المطالبة بإدارة تابعة لولاية الأمن الوطني ببوسكورة حفاظا على أمن وسلامة المواطنين بعين المكان صارت ضرورة ملحة 

مع الحدث متابعة قديري اسليمان 

 

في ظل المكانة التي صارت تتميز بها منطقة بوسكورة كقطب صناعي متميز على الصعيد الوطني، فإنها حيها الصناعي يضم العديد من الوحدات الصناعية التي تساهم بشكل كبير في الرفع من اقتصاد البلاد، كما أنها صارت تلعب دوراً مهما في محاربة ظاهرة البطالة، كل هذه المعطيات جعلت من بوسكورة وجهة يقصدها العديد من ساكنة القرى المغربية التي تضررت من ضربات الجفاف المتوالية، وهنا نسجل بالملموس تزايد الكثافة السكانية بشكل مهول، ناهيك عن ظهور مشاريع خاصة بعملية إعادة الإسكان، كمشروع الازدهار، وكذلك مشروع النصر فيكتوريا، اضف إلى ذلك تواجد بعض المؤسسات العقارية التي وجدت الاراضي شاسعة، وأصبحت تستثمر في مجال العمران، وذلك ببناء شقق مع عرضها للبيع، كمؤسسة العمران، والضحى، وغيرها من الشركات التي تعتمد على شراء الاراضي ثم تجهيزها وبناء شقق بها مع عرضها للبيع، كل هذه المعطيات نتج عنها ظهور كثافة سكانية كبيرة، كما'” أن الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده “

وموازاة مع ذلك ظهر الاجرام بشتى أنواعه، ليبقى الانفلات الأمني يفرض ذاته بشكل كبير، فهذا لايعني بأن عناصر الدرك الملكي لا يقومون بدورهم، بل العكس فهم يقومون بأكثر من مجهوداتهم في إطار مكافحة العمل الاجرامي، لكن لماذا المنطقة تحولت من المجال القروي إلى المجال الحضاري، مع العلم أن بها تتواجد عمالة إقليم النواصر، والتي تتحكم في خمس جماعات ترابية ،ومع ذلك لاتزال بوسكورة مهمشة من ناحية الأمن الوطني، وأن منطقة الدروة علمنا حسب المصادر الموثوق بصحتها ستتعزز بعناصر الأمن الوطني، رغم صغرها مساحتها، وقلة كثافتها السكانية، بينما بوسكورة تتوفر على أكبر كثافة سكانية، و يتواجد بها اكبر حي صناعي ، ومع ذلك لاتزال فاقدة لإدارة أمنية، وأن عناصر الدرك الملكي يتحملون كل الأعمال الشاقة من أجل ضبط الأمور ببوسكورة اقليم النواصر ؟!

وبالتالي تبقى الرسالة موجهة إلى السيد عامل عمالة النواصر الذي حل بعمالة الإقليم خلفا لعبد الله شاطر الذي كان يتربع على هذآ الكرسي، والجدير بالذكر أن العامل الجديد ” جلال بن حيون مشهود له بالنزاهة في معالجة جميع قضايا الإقليم، كما أن الرسالة كذلك تبقى موجهة كذلك بالخصوص إلى السيد عبد اللطيف الحموشي، وذلك من أجل احداث إدارة الأمن الوطني ببوسكورة اقليم النواصر كمطلب مشروع صارت تراهن عليه ساكنة المنطقة

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed