أن التعاون جنوب-جنوب ضروري من اجل إرساء منطقة خالية من الأسلحة النووية في إفريقيا.

وأوضح السيد المرابط في مداخلة له خلال مشاركته في المؤتمر الخامس  للدول الأطراف في معاهدة بليندابا الذي تنظمه اللجنة الأفريقية للطاقة النووية، يومي 21 و22 أكتوبر الجاري في جنوب إفريقيا ،أن “التعاون جنوب-جنوب ضروري لقارتنا في ظل وجود العديد من التطبيقات والممارسات التي تستخدم التقنيات النووية والتي تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لأفريقيا في العديد من المجالات التي يتعين دعمها وتحسينها باستمرار بطريقة آمنة وسليمة ومسؤولة. وهذا يتوافق مع هدف معاهدة بليندابا المتمثل في إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في أفريقيا”.

ونقل بلاغ للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي (أمسنور) عن  المرابط  قوله إن  منتدى الهيئات الرقابية النووية في إفريقيا تم إنشاؤه سنة 2009 وتم الاعتراف به رسميًا كمنظمة حكومية دولية إقليمية في شتنبر 2019، بهدف تحسين وتقوية ومواءمة البنية التحتية التنظيمية في مجال الحماية من الإشعاعات والأمن والسلامة النوويين، وكذلك للترويج لثقافة قوية للأمن والسلامة بين الدول الأفريقية الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأضاف أن منتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا يعمل وفقًا لأهداف معاهدة بليندابا والتي تشمل اتخاذ جميع التدابير اللازمة لبلوغ عالم خالٍ تمامًا من الأسلحة النووية، وتعزيز نظام عدم انتشار الاسلحة، وتعزيز التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وتعزيز نزع السلاح وتعزيز السلام والسلامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، و تعزيز التعاون الأفريقي من أجل التنمية والتطبيقات النووية لأغراض سلمية لصالح التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في الدول الأفريقية الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية و لحماية الدول الأفريقية الأعضاء في الوكالة من التلوث البيئي الناتج عن النفايات المشعة والمواد المشعة الأخرى.

وسلط  المرابط الضوء على العمل الذي قدمه منتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا بالتعاون مع اللجنة الأفريقية للطاقة النووية والاتفاق التعاوني الإقليمي الأفريقي للبحث والتنمية والتدريب في مجال العلوم والتكنولوجيا النوويين، لتحقيق أهداف معاهدة بليندابا.

وفي هذا الصدد، يضيف المتحدث،  تُبذل الجهود لإرساء التعاون بين منتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا واللجنة الأفريقية للطاقة النووية والاتفاق التعاوني الإقليمي الأفريقي للبحث والتنمية والتدريب في مجال العلم والتكنولوجيا النوويين من خلال اجتماعات أسفرت عن توقيع مذكرة تفاهم بين اللجنة الأفريقية للطاقة النووية والاتفاق التعاوني الإقليمي الأفريقي للبحث والتنمية والتدريب في مجال العلوم والتكنولوجيا النوويين بالإضافة إلى إعداد ترتيبات للتعاون بين اللجنة الأفريقية للطاقة النووية ومنتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا.

ويشارك في هذا المؤتمر  42 دولة من الدول الأطراف في معاهدة بليندابا، بما في ذلك المملكة المغربية ممثلة بوفد برئاسة سفير المملكة المغربية بجنوب أفريقيا السيد يوسف العمراني، برفقة السيد المرابط بصفته رئيس منتدى الهيئات الرقابية النووية في إفريقيا الذي يضم 34 دولة أفريقية عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك