القيادي الحركي” أوزين” ينزل بقوة في اجتماع تنظيمي بالدار البيضاء لدعم مرشحي حزب السنبلة في الاستحقاقات المقبلة.
عزالدين بلبلاج
في إطار الإستعداد للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة برسم سنة2021 “الغرف المهنية..، البرلمان، الجهة، الجماعة”، ترأس القيادي “محمد أوزين” عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية والمسؤول عن التنظيمات، اجتماعا تنظيميا رفيع المستوى مع قيادة الحزب بمدينة الدار البيضاء، يوم الثلاثاء 25 ماي 2021 ، بمقر الحزب بدرب السلامة مقاطعة بن امسيك، بحضور أعضاء المجلس الوطني ومنسقي الأقاليم” ووكلاء اللوائح والتمثيلية النسائية ومنسق مدينة سطات الحاج “بوشعيب الماوي” وعضوي المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الحركية.
عرف هذا اللقاء التواصلي الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني ونشيد الحزب، تلاها تقديم العرض السياسي والتنظيمي من طرف السيد “محمد أوزين” الذي شرح حصيلة عمل الحزب داخل الحكومة والمشاريع والبرامج التي دافع عنها وساهم في تنفيذها على أرض الواقع..، بالإضافة إلى العمل التنظيمي للحزب داخل الجهات والأقاليم والتواصل مع عموم المناضلين والمناضلات، والتفاعل الكبير مع القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تمر منها البلاد في ظل جائحة كورونا، بالاضافة الى التعامل مع ملف القضية الوطنية وملف سبتة ومليلية..، وعرج على ضرورة خلق صرح تنظيمي للفوز بالانتخابات المقبلة على مستوى مدينة الدار البيضاء التي تعتبر القلب النابض للمغرب.
شهد اللقاء مناقشة مستفيظة ومحاورة ايجابية بين القيادة والقاعدة تجلت أبرز نقاطها في :
-الحسم في أسماء وكلاء اللوائح البرلمانية والجماعية بعمالات مدينة الدار البيضاء.
-المطالبة بدعم لوجيستيكي من طرف الحزب يكون في مستوى تطلعات المرحلة.
–الاتفاق على لقاءات تواصلية مستمرة إلى غاية المرحلة الانتخابية المقبلة.
-الاتفاق على نكران الذات وتنازل المناضلين لبعضهم البعض اولا لمصلحة الوطن والمواطن وثانيا لمصلحة الحزب.
-تأكيد على أن مدينة الدار البيضاء ستخلق المفاجأة في هذه الانتخابات بالنسبة للوائح حزب الحركة الشعبية.
من خلال الحوار الذي أدلى به للجريدة أكد السيد “عزيز مومن” منسق حزب السنبلة بعمالة مقاطعات بن امسيك ومنسق مدينة الدار البيضاء، على أن هذا اللقاء التواصلي جاء أولا لتأكيد صدق عمل تنظيمات الحزب على مستوى الجهة بصفة عامة والبيضاء بصفة خاصة واقليم بن امسيك استثناء، وثانيا للحسم في وكلاء اللوائح لكي لا يبقى أي غموض او تردد وللإجابة على العديد من التساؤلات، وللقول بأن الحزب بخير رغم مغادرة البعض لهيآت حزبية أخرى ولم تتأثر الحركة الشعبية بأي ضربة وظلت متماسكة وقوية ولها امتداد، ونقول بأن القادم أجمل لخدمة قضايا الصالح العام وكلنا فداء للوطن والمواطن بعيدا عن أي مزايدات ضيقة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق